فألتقينا ..
لقد حرك تلك الأجراس ..
واستشعر تسارع الأنفاس ..
وأخذني ألي بحر الأحساس ..
الي عينيها ودفئ ذراعيها لنكتب معاً
لنكتب عنها ولها
نعم لها ولها هي فقط فكم كتبنا لعينيها بشوق وتفاؤل
لعل الأمل يأخذنا يوماً ألي مرافئ اللقاء فتقرأ ما كتبناه عنها سوياً بين أسوار الليل وهجعته وصمته وظلمته ..
كتبنا وسنكتب اليوم .
فمن يدري يوما ما أستقرأ ماكتبناه ياقلمي
ليس لليأس طريق الينا مادام ان هناك شئ من الأمل بدأت الرحله بين تأمل وأمل ..
وتوجد وملل ..
بين الواقع والخيال ..
بين الممكن والمحال ..
بدأت رحلتي منذ ابصرت النور يعانق أشلاء الظلام ..
ويحبس الدمع بين صمت وكلام ..
بين همس وبوح
بكاء ونوح ..
بين شوق والم ..
بين وصل وبعاد ..
بين وقفات وخطى ..
بين الأشياء الحاضره الغائبه بدأت رحلتي بشيء قليل جدا من الأمل لايكاد يسد رمق المشتاق ويروي عطش ولهفة العشاق ..
ولكنني مع كل هذا بدأت رحلتي ..


هناا في هذا التصفح والاول مره بحياتي ينحني قلمي امام شخص وامام قلمك الكبير أخي العزيز معاند بحر أحتراما لكل كلمة كتبتها ولكل احساس تعيشه وخطيته بقلمك ليصل الى قلوبنا ويجعلنا نشاركك نزف اشواقك وتلاطم اشواقك باأمواج الحب القاتله.
لله درك ماكل هذه الاحاسيس المتراميه على أمواج قلبك.ايعقل أن تكون قد عشقتها كل هذا العشق.وصفك لها يدمي القلب وعشقك لها قمة الالم في زمن أهدا قلوب العشاق طريق للفراق وكل معنى للحرمان.كان الله بعون قلب عشق وفقد..وتسأل عن المجهول..وسأل من يكون.
أرجو أن تقبل كلماتي التي لا تشكل شي بجانب كلماتك الكبيره.