ها وش عاد تبون يامشتركون ،ويامشتركات، ومشترك يالي شركتوا البلاد ، وشتتوا العباد ، وش عاد تبون ، أكثر مما شفتم ، ورأيتم اليوم ، في جمعة الخير ، والبركة ‘ في جمعة الغد والأمل المشرق ، في جمعة وفاق ورفاق ووحدة أمة وشعب ، التحموا جسدا واحده ليس من أجل الرئيس فقط ، وإنما من أجل السلام ، والوئام ، والحب ، لم نراهم مثلما رايناكم ، تحرقون الأرض ، وتدمرون الممتلكات ، وتقتلون الناس ، وتقول قتلهم النظام ، لم نراهم مثلما راياكم تحملون الاسحلة بكل انواعها ، وتقومون بتوزيعها على الناس ، لقتلون ويصيبون ، وينشرون الخوف والرعب بين المواطنين ، لم نراهم إلا أمة يمنية من محتلف الاطياف قدموا من كل حدب وصوب من انحاء الجمهورية ، عندما علموا انكم زاحفون للشر والخراب إلى قصر رئيس دولتها ، ورمز تاريخ ثورتهم ، يحتشدون في ميدان السبين يحملون شعارات هي عكس شعارتكم لافيها تهديد ولاوعيد حتى السلاح لم نشاهده مع حتى رجال الامن الذين كانوا يقفون خلف الرئيس الذي خرج من قصره المهدد بالزحف اليه إلى ميدان السبعين للقاء المواطنين والتحدث اليهم ، بكلام ينعكس عن كل الكلام واللغة التي تتعاملون بها ، ماذا تريدون بعد ذلك ،