المقاطعة خطر على الأسرة والمجتمع
 

إذا كان الإنسان بنفسه غير قادر على العمل والحركة بشكل جيد ومتكامل عندما تتعطل أو يقف أي جزء من حواسسه وجسده كسمعه وبصره وعقله وكفه وساقه والتي سيظل يعاني منها في كل شئ في مجال حياته وعمله ومستقبله نظرا لما تشكله مثل هذه الأشياء من عاهات بعضها قابله للعلاج وبعضها الآخر لا امل ولافائده من علاجها ، والمجتمع هو ذلك الإنسان يعيش اليوم في اسوى حاله من التفكك الكثير منهم منغمس في مشاكل وخلافات عديدة ومتنوعة رفعت من درجة الخلافات وكثرتها في كافة فئات المجتمعات وأفرزت كثير من السلبيات السيئة والغير مرغوبه مثل المقاطعة والعياذ بالله ، وهذه تعتبر أكبر مشكلة وظاهرة تهدد كيان الأسرة المجتمع وتعمل على عدم تأهلية وتطويرة إلى الأفضل ويظل مثله كمثل الإنسان المعاق الذي كل ما حاول الإنطلاق إلى الأمام حالت إعاقته دون تحقيق ذلك وعلى جميع الأسر وكافة المجتمعات التي تعاني من مثل هذه المشاكل والخلافات وتعالج أي نوع من هذه العاهات في زواياها واركانها و ان تسارع إلى تداركها وحلها لفائدتها ومصلحتها حاليا ومستقبلا لتظل في البقاء والمقدمة ، وتقبلوا جميعا تحياتي وإلى اللقاء مع حروف وكلمات جديدة إن شاء الله