الله يرحم الشيخ ناجي بن علي الغادر الرجل الشهم الذي تنطبق عليه صفه الشيخه 100 % ، وقد عرفته وعمر 12 سنه تقريبا ، فبعد مقتله غدرا وخيانه بأشهر قليلة كنا في طريقنا في السفر من صنعاء إلى مارب عبر منطقتهم التي كانت تغتلي وترى ان الجنوبين هم الذين قتلوا الغادر ، وكان بالإمكان أن يقضون علينا في أقل من لحظة ، لاننا أولا في منطقتهم ، وعددهم كبير ، وجميعهم مسلحين ، البعض منهم أذكره برشاشات كلاشنكوف ، ونحن لانتجاوز 5 أشخاص في سيارة مستأجرة ، متجهين من صنعاء إلى وادي عبيدة عن طريق الوتده لم يكن معبدا في ذلك الوقت ، وسألونا من أين أنتم ، رد عليهم الوالد نحن أخوانكم ، ومنكم وفيكم ، مصابكم هو مصابنا ، فعرفوا الوالد ، ورحبوا بنا في قراهم ، إنهم ناس كرما وشجعان ترى الرجولة والشهامة على وجوهم ، مثلما ترى الشمس والقمر في بطن السماء و تربطهم بقبيلة المصعبين علاقة قوية ، لم يوثر فيها ماحدث على أرضنا للشيخ الغادر ومن معه رحمهم الله جميعا بواسع رحمته واسكنهم فسيح جناته ،