لازال الحصارعلى اهل دماج
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذا يوم الثلاثاء الثلاثون من شهر محرم الحرام 1435هـ الموافق 3/12/2013م هو اليوم السادس والخمسون من الحصار الذي يفرضه الحوثيون المجرمون على أهل السنة بدماج والذي أدى إلى إهلاك الناس بالأمراض والجوع وغير ذلك من الأضرار وكذلك الحرب التي تشنها عصابات الحوثي الإجرامية على الأبرياء من أطفال ونساء وطلاب علم وعلماء وغير ذلك والتي أكلت الأخضر واليابس والتي قتلت الصغير والكبير الذكر والأنثى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل.
إن هذا الحصار المستمر إلى يومنا هذا وكذلك الحرب الإبادية التي يمارسها الحوثي وأتباعه على أهل السنة في دماج والتي سكت العالم أجمع بما فيهم العالم الإسلامي والانساني عن كل الجرائم التي يرتكبها الحوثي المجرم ضد أناس عزل أبرياء لا ذنب لهم إلا مخالفة الحوثي في فكره وعدم الرضوخ لغطرسته وكبره وراح ضحية هذه العنجهية الحوثية والتي باركها العالم الغربي وسكت عنها الصغير والكبير في الداخل والخارج والتي بدأت في يوم عيد الفطر واستمرت على تقطع إلي يومنا هذا مجازر عظيمة في الأبرياء من النساء والأطفال ومشائخ علم ودعاة وعلماء ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حيث وصل عدد الشهداء 155 شهيد فيما نحسبهم والله حسيبهم منهم 18 طفل وثلاث نساء وأربعة كبار سن رحمهم الله وغفر لهم ونسأل الله أن ينتقم لهم عاجلا غير آجل وكذلك راح ضحية ذلك إلى الآن 405 جريح جراح بعضهم خطيرة منهم 46 طفل وأربع نساء نسأل الله لهم الشفاء العاجل.
كما تعرض أكثر من سبعة مساجد للقصف وتعطيل الصلاة فيها بسبب القصف عليها واستهدافها وتم تدمير أكثر من ثلاثمائة بيت ما بين تدمير كلي وجزئي وكذلك تعطيل شبكات المياه وقصف آبار الماء وتدمير مضخات الماء, كما تم قصف المستشفى الوحيد في المنطقة واستهدافه وتعطيل خدماته وكذلك استهداف مدرستين إحداهما للبنين والآخرى للبنات وغير ذلك من الجرائم الإنسانية والأخلاقية التي يمارسها الحوثي في هذه المنطقة من العالم منطقة دماج ولا أحد يحرك ساكنا وحسبنا الله ونعم الوكيل, وهذا الحصر يعتبر حصر بدائي قابل للزيادة.
وقد أصبحنا اليوم على أصوات الرشاشات الثقيلة عيار 23ملم وكذلك المتوسطة والخفيفة التي لا تكل ولا تهدأ ليل نهار فهي تقصف المنطقة بكاملها طيلة الوقت نسأل الله أن يسلمنا من شرها.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام القصف مستمر طيلة اليوم والليل بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وكذلك قذائف الآر بي جي وبعض التلغيمات والحمد الله الذي سلمنا من شرها ونسأل الله أن يحفظنا ويحفظ إخواننا من شر كل ذي شر هو آخذ بناصيته والحمد لله رب العالمين.