كشفت التحقيقات الجارية منذو أيام حول رمي قنبلة على مبنى اللجنة الاصلية للانتخابات بمديرية بيحان يوم الاثنين الموافق 20 فبراير 2012م ورمي قنبلة اخرى على مبنى الامن العام ببيحان يوم 21 فبراير 2012م ان من يقف خلفها هي عصابة من ابناء الجمهورية العربية اليمنية من ضباط الامن القومي اليمني يتراسها بائع قماش يدعى صادق مرشد المقدم واخوة المدعو دارس مرشد المقدم دخلوا بيحان منذو عشر سنوات وظلوا يعملون بائعين قماش الى قبل عام تطور الى تجارتهم الى بيع للأسلحة وعلمت مصادر مؤكدة انهم يشتركون مع عصابة من فاراد لواء المحتل 19 ببيحان يقومون ببيع اسلحة وذخيرة من داخل لواء الاحتلال 19 حيث قامت قوات الامن العام من ابناء بيحان وعدد من افراد الامن السياسي بألقاء القبض على المتهم صادق مرشد المقدم البالغ من العمر 35 عام بعد اكتمال المعلومات عن تورطة في ذلك وتم ايداعة السجن المركزي في بيحان يوم الاربعاء الموافق 22 فبراير 2012م وبعد ايداعة السجن قام اخوة المدعو دارس مرشد المقدم بفتح حفرة في محل اخية من ناحية سوق السوق المركزي للحوم ببيحان وقام بنهب كل ما بداخل المحل من متفجرات واسلحة وقام بتخزينها داخل لواء المحتل 19 ببيحان وبعد التحقيق من قبل الامن السياسي والبحث الجنائي مع المتهم صادق المقدم وحسب معلومات افادانا بها مصدر من الامن العام ببيحان رفض الافصاح عن اسمة قال اعترف بتفجيرة قنبلة بمبنى اللجنة الاصلية ببيحان يوم 20 فبراير 2012م في تمام الساعة التاسعة مساء والقنبلة من النوع الصوتي المزعج كما اعترف بتفجيرة قنبلة ورميها على مبنى الامن العام ببيحان يوم الثلاثاء 21 فبراير 2012م في تمام الساعة العاشرة صباحا من نوف قنبلة يدوية كما اعترف المتهم برمية قنبلة على مبنى الامن العام من ناحية سوق الأغنام ببيحان مقارنة مع احد مسيرات الحراك الجنوبي السلمي بمديرية بيحان في يوم 21 مايو 2010 م لجعل ابناء بيحان وخصوصا افراد الامن العام يشتبكون مع قيادات وافراد الحراك السلمي الجنوبي خصوصا مع النقاط التي تم نشرها لمسيرة الحراك الجنوبي السلمي في يوم 21 مايو 2010م على كل الخطوط ببيحان لمنع وصول المشاركين في هذه المسيرة حيث اكد المصدر ان المتهم اعترف ايضا انة كان ينوي مع افراد عصابتة تفجير مسيرة للحراك السلمي الجنوبي بمديرية بيحان كا ن مقرر اقامتها يوم 20 فبراير 2012م لرفض الانتخابات الرئاسية ببيحان والهدف هو جعل ابناء بيحان يتقاتلون مع بعضهم البعض الجدير بالذكر ان هذه المسيرة قد تم اقرارها والغاها من قبل قيادات الحراك ببيحان بعد اكتمال كل الترتيبات لها . حيث تم ادراج اخية يوم امس الخميس الموافق 23 فبراير بالسجن المركزي ببيحان وايضا تم ادراج الشخص الذي قام بتخزين الاسلحة داخل اللواء 19 بالسجن المركزي ولم نتمكن من الحصول على اسمة لحد اللحظة
منقووول