عزيزي بن هادي نعم هو هم أمة

والمتابع لقضية حصار غزة ولمحاولة قافلى الحرية لكسر الحصار المفروض على غزة قد ألمه خبر أعتداء اسرائيل السافر والهمجي على قافلة الحرية

كيف لأسرائيل أن تستمر بهذة الأستفزازات للعالم الأسلامي والعالم العربي بل للعالم أجمع ولا تجد من يردعها ..؟؟

قد تابعنا قافلة الحرية خلال الأيام الماضية وهي تلك القافلة الأنسانية التي تحمل الدواء و صناديق الزيتون وما يحتاجه أخواننا المحاصرون في غزة ونتفاجاء كما تفجأ العالم بأستقبال حار من الكومندوز الأسرائيلي الجبان للقافلة السلمية .

أعجبني موقف أوردغان كما هو عادتة منذ تابعت منتدى دافوس والرد على بيريز بشجاعة ثم أنسحابة وقولة لن يجمعني بهم سقف بعد اليوم

وموقفه الآن بارز وقد وجه الأتهامات الى حكومة أسرائيل وأعتبر مهاجمة قافلة الحرية بأرهاب الدولة الأسرائيلية حيث وعد أن تركيا بعدم السكوت على هذا

كما قامت دولة الكويت بالأنسحاب من مبادرة السلام العربية مع أسرائيل في بداية توحيد الردود العربية تجاة الهجمة السافرة من أسرائيل على قافلة الحرية

و جميع من شارك في هذة القافلة يستحق وسام الشجاعة حيث أنهم توجهوا الى سواحل غزة رغم تهديدات أسرائيل وتوعدها بعدم وصول القافلة .

كما أنة لابد من موقف عربي موحد وصريح للرد على أستفزازات أسرائيل لكل مايخدم السلام ومصلحة أخواننا المحاصرين

ونتمنى من القيادات أن تخطو بخطاً ثابتة بعيداً عن الشجب والأستنكار التي قد سئمت الشعوب العربية من سماعها .

اللهم أحفظ أخواننا المحاصرين في غزة وفك عنهم الحصار

دمتم بود