عرض مشاركة واحدة
قديم 26-02-2011, 04:54 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 107
المشاركات: 1,645
بمعدل : 0.29 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 20

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
بن لهمج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : بن لهمج المنتدى : آخر الأحداث والتطورات في الساحة العربية
افتراضي




كتاب وصحفيون وناشطون مدنيون: ما تعرضت وتتعرض له عدن من مجازر وحشية وبربرية وهمجية لن تسقط بالتقادم.. ويجب محاكمة مرتكبيها

السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- خاص:


أدان عدد من الكتاب والصحفيين وناشطين في المجتمع المدني ما تعرضت وتتعرض له محافظة عدن من مجازر وحشية وبربرية أدت إلى مقتل وجرح العشرات, الجمعة 25/2/2011, كما كانت قد أدت منذ الـ16 من فبراير الجاري إلى مقتل وإصابة أكثر من 130 مدنيا, بينهم أطفال.
نص البيان
تابعنا بقلق بالغ ما جرى في محافظة عدن, جنوب اليمن, الجمعة 25/2/2011, والذي أدى إلى سقوط عدد من القتلى وعشرات الجرحى, جراء قمع الأجهزة الأمنية للتظاهرات السلمية المطالبة بسقوط النظام.
ولقد تابعنا كل التظاهرات التي عمت كثيرا من محافظات الجمهورية, شمالا وجنوب, وكان من الملاحظ أن عدن هي المحافظة الوحيدة التي تعرضت لقمع وحشي بربري همجي من قبل قوات الأمن, مع أننا كنا قد استبشرنا خيرا بتعهد ريس الجمهورية بحماية التظاهرات السلمية في عموم المحافظات اليمنية.
إننا ندرك, وبمسئولية, حساسية المرحلة الراهنة التي ينظم فيها الشعب اليمني إلى أشقائه العرب في التعبير عن مطالبه بشكل سلمي وحضاري, ولكن من المؤسف له والمخجل أن نرى بركانا من الدماء قد بدأ بالتدفق, ومن مدينة عدن بالذات كأنا هناك استثناء في التعامل لبعض المحافظات, إن دلّ هذا الاستثناء على شيء إنما يدل على العقلية العنصرية المناطقية التي يتكئ عليها هذا النظام, الذي لا يزال متعطشا للدماء على الرغم من الكم الهائل وغير المسبوق للحروب التي خاضها ويخوضها منذ عقود وجميعها ضد أبناء شعبه.
وفي الوقت الذي نحيي فيه الشعب اليمني الذي عبر عن مطالبه بسلمية وبشكل حضاري مفشلا كل المخاوف الذي انطلقت بغرض تثبيطه عن المضي قدما في الإصرار على مطالبه, فإننا في الوقت ذاته نستنكر وبشدة التعامل الهمجي الذي أقدم عليه النظام وأجهزته الأمنية بحماقة وعنجهية وانحطاط أخلاقي وعدم احترام للإنسانية متسببا بإزهاق أرواح عدد من المدنيين, بينهم أطفال, وسقوط عشرات الجرحى الذين فاق عددهم الـ30 والذين خرجوا عزلا وبصدور عارية للتعبير عن مطالبهم سلميا, في محافظة عدن, يوم الجمعة 25/2/2011.
إنه في الوقت الذي كنا ننتظر فيه قرارات شجاعة من قبل النظام لتجنيب البلاد والعباد حمام الدم الذي بدأ بالتدفق, نفاجأ ونصدم بآلاته الأمنية والعسكرية التي حولت عدن, لوحدها, إلى ثكنة عسكرية غير عابئة بمكانة عدن المدنية المسالمة والحضارية, بل وفوق ذاك يتم التعرض لأبناء عدن وحدهم بآلة القمع تلك, لكأنما نلمس سياسة متعمدة تجبر أبناء الجنوب إجبارا على التمترس وراء خيار فك الارتباط أو الانفصال, مع أنهم وهو يتظاهرون سلميا لم يرددوا أي عبارة تدعو إلى المناطقية والتشطير وما شابه, بل كانوا قد أعلنوا أنهم جميعا جنبا إلى جنب مع إخوانهم في المحافظات الشمالية من أجل "إسقاط النظام".
إن الوقت الراهن يتطلب موقفا واضحا لجميع اليمنيين, وبالذات في المحافظات الشمالية, كما يتطلب موقفا واضحا والخروج من شرنقة الموقف المتخاذل وغير الواضح لأحزاب اللقاء المشترك التي تمثل المعارضة الرئيسية في اليمن, كما يتطلب موقفا واضحا من كل الأحزاب والتكوينات السياسية ونقابة الصحفيين واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بل وكافة مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني مما جرى ويجري في عدن منذ الـ16 من فبراير الجاري, والذي أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 15 قتيلا وأكثر من 120 جريح.
وإننا إذ نؤكد على أهمية أن يقف الشعب صفا واحدا ضد الهمجية والبربرية والوحشية وآلة القمع الحديدة لهذا النظام, فإننا نؤكد في المقابل إن ما حدث ويحدث في عدن هي جرائم ومآسٍ إنسانية لا تسقط بالتقادم على الإطلاق, بل ويجب أن يحاكم مرتكبوها لينالوا جزاءهم الرادع والعادل.
كما نؤكد أن قيادة محافظة عدن وقياداتها العسكرية والأمنية من الواجب أن تقال بأسرع وقت وتقدم للمحاكمة لتنال جزاءها العادل, ونحن نتساءل: أية ضمائر تلك التي في صدور هؤلاء تسمح لهم بإطلاق النار بدم بارد وبهمجية غير مسبوقة على مواطنين أبرياء مدنيين عزل؟
ونحن نشرع في صياغة هذا البيان, تصلنا أنباء عن مأساة إنسانية محدقة في مدينة المعلا, مؤكدة تلك الأنباء سقوط قتلى وجرحى يواجهون صعوبة في نقلهم إلى المستشفى؛ جراء الإطلاق المتواصل والكثيف للنار من قبل قوات الأمن.
إنه لتجدر بنا الإشارة على أهمية أن يتوحد اليمنيون شمالا وجنوبا, أفرادا وفئات وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني؛ لتفويت الفرصة على النظام الذي نراه جهارا نهارا يتوسم كثيرا استخدام سياسية "فرق تسد" الاستعمارية العنصرية البغيضة, كما لا ننسى أن نؤكد للنظام المتهالك والمتهاوي والشائخ أن جرائم كتلك التي جرت في عدن, رائدة التمدن في اليمن, لا يمكن لها أن تسقط بالتقادم مهما مر الزمان.
الكتاب والصحفيون والناشطون في المجتمع المدني الموقعون على البيان:
زيد السلامي
سامية الأغبري
سحر نور الدين
عبدالله الشرفي
عبدالرحمن أنيس
عبدالرحمن عبدالخالق
د/ عبدالرقيب الدعيس
عبد الرقيب الهدياني
علاء عصام
فارس الجلال
فتحي بن لزرق
فواز منصر
ماجد الداعري
محمد الصالحي
د/ مختار صالح ناجي
منال قاسم مهيم

نشوان العثماني
ياسر اليافعي












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور بن لهمج