وسط هذه الاحداث الداميه السريعه أتأمل فأجد المنطقة ذات الموقع الاستراتيجي يوجد بها مصادر الطاقة و هي أيضا منطقة توتر سواء سياسي او فكري أو قبلي أو أقتصادي .أجد هذا المثال متكررا في الصومال , أفغانستان , العراق و الآن أجدها في اليمن وخصوصا جنوبه وتحديدا شبوه. تتابع الاحداث على هذه المنطقه يثير شكوكي أن اعين الدول الكبرى موجهه الى هذه المنطقه . فنجد المشاكل السياسيه ( الحكومه ضد الحراك ) والفكريه ( الحكومه و القاعده ) والاقتصاديه ( البطاله و الغلاء و الفقر ) والقبليه ( عبيده وبالحارث) وغيرها . تردد سفراء الدول الكبرى الى هذه المنطقه وعمليات اغتيالات السي آي اي ( طائرات بدون طيار) تثر مخاوفي من نوايا الدول الكبرى لهذه المنطقه. لااستبعد ايدي العم سام والدب الروسي للاحداث الجاريه الآن ولا استبعد أن يسموها منطقة توتر فترسل اليها القوات والاساطيل والتحالفات. فهل يعقل أن تكون مستهدفه .
الطاهري - هزاز