مسكت القلم لكي اكتب مقالي الأسبوعي فدارة بي الأفكار عن أي شيء اكتب فلم أجد و إذا بجوالي يدق برسالة فمسكت به ومن عادتي أذى أرت أن اكتب أجعله على وضع الصامت ولكن هذا المرة لم أضعه فما ادري لماذا فإذا برسالة من صديقة في موسم الحج الماضي
يقول فيها إليكم ما يقول
أخي الكريم تأملت حياتي معك فلم أجدي أي تعبير لها سوى هذه الكلمات وأني امثل صداقي بك وصداقتك بي بهذا العينان الجميلتان ............
فهما ترمشان معاً ...
وتتحركان معا.....
وتبكيان معاً.....
وتريا الأشياء معاً.....
وتنامان معاً.....
ومع ذلك لايرون بعضهم!؟
فيجب أن تكون الصداقة كذلك
فكم لي لم أرك
انتهت الرسالة
فكرة فيها كثيراً كم من الأشخاص الذين نحبهم ولا نراهم ويعلم الله إنكم منهم تفكر في محبتنا لله سبحانه وتعالى ولم نراه تفكره في محبتنا للنبي صلى الله علية وسلم ولم نراه تفكره في محبتنا للصحابة ولم نراهم
تفكره في محبتي لكم ولم أرى الكثير منكم
تفكره في صداقتنا بعضنا ببعض
................
هل اجتمعنا من أجل مصلحه معين ؟
هل محبتنا وصداقتنا لشيء معين أم هي من عند الله ؟
كم أحبكم كثيراً كم أحبكم كثيراً