عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-2010, 10:38 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عزيزالمراجل

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 2498
المشاركات: 233
بمعدل : 0.05 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عزيزالمراجل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ((( البروفسور ))) المنتدى : المنتدى الاسـلامي
افتراضي

عن عبد الله بن عمرو -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( أربع من كن فيه كان منافقا خالصا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر )
البخاري (ح 34) مسلم (ح 58)

شرح الحديث :
النفاق: مخالفة الباطن للظاهر، ويدخل في ذلك استعمال (التَّقِيَّة) مع المسلمين.
فإن كان في اعتقاد الإيمان فهو نفاق الكفر، وإلا فهو نفاق العمل.
ويدخل فيه الفعل والترك وتتفاوت مراتبه.
قال النووي (في شرح صحيح مسلم 2 / 47): الصحيح المختار أن معنى الحديث أن هذه الخصال خصال نفاق، وصاحبها شبيه بالمنافقين في هذه الخصال ومتخلق بأخلاقهم. فإن النفاق هو إظهار ما يبطن خلافه، وهذا المعنى موجود في صاحب هذه الخصال، ويكون نفاقه في حق من حدثه ووعده وائتمنه وخاصمه وعاهده من الناس، لا أنه منافق يظهر الإسلام وهو بباطنه الكفر..
قال بعض العلماء: "وهذا فيمن كانت هذه الخصال غالبة عليه، فأما من يندر ذلك منه فليس داخلا فيه



عن أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
( إن الخازن المسلم الأمين الذي يُـنْـفِـذُ (وربما قال يعطي) ما أمر به فيعطيه كاملا موفرًّا طيبةً بها نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به، أحد المتصَـدِّقِين )
البخاري ح (1438) ، مسلم ح (1023)


الشرح :
معنى هذا الحديث أن المشارك في الطاعة مشارك في الأجر ومعنى المشارك أن له أجرا كما لصاحبه أجر، وليس معناه أن يزاحمه في أجره والمراد المشاركة في أصل الثواب فيكون لهذا ثواب ولهذا ثواب.. ولا يلزم أن يكون مقدار ثوابهما سواء بل لهذا نصيب بماله ولهذا نصيب بعمله لا يزاحم صاحب المال العامل في نصيب عمله، ولا يزاحم العامل صاحب المال في نصيب ماله.

قال النووي (في شرحه لصحيح مسلم 2/202): واعلم أنه لا بد للعامل وهو الخازن.. من إذن المالك في ذلك فإن لم يكن إذن أصلا فلا أجر للخازن بل عليه وزر.

وقال ابن حجر (في فتح الباري 3/203) وقد قيد الخازن فيه بكونه مسلما فأخرج الكافر لأنه لا نية له، وبكونه أمينا فأخرج الخائن لأنه مأزور، وبكون نفسه بذلك طيبة لئلا يعدم النية فيفقد الأجر وهي قيود لا بد منها.




الصراط
جسر جهنم الذى يمر الناس عليه
أخرج البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويضرب جسر جهنم"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأكون أولُ من يجيز، ودعاء الرسل يومئذ: اللهم سلم سلم، وبه كلاليب مثل شوك السعدان، أما رأيتم شوك السعدان؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: "فإنها مثل شوك السعدان غير أنها لا يعلم قدر عظمها إلا الله، فتخطف الناس بأعمالهم، منهم الموبق بعمله، ومنهم المخردل ثم ينجو"

إنها لمواقف، سوف نمر بها، يؤمر بك يا عبدالله، لكي تعبر الصراط، وهو الجسر المضروب على متن جهنم، تمشي على جسر وتحتك نار جهنم، نارٌ أُحمي عليها ألف عام حتى ابيضت، وألف عام حتى احمرت، وألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة، ثم يطلب منك أن تعبر هذا الجسر، وكما سمعت في حديث أبي هريرة أن هناك كلاليب، تشبه شوك السعدان لكن لا يعلم عظمها إلاّ خالقها، مأمورة بأخذ من أمرت بأخذه، كما في صحيح مسلم: "وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة بأخذ من أمرت به" فما أنت فاعل يا عبدالله، والمرور والعبور كما سمعت في الحديث بحسب العمل في الدنيا، فمنهم الموبق بعمله، ومنهم المخردل، ومنهم الناجي. أخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم يؤتى بالجسر، فيجعل بين ظهري جهنم"، قلنا يا رسول الله، وما الجسر؟ قال: "مدحضة مزلة عليه خطاطيف وكلاليب مفلطحة، لها شوكة عقيفاء، تكون بنجد يقال لها السعدان، المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب، فناج مسلم وناج مخدوش ومكدوس في نار جهنم، حتى يمر آخرهم يسحب سحباً".



إن الناس على الصراط كما سمعتم، منهم من يُسلّمه الله تعالى، فلا يحس بألم تلك الخطاطيف والكلاليب، وهؤلاء الناجين أيضاً ليسوا على درجة واحدة، فمنهم من يكون عبوره كلمح البصر، ومنهم من يكون عبوره كالبرق، ومنهم كسرعة الريح، ومنهم كأجاويد الخيل وهكذا، حتى أن آخرهم يسحب سحباً، ومنهم من ينجو لكن يصيبه شيء من خدوش تلك الكلاليب، فتؤثر في جسده، ومنهم والعياذ بالله من تأخذه تلك الكلاليب فلا تدعه حتى تنتهي به في قعر جهنم، مكدوساً فيها، مسوقاً بشدة وعنف من ورائه ليكون فوق من سبق، يكدسون كما تكدس الدواب في سيرها إذا ركب بعضها بعضاً. هذا حال الناس أيها الأحبة يومئذٍ على الصراط.
وينفع العبد يومئذٍ الأمانة والرحم، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند مسلم، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمانة والرحم تقومان على جنبتي الصراط. إن الأمانة والرحم ترسلان فتقومان جنبتي الصراط. ما هو السبب في قيامهما ذلك؟ السبب: هو أداء الشهادة للشخص أو عليه بما كان يفعله تجاههما من القيام بهما، وأداء الواجب الذي أمر الله به نحوهما، والوفاء والتمام الذي كان يسير عليه في حياته الدنيا، أو تشهدان عليه بالخيانة والغدر وعدم القيام بالواجب نحوهما. فيا من في أعناقكم أمانات، وكلنا كذلك، وكل بحسبه، أد الأمانة قبل أن تزل قدم بعد ثبوتها في موطن تكون الزلة تحتها قعر جهنم (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال، فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً).
الوضوء أمانة، والغسل أمانة، والعمل أمانة، والبيت والأولاد أمانة، والدعوة أمانة، والعلم أمانة، والولاية أمانة، ألا فليؤد كل مُؤتَمَنْ أمانته.
أما الرحم، فيوم خلقها الله تعلقت به عز وجل وقالت: هذا مقام العائذ بك يا رب، فقال لها: أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك؟ فقالت: بلى يا رب، قال: فذلك لك. فليحذر قاطع الرحم من خطورة الموقف (فهل عسيتم أن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم، أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم).
ثم إن دعوى الأنبياء يومئذٍ على الصراط، اللهم سلم سلم، روى الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم يوضع الصراط بين ظهري جهنم، والأنبياء بناحيتيه، قولهم اللهم سلم سلم، اللهم سلم سلم". فإذا كان هذا دعوى الأنبياء، اللهم سلم سلم، فماذا يقول غيرهم، ماذا عساه أن يقول قاطع الرحم؟ أو مضيع الأمانة؟ أو مهمل الصلاة؟ أو تارك الزكاة؟ ماذا عساه أن يقول آكل الربا؟ وظالم العمّال؟ وشارب الخمر؟ إذا كان الأنبياء الذين عملهم الدعوة إلى دين الله دعواهم يومئذٍ اللهم سلم سلم، فماذا يقول من همه محاربة الدعوة؟ ومنابذة الشريعة؟ ومخاصمة الملة؟ عن أبي بكرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يُحمل الناس على الصراط يوم القيامة، فَتَقَادع بهم جنبتا الصراط، تقادع الفراش في النار، قال فينجي الله تبارك وتعالى برحمته من يشاء" رواه الإمام أحمد.
فإذا عبرت الأمم، وسقط من سقط، ونجى من نجى، وكلٌ أخذ مكانه جيء بالموت، فيوقف على الصراط، ويذبح هناك. أخرج ابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بالموت يوم القيامة، فيوقف على الصراط، فيقال يا أهل الجنة، فيطلعون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، ثم يقال: يا أهل النار، فيطلعون مستبشرين فرحين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه، فيقال: هل تعرفون هذا؟ قالوا: نعم، هذا الموت قال: فيؤمر به فيذبح على الصراط، ثم يقال للفريقين كليهما : خلود فيما تجدون، لا موت فيها أبداً".

أيها المسلمون: كيف يكون النجاة من هول الصراط؟
إن الله تبارك وتعالى له صراطان، صراط في الدنيا وصراط في الآخرة، فمن استقام في الدنيا على صراط الله، ثبّته الله في الآخرة على الصراط، وصراط الله في الدنيا هو شرعه ودينه، هذا الصراط هو طريق محمد بن عبد الله ، الزم هذا الصراط واثبت عليه، يثبتك الله على صراط الآخرة.
اللهم اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين..












توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




واللي خلق ظلما الليالي في العيون الهاجعه

اني من الحرمــان اتســائل وحرماني جواب

يــوم الوداع تخيـلي مــالي حبيـب اوادعــه

محروم انا وتخيلي محروم حتى من العذاب
عزيـــــــــــزفي ألمراجـــــــــــل

عرض البوم صور عزيزالمراجل