أثبت أبناء منطقة بيحان بصورة عامة إنهم من أكثر الناس تحضرا ووعيا وثقافة ويتطلعون إلى غدا مشرق ومستقبل قادم يسود ه أمن وأستقرار ورخا وموقفهم من الأحداث الأخيرة التي شهدتها اليمن ساعد كثير على التحكم في شئون المنطقة وعدم الزج بها في دائرة الصراع من أجل المحافظة سير كافة الأوضاع فيها على خير مايرام برغم بعض المحاولات التي فشلت من بدايتها ، وظلت هذه المنطقة من أكثر المناطق الآمنة في اليمن وهذا بدن شك لم يولد من فراغ ، بل جاء نتيجة جهود وعمل وإخلاص رجال مخلصين من أبناء المنطقة سيشهد لهم التاريخ بذلك في الحاضر والمستقبل ، وستظل مثل العالم خالده لهم في التاريخ ، وبيحان هي منطقة من اكثر من المناطق في اليمن مهيأة وجاهزة للتطور والتنمية في جميع المجالات وفيها كثير من الخيرات في مجال التجارة والزراعة بل هي سلة غذائية كما قال عليها البعض أي إنتاج فيها له تميز خاص ، وينبغي حاليا على أي حكومة قادمة في اليمن ان تضع لهذه المنطقة مقدمات وأولويات كثيرة نظرا لما تشكلة من اهمية كبيرة في البناء والتنمية الشاملة في جميع مناطق اليمن ، وتقدير مواقفها المشرفة منذ قيام دولة الوحدة حتى اليوم والتي ساهمت على تحقيق الأمن والأستقرار ليس في حدود المنطقة وإنما على مستوى اليمن بشكل عام والنظر بعين الأعتبار إلى كثير من احتياجات ومتطلبات هذه المنطقة الحيوية والهامة في قلب اليمن وفي مقدمتها رفع درجة تصنيفها إلى محافظة لها موازنه مستقله تركز على إقامة بنية تحتية فيها تشمل تحديث وتطوير خدمات الطرق ، وإقامة الجسور ، وربط قراها وهجرها بخدمات الطرق ،وغيرها من الخدمات التي تحتاج له المنطقة في مجال التطوير والتنمية والصحة والتعليم وكذلك الأمن والرياضة ، ودعم المزارعين وتشجيعهم على الأهتمام بالإنتاج الزراعي والتوسع في إنتاجه ،