عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2010, 10:33 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف
الرتبة:


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2003
المشاركات: 2,498
بمعدل : 0.48 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صالح جمعان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : قناص شبوه المنتدى : المنتدى الــعـام
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى
((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]، يقول: هل هذه الآية على كل شخص يغفل عن ذكر الله؟
إن القلب ليتفطر أسى وحسرة حين ترى الشاب أو الشابة في أوج القوه والفتوه ، يجعلا العقل بين الرجلين ، لا هم لهما إلا ملاحقة الشهوات ، يعيش احدهما هائما كالسكران ، يبحث عن الشهوة في كل مكان ، وبأي شكل ، حتى تصبح همه الأول ، فٌذا تحرك فمن أجلها ، وإذا سكن فلأجلها ، يقيم من أجل إرضاءها ، ويسافر بحثا عنها ، يسهر الليالي الطوال منكلا على عبادتها وتحقيق مطالبها ، نسي أهله ، وقطع أرحامه ، وتناسى صلاته وعباداته ، وغفل عن جميع الحقوق الواجبة عليه ، وصد وجهه عن كل محتاج لمساعدة أو طالب لخدمة إنسانية ، فقلبه ممتلئ بحب هذه الغريزة دون سواها ، قد انفلت الزمام من عقله تقوده الشهوة كيفما أرادت .
اخي قناص شبوه اشكر لك طرح هذا الموضوع المميز والنافع
لك مني الشكر والتقدير والاحترام












توقيع :




أعجز عن الشكر للغالي أبو متعــب على التوقيع الرائع


 
عرض البوم صور صالح جمعان