عجبا عجبت لغفلة الإنسان **** قطع الحياة بذلة وهوان
فكرت في الدنيا فكانت منزلا ***عندي كبعض منازل الركبان
مجرى جميع الخلق فيها واحد *** فكثيرها و قليلها سيان
أبغي الكثير إلى الكثير مضاعفا *** و لو اقتصرت على القليل كفاني
لله در الوارثين كأنني *** * بأخصهم متبرم بمكاني
قلقا يجهزني إلى دار البلا *** متحفزا لكرامتي بهوان
متبرئا حتى إذا نشر الثرى *** فوفى طوى كشحا على هجراني
اسال الحي القيوم يرزقناااا حبة وحب نبية ويجعلنااا ممن يخشع ويتذلل في صلاتة لان الدنيا مهما طالت الا ولابد لهااا من الزوال اسال الله السلامة منهااا
جزيت الجنان ورضاااالرحمان