القصيدة أرسلها الشيخ علي ناصر القردعي الى الشيخ القبلي بن سالم نمران من شيوخ مراد يشرح له الوضع العام على مستوياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.






يامالك الملك مـن شانـك علـي شانـي
فـرج علينـا قلـوب النـاس محزونـه
واسبل بسترك على المقصي وذي دانـي
وارخص لنا اسعار ذي في السوق مطنونه
يالله لـك الحمـد ماهمـلـل بلمـزانـي
وارخت شخوبه علـى وديـان مكنونـه
واقلـى ثمرهـا ومرعاهـا بلغصـانـي
وتقطفـه بـوش بــدوه ذي يحلـونـه
قنيـص لوعـال ذي تصبـح بلزبـانـي
شلالـة الـروم تـدي خصمهـا العونـه
القردعي وقتـي الحاضـر قـد اعيانـي
واعيا اهل لفكـار ذي تمحـن وممحونـه
واتباعد البعـد والبـون الحمـش حانـي
ماحد رثـى لـه ولا اتضجـر يعلوونـه
سار المسقي وسـار السيـس والسانـي
والـزرع ظامـي وبيـر النقـع مدفونـه
والمحجـر ابتـاح للمعـزاء وللضـانـي
والسـوق سـارت مجابيـه وقانـونـه
غبني بلغبـان ماحـد يحصـي اغبانـي
هو حد معـي ياشوامـخ نـاس مغبونـه
ياعيـل عيلـوه تـم العيـل مجـرانـي
من وصفة الويل ذي بالحسـد معجونـه
كلاً يبا تجـزع العوجـاء علـى الثانـي
وانتوا سوى تحت هيج اعـوج تجرونـه
والعـز قـد سـار لا معنـى ولا عانـي
كلاتنـا ذي نصيـح داخــل الغـونـه
والساع برسل معـك ياذيـب سرحانـي
ياقاطـع البعـد شـل اقـوال مـوزونـه
تمسي في الحصن ذي قد سوس البانـي
حصن ابن نمران راكـب كـل مرسونـه
صبة حسين ابـن زامـل نسـل ثعبانـي
حزم الطـرف كابـة الـوادي وطاعونـه
سلم عليهـم بعطـر المسـك ذي جانـي
وعطر جاء في المضارب شن شنشونـه
قل قال لك صاحبك حبل الصحـب لانـي
يـاذي قريـت الترجـم كيـف راطونـه
هالصقـر والبـاز والسفـع تحـاوانـي
وانتوا دفـاء الجنـب للطـارق تلبونـه
ومـن لقيتـه فحـل الصـدق يلقـانـي
مكيالنا الشطـر ذي كالـو بـه الشونـه
كيف الخبر يال زامـل وانتـوا اخوانـي
لا اتفرق الشمـل فانتـوا اللـي تلمونـه
لا اتجمـع الجيـش بـا تستـر لعيانـي
وذي مركـب رفـع والـروم مشحونـه
تميـت قولـي وبقعـاء مرهـا فـانـي
والحـب تمـه علـى الـزراع طاحونـه
ياغر قـد سـار مـن ملكـه سليمانـي
وسـار مسلـم وكافـر قـوم مفتـونـه
يالله ثبـت لسانـي لا اسـرف إيمانـي
واغفر لنا ذنـب فيـه النفـس مرهونـه
والشرك منكر قد اسـرف قـوم لوثانـي
ماعـاد يغفـر ويغفـر كــل مـادونـه
ذكر النبي بعـد فيـض القلـب سلانـي
يـاذي تحبـوه نفسـي فيـه مهنـونـه