عرف الإنسان القديم الأسبرين منذ مئات السنين قبل اكتشافه وتحضيره في المعامل
عام 1853م ألا انه لم يستعمل كدواء ألا عام 1899م وأطلق عليه اسم شائع هو
أسبرين بالألمانيه .فلقد كان الإغريق والهنود الحمر بالأمريكيتين وقدماء المصريين
يستخدمون اللحاء الداخلي اللين قشر واوراق نبات الصفصاف كمنقوع في الماء
ويشرب لعلاج ارتفاع حرارة الجسم في الحميات وعلاج الصداع والالام الروماتيزيه.
وكان هذا التأثير العلاجي سببه وجود مادة سالسين بوفره في هذا النبات وهو ينمو حاليا بوفرة في مصر.
ووجد الصيادله الألمان أن جزيء السالسين يتحول بالجسم إلى شكل نشط
د/ خالد الزعاق