تحياتي للجميع على المحاوره الاكثر من رائعه ..
اخي بن نعير يكون في معلومك ان مسألت الانفصال واستقلال الدول الامثله عليه كثيره وبأمكنك
قراءت التاريخ وسوف تعرف حقيقة الامر..صحيح ان الدول العربيه لم تخض تجربة الوحده وربما
هي الطريقه الصح والأسوف يكتب لها الفشل خاصه اذ كانت مثل الوحده اليمنيه هناك مثال علىا لوحدة
العربيه مصر وسورياء توحدة بقيادة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر رحمة الله عليه لم تنجح ولم تستمر كثيرأ
تللك الوحده وتم فك الارتباط وكان بأمكان جمال عبدالناصر ان يستخدم القوه ضد سوريا التي طالبت باالانفصال
وعندما قال له وزير دفاعه الذي بيده امرة الجيش سيدي الرئيس هناك من ابناء سوريا يناصرونا وضد الحركه
الانفصاليه والجيش بيدنا سوف نستخدم القوه ونثبت الوحده ولاكن هذ الرجل العربي القومي رفض رفضأ
قاطعأان تراق قطرة دم اوتكون فتنه بين ابناء الشعب السوري من اجل الوحده وترك لسوريا وشعبها
تقرير المصير وحرية الاختيار وهذا الحل كان الطريق الانسب وهاهم اليوم شعبأمتحابأ تربطهم علاقات اخويه
اخواني . لايمكن مهما كانت الضروف مواتيه لأي طرف ان يفرض على الطرف الاخر وهو الحلقه الاضعف
وحده بالقوه وبأستخدام جميع الوسائل المتاحه القتل والاسر وطمس الهويه وللحاق والضم والاقصاء الوحده
هي شراكه بين طرفين ولكل طرف حقوق ووجبات .. اخواني الجنوبين هما الوحدوين الحقيقين وهم الذي
تنازلو عن كل شي من اجل الوحده سوف اوضح لكم هنا واعود للكاتب الذي يقول ان له جمايل علينا وان
جوازات الجنوبين تم استخراجها من الشمال صحيح هذا الكلام ولاكن لم يستخرج جواز واحد موثق فيه الموطن
الاصلي لصاحب الجواز اي احد المناطق الجنوبيه بالعكس لاتسطيع استخراجه الا اذا انتميت الى احد المناطق
الشماليه اما الدبلوماسين والمسؤليين الجنوبيين يعطى لهم اقامه مسجل فيها جنوبي مقيم في صنعاء بعكس
ماكان في الجنوب شاركو ابناء الشمال في كل شي حتى في الحكم ووصلو الى اعلى هرم في السلطه وفي عام
78عندما كانت تتم المحادثات لتفاقيات الوحده كان احد شروط اخوننا في الشمال ان لاتكون هناك وحده بالقوه
ودليل على وجود ذلك الشرط النيه الحقيقيه لدى الجنوبيين لتحقيق الوحده وعندما اتو في عام تسعيين لأعلانه
تنازلو الجنوبين عن العاصمه والرئاسه والعمله والثروه والمساحه واخذ اخونا في الله على سالم البيض
شنطته الدبلوماسيه وذهب الى صنعاء وكان يتوقع ان هناك دستور وقانون يحميه ويحمي شعبه ولاكنه كان
ساذج الى حدنما لم يعرف ان القبيله هي التي سائده وتحكم الشمال اما الدستور حبر على ورق ومرت الايام
وظهرماكان مخفي وفي اوخر عام 91 بدأت الخلافات وتم الانقلاب على اتفاقيات الوحده ومن اسواء الى اسواء
حتى بدا فيلم اغتيال المسؤليين الجنوبيين بحوادث سير الظاهر الجنوبيين ماكان عندهم خبره في اشارت المرور
ومن المفروض ان يتعلمو قواعد السير قبل الذهاب الى صنعاء ولاكن كل شي وله ثمن وهذا ثمن الوحده
وبعدها 94 ذبحت الوحده وبقيت من طرف واحد فقط.. استطاع المتتصران يجمع له موالين جدد من الجنوب
وحطهم في الصوره للعالم والشعب المسكين اما شركائه الاصلين كل واحد ذهب صوب راسه ولم يسلمو من
السب والشتم والخيانه حتى عندما يرفع علم الوحده في اي صوره عبر التلفاز لانشاهد الى صورة الزعيم
يرفع العلم لحاله هناء يستطيع كل مواطن جنوبي ان يدرك ان الوحده من طرف واحد وامامه امرين لاثالث
لهم ان يناظل من اجل اعادة اعتبار الجنوب سوأ بفك الارتباط او اعادة تصحيح مسارالوحده او نرضى ونقتنع
ونستسلم لأمر الواقع ..