الموضوع: وفاة وزير العمل الدكتور غازي القصيبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2010, 05:24 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية {الــعــود}

البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 51
الدولة: في التجديد
المشاركات: 1,407
بمعدل : 0.25 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
{الــعــود} غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الحريبي المنتدى : منتدي الأخبار العاجلة
افتراضي

رحمة الله على الوزير غازي القصيبي

رجل الدوله ورجل مرحله كبيره خدم بلده طول عمره وفي أكثر من موقع وفقدت الدوله واحد من أكابر كوادرها

ورحمة الله على الدكتور غازي القصيبي الأديب والمثقف

شاعر من أجمل الشعراء وأديب مميز له عدد كبير من المؤلفات التي ترجمت لعدة لغات وله قصيده جميله ومؤثره عن اليمن تصف أحواله سبق ونزلت هنا في المنتدى من فتره
يقول فيها:


ألومُ صنعاءَ ... يا بلقيسُ ... أمْ عَدنا ؟!
أم أمـةً ضيعت في أمـسهـا يَزَنا ؟!
ألومُ صنعاء ... ( لوصنعاءُ تسمعـني !
وساكني عدنٍ ... ( لو أرهـفت أُذُنا )

وأمـةً عـجـبــاً ... مـيــلادها يــمـنٌ
كم قـطعتْ يمـناً ... كم مزقـتْ يمنا

ألومُ نفسـيَ ... يا بلقيسُ ... كنت فتى
بفــتـنـة الـوحـدة الحسناء ... مفتتنا

بـنـيـت صـرحـاً مـن الأوهام أسكنه
فـكان قبراً نـتاج الوهم ، لا سكنا

وصـغـتُ مـن وَهَـج الأحلام لي مدناً
والـيـوم لا وهجـاً أرجـو ... ولا مُدُنـا

ألومُ نـفـسيَ ... يا بلقيسُ ... أحسبني
كنتُ الذي باغت الحسناء ... كنتُ أنا !

بلقيسُ ! ... يقـتتل الأقيالُ فانتدبي
إليهم الهـدهد الوفَّى بـما أئـتُـمِـنا

قـولي لهـم : (( أنـتمُ في ناظريّ قذىً
وأنـتمُ معرضٌ في أضلعي ... وضنا ! ))

قولي لهـم : (( يا رجالاً ضيعوا وطـناً
أما من امرأةٍ تسـتنقذ الوطـنا؟! ))












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


« اللَّهمَّ اغْفِر لي خَطِيئَتي وجهْلي ، وإِسْرَافي في أَمْري ، وما أَنْتَ أَعلَم بِهِ مِنِّي ، اللَّهمَّ اغفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلي ، وَخَطَئي وَعمْدِي
، وَكلُّ ذلِكَ عِنْدِي ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ ، وَما أَسْررْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، أَنْت المقَدِّمُ ،وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ عَلى كلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ »
عرض البوم صور {الــعــود}