الذين لا يقفون مع النظام الحالي في اليمن هم الحكماء والعقلاء الذين يدركون ويعون عواقب الأمور الذي ستول اليه البلاد والعباد لو تطورت الاحداث ووصلت إلى مراحل الخطر الذي لن يسلم من شره البعيد كيف حال القريب منه ، اليمن من الأيمان والحكمة اليمانية التي ازيلت عروقها من عقول وفكر وروح كل اليمنيون الذين رأيناهم يخرجون في الميدان للاستماع إلى كلمة الرئيس يرددون شعار واحد ( الشعب يريد علي عبدالله صالح ، في الوقت الذين ينادي فيه البعض بالعكس وهم العقلاء من سكان البلاد ضاقوا ذرعا بالظلم و ظروفهم المعيشية واحوالهم الاقتصادية وخروجوا في مظاهرات سليمة يطالبون بحقوقهم في في صورة حضارية رائعة ابطلت كل الصور المعلوطة التي كان يرسمها الحاكم ونظامه عن الشعب،
المجرمين وقطاع الطرق الذين يتصيدون في مثل هذه الاحداث بعمليات سلب ونهب وسرقةهم بكل بساطة *****ة النظام وهذا مثبت ، وقام رجال الأمن بردع المتظاهرين العزل بكل وسائل الطرق المتاحة لهم شرعا ونظاما والغير المتاحة كغاز الاعصاب تيمننا باسرائيل مع الفلسطينيين وهذا يعطي نكهة خاصة لل*****ة في اليمن كما وان التكرار لا يخدم التميز الذي يسعى اليه هذا النظام لرسم مسار انهياره وأكثر الضحايا هم اهلنا واخواننا شباب في مقتبل العمر وهذه شهادة حق انت مسؤول عنها ، ووانتفظت الامةداعية لتقدم اليمن وعدم العودة به إلى الخلف مسافات طويلة بالدعوة باسقاط النظام السبب الاساس لتاخر للوطن في هذه الظروف التي يراها ويسمعها الجميع والتي تستدعي من كل يمني بصير وحكيم ان يساهم على انجاح الثورة التي تعتمد عليها البلاد ومتابعة الأوضاع من حولنا ، بعقل وحكمه، وبصيره منفتحه تنظر إلى الأمور بعمق ووضع حسابات أوليه للخروج بنتائج إيجابيه ومفيده للمجتمع ، وينبغي على الجميع في مثل هذه الظروف ان يهبوا جميعا إلى أطفاء النار ، و الامساك بأيدي الذين يشعلون النار*يعني *****ة النظام * وضربها حتى لايحترق الوطن وكل الشعب ومواصلة المضي قدما نحو عبير الحرية واالكرامة في ظل النضال السلمي الذي يجنب الوطن الخسائر ويفوت الفرصى على النظام الساعي لجعل هذه المظاهرات تتحول الى مواجهات دامية الا ان الشباب واعيين لهذا