انهم يتلذذون بموتي من حين الى اخر...تطربهم آهاتي وترويهم دموعي...
وينعشهم اضطرابي...تعبت وانا ابحث عما يريدونه مني.....؟
اخوي بن نعير لقد قتلوني مرتين...ظلموني وجحدوا بحقي...
يذكروني بماضي حياتي...ينبشون جثمان ذكرياتي المريرة...
كل هذا بدافع التسلية واضاعه الوقت...
وانا احاول انني ابتعد عنهم...اقف بعيداً متفرجاُ...
اقف حائراً ممسكاً بمظلتي السوداء...اختبي من قهري وآلمي...
السماء وحدها تشاطرني احزاني ... اجد انه لايهون عليها ان تراني حزيناً وتقف بدور المتفرج مثلهم...
اجد السماء قد احتجبت بالسواد...وتشاطرني البكاء بدموعاً تنزل منها..فاشعر بالرضاء والراحة ان هناك من يقاسمني الحزن,,,
اهرب بعيداً من ذكرياتي...رميت اقلامي...مزقت دفاتري...واحرقت كل الذكريات في نار القهر...لتطفيها دموع عيوني...
لكن اشتياقي لها وحنيني لها يجبرني على الكتابة من جديد...لكنهم يسخرون مني...
يستهزؤن من مشاعري...يطلقون علي اوصاف الضعف والخوف...
فاهرب منهم الى جهه ضائعه...اهيم على وجهي...
انتظر الليل...عل في الليل اجد السكينة والهدوء الذي ابحث عنه,,
علني اجد في الليل موتاً جديد انا اشتاق له...
او لعل الموت اصبح يرحمني او يسخر مني,,,يتفرج على قهري وحزني,,,دون ان ياتي ويريحني...
اشتقت للراحة الابدية...اشتقت للقبر عله يضمني اليه...
انني اجد القدر يختبر صبري...
فكم تمنيت ان صبري مل مني...
ياليت صبري يمل مني ويرحل,,,
سئمت والله...
اخوي بن نعير...اعذرني اذا كان ردي حزين لكنها والله مشاعري لم اقدر ان امنعها عن الكتابة فكلماتك صابت جرحاً عميق بقلبي لم يندمل بعد...
وانا والله ثم والله مهما قلت لك من الكلمات فلن افيك حقك...ولن تعبر عن مقدار شكري لك...
ويشرفني ويزيدني فخراً ان تكون اخاً لي...ربي يحفظك ويخليك...
والله وحده يعلم مقدار الحب والاحترام الذي اكنه لك مع انني لا اعرفك على الواقع...
لكن اريدك تعرف شي واحد قبل ان تقبلني اخاً لك..حياتي وايامي مليانه بالحزن والسواد..فاذا انت لاتستطيع ان تصبر علي..فعذرك معك ياخوي...
لك من القلب ارق التحايا ونفيس العبارات..
اخوك الصغير
ابن البلد