منتديات المصعبين

منتديات المصعبين (http://www.almosaabi.com/vb/index.php)
-   منتدي الأخبار العاجلة (http://www.almosaabi.com/vb/forumdisplay.php?f=22)
-   -   ماذا يحدث في اليمن؟ (http://www.almosaabi.com/vb/showthread.php?t=5200)

ابن لحول 07-05-2009 12:28 AM

ماذا يحدث في اليمن؟
 

اليمن في فوهة المدفع، لماذا؟ هل يذهب اليمن إلى ما يشبه مصير لبنان، البلد الذي طحنته الحروب الأهلية والصراعات وإسرائيل والفساد والطائفية، ثم صار محسوبا على الديمقراطية، ولا ديمقراطية في الحقيقة. الحقيقة أن الشعب هو من يدفع الثمن ، هذا الشعب الذي يعيش على حاشية نص الديمقراطية، فالكل هناك يتحدث في الحرية والديمقراطية والوحدة الوطنية ومصلحة البلد، بينما على الأرض لا شيء يمت بصلة إلى هذه المعاني الكبيرة سوى حرية الثرثرة على التلفزيونات وافتتاح المزيد من الفضائيات لمزيد من تبادل الاتهامات بين الفرقاء ! ذهب الزمان بلبنان الذي قالت عنه فيروز يوما لبنان الأخضر الحلو، صار لبنان الصراعات بلا نهاية للأسف !! إلى أين يذهب اليمن وما سر إحداث العنف التي تجتاحه؟ هذا الجزء العزيز على قلوبنا كعرب إلى أين تمضي به أحداث العنف وهو قاب قوسين أو أدنى من أكثر المناطق اختلالا والتباسا وانعدام أمن، نقصد الصومال الذي تحول إلى مسرح قرصنة بلا نهاية وصار محطة للنهب المقنن من قبل الشركات الكبرى، بينما لم يجد أولئك النفر من الرافضين للجوع والدمار واعتلال الدولة مخرجا سوى بانتهاج القرصنة، الصومال البوابة القريبة من اليمن إلى أين يمكنه أن يسحب اليمن إلى حالة الفلتان التي يعيشها منذ سنوات طويلة؟ إلى أين تأخذ دوامة العنف هذا البلد المبتلى بالكثير من أوبئة التاريخ، الجماعات الدينية والعقلية القبلية المغرقة في طقوسها واستحقاقاتها، والكثير من التجاوزات التي لن تمنح المواطن اليمني ولم تمنحه يوما فرصة للحياة الكريمة التي تأملها وهو يتابع مشروع الوحدة بعد اضطرابات وشلالات دم لم ينسها أحد، أما آن لليمن أن يأخذ طريقه نحو هدوء مستحق، لكن كيف يمكن أن يستريح مرتحل على فراش من الأشواك؟ على أرض اليمن الكثير من القنابل الموقوتة والحل ليس بقمع المتظاهرين ولا بإنهاء أعمال العنف بالعنف، فعنف الدولة يستطيع أن يعالج أعتى المشاكل الأمنية ببساطة، لكن الوطن يعاني مرضا مستفحلا يحتاج إلى علاج لا إلى حفلة عنف هستيرية، اليمن يحتاج الكثير من الإصلاحات ليس لأجل عيون الحوثيين ولكن لأجل عيون اليمن واليمنيين !! القاعدة تضرب عميقاً في دهاليز كثيرة وقد وضعت اليمن في إحراجات دولية لعدة مرات، والفساد يضرب في بنى إدارية وسياسية وذهنية كثيرة، القبلية تحتاج إلى علاج وتوعية والعنف يحتاج إلى معاملة دولة، هذا صحيح لكنها المعاملة الخاصة وليس المعاملة بالمثل، الحوثيون خنجر في خاصرة اليمن قبل أن يكونوا في خاصرة النظام، والتنمية مفتاح الأمل الوحيد لهذا البلد، ولا بوابة أخرى للغد ولا مفتاح بديل لهذه البوابة، التنمية والإصلاح ومصلحة اليمن والشعب اليمني، حتى لا نعيد إنتاج وطن تطحنه الصراعات والطائفية إلى الأبد ***نان، أو وطن يطحنه انعدام الدولة كالصومال، أو بلد يتربص به الاحتلال والعنف كالعراق أو بلد على شفا هاوية كال... أو ... أو ... يكفينا ما لدينا من مصائب على خريطة العالم العربي!

للكاتبه الاماراتيه عائشه سلطان

الذيب 07-05-2009 02:25 AM

الوطن لها معزة خاصه في القلب
ون شاءالله نعيش في امن وامان
ومشكووو اخوي على الموضوع المهم جداااا
وننتظرمنك الجديدa1:a7:

ابوزيدالطاهري 07-05-2009 02:42 AM

الموضوع قابل للنقاش اخي نجد مرقد
اليمن منذو التاريخ الاول واحنا في صراعات ولوا تنضر الى العصورالوسطى والقريبه لوجدة الجواب الكافي
كم ممالك ودول مرت لوجدة اليمن من اكثر البلدان مرة عليه اشدالمحن لماذا
هل هومن شدتهم او من الرغبة في الجاه والمنصب والاطماع
لماذا تلعب ايادي خفيه في اليمن بما يسما الطابورالخامس في الوقت الراهن وين الوطنيه
وين الدين والحكمة------الخ
ان مايحدث والله انه لفتنه لن تمر على خيرلليمن
نسئل الله ان يوحداليمن ويعينهم على اصلاح ذات البين وان يهديهم الى مايحبه ويرضاه
الف شكر تقبل مروريtnnnsk

الفاطمي 07-05-2009 08:27 PM

اليمن في فوهة المدفع، لماذا؟ هل يذهب اليمن إلى ما يشبه مصير لبنان،

الله يستر عليهم من المدفع والدبابة !!! والايادي الخفية التي تلعب من وراء المدفع والدبابة !!

صح لسان الكاتبة المبدعة tnnnsk نجد مرقد على النقل

بن لهمج 07-05-2009 09:29 PM

شكرأ نجد مرقد على النقل للكاتبه المميزه عائشه سلطان
ليس عندي اضافه على المقال استطلعت كلماتها ان تتغلل داخل مشاعر كل انسان غيور
على بلده وكانها تعيش الواقع هناك...

أبو الكاسر 08-05-2009 08:36 PM

اشكر نجد مرقد على نقل الموضوع المهم
هل الحل بالإنفصال كما يدعي البعض؟
الجواب حتماً لا بل الإنفصال دمار للوطن كيف نداوي الجرح بتعميق الجرح
نعم هناك فساد ونردد نبغا إصلاح الوضع في اليمن بس الإنفصال لا ليس الإنفصال الحل متى سيعرف هذا الجماعة التي تردد بالإنفصال هؤلاء يبغون مصالحهم فقط

ابو نايف 16-05-2009 06:50 PM

لايوجد تعليق لان كل انسان يرابعينة في ضلم وفي استبداد القوي قوي والضعيف مالة قيمة لية الناس سواسوا عند اللة واصحبنا فرقو بين بعضنا البعض .لية مانكون يد واحدة ونطور بيحان ونوخذ من البترول لمصلحة بيحان وين الناس .a5:a5:
ابة نايف

الرحال 16-05-2009 09:15 PM

تطورات أوضاع الحراك السياسي و الجماهيري في عموم اليمن يوحي بكل تأكيد بأن تلك البلاد التي عاشت في خضم أزمات متتالية منذ أربعينيات القرن الماضي ستشهد أوضاعا حركية متغيرة قد تقلب الصورة السياسية العامة في جنوب الجزيرة العربية!، فاستمرار الأوضاع المضطربة فيما كان يعرف بجمهورية اليمن الشعبية الجنوبية سابقا، و استمرار تدهور الأوضاع العامة في شمال اليمن بعد عودة النزاع بأقصى مدياته مع جماعة ( الحوثيين ) التي بدأت تحركا إعلاميا و سياسيا مكثفا يوحي للمراقب و بما لا يدع مجالا للشك بسيناريوهات حركية شديدة التحول قد تحدث في أي لحظة! .

وقد جاءت تصريحات رئيس الوزراء اليمني السابق السيد حيدر أبو بكر العطاس وهو أحد قياديي جمهورية اليمن الجنوبية السابقة من الذين قدر لهم النجاة من مجزرة الرفاق الاشتراكيين في 13 يناير 1986 و تأكيداته الجازمة على ضرورة الانفصال و إنهاء عقد الوحدة بين الشمال و الجنوب اليمني و العودة بالأوضاع لما قبل يوم 22 مايو 1990 ( إعلان الوحدة اليمنية ) لتضيف للمشهد السياسي و الاجتماعي و العسكري في اليمن رتوشا تجميلية هي أقرب للرعب منها لأي أشياء أخرى، فطريقة الإنفصال الودي التي تحدث عنها العطاس لا يمكن أن تتم أبدا وفقا للصيغة التي إقترحها أي عودة الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي سالم البيض لسدة الرئاسة في ( عدن ) و إنكفاء الرئيس علي عبد الله صالح في قصره الرئاسي في ( صنعاء )!!

و كأن أحداث السنوات التسعة عشر الماضيات من عمر الوحدة اليمنية مجرد ( حلم ليلة صيف )!! أو مجرد مرحلة عابرة في تاريخ بلد و شعب مر بمختلف المحن و التحولات و المتغيرات و الإنقلابات بعد أن دخل التاريخ الحديث في مرحلة متأخرة نسبيا بعد إلغاء نظام الإمامة المنتمي للعصور الوسطى عام 1962!!، و الجميع يعلم بأن التاريخ البشري المتطور لا يمكن إرجاع عقارب ساعته للخلف مهما بدت الظواهر عكس ذلك، نعم لقد فشلت قيادة دولة الوحدة اليمنية التي دخلت في أبشع إختبار دموي عام 1994 في تلك الحرب المؤسفة أن تحقق آمال الشعب اليمني التي كان يعلقها على الوحدة، و لكن هذا الفشل لم يكن أبدا بسبب الوحدة و لم الشمل بل كان بسبب التسرع في إتخاذ قرار الوحدة الستراتيجي و بسبب عدم وجود الضمانات الحقيقية لنقل التجربة الوحدوية لمستوى الشارع و ليس على مستوى تحكم الكبير بالغير أو القوي بالضعيف أو إنتهاج سياسات قبلية و عشائرية و عائلية ليست الوحدة سببا لها بل أنها ضحية من ضحاياها، فتدهور الأوضاع العامة في اليمن و تفاقم الأزمات الحياتية و الفشل الذريع في إدارة و توزيع الثروة الوطنية، و التقصير الكبير في خطة التنمية الفاشلة أصلا، و غياب الدماء الشابة الجديدة التي بإمكانها دعم قضية و ملف الوحدة بطاقات و أفكار و تصورات ودماء جديدة، إضافة لأزمة السلطة و سياسة التوريث الرئاسية التي أضحت سنة من سنن الأنظمة الجمهورية العربية العجيبة جميعها أسباب و ظواهر و دلالات لتدهور كان لا بد أن يحدث و أن يترك مؤثراته على الأوضاع العامة، فالفشل الإجتماعي و الإقتصادي، و الفشل الذريع في إدارة الصراع السياسي و إنتهاج السياسات العدمية غير المسؤولة قد حول اليمن للأسف لمرتع للجماعات الظلامية و الأصولية و التكفيرية، و أفرز واقعا عدميا باتت تتحكم به الجماعات المتطرفة التي أضحى لها وجود فاعل في جنوب الجزيرة العربية مستغلة التداخلات القبلية و فساد السلطة و إنعدام البرامج التحديثية الحقيقية و الإهمال المتعمد لتوسيع المشاركة السياسية لتشمل الفئات البعيدة عن قمة الهرم السلطوي التي بقيت ساخطة بين التحسر على الماضي ( الإشتراكي ) الذي ذهب مع الرياح الوحدوية و على تشتت الثروة الوطنية و على التخبط العام في إدارة السلطة في اليمن الموحد الذي إرتفعت فيه شكاوي الجنوبيين من هيمنة شمالية واضحة تعبر عن أزمة السلطة و النظام و لا تعبر أبدا عن بشاعة الوحدة، لقد إنتهت أول و آخر وحدة إندماجية في تاريخ العرب الحديث بين مصر و سوريا في خريف 1961 ( 28 سبتمبر ) بمأساة إنقلاب عسكري في دمشق أطاح بقيادة المرحوم المشير عبد الحكيم عامر المترهلة و طبقة الضباط الفاسدة التي أحاطت به و أرسلته مخفورا للقاهرة لتنتهي تلك الوحدة اليتيمة التي لم يحقق العرب بعدها أي وحدة إندماجية حقيقية بإستثناء الوحدات التلفزيونية التي كان نظام معمر القذافي في ليبيا مولعا بها و التي ينفرط عقدها بعد خمسة دقائق من إلتئامها!! حتى تحول موضوع الوحدة العربية لتهريج حقيقي، فقبل و بعد وحدة شطري اليمن لم تنجح أية تجربة وحدوية عربية بل أن موضوع الوحدة بحد ذاته قد تحول لحلم طوباوي في العصر الراهن بعد نمو التيارات الطائفية و الدينية التي تتراوح بين إقامة الكيانات الطائفية الضيقة أو بين تحقيق الوحدة الإسلامية الشاملة!!


رغم البون الشاسع في مساحات التفكير و التصرف بين التيارين، من الواضح اليوم أن الوحدة اليمنية تعيش في خطر حقيقي ربما سينتهي في النهاية بتكريس واقع انفصالي جديد تداخلت في خطوطه تيارات لم تكن موجودة أوائل تسعينيات القرن الماضي و أعني بها التيارات الدينية الأصولية المتوحشة التي باتت تستفيد من حزام الأزمات المستفحل في العالم العربي.. إنفصال اليمن و إعلان الطلاق البائن هو اليوم أقرب إلى التحقق من أي وقت مضى، فلن تكون هنالك حرب بين الجيوش كما حصل عام 1994، و لكن ستشتعل لا محالة إن لم تكن قد اشتعلت فعلا سلسلة من الحرائق الصغيرة التي ستوسع مساحات الثقوب في الثوب الوحدوي المهلهل.. سيناريو الانفصال لا يحتاج سوى لإعلان قيادة ميدانية ربما هي اليوم في طور التكوين و البروز و لا تنتظر سوى أوامر التحرك...!، فالوحدة تعيش آخر لحظاتها، وهنالك تحت رماد اليمن السعيد أكثر من وميض لنيران مشتعلة ستعيد رسم الخارطة السياسية في جنوب الجزيرة العربية... إنه سيناريو التغييرات غير المتوقعة وقد بدأ برسم خطوطه الأولى... فرحمة الله على الوحدة و الوحدويين!!... تلك هي الحقيقة العارية لا محالة!!.


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 12:18 AM.

المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين