دواسر والشمري في اليمن(من قصص الوفاء) عام 1963 في إمارة بيحان
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدثت هذه القصة ابان حرب اليمن عام 1963 م / 1383 هـ , , , وكان ابطال هذه

القصه هــم : حمد بن هندي أل حنيش الودعاني الدوسري , حمود أبوفاس الودعاني الدوسري , مرضي بن محمد بن شماء الودعاني وابنه محمد بن مرضي الودعاني , فهد بن راشوف , فرحان بن سفر الشكره الدوسري, دغش بن محمد آل شاهر الصخابره الدوسري و مبارك لن منصور الفرحان الودعاني الدوسري ( رحمة الله ) وعبدالله وأخوه مضحي وهتيمي بن عبدالله ورفيقهم الشمري وأخوه حمود .
وكانوا ينقلون قوات عسكريه وعتاد عسكري بأمر من أمير نجران سابقا ألامير خالد السديري يرحمه الله , وكان معهم الشريف صالح الهبيلي حاكم بيحان , , , التي انزلوا القوة التي معهم عندهم ( ديرة بيحان ) وقد كانوا لايمشون الا ليلا بسبب الخوف من الطائرات المصريه التي تناصر الجمهوريين ,وبينما هم في الطريق يمشون انفجرت ماكينة سيارة الشمري خويهم وكانا الشمري واخوه هم الغريبين من بين الدواسر وعلى الفور ترجل الشمري من سيارته آخذا أمتعته الشخصيه معه . ولقد كان أول من قابله من الدواسرحمد بن هندي وعندما علم بما حصل بسيارة الشمري رفيق دربهم قام بأعطائه مفاتيح سيارته عوضا في سيارة الشمري ولكن الشمري رفض قبولها وقال انقلوني معكم بسيارتكم واخوه معه فنخا ألشمري بعزوة ياولاد( زايد) باسم الحمية وحق الخوي – صحبته الدواسر – أن لايتركوة وسيارته لا يملك سواها في هذا المكان الخطر الذي لايمكن ولن يمكن إصلاح سيارة رفيقهم ألشمري . وطلب الشمري احراق سيارته حتى لايستفيد منها الجمهوريين وعندما خلص من كلامه تزاهم الدواسر بعزوتهم الزايديه , فقال حمد بن هندي الودعاني لن تتعالم القبائل بأننا تركنا سيارة رفيقنا فقام الرجال بتفكيك سيارة الشمري قطعه قطعه الذي كان الشمري يمنعهم خوفا عليهم من الخطر الذي هم فيه ولكنهم لم يهتموا بكلامه وكان اهون لهم الموت على ان تأخذ سيارة رفيقهم . وكلفوا محمد بن مرضي بالطلوع الى ظهر احدى السيارات لمراقبة الطريق والمكان حتى لايؤخذون على غره , وقبل ظهور خيوط الفجر الاولى كان الرجال يضعون أخر قطعه من سيارةالشمري وفجأة صرخ محمد بن مرضي . . . جاكم القوووووووووووووووووم فتجهز الرجال كلا ببندقيته والاختباء وراء الشجر وبداء بأطلاق النار فأذا بصوت عاااااااااااال يقول اشهد والشاهد الله أني ابو ساق خريم وكان ابوساق رفيقا لهم في بيحان ولكنه تأخر من مرافقتهم لظروف ( وابوساق أحد شيوخ قبيلة يام ) وعلم بما قاموا به وطلب منهم ان يشركوا حتى يكون معهم في الفعل الطيب اللي يبيض الوجه , ولكنه لم يبقى شيء في الارض . فطلب منهم بنقل الشمري على الاقل معهم ولكنهم رفضوا لان من قام بتفكيك السيارة ليس بعاجزا عن نقل صاحبها , فما أن وصلوا الى نجران وعلم الامير خالد السديري بالامر فألتزم بتصليح السياره وتجميعها وقام بأعطاء الشمري 10,000 ريال شرهة .

لقد قال الشمري هذه القصيده في هذا الامر





a::Aمن يريد المجد يرثله فعـــــــايل=مثل ما قال القريفه فـي لحـــونـه
بالحلايل وعند لقوات الــــــدبايلكــل مـا جالـه مجـال يمدحــــونـه
ندري أن المال وان والعمـــــر زايـلوالفعايـل بالتوالـي يذكـــــــرونـه
غير هذا واجـد فعل الحمــــــايليدركـــــون الطيـب نـاس يفعلونـه
للدواســــر قصة ماله فعــــــايلالخـوي وموتــــــره جـاو ينقلونـه
ذا وهم في خوف من شر القنابلوطايرات في سماهــــم يطــردونه
ذي عوايد عند زينيين الحمـــايلكـــل حزة ضيق ( زايد ) يندبــونه



منقول : من منتدى قبيلة شمر : www.shmmr.net