العودة إلى الخلف بضع سنين ليست بكثيرة هو الحل لتعود القبيلة إلى ما يريده لها الجميع من أبنائها ، كلنا نريد ذلك ولكن المشكلة اننا لانسعى ولانتحرك إلى تحقيق مثل هذا الهدف النبيل والذي من شانه أن يحقق لنا كثير من الفوائد والإيجابيات ، المشكلة ان القبيلة تفككت وتباعدت عن بعضها البعض مثلها مثل غيرها من القبائل الأخرى أختلف فكرها بعقلية الناس الذي يديرون شئون حياتها في جميع الجوانب ،وامامنا تجرية ماضية في تاريخ القبيلة لماذا لانعتمد عليها ونعود لها في خطوة جديدة لإعادة البناء على ثوابت وقواعد أسسها الأولين وتعود المياة من منابعها وتصب في كافة مجاريها بالخير والرخاء والأمن والأستقرار ، والوضع الحالي للقبيلة حاله لايسعد ولايسر ومؤشراته في المستقبل مخيفة لغة الحوار والتفاهم تكاد تكون مفقودة لدرجة سمعنا فيها عن تدخل وتوسط كثير من الخارجين من القبيلة في شئون القبيلة ، وقد نصل إلى درجة فقدان الثقة وهذا أخطر وأشد على تاريخ العلاقة بين أبناء القبيلة والمشكلة واضحه ومعروفة تحتاج إلى رجال مخلصين من ابناء القبيلة يشكلون لجنة ويتحركون ويسعون إلى إعادة تصحيح الأوضاع وإعادة بنائها على عهد الأولين بشئ من التحديث والتطور الذي يتناسب مع تطور علاقات القبيلة مع بعضها البعض لمواجه التحديات والمستقبل بثقه وراحه بال