على مدارشهر تابع العالم في جميع انحاء المعموره حدث رياضي كبير بطوله من اهم
البطولات الرياضيه في العالم مونديال كاس العالم هذي البطوله التي تجمع 32 منتخبأ
تأهلو الى النهائيات عن جداره والكل وعل مدار اربع سنوت ينتظر هذ العرس الكروي بشغف
وخاصه الرياضيين عشاق المسستديره هذي البطوله التي تجمع بين دول العالم بمختلف ثقافاتهم
وعادتهم وتقاليدهم وكل دوله في العالم تتمنى وتسعى بكل ما لديها من امكانيات ان يكون لها
الشرف في استضافتها لما لها من فائده ومردودعلى البلد المستضيف.
وفي هذا العام 2010كان الشرف للقاره السمراء في استضافة المونديال وكانت جنوب افريقياء
على الموعد ..حقيقة مادهشني في هذا العام وفي بلد نيلسون مانديلا نجاج التنظيم ملاعب بمواصفات
عالميه مزوده بتكنلوجياء حديثه ومتطوره وعندما تشاهد تلك الملاعب وكأنها تحفه فنيه جميله استطاع
ابناء مانديلا ان يستضيفو 32 منتخبأ مع طاقمهم الرياضي والفني وجميع الاعلاميين والمشجعيين
الذي اتو من جميع انحاء العالم والملوك والرؤساء والشخصيات الكبيره. والكل يشيد بنجاح جنوب
افريقاء في الاستضافه وكان الافتتاح والكرنفال النهائي للبطوله رئع بما تحمله الكلمه من معنى
عندما تابعة المباره النهائيه بين اسبانيا وهولندا كانت مباره حماسيه ممتعه استطاعو الاسبان
ان يخطفواللقب بجداره نقول الف مبروك لأسبانيا ان تكون بطلة العالم ل الفين وعشره..
ولاكن انا من وجهة نظري ان البطل الذي يستاهل التتويج وعن جداره واستحقاق هي جنوب افريقاء
ذلك البلد الذي كان يعاني منذو حوالي 20عام مشاكل عده سياسيه واقصاديه كانت السياسه المتبعه
هي سياسة الفصل والتميز العنصري حيث كانو الاقليه من البيض الذي يحكمو البلد يمارسو سياسه
قذره ضد الاغلبيه السود حيث انه لم يكن يحق للسود الانتخاب ولا المشاركة في الحياة السياسية
أو إدارة شؤون البلاد بل كان يحق لحكومة البيض ان تجردهمم من ممتلكاتهم وتمت انتهاكات لحقوقهم
وتم حرمانهم من حق العيش على أرض الآباء والأجداد والى جانب الأهل وأبناء النسب الواحد.
ووصل الامر بحكومة البيض ان تكتب لائحات على المطاعم والاماكن العامه تمنع دخول السود اليها
ولاكن بفضل هذ الزعيم المناظل نيلسون مانديلا احد رموز التحرر في العالم استطاع ان يكسب
ثقة الشعب وقاد المسيره مع شعبها الذي وقف معه وقفه صادقه وادرك ان تقرير المصير يحتاج الى
تضحيات تحمل مانديلاالسجن وقسوة التعذيب حوالي 27عام ولاكن مما زاد اصراره على التحمل
هو ايمانه بقضينها وانه لاتنازل عنها مهما كانت التضحيات ..استطاع هذا الزعيم ان يحقق لشعبه
التحرر من العبوديه وهاهي بلد مانديلا اليوم بلد النظام والقانون بلد العدل والمساوه والعيش بكرامه
بلد المواطنه الحقيقيه النظام يكفل لكل مواطن حقه في العيش بكرمه بغض النظر عن حسبه ونسبه
تحيه لذلك الزعيم وتحيه لشعبه العظيم..
على العموم نجحت جنوب افريقاء في الاستضافه وبامتياز..يبقي لدي سؤل يدور بذهني والبعض
قد يتسأل مثلي هل يستطيع بلد مثل اليمن بحكومته ومؤسساته وخاصه وزارة الشباب والرياضه والاتحاد
اليمني لكرة القدم ان يستضيف بطوله اقليميه(دورة الخليج)تلك البطوله التي تظم ثمان منتخبات عربيه في
اعتقادي الامر ليس بصعب ولاننسى ان هناك دول خليجيه دعمت اليمن في بناء واستكمال المنشاءت
الرياضيه من ملاعب ومباني نشكرهم على دعمهم السخي لليمن .هنا يبقى دور حكومة هذ البلد في
في الاستضافه والتنظيم ان استطاعو ان يقيمو البطوله على ارضهم ويتم التنظيم على اكمل وجه فهذا
الانجازيحسب لهم..وان لم يستيطعو ان يقيمو البطوله وفي موعدها في اليمن او هناك اخفاقات في
التنظيم فهذا الانجاز يظاف الى الاخفاقات المتتاليه للحكومه ويتضح فشل الدوله اكثر واكثر وفشل
القائميين على هذا النظام وهنا سوف يدرك الجميع ان هذ ا البلد لايوجد فيه نظام وقانون
كما يدعي المسؤلين في قمة هرم السلطه وانما هناك حكم قبلي وان الحكومه لاوجود لها فقط
يوجد هناك اعلام يمني مزيف يوهم الناس ويغررعليهم.