ياهـاجـسـي لوتـسـمـح انـظــم لـــي قـصـيــدة=با اصنع بها مركـب وبرقـى فـوق هامـات القصيـد
بـاطـلـع سماءالـشـعـر فـــي رحــلــه سـعـيــده=انا سفير الشعر والقنصـل لـدى الشعـب السعيـد
التـذكـره جـاهـز وعـنــدي حجزوالـرحـلـه اكـيــدة=الشعـب شرفنـي وانـا بـا شرفـه شعـبـي اكـيـد
ابدع برب العـرش ذي فـوق السمـوات المشيـده=الواحدالـقـهـار ذي خـــرت لـــه اجــبــاه الـعـبـيـد
اقـــرب لـعـبـده مـــن دمـــه ذي فـــي وريــــده=ذي لا دعـاه العـبـد لـبـى للـدعـاء الــرب المجـيـد
ادعـوك يــا ربــاه لـبـن الطـاهـري تـرفـع رصـيـده=فـي جنـه الفـردوس تنزلنـي بـهـا مـنـزل شهـيـد
واعـوذبـك يالله مــن نــار الـظـى تـلـك الـوقـيـده=ترمـي شـرر كالقصـر والغسليـن فيـهـا والصـديـد
مالـي بهـا طـاقـه ولــو كـبـدي وفلذتـهـا حـديـده=حتـي ولـو جلـدي بــذاك الـيـوم يكـسـوه الجلـيـد
عفوك وغفرانك انا بـا ابـدى معـك صفحـه جديـده=اعلنت بالتوبـه علـي اسمـاع المـلاء عبـدا وسيـد
يالله لــي عـفـوك ويسقيـنـي رســول الله بـيـده=مـن حوضـه الكـوثـر وطـامـع فـيـك يالله بالمـزيـد
ارزقـنـي التـقـوى ووفقـنـي بـمـا قلـبـي يـريــده=لـولاك يــا رحـمـان مــا عـبـدك يحـقـق مــا يـريـد
بعـد الثنـاء لله هــات ابـيـات يــا الهـاجـس فـريـد=في مدح افضل شخص ذي حبه بشريـان الوريـد
ممزوج في دمي شرايينـي علـي حبـه شهيـده=كلـمـا تذكـرتـه يعـيـد القـلـب ذكــره مــن جـديــد
تـذرف لـه العينيـن دمـع الحـب مـن فتـره بعـيـده=مــا شافـتـه عيـنـي ولـكـن حبـتـه حـبـآ شـديــد
امسـح مدامعهـا بمنديلـي وهــي تـرجـع تعـيـده=مالومـهـا والله تنـسـى صـاحـب الخـلـق الحمـيـد
الرحـمـه المـهـداه ذي كــرم بـهـا ربـــي عـبـيـده=صلوا علي المختار مـن صلـى معـي بـا يستفيـد
شجـت رباعيـت رسـول الله مــن اجــل العقـيـده=انــا فـداكـن يـــا ثـنـايـا غـــاص فـيـكـن الـحـديـد
لوغاص في عيني امانه محسب ان عيني فقيده=تغمرنـي الفرحـه كانـي بـيـن ربـعـي يــوم عـيـد
يا لعن ابو الدنمرك ذي ترسم نبينـا فـي الجريـده=مثل البهايـم مستحيـل ان حـد بهـم عاقـل رشيـد
الـنـار مثـواهـم ولا بــا يخـلـف الـمـولـى وعـيــده=وكــل مــن والاء لـهـم ويــلاه مــن يــوم الوعـيـد
تـبـأ لـكـل انـسـان يتعـامـل مــع الـقـوم البـلـيـده=تـبــأ لمنتـجـهـم وذي ميـقـاطـع الـمـنـتـج بـلـيــد
صلـى عليـك الله يـا ذي فيـك لـوصـاف الحمـيـده=ما غرد البلبل علي اغصـان الشجـر بحـلاء نشيـد