حرب متضاده...وصراعات متناحره...
ذكرى.....
وحبيب....
وااالم....
فبمقدار شوقي ولهفتي له...
وبمقدار سعادتي وفرحتي عند ذكراه...
يكون هناك الخوف يعتصرني من الالم من ذكراااه...
ااااه ايها الحبيب..
كم تمر في منامي حلماً ورديا...
وكم تمر في واقعي طيفاً جميلا...
كم تسيطر انت على مساحة ذكرياتي..
كما انت تسيطر على زوايا قلبي وروحي..
كم تمنيت تذكرك في كل دقائق عمري..
بل في كل ثواني حيااتي...
لكنني اخاف من ذكراك..
فهي تترك فيني الالم...
لانها تشعرني ببعدك عني...
تشعرني بضعفي من هجرك...
تشعرني انني انسان عائش من غير روح ولاحياة...
اااختي احساس...
مااجملها من صورة التقطيتها بكامره مخيلتك...
ويالها من لوحة رسميتها بفراشات ذكرياتك..
فصبغتي عليها الوان الطيف الكثيرة..
لنجدها تحتوي على اجزاء الحب الدقيقة..
ففيها الفرح والسعاده..الحب والوفاء..
لكنها لاتخلوا من الالم والخوف...
كلمات رقيقة ورائعة لاتصدر الا من قلباً رقيق..
يعتصره الاحساس المرهف...
ويستعمرة بقايا الحب العفوي والطاهر....
كلماتي لاتعيني على مجارت احرفك..لكنني سعيد وفخور لمجرد المحاولة في مجاراتك...
لك مني ومن قلمي كل الود والصفاء..
ودمتي برعايه من الله وحفظه
ابن البلد