عرض مشاركة واحدة
قديم 25-07-2010, 03:23 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فعال
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية دوحكو

البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 2495
المشاركات: 264
بمعدل : 0.05 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دوحكو غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الــعـام
:ql الملكة اروى بنت احمد

ملكه ملوك اليمن وعظيمه العرب وسيده الزمان


سيره الملكة

الاسم : السيدة الحرة أروى بنت أحمد بن محمد بن جعفر بن موسى الصليحي

ولادتها: 440هـ- 1048م

أمها:الملكة رداح بنت الفارع بن الموسى

نشأتها :توفي أبوها وهي طفله وتزوجت أمها فكفلها عمها علي بن محمد الصليحي وزوجته أسماء بنت شهاب

صفاتها:عرفت الملكة الحرّة بالجمال وحسن الأخلاق والشخصية النافذة، وكانت قارئة كاتبة، تحفظ الأشعار والأخبار

والتواريخ، وكان الملك علي معجباً بها فكان يوصي زوجته فيقول لها: «أكرميها فهي والله كافلة ذرارينا وحافظة هذا

الأمر على من بقي فينا».

لقبت ببلقيس الصغرى نظرا لرجاحة عقلها وذكائها


اشتهرت بالثبات والحكمة والعدل وكانت على منزله من النادب والفضل والمعرفة والسمو وسداد الرأي ولها محاسن كثيرة

قد ذكرها المؤرخين.

زوجها: المكرم بن علي بن محمد الصليحي

أولادها: محمد وعلي وفاطمة وأم همدان ...توفي أولادها محمد وعلي وهم أطفال

أعمالها :

بناء جامع صنعاء المشهور بالجامع الكبير

**إيصال المياه من( خنوه) إلى مدينة ( الجند )

** تبليط مدينة جبله بالأحجار والقضاض ( الاسمنت)

** شق طريق سماره إلى السياني, وتعز , وغيرها من المحاسن , والمساجد

** ومعاهد العلم والوقفيات الكبيرة , والصدقات , ورواتب العلماء والمدرسين.

** وقد انفقت الكثير من الأموال في شق الجبال وإقامة الأعمدة وشق الطرق

اشتهر في زمانها العلم والعلماء وكانت هناك الكثير من النساء قد وصلنا إلى مراتب كبيره في التاريخ والأدب واللغة

والفلك فسمي عصرها بالعصر الذهبي


ومنحها الخليفة الإِمام المستنصر بالله منصب داعي الدعاة ولقبها: «السيدة الحرّة، وحيدة الزمن، سيدة ملوك اليمن،

عمدة الإِسلام، ذخيرة الدين، عصمة المؤمنين، كهف المستجيبين، وليّة أمير المؤمنين، كافلة أوليائه الميامين»


وعدّها المثل الأعلى للحاكم لكفايتها في تدبير شؤون الحكم، وكانت المراسلات المستنصرية الإِمامية تصدر إِلى اليمن باسمها.


ماذا قال عنها المؤرخ الحسن بن فيض الهمداني:.

الملكة أروى على جانب كبير من الأخلاق الفاضلة إلى جانب ما تمتعت به من جمال الخلقة , فكانت بيضاء اللون مشربة

بحمرة ,كاملة المحاسن جهورية الصوت , قارئة , كاتبة , تحفظ الأخبار والأشعار والتواريخ وأيام العرب , ولها تعليقات

وهوامش على الكتب تدل على غزارة مادتها . وكان يقال لها بلقيس الصغرى , لرجاحة عقلها وحسن تدبيرها . وكانت

الملكة كما قال الداعي إدريس (قس) في عيون الأخبار ( متبحرة في علم التنزيل والتأويل والحديث الثابت عن الأئمة

والرسول عليهم السلام , وكان الدعاة يتعلمون منها من وراء الستر , ويأخذون عنها ويرجعون إليها )

قال عنها الداعي إدريس صاحب عيون الأخبار:.

وكانت امرأة فاضلة ذات نسك وورع وفضل وكمال عقل وعبادة وعلم , تفوق الجال فضلا عن ربُات الحجال , وتستحق

مدح الشاعر حيث قال :

وما التأنيث لاسم الشمس عيب....................... ولا التذكير فخر للهلال


وقال صاحب عيون الأخبار أيضا : " وقد استحقت التقديم والتفضيل على الفضلاء من الرجال . وكان الإمام المستنصر عليه

السلام أصدر إليها أجل أبواب دعوته , فأفادها من علوم الدعوة , ورفعت عن حدود الدعاة الى مقامات الحجج "

قال الداعي الخطاب بن الحسن :

ردا على المعترضين أن الإناث لا يستحققن رتبة الحجية : ." نقول أن القمص البشرية الجسمانية لا قول بها ولا عمل ... أنا

نجد من هو ظاهر بقميص الإناث هو في أعلى الرتب وأشرفها كالزهراء البتول ...وخديجة ابنة خويلد ...ومريم ابنة

عمران . ونجد أيضا بالعكس من هو ظاهر بقمص الإناث وهو أسفل سافلين من رتب الاستحالة ... أن الذكر والأنثى من

القمص البشرية لا يعرب عن حقيقته ولا يهدي إلى طريقته , بل المعرب والهادي الظاهر بها , وهذا منها أعنى القمص

البشرية الجسمانية التي يكشف لنا حقيقة باطنه حتى يقع على الحكم بأنه ذكر أو أنثى , وهو مايظهر من الأفعال في

الطاعات والقبول... ومن أفعال الخير ... فإن ظهر عنه خير لا شر فيه , وطاعة لا معصية معها , وولاية لا مكابرة

بعدها , وقبول لا يمازجه رد , ينجع فيه آثاره وتشعشع منه وقع العلم بأنه قد رسخ عنده ما القى إليه وقبله وأثمر

منه ...ومن هذا الطريق يتبين المؤمن الولي من الجاحد الغوي...فإذا كان الظاهر بقمص الإناث قد أحرز جميع الخلال

المحمودة فقد خرج من دائرة الاستفادة وصار بمنزلة الذكور ... وإذا كان الظاهر بقمص الذكور غير محرز لجميعها , فهو

أبدا مستفيد بمنزلة الإناث ... والإناث والذكور لا من يكون قبل الأجسام التي هي القمص عندهم , بل من قبل الإفادة

والإستفاده فقط ) .


وفاتها في العام 532هـ حيث تم دفنها في الجامع الذي قامت هي ببنائه.


هذه الصفات الفاضلة التي لم تتجمع قط إلا في قليل من نساء العالم قد تجمعت في السيدة الملكة الحرة في بلد كان ولا

يزال الرجل ينظر فيه إلى المرأة نظرة أمة مملوكة لأبيها إن كانت في عصمته , ولزوجها إن كانت في حصانته .


المراجع:


"كتاب الصليحين والدولة الفاطمية في اليمن" الحسن الهمداني

عيون الأخبار الداعي إدريس

تاريخ اليمن مؤرخين وباحثين












عرض البوم صور دوحكو