صالح يغامر بشعبه
 

صالح يغامر بشعبه من أجل البقاء في السلطة
افتتاحية صحيفة الوطن السعودية : فزاعة القاعدة والابتزاز المرفوض
الإثنين 30 مايو 2011 الساعة 02 مساءً / مأرب برس - صنعاء فوت الرئيس علي عبدالله صالح على اليمن ـ بعدم إنجاح المبادرة الخليجية ـ فرصة إخراجه من عنق الزجاجة الذي بات يضيق شيئا فشيئا على البلاد، ووضع الشعب اليمني في مهب ريح لا يمكن التكهن بمصيره، فها هي القاعدة في اليمن تسيطر على عاصمة أبين "زنجبار"، ولا أحد يعلم ما هي المنطقة أو المحافظة التي يمكن أن يسيطر عليها التنظيم في ظل تفكك البلاد ودخولها في أتون حرب بين النظام وأبناء اليمن من القبائل وخاصة قبيلة حاشد التي تملك ما تملك من القوة العسكرية والبشرية.
لم تكن سيطرة القاعدة على مدينة زنجبار، صدفة في ظل ما يشهده اليمن من ثورة انطلقت من الميادين والشوارع منذ 20 فبراير الماضي، فالقاعدة وأسلوبها في الانتشار ينطلق من الأماكن الرخوة في أي نظام، وهو ما تسنى لها في اليمن، بعد أن أصبح هذا البلد ملاذا للتنظيم ومنطلقا للتخريب في جميع الاتجاهات.
ما الذي لم يكتمل ـ في نظر الرئيس صالح ـ في المبادرة الخليجية التي وضعت الحلول للأزمة اليمنية بما يكفل له ولأعوانه كرامتهم والابتعاد عن لغة السلاح ليبقى اليمن آمنا مستقرا؟ لا شيء على الإطلاق، فقد كانت مبادرة إنقاذ حقيقية لليمن.
ليس مطروحا أن يكون للسلطة دور فيما حصل في زنجبار ـ كما تردد المعارضة ـ أو ما سيحصل في مناطق أخرى، ولكن المنطق يحتم، في إطار التعامل مع النظام اليمني، القول إن هناك تراخيا أمنيا تجاه ممارسات القاعدة منذ أن بدأت ثورة الشباب المطالبة بتغيير النظام ورحيل رئيسه.
كان تنظيم القاعدة فزاعة النظام اليمني، فاستخدمها لمواجهة أية مطالبات بالتغيير. إذ كان النظام يضع نفسه في جهة والقاعدة في جهة أخرى، ليقول للداخل والخارج إن البديل عنه هو المزيد من الإرهاب، والمزيد من التفجيرات.
يغامر الرئيس صالح بشعبه من أجل البقاء في السلطة، وهو ما سيسيل الكثير من الدماء، وهو أمر استدركته قيادة مجلس التعاون الخليجي عندما حاولت بكل ما أوتيت من قوة تلافيه، عبر المبادرة التي حملها الأمين العام للمجلس، والمخاطر التي تعرض لها مع دبلوماسيين عرب وأجانب من قبل أنصار صالح.
ما قدمته المبادرة، كان محاولة لإنقاذ اليمن من المستنقع الذي وضعته فيه ظروف عدة من ضمنها قيادته، وكان حريا بالحريصين على سيادته واستقراره الاستجابة للغة العقل، والابتعاد عن لغة المماطلة والمراوغة والابتزاز.
الوقت لم يفت بعد على القيادة اليمنية، لتلقف ما طرحه الأشقاء في الخليج.
المبادرة الخليجية وإن كانت معلقة، إلا أنها ما زالت قائمة، وهي بانتظار خطوة باتجاهها من قبل المسؤولين اليمنيين.

الرئيس سبق له التحذير من القاعدة وقال للجميع تروه بايقع وبايحدث أنتبهوا انا ليست لوحدي سغرق سيغرق الجميع معي المشكلة كبيرة حلوها ،لكن البعض استغل هذه المشكلة ومسك البيد المؤلمة وبدأ يملي شروطة في ظل وضع متزم وفشلت الجهود أو بمعنى آخر ماتوفقت ، وهذا ماحذر منه الرئيس أكثر من مرة وهانحن اليوم في كلامة الذي يصح وليس الكلام الذي لايصح ، الوضع خطير وخطير جدا إذا ما تراجع الغاويين إلى عقولهم من اجل المحافظة على الشعب

مادامكم مصرين وواثقين من حكمه فعندي طلب بسيط
في ان تقولوا امين
ان الله يحشركم في زمرة علي قولوا امين

بدوي ...
في البداية
اتمنى عدم النقل من اي جريدة تحمل الحقد على شعب اليمن
فجريدة الووطن حاقدة على الوطن
مقالتك مجرد تركيز على المبادرة الخليجية التي فشلت والتي بينت لنا نوايا المعارضة
فالمبادرة ليست هي من تحفظ للرئيس كرامته كما كتب
وليست المبادرة المنقذ لليمن
فالحل الامثل لليمن كشف ملفات المعارضه واعمالهم الخارجية
الرئيس لم يغامر بالشعب فالشعب اليمني يغامر مع الرئيس من اجل البلاد والوطن الغالي
ان كان هناك سيل للدماء فهي على حساب بقاء اليمن في قوته
وضعو المبادرة ولكن جزاهم الله كل خير لم ترضي الشعب اليمني قبل الرئيس
الشعب اليمني يريد زوال العملاء فقط لاغير
لان اليمن بدونهم سيكون في خير ونعمه

بدوي فاهم ياحيا البدو كم يرتاح سمعي ومتع ناظري بالاسم الراقي الغالي
صالح يقتل شعبه من اجل كرسي اخذه الصدى واكل عليه الدهروصارمالح
لايصلح لشرب صار صالح يقول يااحكم ياقتلكم ياعيش وانتو تموتو صار
لايدري مامصيره
فقد وعيه فخاب سعيه نهايه مأساويه إن شاء الله تكون عاقبة الظالم
لك خالص حبي

على راسي يا سهيل
والمشكلة في اصحابنا عندهم شوية فتات باسم ارامل ومعوقين وهمية اصلن تصرف من الامم المتحده وخايفين عليهن
وليست لديهم قناعة طلبنا منهم ان يقولوا امين وتهربوا كعادتهم
بس نقول اهوين على الرجال وعاد محسوبين على المصعبين