الموضوع: اشباهـ السامري
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-08-2010, 03:02 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
المشرف
الرتبة:


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 2003
المشاركات: 2,498
بمعدل : 0.48 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
صالح جمعان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ولد الجنوب المنتدى : المنتدى الاسـلامي
افتراضي

اخي ولد الجنوب ما اكثر دعات الضلال اليوم فاستمع الى وعظ النبي صلى الله عليه وسلم
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب فقال رجل إن هذه موعظة مودع فماذا تعهد إلينا يا رسول الله قال أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي فإنه من يعش منكم ير اختلافا كثيرا ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإنها ضلالة فمن أدرك ذلك منكم فعليه بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجد
الراوي: العرباض بن سارية المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2676
خلاصة الدرجة: حسن صحيح

وتدبر هذا الحديث في تفرقة الامه وكثر دعات الضلال وتفرقة الناس .
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: افترقت اليهود على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقه، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. وفي بعض الروايات : كلها في النار إلاَّ واحدة هي الجماعة. رواها أحمد وأبو داود وابن ماجه وفي بعضها : ما أنا عليه وأصحابي. رواها الترمذي .
والحديث معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم لأنه أخبر فيه عن أمر غيبي فوقع كما أخبر به.
وفي الحديث إخبار عن تشبه هذه الأمة بمن سبقها من الأمم، مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم: لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. رواه بهذا اللفظ أحمد في مسنده، ولذا فقد استوعبت فرق الأمم قبلها وهي اثنتان وسبعون فرقة وزادت عليها واحدة، وهي الفرقة التي سلمت من مشابهة اليهود والنصارى، وهي الصحابة رضوان الله عليهم، ومن سار على نهجهم من المسلمين إلى آخر الدهر، وهم أهل السنة والجماعة، ومنهم أئمة الهدى: كالشافعي وأحمد ومالك وأبي حنيفة وسفيان ومن سلك سبيلهم.
أما الفرق الضالة فكثيرة ولعل بعضها لم يوجد إلى الآن، ومما وجد من الفرق الضالة المعتزلة والخوارج والجهمية وغيرهم. وينبغي أن نتنبه إلى أن هذا الافتراق افتراق في مسائل العقائد وأصول الدين، وليس افتراقاً في مسائل الفروع الفقهية. فإن المختلفين في مسائل الفقه لم يفسق بعضهم بعضاً ولم يكفر بعضهم بعضا كحال تلك الفرق.

اخي ولد الجنوب جزاك الله خيرعلى هذا الموضوع الهام وجعله في ميزان حسناتك












توقيع :




أعجز عن الشكر للغالي أبو متعــب على التوقيع الرائع

عرض البوم صور صالح جمعان