عند مفترق الطريق
كان اللقاء
كان الهوى
ثم الوداع
لم يبقى منه سوى
رائحة عطره
وانات الشوق تبحث عنه كل ليله

قال حينما قال وهو محطما ..


عناوين للروح خارج هذا المكان. أحب السفر

إلى قريةٍ لم تعلّق مسائي الأخير على سروها. وأحب الشجر

على سطح بيتٍ رآنا نعذّب عصفورتين، رآنا نربي الحصى

أما كان في وسعنا أن نربي أيامنا

لتنمو على مهل في اتجاه النبات؟ أحب سقوط المطر

على سيدات المروج البعيدة. ماءٌ يضيء. ورائحة صلبةٌ كالحجرْ

أما كان في وسعنا أن نغافل أعمارنا،

وأن نتطلع أكثر نحو السماء الأخيرة قبل أفول القمر؟

عناوين للروح خارج هذا المكان. أحب الرحيل

إلى أي ريحٍ .. ولكنني لا أحب الوصول



ـــــــــــــــ

النص لدرويش لعله يثير القريحة

غربه ..
 

غرباءء ..
اتيناآ غرباءء وسنرحل غرباءء
لاآ وجود للمكان ..
والهواءء اختناق ..
اتيناآ لانعلم من نحن ..
ولا أين سيمضي بناآ المصير ...
وهاآ نحن نودع المكان ..
وسنرحل ..
لكن الاختلاف برحيلناآ ..
انناآ تألمناآ ..
بكيناآ ..
عشقناآ لحظات من حياتناآ ...
بقدر عشقناآ لها سيأتي الآلم ..
وسيرحل بناآ الى مالاآ نهايه من الضياع ..
فقط ضياعع ..
.. ـآهداء لمن كانت له الانفاس ..
وجعلها احتباس ..
وعودهـ للصمت من جديد ...
عذراآ على هذياآني .. لكن الآنفاآس ب اختناق ..

طال انتظاري والوله يحرق الجوف..
والصبر ما يطفي من البعد ناري ..
اكتم شعور الشوق واصارع الخوف..
وفي داخلي نهر من الهم جاري..
اضحك ولحن الحزن بالصدر معزوف..
ودمعي حبسته لا يبين انهياري..

و يا منبع الهذيان .. هل اكتفيت من هذيانك !!..

وكان هذياني لا يحلو له الا التواجد هناا

لازلت هناآ.. في المكان نفسه..والزمن نفسه ..
متوقفه بلا حراك..
و كان قلبي لا يعرف الطريق ..
متوقفه هناا بين احرفي واحرفه..
لم يستطب لي شيء بالحياه غير احرفه ..
ف هناآ حياه و الممات ..