إن عددا كبيرا من الرجال قد زاولوا هذه العادة السيئه في وقت ما من حياتهم ، ويكون ذلك غالبا حول سن البلوغ ، حيث يكون الافراط في مزاوله هذه العادة في أول مراحل البلوغ ، ثم تقل تدريجيا قرب فتره الزواج ، حتى تتوقف تماما عند الزواج ، وتعتبر هذه العادة السيئه وسيلة لاشباع الرغبة الجنسيه قبل الزواج ، ولاتعتبر نوعا من انواع الشذوذ الجنسي . قد يلجأ الرجل المتزوج إلى هذه العادة في الظروف التى لاتسمح بالاتصال الجنسي كما يحدث في حالة مرض الطرف الاخر او السفر او الانفصال ، أما إذا استمر الزوج في ممارسه هذه العادة بعد الزواج ولم ينقطع عنها ، أو إذا كانت ممارساتها تمثل وسيلة إشباع للرغبه دون الاتصال الجنسي في حالة عدم وجود الظروف السابق ذكرها ، فإن الامر هنا يكون غير طبيعي ويحتاج الى دراسه وتحليل نفسي لمعرفه السبب وهى تعتبر حاله مرضيه .

الحكم الشرعى للعادة السريه

ذهب جمهور العالماء الى أن العادة السريه حرام ، وقد ذهب الى ذلك شيخ الاسلام ابن تيميه في مجموع الفتاوي وافاد بأن هذا هو رأى جمهور العلماء ، وهو أصح القولين في مذهب الامام أحمد رحمه الله .