الخيلج العربي والفارسي وش المشكلة
 

مشكلة الأختلاف على المسميات ،والألقاب، وغيرها من الأشياء المماثلة بين المجتمعات والناس والعالم بشكل عام ،مشكلة كان ينبغي على الجميع عدم التوقف عندها في كل صغيرة وكبيرة ، ولورجعت مثل هذه المشاكل إلى الفكر، والعقل، والحكمة ،وكذلك المنطق، المعقول والمقبول ، لاذابت مثل هذه المشاكل ، وزالت من الوجود بالمرة ، وعلى سبيل المثال مشكلة الخليج العربي والخليج الفارسي ، هذه المشكلة التي وصلت إلى درجة كبيرة من الحساسية قد تؤدي إلى حروب ، وهي مشكلة لاتستحق أن تصل إلى درجة الخلاف على المسمى ، ولا إلى أي مشكلة اخرى ، والعرب تمثلهم أكثر من 6 دول تقع على مياه هذا الخليج ، وبالتالي لهم الحق ان يطلقون على هذه المنطقة هذا الأسم الذي تحسس منه الأخوة في أيران ، وكبروه وهو لايستحق ان يصل الأمر إلى ذلك ، والعرب وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي ليس لديها مثل هذه الحساسية المفرطة في الأسم الي تردده إيران بالخليج الفارسي إنطلاقا من قناعتهم وسياستهم الهادية والعاقلة والرزينة ان لهم الحق في ذلك ، وأكثر طرف يثير هذا المسمى ، ويصنع من حبته قبه هم الايرانيين انفسهم ، لديهم حساسيه غير عاديه في الاختلاف على المسمى ، وهذا دليلا على مشكله ونقص في فكرهم وعقولهم ، بل هو مرض معروف ويعاني منه الكثير من البشر بمختلف جنسياتهم ودياناتهم ومذاهبهم ، وعملية التخلص من هذا المرض وعلاجه أمرا مطلوب في كل حال من الاحوال نظرا لما يشكله ذلك من خطر على العلاقة بين الدول والشعوب التي تتطلع غلى غدا مشرق ، ومستقبل أفضل ، وحياة ورفاهية، ورخاء وأمن ،وأستقرار ، وإذا تجاوز الجميع هذه المشاكل على الاختلاف على المسميات سوف تزال كثير من مشاكلهم ومعاناتهم ، وتتطور حياتهم وتتقدم إلى الأمام بشكل أفضل مما هي علية اليوم وبكثير ، الخليج العربي أو الخليج الفارس وش المشكلة في ذلك !!!