اللهم اني اتوجه اليك بأسمائك الحسنى .... يا من :
هو الله
وهو الاسم الاعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله اول اسمائه ,
واضافها كلها اليه فهو علم على ذاته سبحانه
الرحمن
كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز ان يقال رحمن لغير الله .
وذلك ان رحمة وسعت كل شىء وهو ارحم الراحمين
الرحيم
هو المنعم ابدا , المتفضل دوما , فرحمته لا تنتهي .
الملك
هو الله , ملك الملوك , له الملك , وهو مالك يوم الدين , ومليك الخلق فهو المالك المطلق .
القدوس
هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السلام
هو ناشر السلام بين الانام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء .
المؤمن
هو الذي سلّم اوليائه من عذابه , والذي يصدق عباده ما وعدهم .
المهيمن
هو الرقيب الحافظ لكل شيء , القائم على خلقه باعمالهم , وارزاقهم وآجالهم ,
المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز
هو المنفرد بالعزة , الظاهر الذي لا يقهر , القوي الممتنع فلا يغلبه شيء
وهو غالب كل شيء .
الجبار
هو الذي تنفذ مشيئته , ولا يخرج احد عن تقديره , وهو القاهر لخلقه على ما اراد .
المتكبر
هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق
هو الفاطر المبدع لكل شيء , والمقدر له والموجد للاشياء من العدم ,
فهو خالق كل صانع وصنعته .
البارىء
هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق , القادر على ابراز ما قدره الى الوجود .
المصور
هو الذي صور جميع الموجودات , ورتبها فاعطى كل شيئ منها صورة خاصة ,
وهيئة منفردة , يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
الغفار
هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والاخرة .
القهار
هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته , وصرفهم على ما اراد طوعا وكرها ,
وخضع لجلاله كل شيء .
الوهاب
هو المنعم على العباد , الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال , كثير النعم ,
دائم العطاء .
الرزاق
هو الذي خلق الارزاق واعطى كل الخلائق ارزاقها , ويمد كل كائن لما يحتاجه ,
ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح
هو الذي يفتح مغلق الامور , ويسهل العسير , وبيده مفاتيح السماوات والارض .
العليم
هو الذي يعلم تفاصيل الامور , ودقائق الاشياء وخفايا الضمائر , والنفوس ,
لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة , فعلمه يحيط بجميع الاشياء
القابض الباسط
هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله ,
والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط .
الخافض الرافع
هو الذي يخفّض الاذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ,
وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات .
المعز المذل
هو الذي يهب القوة والغلبة والشده لمن شاء فيعزه , وينزعها عمن يشاء فيذله .
السميع
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير .
البصير
هو الذي يرى الاشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات .
الحكم
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه
ولا معق لحكمه .
العدل
هو الذي حرم الظلم على نفسه , وجعله على عباده محرما ,
فهو المنزه عن الظلم والجور في احكامه وافعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه
اللطيف
هو البر الرفيق بعباده , يرزق وييسر ويحسن اليهم , ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير
هو العليم بدقائق الامور , لا تخفى عليه خافية , ولا يغيب عن علمه شيء
فهو العالم بما كانم ويكون .
الحليم
هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل , ويستر الذنوب , وياخر العقوبة ,
فيرزق العاصي كما يرزق المطيع .
العظيم
هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية , وليس كمثله شيء .
الغفور
هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
الشكور
هو الذي يزكو عنده القليل من اعمال العباد , فيضاعف لهم الجزاء , وشكره لعباده :
مغفرته لهم .
العلي
هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الانداد والاضداد ,
فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير
هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وافعاله فلا يحتاج الى شيء ولا يعجزه شيء
( ليس كمثله شيء ) .
الحفيظ
هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول
ولا يعتريه التبديل .
المقيت
هو المتكفل بايصال اقوات الخلق اليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد .
الحسيب
هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الاعتماد يكفي العباد بفضله .
الجليل
هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص .
الكريم
هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع
لانواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله .
الرقيب
هو الرقيب الذي يراقب احوال العباد ويعلم اقوالهم ويحصي اعمالهم
وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
المجيب
هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه .
الواسع
هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء .
الحكيم
هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الامور العليم بحكمه المقدور
فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل .
الودود
هو المحب لعباده , والمحبوب في قلوب اوليائه .
المجيد
هو البالغ النهاية في المجد , الكثير الاحسان الجزيل العطاء العظيم البر .
الباعث
هو باعث الخلق يوم القيامة , وباعث رسله الى العباد , وباعث المعونة الى العبد .
الشهيد
هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء , فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله .
الحق
هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد اولياءه فهو المستحق للعبادة .
الوكيل
هو الكفيل بالخلق القائم بامورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه ,
ومن استغنى به اغناه وارضاه .
القوي
هو صاحب القدرة التامه البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة .
المتين
هو الشديد الذي لا يحتاج في امضاء حكمه الى جند او مدد ولا الى معين .
الولي
هو المحب الناصر لمن اطاعه , ينصر اولياءه , ويقهر اعداءه , والمتولي الامور الخلائق ويحفظهم .
الحميد
هو المستحق للحمد والثناء , الذي لا يحمد على مكروه سواه .
المحصي
هو الذي احصى كل شيء بعلمه , فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
المبدىء
هو الذ انشأ الاشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال .
المعيد
هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة الى الممات في الدنيا , وبعد الممات الى الحياة يوم القيامة .
المحيي
هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء , يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت .
المميت
هو مقدر الموت على كل من اماته ولا مميت سواه , قهر عباده بالموت متى شاء
وكيف شاء .
الحي
هو المتصف بالحياة الابدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي ازلا وابدا
وهو الحي الذي لا يموت .
القيوم
هو القائم بنفسه , الغني عن غيره , وهو القائم بتدبير امر خلقه في انشائهم ورزقهم .
الواجد
هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه , ويدرك كل ما يريده .
الماجد
هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي , له العز في الاوصاف والافعال الذي يعامل
العباد بالجود والرحمة .
الواحد
هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وافعاله , واحد في ملكه لا ينازعه احد , لا شريك له سبحانه .
الصمد
هو المطاع الذي لا يقضى دونه امر , الذي يقصد اليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات
دينهم ودنياهم .
القادر
هو الذي يقدر على ايجاد المعدوم واعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة , لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
المقتدر
هو الذي يقدر على اصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره .
المقدم
هو الذي يقدم الاشياء ويضعها في مواضعها , فمن استحق التقديم قدمه .
المؤخر
هو الذي يؤخر الاشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير .
الاول
هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو اول قبل الوجود .
الاخر
هو الباقي بعد فناء خلقه , البقاء الابدي يفنى الكل وله البقاء وحده , فليس بعده شيء .
الظاهر
هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه , الظاهر وجوده لكثرة دلائله .
الباطن
هو العالم ببواطن الامور وخفاياها , وهو اقرب الينا من حبل الوريد .
الوالي
هو المالك للاشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته , ينفذ فيها امره , ويجري عليها حكمه .
المتعالي
هو الذي جل عن افك المفترين , وتنزه عن وساوس المتحيرين .
البرّ
هو العطوف على عباده ببرّه ولطفه , ومّن على السائلين بحسن عطاءه , وهو الصدق فيما وعد .
التواب
هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء , والتوبة بغفران الذنوب .
المنتقم
هو الذي يقسم ظهور الطغاة , ويشدد العقوبة على العصاة , وذلك بعد الاعذار والانذار .
العفو
هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي .
الرءوف
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة , الذي جاد بلطفه ومّن بتعطفه , يستر العيوب ثم يعفو عنها .
مالك الملك
هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه , ولا معقب لامره .
ذو الجلال والاكرام
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة , المختص بالاكرام والكرامة وهو اهل لأن يجل .
المقسط
هو العادل في حكمه , الذي ينتصف للمظلوم من الظالم , ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد ارضاء المظلوم .
الجامع
هو الذي جمع الكمالات كلها , ذاتا ووصفا وفعلا , الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينه , والذي يجمع الاولين والاخرين .
الغني
هو الذي لا يحتاج الى شيء , وهو المستغني عن كل ما سواه , المفتقر اليه كل من عاداه .
المغني
هو معطي الغنى لعباده , يغني من يشاء غناه , وهو الكافي لمن شاء من عباده .
المعطي المانع
هو الذي اعطى كل شيء , ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء او حماية .
الضار النافع
هو المقدر للضر على من اراد كيف اراد , والمقدر النفع والخير لمن اراد كيف اراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه .
النور
هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق , ويلهمه اتباعه , الظاهر في ذاته , المظهر لغيره .
الهادي
هو المبين للخلق طريق , الحق بكلامه يهدي القلوب الى معرفته , والنفوس الى طاعته .
البديع
هو الذي لا يمائله احد في صفاته ولا في حكم من احكامه , او امر من اموره , فهو المحدث الموجد على غير مثال .
الباقي
هو وحده له البقاء , الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الازلي , غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء .
الوارث
هو الابقي الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق , وهو يرث الارض ومن عليها .
الرشيد
هو الذي اسعد من شاء بارشاده , واشقى من شاء بابعاده , عظيم الحكمة بالغ الرشاد .
الصبور
هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة , بل يعفوا وياخر , ولا يسرع بالفعل قبل اوانه .
االلهم اني اسألك باسماؤك الكريمة العظيمة الشريفة الحسنى ان تعيذني من شر كل جبار عنيد , ومن شر كل شيطان مريد , ومن شر قضاء السوء , ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها , ومن شر طوارق الليل والنهار , ومن شر ما يدخل الارض , ومن شر ما يخرج منها , ومن شر من ساء خلقه وساء عمله , انك على كل شيء قدير , يا ارحم الراحمين اللهم آمين .
و بعد هذا يدعو الداعي بما يشاء والله المجيب .