لم تنج مؤامرة القصر الرئاسي الذي سعى اليه الرائيس ونظامه وهذي مشيئة الله سبحانه وتعالى
الخطه المعده لهذي المؤامره كلفتهم الكثير من الوقت والمال كان الهدف مثلما قلت لكم سلفأ هو جلب
عناصر المشترك الى مقر قصر الرئاسه وبواسطة طرق المكر والخداع الذي تعود عليها النظام سوف
يتم تصفيتهم لكن ربنا ستر لم يحضروا الى القصر فحولوا اصحاب الخطه ان ينفذو ولو جزء منها محاصرت
السفاره الامارتيه بمن داخلها على راسهم د الزياني ومبعوثين ودبلوماسيين من كل انحاء العالم تم اجلاء
الزياني ومن معه بطائره مروحيه حدثت اشياء غريبه وعجيبه ...واليوم سيد القصر واعوانه يقصفو بيت
الشيخ عبدالله الاحمر( قلت لكم ان علي صالح ليس له قرابه با الاحمر وزعل البعض ) قصفو القصر بالاسلحه
الثقيله عندما كان هناك اجتماع لوساطه من جميع مشائخ اليمن استشهدو الكثير رحمة الله عليهم وجرح الاخرون
من الحاضرين الذي دعى الى هذي الوساطه هو الرئيس نفسه بحجة تهدئة الوضع ومناقشة تدعايات احداث
الامس وكان بين الحاضرين اللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي الذي اصيب ومجموعه كبيره من طرف
الرئيس من كان متوقع ان يصل تفكير صالح ونظامه الى هذا الحد من المكر والخداع يرسل وساطه ثم يجمع
معظم مشائخ اليمن ويتم استهدافهم نهاراجهارا كيف يتصرف هذا المخلوق هل يريد ان يبيد اليمن بجميع طوائفه
من مشائخ ومدنين وناس بسطاء لكي يظل على الكرسي المذحل الذي لم تعد قوائمه واقفه على الارض فقط
هناك من حواليه يمسك بها وفي اقرب لحظه سوف يسقط الكرسي ومن عليه وسوف يهرب من حواليه عملية
اليوم هي بداية حرب اهليه اعلنه صالح بعد ان فقد الغطاء العربي والدولي واصبح متعري لم يبقى حوله الى
مجموعه بسيطه تتبع مصالحه وسوف تتخلى عنه قريبأ .اتمنى ان تضل الثوره سلميه حتى تحقق اهدافها النبيله
ولكن صالح ابا وتغطرس وتكبر واراد ان يذل شعب عظيم بقوته وجبروته هيهات هيهات بيننا الايام وسوف
نعرف ويعرف الجميع منهم اصحاب الحق ومنهم اصحاب الباطل لأن الحق سوف ينتصر بأذن واحد احد