لايزال الوضع كما هو علية في اليمن ، وبل بالعكس يزداد الوضع من سوء إلى أسوى ، الأرض تحترق والناس تقتل والاقتصاد ينهار والخوف أصبح الهاجس الأول يخيم ويسيطر على الجميع في داخل اليمن وخارجه ، وصوت العقل والحكمة لاتزال غائبة ومهملة تماما ، الجميع لايريد العودة إلى هذا الواقع والمنطق والمعقول الذي يجنب البلاد الشر والخراب والدمار ، هناك من يصر بلاضوابط ولاروابط ولادستور ولاشرعية على مطالبة ويلح عليه بطرق وسائل مختلفة مثله كمثل الشيطان الرجيم يعمل على الوقوع في الخطأ ويحملها الإنسان انه كان ظلوما وجهورا ، وهناك من يقف في وجه هذا التيار الكاسح يمتلك سلطة ونظام وشرعية لايريد ان يتزحزح من مكانة للمحافظة على النظام والقانون والأمن تسانده قاعدة شعبية كبيرة في جه هذه التيار بهدف إنقاذ البلاد من الغرق والموت ، وأكثر ما يؤسف في الأمر أن كثير من هل العقول لايزالون على اصرارهم أن مايجري ومايحدث حاليا في اليمن هي ثورة لتصحيح الوضوع برغم كل ما رأوه وشاهدوه وسمعوا عنه ، لاتزال عقولهم في تحجر لاتريد ان ترى الواقع وتلمسه وتحس وتشعر به ابدأ ، لماذا ، هذا سؤال محير جدا لايستطيع احد الإجابة علية في ظل هذه الللخبطة المفاجئة التي شهدتها المنطقة ، سؤالا توقفت عن متابعته لعدم القدرة على الإجابة !! وذلك إلى اجل مسمى !! وقد قلنا وذكرنا في بداية مشاركاتنا بالرأي والنصحية ان مايحدث في اليمن ليست ثورة سليمة وعندما تكون كذلك فهي تعتبر مؤامرة على نظام ودستور البلاد ينبغي ان يتصدى لها الجميع ، هذه ثورة تخريب في البلاد سوف يكون القائمين بها من اكثر الناس المتظررين منها في المستقبل وعارض من عارض وقال انت صاحب مصالح ومستفيد من النظام ، واتهموننا وقالوا فينا ماقالوه سامحهم الله ، وهذه هي البلاد أمامهم لاتزال تحترق وتشتعل فيها الفتن والحقد والكراهية وصلت إلى قرب من فوهة البركان الذي سيولد انفجاره إلى حرق يعلم الله إلى أي مكان سيصل مداه ، ماذا تريدون اكثر من الشواهد التي رأها وسمعها الجميع من يذهب إلى المدرسة خطفوه ، ومن يتفتح متجره قتلوه ومن يثني ويمدح في النظام يقطعون لسانه ويهتف للشرعية والدستورية يدوسوه باقدامهم ويركلوه حتى لوكان مسنا ، ماذا تريدون اكثر من ذلك ، ألم تسمعوا إنهم عرضوا على أكثر من 1000 امراة في اليمن هاملة وليس لها أهل ، هذا مجرد مثل لاتكبروه أرجوكم ، من أجل تمثيل دورة الفتاة الليبية بان جنود النظام أعتصبوها فرضن جميعا تمثيل هذا الدور ولودفعوا لهن كنوز قارون ، وإنهم عرض على عدد من الشباب المغرر به إلى لبس بدل عسكرية للنظام وخطف فتاة من الشارع واغتصابها أمام الجمهور وتحميل النظام مسؤليتها فرض الشباب ذلك وانسحبوا فورا من الثورة بعض يقال انهم قتلوهم وقالوا قتلهم النظام ، إلا يكفى ذلك لمعرفة وجه الحقيقة لما يجري ويحدث في اليمن ونوحد العقول والأفكار لإنقاذ البلاد بمبادرات من أنفسنا وليس من الآخرين