الموضوع: أحبك يافتاة
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-07-2010, 09:00 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ذهبي
الرتبة:

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 1087
المشاركات: 1,228
بمعدل : 0.23 يوميا
معدل التقييم:
نقاط التقييم: 10

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
لاتحزن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسـلامي
افتراضي أحبك يافتاة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رسالة حب إلى أختى فى الله




أختى فى الله كم من قصص الحب رائيتى ؟ كثيرا إليس كذالك ولكن السؤال الأهم كم قصة نجحت من كل هذه القصص ؟! نادرا جدا ولكن فتياتنا تنساق للأسف وراء ما يسمى بالحب أحقا يوجد حبا حقيقيا بين الشباب والفتيات لا أعتقد فالحب ياأختى لابد وأن يكون فى أطار محكوم أنا لا أقول أن الحب حراما يوجد حبا حقيقيا مثل حبك لله سبحانه وتعالى وحبك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، حبك لأبيك ولأمك ، حبك لأخواتك ، حبك لزوجك .....إلخ
ولكن أحذراى ياأختى من هذا الوهم الذى يصوره الشباب للفتيات على أنه حقيقة لا ياأختاه هذا ليس بحب ولكنه وهم





فأحذراى من أن تلغى عقلك وتنساقى وراء وهم الحب فالشباب ياأختى بيفعلو أى شئ لكى يعلقو الفتاة بهم سوف أقص عليكى قصة فتاة أحبت شابا وأحست أنه الحب الحقيقى حبته لدرجة الجنون ولكنها فاقت من جنونها على الحقيقة وهى أن ما كانت تشعر به وتعيش فيه ما هو إلا وهما سراب حتى أن الشخص الذى أحبته أصبح الآن أن رائها لا يعرفها ينظر إليها وعيناه لا تعرفها بعد كل هذا الحب أو بمعنى أوضح بعد كل هذا الوهم يكاد أن يسألها من أنتى فردات قائلة



أتسألنى من أنا

أنا كنت بسمه على شفاه المحبين

كنت أجمل زهرة فى بستان الحب الجميل

بل كنت لؤلؤة فى بحور العاشقين

أغراقنى الحب فودات أن أكون نسمه عابرة تطيب الجرح العليل

ولكنى أصبحت إلم وليلا مظلما حزين

أصبحت إلما محفور فى قلوب الجروحين

بل أصبحت جرحا ونارا لا تطفاءها مر السنين

فلا تسألنى من أنا وأتركنى أحى بعيدا عن كل هذا الوهم المرير









فأنا لا أحب لكى ياأختى أن تعيشى فى هذا الوم لا أتمنى لكى جرحا ولا إلم استيقظى ياأختى من غفلتك فلن ينالك منها سوى إلما وجرح أعلم أن هذا الأحساس يجعلكى تعيشين فى حلما جميل ولكن أتودين أن تقولى مثلما قالت



أجلس فى ظلاما دامس وليلا طويل تمر منه الثوانى وكأنها إلاف السنين

ونجوم السماء تسمع أنين قلبى المسكين

وترى سيل دموعا فى عيونى يشبه المطر الغزير

وجسما يرتعش من برد الشتاء رغم حرارة الصيف

وهذا حال من يعيش وهما وهو يعتقد أنه يعيش حلما جميل وما أسواء أن ينتهى الحلم بجرحا وإلم وحزنا مرير



أختى هل مازالتى تعتقدين أن ما يشعر به الشباب والفتيات تجاه بعضهم البعض حبا حقيقيا

يعلم الله أنى ما كتبت هذا الكلام إلا حبا لكى وخوفا عليكى من أن تقعى فى مثل هذه الأوهم
وبعدين ياأختى العلاقة بين الشاب والفتاة مهما كان المسمى فهى ليست من دين ولا خلق الفتاة المسلمة
عودى إلى ربك ياأختى وتوبى إليه فهو غفورا رحيم
ولا تتسرعى بمشاعرك وحكمتى عقلك دائما
فى النهاية أتمنى أن أكون وفقت فى توصيل رسالتى وأن تأخذيها ياأختى بصدرا رحب .

وما كان من توفيقا فمن الله وما كان من خطأ أو نسيان فمنى ومن الشيطان

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك














توقيع :

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور لاتحزن