با نادول والله ابدعت واثلجت صدري بمشاركتك الرائعه وتسليط الضؤ على الشعب فيما اقترفه على نفسه نعم اتفق معك الشعب له الدور الكبير فيما وصلنا اليه
اذكر الرئيس علي عبد الله صالح قبل الوحده كان في زياره الى الحديده ولم يكن به اي من هذه الصفات التي اوصلوه البطانه اليها وفي ساعده على وتر من اوتار عضلة اليد ورم صغير فتم استد
عاء اخصائي العظام الصيني فأخذ يفركها وربما لم يتنبه ان هذا الشخص رئيس الجمهوريه وهدفه من الفرك تشخيصي وعلاجي وزود با الفرك حتى عرق وجه الرئيس وحصل امر ما في تلك اللحظه للرئيس وعند معرفة الدكتور الصيني ان ذلك المواطن العادي الطبيعي بدون حراسات كما نرى اليوم هو الرئيس اصيب بحالة ذعر وبذات عندما عرف انه سوف يتم الاستغنى عنه من قبل رئيس البعثه الصينيه ومدير مكتب الصحه ومدير المستشفى با الحديده ليفاجاء ان الرئيس امر بعدم المساس به باي شكل بل استدعاه وطمنه انه باقي ظمن البعثه . سردي العفوي لهذه القصه التي اكبرنا فيها الرئيس يومها سردي لها الان بعفويه كيف كان وكيف اصبح وكيف ان هذا الشعب با البطانه القذره وبا المسؤلين اللذين ينتفضون في ثيابهم عند مقابلته واؤلئك متنفذي الجهاز الشرطوي والامني والمخابراتي يتقربون اليه بما يرتكبوه من جرائم ثم جائت الوحده وفرقت اكثر مم جمعت وافقرت اكثر مم اغنت وظلمت اكثر مم عدلت ونهبت اكثر مم وفرت فحار في امرها وامره الصادقين في حب الوحده ففضلوا البقاء في بيوتهم ونياب وايادي الوصوليين تنهش في جسد الوحده حتى اصبح عظم هش وشعار لا اكثر ووصل الحال الى التركيز على كل ما يتصل بكلمة الجنوب من انسان او ارض او عماره او شارع او مدرسه او حقوف عسكريه او مدنيه او مستقبل لاجيال نامل بتوفير الحد الادنى من الحقوق لهم انعدم كل ذلك وكبرت الحمله عليه وترك الحبل على الغارب بل مارس بنفسه وتغير كل التغير واصبح كل ما يتصل بهذه الكلمه التي تعيش في وجداننا وجيناتنا اصبحت تلك الكلمه الجنوب الد اعدائه ولولى ثوار الجنوب ما خطى عسكري على تراب الجنوب فكان لابد من ما لا بد منه وسينصر الله من ينصره وانا انشا الله جنوبيين وشماليين حسوا بتقاعسهم عن الذود عن العداله والوحده التي تحتاج الى واقع وليس شعارات الى النصر سائرون