ولد فيصل العية الرياحي في محافظة تُرُبة التابعة لمنطقة الطائف
وقد بدأ المحاورة من ( 25 ) عام عندما كان أحد رجال الأمن العام
وقد برز رحمة الله عليه في شعر المحاورة بالقاف والمعنى وكان هرم من أهرام هذا اللون من الشعر الشعبي ويتعبر رحمه الله
مع مستور العصيمي وحبيب العازمي من أشهر شعراء المحاورة بدون منازع كما أنه برز في ملحمة الرياحي التي ألفها من ألف بيت ولا ترك شاردة ولا ورادة في جزيرة العرب إلا وذكرها كقبائل ومعالم حضارية وقد نال عليها جائزة الإبداع من راعي الشعر الشعبي
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير
وبفقده فقد الشعر الشعبي معلم من معالمه نظراً لإبداعه وله عدة كُتب في هذا المجال و أربعة دوواين شعرية وكتاب في المحاورة
هذا ما حبيت أوضحه لقراء منتدى المصعبين عن فقيد الشعر الشعبي و أذكر إنه في أحد المحاورات له في دولة قطر الشقيقة
مع شاعر قطر الأول محمد بن مشيط المري وبكر الحضرمي
قال البيت التالي :
إن علقت بالسماء و إن وقعت في سراب
الأرض كيلو مربع والجبال أربعة
و أترك للقارئ الكريم تفسير هذا البيت ...