عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-2010, 12:41 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف
الرتبة:


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2003
المشاركات: 2,498
بمعدل : 0.48 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صالح جمعان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : صالح جمعان المنتدى : المنتدى الاسـلامي
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضاهم جنه$ مشاهدة المشاركة
تـمـر الأيام تلو الأيام والقلب هو القلـب، نسمع القرآن ونقرأ الأحاديث والقلب هو القلـب، نشاهد العبر ونسمع الأخبار المؤثـرة والقلب هو القلـب.
هذا حالنا أيها الأحبـة.. قلوب قاسـية قد غطاها وحل الذنوب والمعاصـي، نرى الأمـوات يحملون على الاكتاف ويوما ما سوف نُحمل، والقلب هو القلـب.
وربما تأثر قليلا ذلك القلب المسكين ثم يعود وكأن ما حصل شيء، نرى الحوادث ونشاهد تقطع الأجسـاد، والقلب هو القلـب.
ندخل في الصـلاة ونخرج منها ثم نبحث عن صورة عارية او نبحث عن اغنيـة ماجنة او ستار اكاديـمي، ندخل في الصلاة ونخرج من الصلاة والقلب هو القلـب.
فلا إلـه إلا الله..
نتأثر قليلا ثم يعود وكأن ما حصل شيء.
نريد الثبات على الديـن، نريد عاطفة تتحرك ثم يعقبها عمل..عمل..عمل جاد وتمسك بالدين، فإن لم نتوب الآن..فمتى يكون ذلك؟؟
إن لم نعود ونصدق مع الله تعالى الآن..فمتى يكون ذلـك؟؟ إن لم نترك الصور والأفلام والغناء الآن الآن..فمتى نتركها؟؟ هل نتركها عندما يقـال فلا مــات..
فيقال.. قـــد فـات..
حاسب نفسك يا عبد الله، وحاسبي نفسك يا امـة الله، الدنيا دار ممر وليست دار بقاء، واليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمـل.
والموت يأتي بغتة والقبر صندوق العمـل
لم يخلقنا الله تعالى عبـث، قال الله تعالـى ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) جاء في التفسير الميسر:
أفحسبتم- أيها الخلق- أنما خلقناكم مهملين, لا أمر ولا نهي ولا ثواب ولا عقاب، وأنكم إلينا لا ترجعون في الآخرة للحساب والجزاء؟
تأتينا المصائب والمشاكل والهموم والضيق والنكبات والزلازل والفيضانات والقلب هو القلب، قلوب قد قست وغفلت عن ذكر الله.
قال الله تعالى ( فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانـوا يعملـون)
وفق الله الجميع لما فيه الخيـر والصلاح
مشكور آخي على هذا الطرح المفيد
وجزاك الله خيــر الجزاء ,,,,,,,,
لك شكري تقبل مروري،،،،
إن الناظر والمتأمل فى أحوالنا وفى أنفسنا وفى تعاملنا مع الله , وتعاملنا مع الآخرين يجد قصوراً بيناً و خللاً ظاهراً, يظهر في المظاهر الآتية :
* لانشعر بالخشوع فى صلاتنا وعبادتنا.
* عدم التأثر والتباكي عند تلاوة القرآن.
* عدم التورع عن الشبهات فى المعاملات0
* الظلم والاعتداء على حقوق الآخرين.
* الجفاء وسوء الظن بين الإخوان.
* انتشار القطيعة بين الأسر.
مما يدل على انتشار مرض خطير وهو " قسوة القلوب " وقسوة القلب ذهاب اللين والرحمة والخشوع ، وقد ذم الله هذا الداء العضال الذى ظهر فى زمننا اليوم

فهي في قسوتها كالحجارة التي لا علاج للينها أو أشد قسوة من الحجارة ". والقلب القاسي أبعد ما يكون من الله , وصاحبه لايميز بين الحق والباطل, ولا ينتفع بموعظة, ولا يقبل نصيحة وقد اعتنى الشارع الحكيم بهذا العضو الخطير وسعى الى تطهيره , وتنقيته من الشوائب, وحث العبد على إصلاحه قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا وإن فى الجسد لمضغة إذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب ) متفق عليه.
رضاهم جنه بارك الله فيك واشكر لك الاظافة المفيدة وجعلها في ميزان حسناتك

لك مني الشكر والتقدير













توقيع :




أعجز عن الشكر للغالي أبو متعــب على التوقيع الرائع

عرض البوم صور صالح جمعان