انا على ثقة ان لدى الدكتور أحمد من طموح وولاء وحب للمنطقة أكبر من هذا لمعرفتي به ولكن قد اختلف معه في هذة الفكرة التي رأى ومن خلال
مراجعتي لكل ماكتب فيها أنها نوع من الحلم وقد يكون الدكتور أحمد بعيد عن صياغت هذة القاعدة و لن اسميها دستور لان هناك عدت عقبات تعيق
مثل هذا الموضوع فلو كانت الصيغة التي كتبت اطلع عليها الدكتور أحمد قبل كتابتها لا أعترض عليها وبدأ بالاهم قبل المهم اخواني كان من اولاء
ان يدعي هذا المجلس الذي شمل اكثر من شريحه في المجتمع الى دعوه الى اجتماع لكبار رجال المصعبين ورجال بيحان بصوره عامة بدون استثناء
ويطلبو من الجميع صلح بين القبائل المتنازعة لفترة خمس سنوات وبعدها يقترحون على الجميع تشكيل هذا المجلس الذي شعاره الرجل المناسب في
المكان المناسب على ان يبقو وجها المصعبين رافد والداعم الأكبر لهذا المجلس ولكن ان اتضع رقبت الثور في الهيج وهو مقيد كيف تريدة يعمل
وهذا حال المجلس يشكلون مجلس والتنافر موجود بين كل بيت وأخر حتى بين الأخوة الأشقاء ولا أنسى مقولة لدكتور عبدالرحمن البيضاني
في محاضرة له في رابطة أبناء اليمن بمصر عندما اشتد النقاش بينه وبين الحزبيين وبعض الطلاب من الشمال ابان حكم الارياني عندما قال
استصلح انا واهل بيتي يأمنون لي لقمتي ثم اعلن الحرب على الرجعيه والاستعمار والمبرياليه والاقطاعية ونحن نقول مقولتة ضعوا الأمان اولأ
ومن ثم ضعوا ماشأتم من اللجان وهذا لا يعني ان الفكرة غير جيدة بل الفكرة جيدة ولكن وعورت الطريق امامها خلتني اشارك بهذا الرد
ارجوا ان لا يفهمني البعض اني ضد الفكرة ولكن القضية عامة ويجب على كل شخص ان يبدي برأية حتى نصل الى الهدف الأسماء
وهو لم الشمل وعلاج جرح بيحان وهو ليس محصور على شخص معين وهذا والله من وراء القصد