منتديات المصعبين

منتديات المصعبين (http://www.almosaabi.com/vb/index.php)
-   المنتدى الاسـلامي (http://www.almosaabi.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   كيف اسلمت ؟ قصص من الخيال ...لا....لا... بل هي الحقيقة !! (http://www.almosaabi.com/vb/showthread.php?t=5770)

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:20 AM

كيف اسلمت ؟ قصص من الخيال ...لا....لا... بل هي الحقيقة !!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين


الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَـا خَلَــقَ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَـدَدَ مَــا فِـــي
السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،

اللهم صلى على محمد وعلى آله
واصحابه اجمعين.



كيف اسلمت ؟ قصص من الخيال
...لا....لا... بل هي الحقيقة !!




قصص تحكى ان الاسلام دين السلام ...

قصص تحكى ان القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.

وهي رسائل للمفرطين في دين الله
العاجزين عن نشر كلمة التوحيد في الارض..

قصص تصرخ وتنادى....أين انتم يا من انعم الله
عليهم بنعمة الاسلام....لمذا لا توصلوه لنا..
نحن بحاجة....نحن بحاجة.....نحن بحاجة إلي الاسلام...

قصص تقول الحق وتنطق بالحقيقة...

قصص تبكى من عنده قلب مؤمن وجل...
يحمل هم الاسلام...

قصص تقول ان القليل من العمل مع الاخلاص
يفعل العجائب..

قصص تبكى القلب قبل العين لمن فرط واضاع
فرصة نشر الاسلام....


قصص الهداية والطمأنين والراحة للروح والبدن..
قال تعالى:
{وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }

قصص تطير لها العقول وتصدقها الجوارح.

قصص كلها قشعريرة ترقل بدنك وتهز جلدك..
وإذا لم تبكى....!!!!!
ارجوك ابكى على نفسك...واندب عمرك
و راجع إيمانك....


يا سادة يا كرام إلي القصص المثيرة..

سوف اجعلكم تبكون ثم تبكون ثم تبكون.. ثم تفرحون...!!

موضوع له بداية وليس له نهاية


محبكم في الله
المتفانى في خدمتكم
ابوزيد


إِذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرَ يَوْمًاً فَلا تَقُلْ
خَلَـوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبٌ
وَلا تـَحْـسَبـَنَّ اللهَ يَـغْفَـلُ سَـــاعَةً
وَلا أَنَّ مَـا يَخْفَى عَلَيهِ يَغِيبُ
غَفَـلْنَا لِعَمــْرِ اللهِ حَـتَّى تَرَاكـَمـَتْ
عَلَـينَا ذُنُوبٌ بَعْــدَهُنَّ ذُنـُوبٌ
فَيَا لَيــتَ أَنَّ اللهَ يَغْفـِرُ مـَا مَضـَى
وَيَـأْذَنَ فِــي تَوْبـَــةٍ فَنَــتُوبُ

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:22 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

قصتي مع الرجل الايطالي



أراد الله ان اتقابل معه في احد المناطق السياحية في جدة عندما كانت زوجته تحاضر في قاعة مغلقة للنساء واراد ان يكلمني ويحكيني قصته فقد كان حريصا على ابلاغي بها وبإختصار شديد قال لي اريد ان اخبرك قصتي وكان يتكلم العربية المكسرة مع الانجليزية المختلطه بالايطاليه.

وبما انني افهم واتحدث الانجليزية بطلاقة مع بعض الايطالية بفضل الله لم اواجه اي مشكلة في استيعاب ما يقول ...

عندما بدء قصته شعرت بقشعريرة سرت في جسدي حيث قال لي قصة اعتقد بأنني سأكون مخطئا ان لم ابلغها للناس وقد وصاني بابلاغها فاستمعوا لما يقول (انقلها لكم على لسانه):

يقول كنت شابا اجوب شوارع ميلانو (بلد ايطالية صناعية شهيرة) البس الحلق في اذني اليسرى وافعل المحرمات بأشكالها والوانها و اشرب الخمر الى ان جاء ذلك اليوم الذي بدل حياتي رأسا على عقب....

يتابع حديثه قائلا عملت في مصنع للملابس و كان اسمي مركبا بالايطالية يظن السامع به أنني من اصل بوسني ,وفي ذات مره ناداني رئيسي في العمل وهو مخمور كعادته الا انه في هذه المرة اخذ يسب ويشتم المسلمين و ينظر الي يعتقد انني مسلما و هو لا يدرك بسبب سكرته انني مثله لا صلة لي بالبوسنيين ولا بالاسلام ولكن كنت اسمع واقرأ عنهم للثقافة العامة فقط ثم ....قال لي (انتم يايها المسلمون كنتم في يوم من الايام اسياد هذا العالم اما اليوم فأنتم عبيد لنا وتعملون عند اقدامنا )

لا ادري مالذي حصل لي و انا استمع الى ذلك الحاقد علي وهو ثمل نجس يفرغ شحناته المريضه ... .

لقد شعرت و كأن الدم يفور في عروقي فقد كان طبعي عصبيا و لم ادري بماذا اجيب وقتها.

لقد فأجأني فاحببت ان استفزه بقولي و لم ادري الا و لسان حالي يقول له لا شعوريا(هل تعرف محمدا) قال ماذا تريد تكلم بسرعة قلت( عندما كان المسلمون متمسكون بكتاب الله ويطبقون احكامه كانوا يسودون العالم ولكن بعد ان تركوه ولم يطبقوا مافيه من تعاليم ساد الفساد و الانحراف العالم و الان انا سأخرج من مكتبك تعرف لماذا .....نظر الي مندهشا غاضبا وهو يقول لماذا؟....

( قلت سأذهب لأشتري قرآنا مترجما للغة الإيطالية حتى اقرأه و اطبق مافيه و ارجع اليك فأدوسك تحت قدمي)

....خرجت من مكتبه و قد الجمت المفاجأه لسانه ....وطبعا طردني من العمل

ذهبت الى غرفة سكني المشتركة مع زملاء لي و دخلت الحمام غسلت وجهي وانا ابكي بكاء حارقا مؤلما فقد كنت اعاني من قلة المال والحيلة وفقر شديد ,خرجت من الحمام ثم سجدت منهارا على الارض و انا ابكي حتى ظن من معي في الغرفة بأنني قد اصبت بالجنون....... ولم اكن اعلم حينها ان تلك كانت بداية هدايتي في رحلتي المثيره مع الاسلام ..


يتابع قوله:
بعد ان سجدت باكيا سرت في جسدي قشعريرة و راحة لم اشعر بها في حياتي و خرجت من ذلك البيت متوجها الى المركز الثقافي الاسلامي بمدينة ميلانو حيث استقبلت بحفاوة و حب و اشهرت اسلامي فورا لعلي اجد حلا لمشكلتي وفقري ثم خرجت انا ورجلين من المركز الاسلام و توجهنا الى احد الحدائق العامة نتبادل اطراف الحديث عن الاسلام.

كان الجو غائما باردا شديد البرودة وبينما نحن في الحديقة نمشي اذ دخل وقت صلاة الظهر فذهبنا الى احد ينابيع المياه داخل تجويف في احد الاشجار وقام احدهم بتعليمي الوضوء و كان الماء باردا جدا الا انني كنت مستمتعا بالبرودة و كان تحت الشجرة ذاتها اثنان من العشاق مسترخيان تحت ذات الشجره و لما رأوا طريقة اغتسالي بالماء وغسل قدمي في ذلك الجو البارد توقفا عما كانا يفعلانه و اذكر علامات الذهول على وجههما.

..ثم سألني الرجل بتطفل خجول ماذا تفعل ان الجو بارد ...

فقلت هكذا يجب ان نتطهر لنتعبد ونقابل خالق الكون و نصلي له ....ثم اذن صاحبي المرافق لي اذان الظهر و اقمنا الصلاة في داخل الحديقة وسط ذهول الموجودين ... ووالله ما ان انتهينا من الصلاة حتى كان عددنا عشرون رجلا حيث تصادف وجود مجموعة من المسلمين العرب في الحديقة نفسها

ولكن المفاجأة...!!!!
انه ما ان انتهينا من الصلاة حتى وقف ضابط ايطالي يبدو ان عمره في الخمسينات كان واقفا يراقبنا بكامل زيه العسكري ثم تقدم و اقترب من الإمام الذي صلى بنا بعد انتهائنا من الصلاة و كنت استمع جالسا للمحادثة
فسأل الضابط بتعجب ماذا تفعلون؟
فأجاب صديقي الإمام نصلي لله تعالى
قال الضابط وما هذا الدين؟
قال الامام الاسلام
قال بتعجب بالغ (الاسلام! ولكن الاسلام دين سفك دماء وارهاب وقتل
رد الامام بكل هدوء و ثبات...ليس كذلك بل الاسلام دين محبة و دين سلام
ثم استأذناه قائمين للنصرف.....
فقال الضابط بصوت كانه ينادينا فيه وكيف يمكن لشخص ان يكون مسلما؟
قال الامام ببساطه يذهب الى المركز الاسلامي يعلن اسلامه
قال الضابط اريد ان ادخل في هذا الدين
قال الامام لماذا؟ ظنه يستهزيء فأحب ان يختبره
فقال الضابط (نحن نعلم الطلاب الملتحقين بالجيش ست سنوات كيف ينضبطون في صف واحد و يتحركون سويا بإتقان و انتم خلال خمس ثوان اصطف عشرون رجلا لا تعرفون بعضكم و تتبعتم امامكم بكل دقة وانضباط...اشهد ان الذي علمكم هذا ليس بشرا بل لابد ان يكون رب هذا الكون المستحق للعبادة.
اقشعر جسدي و انا استمع من الرجل الايطالي قصته فقلت له اكمل فقال:
ذلك الضابط الآن اسمه "عبدالرحمن" اسلم و حسن اسلامه و اذا اردت ان اخبرك عن مكانه الآن اقول لك هو في مترو الانفاق لقد تقاعد من الجيش واستلم مستحقاته ومن بينها بطاقة مجانية للمواصلات يدخل المترو المكتظ بالناس من الصباح الى المساء و قد اطلق لحيته البيضاء و استدار وجهه كأنه البدر ثم يقول للجالسين بالقطار و باللغة العربية التي حفظ منها كلمته المعتاده قائلا "اشهد أن الله حق وان محمدا صلى الله عليه وسلم حق و ان الجنة حق و ان النار حق وان يوم القيامة حق" ثم يسرد المواعظ باللغة الايطالية فيخرج معه عند الوصول الى محطة النزول عشرة الى خمسة عشرة شخصا يشهرون اسلامهم فيما بعد وهذا حاله منذ ان اعلن اسلامه يوميا....



يتابع الايطالي مسردا لي القصص العجيبة التي رآها وسمعها بنفسه

فيقول:

وفي احد الايام و بينما انا في المركز الاسلامي في ايطاليا اذ تقابلت مع رجل شاب ايطالي اعطاه الله من جمال الشكل والوسامة الشيء الكثير ملتحي يتلألأ وجهه نورا اسمه احمد فسألته عن احواله و من اي المدن هو فأخذ يسرد لي قصته ويقول عن نفسه احمد:

كنت اعيش في مدينة ميلانو عمري لم يتجاوز الثالثة و العشرون اعيش في الظلام ورثت عن والدي المتوفي مبالغ كبيرة جدا وقصور و مصانع وسيارات فارههة حتى كنا نعد من العائلات ذات الثراء الفاحش في ايطاليا لم يكن يعيش في القصر معي سوى امي و اختي.

كنت لا اترك يوما من عمري بدون عشيقة وخمر ومخدرات منذ اللحظة التي استيقظ فيها وحتى انام فادمنت المخدرات بكل اصنافها و انواعها

كنت اذا رجعت القصر على هذه الحالة وأجد امي امامي اقوم بضربها ضربا شديدا وادخل الى غرفتي و انام وكان هذا حالي معها كل يوم تقريبا حتى انها اصبحت تختبئ مني حتى افيق...


كنت اذا خرجت من باب قصري بسيارتي الفارههة اجد عند باب قصري اكثر من احد عشرة فتاة من اجمل الجميلات ينتظرنني ليركبن معي وأتسلى بمن يقع عليها الاختيار في ذلك اليوم ثم ابدلها باخرى في اليوم التالي ....

ومع ذلك لم اشعر بالسعادة يوما حتى انني كنت اشعر بضيق شديد يعتصر صدري كنت عابس الوجه غليظا شديد العصبية خرجت في احد الايام الى احد المقاهي في فترة الظهيرة و لم ارغب اصطحاب اي من الفتيات معي واشتريت جريدة وطلبت كوبا من القهوة وجلست اقرأ في المقهى على طريق المشاة.


فإذا انا برجل يقف بهدوء خلف كتفي وانا لا التفت اليه يسألني مبلغ مئة ليرة ايطالية و يقول اريدها دينا ارجعه لك بعد شهر (والمئة ليرة ايطالية لا تساوي شيئا يذكر تقريبا عشرة ريالات سعودي او أقل )

يقول فأخرجتها من جيبي ورفعت يدي الى الخلف دون النظر اليه وطلبت منه الانصراف لأنني لا احب المتسولين فلم اكن اطيق النظر اليهم.


واستمريت على حالي هذا و بعد شهر تقريبا كنت في ذات المقهى احتسي قهوتي كعادتي واذا بذلك الرجل يعود الى ويضع يده على كتفي مرة اخرى فالتفت اليه وكان كبيرا ذو لحية بيضاء وجرى بيني وبينه الحوار التالي:

احمد: ماذا تريد؟

الرجل: قد استلفت منك مبلغا من المال مئة ليرة قبل شهر الا تذكر وهذا هو المبلغ ارجعه اليك في الموعد (واخرج لي مئة ليرة )

احمد: (بغضب شديد) هل انت مجنون ...ايها الغبي....انت تعلم ان من يأخذ هذا المبلغ الزهيد لا يرجعه ولو كان دينا.

الرجل: (بكل هدؤ وثبات) ولكن ديني امرني اذا اخذت أو استلفت شيئا ان ارجعه مهما كان صغيرا.

احمد غاضبا: ....ومادينك هذا؟

الرجل: الاسلام

احمد: الاسلام !!!! ولكن الاسلام دين قتل واراقة دماء وارهاب وتخلف

الرجل: بل الاسلام منهج حياة وسعادة لمن احسن تطبيقه بطريقه صحيحه


يقول احمد.... سمعت كلمة.... سعادة ....من ذلك الرجل الذي شابت لحيته و رق ثوبه وعلى وجهه ابتسامه تمنيتها ملكي وقلت في نفسي لا بأس

سأدفع مالي كله من اجل لحظة اشعر بما يشعر به هذا المسكين من سعادة و رضا ورأيت في يده ورقة مطوية فسألته ماهذا الذي في يدك...

قال بعض الكلمات عن الاسلام ...فأخذتها من يده و قلت هل تسمح لي بقرأتها قال الرجل بل هي لك.. ثم ذهب ولم يلتفت الي ...

فناديته ثم قلت له هل تسكن قريبا من هنا؟

قال نعم.......... قلت هذه المطوية صغيرة جدا اريد اكثر لأقرأ
قال الرجل سأحضر لك كل يوم في هذا المكان مطوية جديدة عن الاسلام و انت تشرب قهوتك...
واخذ احمد يحرص على ارتياد ذلك المقهى ليقرأ المطوية.
كان ذلك الرجل كان حريصا على الحضور للمقهى بالمطوية وفي الوقت المحدد.
بعد ان قرأت عشر مطويات تقريبا شرح الله صدري للاسلام واتيت للمركز الاسلامي وشهدت ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله وغيرت اسمي الى احمد و بدأت اتعلم الدين الاسلامي وتطبيق منهجه ...

بدأت امي تلاحظ التغير الذي حصل لي ولكني اصبحت عندما ادخل القصر اذهب الى غرفتي مباشرة دون ان اضربها بل العكس اصبحت اقبلها اذا رأيتها .....فاستوقفتني مرة وهي خائفة حذرة وقالت لي مالذي جرى لك يابني ؟

وهي ترى اثار لحيتي بدأت تظهر على وجهي ...قلت مابك يا امي لماذا انتي خائفة ...قالت: كنت يا بني اذا دخلت الى البيت تضربني و الان انت تقبلني على يدي ورأسي و لك ايام على ذلك فهل حصل لك شيء ..

قال احمد : نعم لقد دخلت في دين الاسلام
قالت : وهل امرك هذا الدين بتقبيلي .
قال احمد: نعم وامرني بالاحسان اليك
قالت امي مباشرة: اريد ان ادخل في هذا الدين

واسلمت امي واستبدلت الصليب المعلق على حائط غرفتي بلفظ الجلالة واشتريت مصحفا مترجما للغة الايطالية ووضعته في غرفتي وفي احد الايام وبينما انا اهم بالدخول الى غرفتي اذا بي افاجأ... بأختي قد دخلت وجلست وبين يديها المصحف المترجم تقرأه في ذهول عجيب وتركتها ولم اشعرها برؤيتي لها حتى اسلمت بنفسها دون ان اتكلم بكلمة.



ومن العجائب التي حدثت لي انه بمجرد ان اعلنت اسلامي واغتسلت و بدأت بتطبيق شعائر الاسلام ذهب عني ادماني للمخدرات فورا بدون مستوصفات او مستشفيات اوعيادات نفسية فعلمت ان الاسلام يغسل ما قبله و يمسح كل مافات فزاد يقيني و تمسكي بالله ....

ثم يقول احمد غاضبا وبنبرة صوت جادة:لقد اضعت من عمري سنين في الملذات والشهوات والكفر بالله واعداء الدين ينصبون المكائد بأهل الاسلام و يحاربون دين الله و يثيرون الفتن و يفترون على الله الكذب و اني اشهد الله الذي لا اله الا هو وبما علمت من الحق لأسلطن اموالي كلها ومابقي لي من حياة لنشر هذا الدين في ايطاليا ولو كره الكافرون ...وكان هذا اخر كلامه معي قبل ان نفترق فسبحان من ابدل قلبه في لحظة صدق.

تابع الرجل الايطالي حديثه لي بعد ان سرد لي القصص السابقة ثم اخذ يكمل قصة حياته بعد هدايته حيث تزوج من فتاة شابة ايطالية من أصل بوسني ولم يكن صعبا عليه اقناعها بالألتزام فقد كانت مهيئة وتعرف بعضا من اللغة العربية ودأب هو وهي على خدمة الدين حيث قاموا بإنشاء مركزا جديدا لتعليم الاسلام للصغار في ايطاليا عبر ما يسمى دور رعاية الاطفال المسلمين وكان الاقبال عليهم عظيما حتى من الجاليات غير المسلمة ثم انجبا ثلاثة ابناء وابنتين كلهم حفظة لكتاب الله تعالى ....

ثم قطع حديثه وقال اتريد ان اسمعك بعضا مما يحفظون فقلت تفضل ونادى ابنائة ثم اوقفهم لي كأنهم في طابور الصباح يتلون القرآن واحد بعد الآخر و هم يجيدون تقليد الشيخ الحذيفي و الشيخ بصفر وكان اصغرهم يبلغ من العمر ست سنوات يتلوا القرآن صحيحا مجودا حتى انني استعجبت من ذلك

ولكن لا عجب من نور الله اذا استفاض في قلوب من كتبت لهم الهداية .....

تلك قصتي مع ذلك الرجل ولي فيها وقفات وعبر ولنعلم اننا اذا تركنا التمسك بديننا فان سنة الله الكونية تقتضي تبديلنا بمن يحسن حمل لواء تطبيق الشريعة فلنتعاون ولنجتمع على كلمة واحده لنيل رضا الله يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:23 AM

الروم يسلمون في آخر الزمان

فتح القسطنطينية :
ومن علامات الساعة الصغرى فتح مدينة القسطنطينية - قبل خروج الدجال - على يدي المسلمين ، والذي تدل عليه الأحاديث أن هذا الفتح يكون بعد قتال الروم في الملحمة الكبرى ، وانتصار المسلمين عليهم ، فعندئذ يتوجهون إلى مدينة القسطنطينية ، فيفتحها الله للمسلمين بدون قتال ، وسلاحهم التكبير والتهليل ،

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب منها في البحر؟ قالوا : نعم يا رسول الله . قال : لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني اسحاق ، فإذا جاؤوها نزلوا ، فلم يقاتلوا بسلاح ، ولم يرموا بسهم ، قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر، فيسقط أحد جانبيها - قال ثور أحد رواة الحديث:لا أعلمه إلا قال : - الذي في البحر، ثم يقولوا الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر ، فيفرج لهم ، فيدخلوها فيغنموا ، فبينما هم يقتسمون الغنائم ، إذا جاءهم الصريخ ، فقال : إن الدجال قد خرج ، فيتركون كل شيء ويرجعون ) رواه مسلم ،

وقد أشكل قوله في هذا الحديث ( يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق) والروم من بني اسحاق ، لأنهم من سلالة العيص بن اسحاق بن إبراهيم الخليل عليهما السلام ، فكيف يكون فتح القسطنطينية على أيديهم ؟ قال القاضي عياض : كذا هو في جميع أصول ( صحيح مسلم ( من بني إسحاق. ثم قال: ( قال بعضهم : المعروف المحفوظ : من بني اسماعيل وهو الذي يدل عليه الحديث وسياقه ، لأنه إنما أراد العرب .

وذهب الحافظ ابن كثير إلى أن هذا الحديث ( يدل على أن الروم يسلمون في آخر الزمان ، ولعل فتح القسطنطينية يكون على أيدي طائفة منهم ، كما نطق به الحديث المتقدم ، أنه يغزوها سبعون ألفا من بني اسحاق . واستشهد على ذلك بأنهم مدحوا في حديث المستورد القرشي ، فقد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( تقوم الساعة والروم أكثر الناس ). فقال له عمرو بن العاص : أبصر ما تقول. قال : أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال : لئن قلت فيهم ذلك إن فيهم لخصالا أربع :

إنهم لأحلم الناس عند فتنة ، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة ، وأوشكهم كرة بعد فرة ، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف ، وخامسة حسنة جميلة ، وأمنعهم من ظلم الملوك ) رواه مسلم

ويدل على أيضا على أن الروم يسلمون في آخر الزمان

حديث أبي هريرة رضي الله عنه في قتال الروم وفيه أن الروم يقولون للمسلمين :
( خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم ، فيقول المسملون : لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا )


فالروم يطلبون من المسلمين أن يتركوهم يقاتلون من سُبي منهم ، لأنهم أسلموات ، فيرفض المسملون ذلك ويبينون للروم أن من أسلم منهم فهو من إخواننا ، لا نسلمه لأحد وكون غالب جيش المسلمين ممن سبي من الكفار ليس بمستغرب . وفتح القسطنطينية بدون قتال لم يقع إلى الآن ، قال أحمد شاكر : فتح القسطنطينية المبشر به في الحديث سيكون في مستقبل قريب أو بعيد يعلمه الله عز وجل ، وهو الفتح الصحيح لها حين يرجع المسلمون إلى دينهم الذي أعرضوا عنه ، وأما فتح الترك الذي كان قبل عصرنا هذا ، فإنه كان تمهيدا للفتح الأعظم ، ثم هي قد خرجت بعد ذلك من أيدي المسلمين، منذ أعلنت حكومتهم هناك أنها حكومة غير إسلامية وغير دينية ، وعاهدت الكفار أعداء الإسلام ، وحمت أمتها بأحكام القوانين الوثنية الكافرة ، وسيعود الفتح الإسلامي لها إن شاء الله كما بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم


ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:24 AM

تـعـالوا معي إلى موريـــس مـوكاي ..!
( لـوحَةٌ فِرعونية )


في المملكة العربية السعودية
في مؤتر طبي يتواجد فيه جمعٌ
من علماء التشريح المسلمين

لقد كان وقع الآية عليه شديداً.. ورجت له نفسه
رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى
صوته( لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن)..!



محمد بن يوسف المليفي


موريس موكاي .. من هُـوَ موريس موكاي !؟ وَمَا أَدْرَاكَ ما فعل موريس موكاي !؟ إنه شامة فرنسا ورمزها الوضاء.. فلقد وُلد من أبويين فرنسيين ، وترعرع كما ترعرع أَهْـلَهُ في الديانة النصرانية ، ولما أنهى تعليمه الثانوي أنخرط طالباً في كلية الطب بجامعة فرنسا ، فكان مِنَ الأوائل حتى نال شهادة الطِب ، وارتقى به الحال حتى أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثة .. فَكَان مِن مهارِته في الجراحةِ قصةٌ عجيبة قلبت له حياته وغيرت له كيانه ..!

• أُشتـهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتماما بالآثار والتراث ، وعندما تسلم الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل ( فرانسوا ميتران ) زمام الحكم في البلاد عام 1981 طلبت فرنسا من دولة ( مصر ) في نهاية الثمانينات استضافة مومياء ( فرعون مصر ) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة.. فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر.. وهُناك وعلى أرض المطار أصطف الرئيس الفرنسي مُنحنِياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين في البلد عند سُـلم الطائرة ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك وكأنه ما زال حياً وكأنه إلى الآن يصرخ على أهل مصر ( أَنَـا رَبُّـكُـمُ الْأَعْلَى )..!

• عِندما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا ..حُمل مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ، ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح في دراسة ذلك المومياء واكتشاف أسراره ، وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذا المومياء الفرعوني هو البروفيسور ( موريس موكاي ).

• كان المعالجون مهتمين في ترميم المومياء ، بينما كان اهتمام رئيسهم ( موريس موكاي ) عنهم مختلفاً للغاية ، كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ، وفي ساعة متأخرة من الليل.. ظهرت نتائج تحليلاته النهائية.. لقد كان بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقاً..! وأن جُـثـته استخرجت من البحر بعد غرقه فوراً ، ثم أنـهم أسرعوا بتحنيط جُثـته لينجو بدنه ! ولكن ثمة أمــراً غريباً ما زال يُحيره وهو كيف بقت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر..!

• كان ( موريس موكاي ) يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً فـي انتشال جُـثة فِرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة، حتى همس أحدهم في أذنه قائلاً لا تتعجل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء.. ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر ، واستغربه ، فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ، فقال له أحدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروى قصة عن غرقه وعن سلامة جُـثته بعد الغرق..! فازداد ذهولاً وأخذ يتساءل:
كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تُكتشف أصلاً إلا في عام 1898 ميلادية أي قبل مائتي عام تقريبا ، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام!؟ وكيف يستقيم في العقل هذا ، والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئاً عن قيام قُدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط !؟

• جلس ( موريس موكاي ) ليلته محدقاً بجثمان فِرْعَوْنَ ، يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجُثة بعد الغرق.. بينما كتابهم المقدس ( الـــتوراة ) يتحدث عن غرق فِرْعَوْنَ أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جُثمانه البتة.. وأخذ يقول في نفسه : هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هـو فِرْعَوْنَ مصر الذي كان يُطارد موسى !؟ وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه !؟

• لم يستطع ( موريس ) أن ينام ، وطلب أن يأتوا له بالتوراة ، فأخذ يقرأ في ( سفر الخروج ) من التوراة ــ وسفر الخروج هو سفر من خمسة أسفار تنسب إلى سيدنا موسى وتسمى بالتوراة وهي جزءٌ من العهد القديم الذي هو جزء الكتاب المقدس عند النصارى ــ من قوله (( فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فِرْعَوْنَ الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد )).. وبقى موريس بوكاي حائراً ، فحتى التوراة لــم يتحدث عن نجاة هذه الجُثة وبقائها سليمة !

• بعد أن تمت معالجة جثمان فِـرْعَوْنَ وترميمها ، أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر يليق بمقام فِرعَوْنَ ! ولكن ( موريس ) لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال ، مُنذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجُثة ! فحِزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمعٌ من علماء التشريح المسلمين..وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما أكتشفه من نجاة جُثة فِرْعَوْنَ بعد الغرق.. فقام أحدهم وفتح له المُصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُون )

لقد كان وقع الآية عليه شديداً..
ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور
ويصرخ بأعلى صوته
( لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن)..!


• رجع ( موريس موكاي ) إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب فيه.. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العِلمية والمكتشفة حديثاً مع القرآن الكريم ، والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى ( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن ( الْقُرْآنُ الْكَــرِيمِ ) هـز بِــه الدول الغربـية قاطبة ورج علمائها رجاً ، لقد كان عنوان الكتاب ( القرآن والتوراة والإنجيل والعِلم .. دِراسة الكُتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ) .. فماذا فعل هذا الكِتاب ؟

• من أول طبعة له نفذ من جميع المكتبات ! ثم أعيد طباعته بمئات الآلاف بعد أن تُرجم من لغته الأصلية ( الفرنسية ) إلى العربية والإنكليزية والإندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأوردوية والكجوراتية والألمانية..! لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب ، وصرت تجده بـيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أمريكا ، فهو يستخدمه ليؤثر في الفتاة التي يريد أن يرتبط بها..! فهو خير كتاب ينتزعها من أوثان النصرانية واليهودية إلى وحدانية الإسلام وكماله .. ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولاتٍ يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان.. وآخرهم الدكتور ( وليم كامبل ) في كتابه المسمى ( القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم ) فلقد شرّق وغرّب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئا..!
بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز رداً على الكِتاب ، فلما انغمس بِقراءته أكثر وتمعن فيه زيـادة .. أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ !! فالْحَمْدُ لِلَّهِ الذي بِنِعْمَتِــهِ تتم الصَّالِحَاتِ..


• يقول موريس موكاي في مقدمة كتابه ( لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية ،فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع ، ومطابقتها تمامًا للمعارف العلمية الحديثة، وذلك في نص قدكُتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا..! ).

معاشر السادة النُبلاء ..
لا نجد تعليقاً على تلك الديباجية الفرعونية.. سوى أن نتذكر قوله تعالى ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ).. نعم والله لو كان من عِند غير الله لما تحقق قوله تعالى في فرعون ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ) كانت حقاً آية إلهية في جسد فرعون الـبـالي .. تـلك الآيــــة التي أحيت الإسلام في قـــلب موريس..!


رُفعت الأقلام .. وجفت ريشتي عن لوحتــــي الفرعونيـة ..!

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:30 AM

برفيسور فرنسي في طب
الأمراض النفسية يعتنق الاسلام



عدل اسمه من رولاند إلى شريف

(سبق) الرياض: أعلن برفيسور فرنسي في طب الأمراض النفسية بجامعة باريس ديكارت الدكتور رولاند دار دينيز اعتناقه الإسلام أثناء مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل الذي عقد بالرياض معبرا عن سعادته وهو يحل بمجتمع مسلم يعيش الطمأنينة في بلاد الحرمين الشريفين .

والتقى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على المؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل بمكتبه اليوم البرفيسور الفرنسي وهنأه على إسلامه مبينا له أن الدين الإسلامي دين فطرة وهداية وقال سموه إن المسلمين يستبشرون بإسلام أمثالك من العلماء كونهم مؤثرين في مجتمعاتهم ويحظون بمكانة عالية في بلدانهم مما يجعل الدور الذي يقع على عاتقك أكبر من الدور الذي يقوم به غيرك من المسلمين وهذه الرسالة الحقيقية للمسلم وهو الجهاد الحقيقي . جهاد العلم والعمل ومنفعة الناس.

وعبر سموه عن اعتزازه بالدور الذي قام به المؤتمر حين أعطى صورة حقيقية للمجتمع الإسلامي المتكامل المحب للعلم والعلماء وهو ما شجع الخبير الفرنسي للدخول في الإسلام .
وعبر العالم الفرنسي المسلم شريف دار دينيز الذي قام بتعديل اسمه الى شريف بدلا من رولاند عن شكره لله الذي يسر له هذا الشرف باعتناقه الدين الحق ووجه شكره للأمير سلطان بن سلمان على اهتمامه معبرا عن فرحته ومشاعر السعادة بوصف الاخوة الذي قاله له الامير سلطان .
وقال : الأخ وصف غالي وعزيز على قلبي . . إن حضوري ومشاركتي في المؤتمر الدولي للإعاقة أتاح لي فرصة للتعرف عن قرب على حياة المجتمع الإسلامي الحقيقي في المملكة العربية السعودية ,مشيرا إلى أن ذلك كان نقطة تحول مهمة في حياته من خلال المعايشة الفعلية مع المسلمين خصوصا في أوقات الصلاة .

وأضاف :" لاحظت في هذا البلد الكريم توقف الفعاليات والجلسات تقديرا واحتراما للصلاة كما شدني كثيرا ما رأيته من ان أثرها يمتد مع المصلين حتى بعد خروجهم من المسجد حيث تظهر عليهم آثار السكينة والراحة حتى يدخلوا في الصلاة التي تليها ".

وعبر العالم الفرنسي عن شكره للجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الثالث للإعاقة والتأهيل وتقديره للشعب السعودي النبيل وقال إن اللجنة من خلال المسئولين في مركز الامير سلمان لأبحاث الإعاقة ساهمت في تعريفي بالإسلام حيث سهلت لي لقاء احد العلماء الذين أعلنت إسلامي أمامه كما أنني تعرفت خلال فترة وجودي بالمملكة العربية السعودية على سماحة الدين الإسلامي والإخاء والترابط بين المسلمين ومدى تأثير الإسلام في بناء الإنسان والارتقاء به .

الجدير بالذكر ان رحلة إسلام العالم الفرنسي كانت قد بدات من خلال طالبة دكتوراة سعودية كان يشرف على بحثها في جامعة باريس ديكارت .حيث لاحظ التزامها وأخلاقها العالية وتمسكها بالحجاب مما أثار فضوله للسؤال والبحث عن حقيقة الإسلام من خلال لقاءات متعددة من الطلبة المسلمين وزيارة المراكز الإسلامية وقراءة الكتب الإسلامية المترجمة ومنها ترجمة المصحف .

وبين ان تخصصه في الطب النفسي ساعده أكثر فى معرفة الإسلام كما هو دون أن يتأثر بما يقوله الإعلام الغربي عنه فيما كان حضوره للمؤتمر في المملكة العربية السعودية وملامسته لوسط المجتمع الإسلامي قرر ان يعلن إسلامه .
ومما يشار اليه في رحلة هداية العالم الفرنسي شريف دار دينيز ما قامت به اللجنة المنظمة للمؤتمر التي اهتمت بهذا الموضوع فتكفلت برحلته لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام فكان له أبلغ الأثر لدى الدكتور شريف الذي وصف دخوله للحرم بالهيبة العظيمة حيث قال " عندما رأيت الكعبة أحسست بعظمة الخالق وشعرت بأنني صغير جدا امامه كعابد ومعبود وحين بدأت في الصلاة وجدت انه رغم اختلاف الاعراق والألوان والأشكال فالكل يقتدي بإمام واحد في خضوع وطاعة لله سبحانه وتعالى اما ما شعرت به من راحة نفسية وطمأنينه العبادة فيصعب وصفها او إيجادها في غيرها من تعاملات الحياة" .

واختتم الدكتور شريف حديثه بوعده الذي قطعه لأمير سلطان بن سلمان حين التقاه بعد إسلامه حيث اكد انه سيكون المسلم الداعية لنشر سماحة الدين الإسلامي ودوره في الرقي بحياة البشرية والإنسانية

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:32 AM

فتاة يهودية تخبرنا كيف اسلمت


أيها الاخوة هذا الدين العظيم الإسلام إذا و جد من يعرضه عرضا صحيحا سليما فإن النفوس بفطرها تقبل عليه أيا كانت دينها أو أيا كانت أديانها في هذه القصة يقول صاحبها الذي كتبها و قد اخترناها لكم من الشبكة العنكبوتية تقول صاحبتها :

رأيتها بوجهها المضيء في مسجد يقع على ربوة في مدينة أمريكية صغيرة تقرأ القرآن الذي كان مترجم باللغة الإنجليزية ، سلمت عليها وقد ردت ببشاشة ، تجاذبنا أطراف الحديث و بسرعة صرنا صديقتين حميمتين وفي ليلة جمعتنا على شاطئ بحيرة جميلة حكت لي قصة إسلامها تعالوا لنسمع هذه القصة حيث قالت الأخت :

نشأت في بيت أمريكي يهودي في أسرة مفككة وبعد انفصال أبي عن أمي تزوج بأخرى أذاقتني أصناف العذاب فهربت و أنا في السابعة عشرة من ولاية إلى أخرى حيث التقيت بشباب عرب و هم كما حكت رفيقاتي المشردات كرماء و ما على إحداهن إلا الابتسام في وجههم حتى تنال عشاء ، و فعلت مثلهن ، في نهاية كل سهرة كنت أهرب فقد كنت لا أحب مثل هذه العلاقات ثم إنني أكره العرب و لكني لم أكن سعيدة بحياتي و لم أشعر بالأمان بل كنت دائما أشعر بالضيق و الضياع لجأت إلى الدين لكي أشعر بالروحانية و لأستمد منه قوة دافعة في الحياة.
و لكن اليهود بدينهم لم يقنعوني ، وجدته دينا لا يحترم المرأة و لا يحترم الإنسانية دين أناني كرهته و وجدت فيه التخلف و لو سألت سؤالا لم أجد إجابة.


فتنصرت و لم تكن النصرانية إلا أكثر تناقضا في أشياء لا يصدقها عقل و يطلبون منا التسليم بها ،
سألت كثيرا كيف يقتل الرب ابنه ؟
كيف ينجب ؟
كيف تكون لديننا ثلاثة آلهة و لا نرى أحدا منهم ؟


احترت ، تركت كل شيء و لكنني كنت أعلم أن للعالم خالقا و كنت في كل ليلة أفكر و أفكر حتى الصباح ، في ليلة و في وقت السحر كنت على وشك الانتحار من سوء حالتي النفسية ، كنت في الحضيض لا شيء له معنى ، المطر يهطل بغزارة السحب تتراكم و كأنها سجن يحيط بي ، و الكون حولي يقتلني ، ضيق الشجر ينظر إلي ببغض قطرة مطر تعزف لحنا كريها رتيبا ، أنا أطل من نافذة في بيت مهجور عندها وجدت نفسي أتضرع لله.

يا رب أعرف أنك هنا أعرف أنك تحبني أنا سجينة أنا مخلوقتك الضعيفة أرشدني إلى أين الطريق رباه إما أن ترشدني أو تقتلني كنت أبكي بحرقة حتى غفوت.

و في الصباح صحوت بقلب منشرح غريب علي كنت أتمتم خرجت كعادتي إلى الخارج أسعى للرزق لعل أحدهم يدفع تكاليف فطوري أو أغسل له الصحون فأتقاضى أجرها هناك التقيت بشاب عربي تحدثت إليه طويلا و طلب مني بعد الإفطار أن أذهب معه إلى بيته و عرض علي أن أعيش معه تقول صديقتي ذهبت معه و بينما نحن نتغدى و نشرب و نضحك دخل علينا شاب ملتح اسمه سعد كما عرفت من جليسي الذي هتف باسمه.

أخذ هذا الشاب بيد صديقي و قام بطرده و بقيت أرتعد فها أنا أمام إرهابي وجها لوجه كما تقول سابقا لم يفعل شيئا مخيفا بل طلب مني و بكل أدب أن أذهب إلى بيتي فقلت له : لا بيت لي ، نظر نحوي بحزن ، استشعرته في قسمات وجهه وقال حسنا ابقي هنا هذه الليلة فقد كان البرد قارساً وفي الغد ارحلي و خذي هذا المبلغ ينفعك ريثما تجدين عملا و هم بالخروج فاستوقفته و قلت له شكرا فلتبقى هنا و سأخرج وستبقى أنت و لكن لي رجاء أريد أن تحدثني عن أسباب تصرفك مع صديقك ومعي ،

فجلس وأخذ يحدثني و عيناه في الأرض فقال إنه الإسلام يحرم المحرمات ويحرم الخلوة بالنساء وشرب الخمر ويحثنا على الإحسان إلى الناس وإلى حسن الخلق

تعجبت أهؤلاء الذين يقال عنهم إرهابيون لقد كنت أظنهم يحملون مسدسا ويقتلون كل من يقابلون هكذا علمني الإعلام الأمريكي

قلت له أريد أن أعرف أكثر عن الإسلام هل لك أن تخبرني ، قال لي سأذهب بك إلى عائلة مسلمة متدينة تعيش هنا و أعلم أنهم سيعلموك خير تعليم
فانطلق بي إليهم وفي الساعة العاشرة كنت في بيتهم حيث رحبوا بي و أخذت أسأل والدكتور سليمان رب الأسرة يجيب حتى اقتنعت تماما بالفعل واقتنعت بأني وجدت ما كنت أبحث عنه لأسئلتي ، دين صريح واضح متوافق مع الفطرة لم أجد أي صعوبة في تصديق أي شيء مما سمعت كله حق أحسست بنشوة لا تضاهى حينما أعلنت إسلامي وارتديت الحجاب من فوري في نفس اليوم الذي صحوت فيه منشرحة في الساعة الواحدة مساء.


أخذتني السيدة إلى أجمل غرف البيت و قالت هي لك ابقي فيها ما شئت رأتني أنظر إلى النافذة وابتسم دموعي تنهمر على خدي وسألتني عن السبب قلت لها إنني كنت بالأمس في مثل هذا الوقت تماما كنت أقف في نافذة و أتضرع إلى الله ربي إما أن تدلني على الطريق الحق وإما أن تميتني ، لقد دلني وأكرمني وأنا الآن مسلمة محجبة مكرمة هذا هو الطريق ، هذا هو الطريق وأخذت السيدة تبكي معي وتحتضنني .

هذه القصة منقولة من اذاعة القرآن الكريم من نابلس

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:34 AM

كيف أسلمت المغنية الألمانية
كريستيان ؟



قالت: كريستيان
"الإسلام هو أكبر هدية حصلت عليها"


كتبهاعلي عبدالرحمن احمد ، في 4 تشرين الأول 2007 الساعة: 02:29 ص
الإسلام هو أكبر هدية حصلت عليها

من قناة إم تي في (MTV) المغنية كريستيان باكر الأوروبية تجد المعنى الحقيقي للحياة في الإسلام
"كنت في القمة ولكن كانت تجربة محطمة للروح…لم أستطع أن أستمر"

ولدت كريستيان في عائلة بروستانتية وعاشت في هامبورج، ألمانيا، عندما كانت في سن الواحدة والعشرين اشتركت في راديو هامبورج كمذيعة في الراديو، بعد سنتين اختيرت من بين آلاف المتقدمين لأن تصبح مذيعة أخبار لقناة إم تي في الأوروبية، ثم بعد ذلك توجهت إلى لندن. "لقد كانت ذكية كنت في العشرينات، عشت في نوتينج هيل، كنت البنت الجديدة في المدينة، لقد دعيت إلى كل مكان، وصورني المصورون وتابعتني الصحافة، والعاملين، التقيت بالكثير من المشاهير، واستمتعت بوقتي. لقد أنفقت معظم مالي في الملابس وسافرت إلى كل أوروبا، إلى أفضل الأماكن.

لقد كنت الفتاة الأولى في قناة إم تي في وظهرت في شاشة التلفاز طوال الوقت، عرفني الناس في أوروبا كلها، في وقت من الأوقات وقفت على المنصة أمام سبعين ألف شخص.. لسبع سنوات قدمت برامج كثيرة، وقابلت الكثيرين من نجوم الغناء. ورغم تلك الحياة في عالم الشهرة، كانت في حاجة إلى الحياة الروحية، قالت: "لقد كنت دائما منجذبة نحو الحياة الروحية، ولكن لم أفعل أي خطوات عملية نحو تلك الحياة…."

في عام 1992م التقت بعمران خان، من فريق لعبة الكريكت الباكستاني، كانت تلك أول مرة تلتقي فيها بمسلم، هي وعمران – الذي كان في ذلك الوقت يبحث عن حقيقة الإيمان كذلك- دارت بينهما الكثير من النقاشات عن الإسلام. أعطاها عمران بعض الكتب عن الإسلام وبدأت تقرأ عن دين الله.

تقول: "لقد بدأت في تحدي انحيازاتي وبدأت أنظر بين السطور. قرأت القرآن وبدأ كل شيء يكون له معنى" أثناء دراستها للإسلام بدأت تنظر إلى بعض القضايا بتمعن..

مثل قضية المرأة في الإسلام، قالت: "كامرأة غربية عصرية وذات درجة علمية، بالطبع احتجت لأن أنظر إلى رؤية الإسلام للمرأة، لا يمكن أن أقبل بأن أظلم، فاكتشفت أن رسالة الإسلام مؤيدة للمرأة ومؤيدة للرجل، في الإسلام كان للمرأة حق التصويت في عام 600، الرجال يلبسون ملابس محتشمة، والنساء يلبسون ملابس محتشمة، لا أحد من الجنسين يطلق العنان لنظره….بل كلا الجنسين يغض بصره. لا أظن أنها ظاهرة صحية بأن يطلق الناس العنان لشهواتهم الجنسية…إن ذلك يثير الشهوة الخاطئة مرة أخرى…."

وأخيراً…أسلمت…هي الآن من الذين يصلون الصلوات الخمس، وتصوم شهر رمضان، تقول: "كنت أشرب الخمر في باريس…ولكن الآن لا ألمسها" في عام 2001 ذهبت إلى مكة،

قالت: "كانت تجربة رائعة…عدت بالسعادة والطمأنينة" عندما عادت بدأت بالدراسة الجامعية في جامعة ويست مينيستر، درست الطب الطبيعي، والأعشاب، والطب الصيني..قالت: "هذه الكورسات فتحت أمامي أبواباً أخرى لعالم عجيب، النظرة الأخرى للإنسان والطبيعة، والصحة والمرض، كل شيء متصل"

تقول:
"الإسلام هو أكبر هدية حصلت عليها"


ثبتنا الله وإياها على الحق والدين وتاب علينا وعلى والدينا، وهدى الضالين إلى الصراط المستقيم

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:35 AM




جاد الله القرآني .. هل تعرفه ؟





البداية ..



في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -بمعنى كبير السن- تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ..


هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..




اليهودي جاد ..



اعتاد الطفل (جاد) أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ..


في يوم ما، نسي (جاد) أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !


أصيب (جاد) بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ..


فقال له العم إبراهيم :” لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك” ..


فوافق (جاد) بفرح ..



مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـ (جاد)، ذلك الولد اليهودي ..


كان (جاد) إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه (جاد) ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح (جاد) الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج (جاد) وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..


مرت السنوات وهذا هو حال (جاد) مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !


وبعد سبعة عشر عاماً أصبح (جاد) شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ..



توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله الكتاب الذي كان (جاد) يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه (جاد) بعد وفاته كهدية منه لـ (جاد) ، الشاب اليهودي !


علم (جاد) بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !


ومرت الأيام ..



في يوم ما حصلت مشكلة لـ (جاد) فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !


فتح (جاد) صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !


وبعد أن شرح (جاد) مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ (جاد) !


ذُهل (جاد) وسأله : ما هذا الكتاب ؟


فقال له التونسي : هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !


فرد (جاد) وكيف أصبح مسلماً ؟


فقال التونسي : أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة


فقال (جاد) : أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله




المسلم جاد الله..



أسلم جاد واختار له اسماً هو “جاد الله القرآني” وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ..


تعلم (جاد الله) القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني ..


في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية : “أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة” !


فتنبه (جاد الله) وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ..


ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ،


وأسلم على يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !



وفاته ..



(جاد الله القرآني) ، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 سنة سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر ..


توفي (جاد الله القرآني) في عام 2003م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ..


كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة ..


الحكاية لم تنته بعد .. !


أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي فقط ، أسلمت عام 2005م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..


أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! وإن هذا لهو الدين الصحيح ..


أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير ..


ولكن، لماذا أسلم ؟


يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل “يا كافر” أو “يا يهودي” ، ولم يقل له حتى “أسلِم” .. !


تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية !


شيخ كبير غير متعلم عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !


سأله الشيخ صفوت حجازي عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !



————


هذه القصة ذكرها الشيخ صفوت حجازي في ندوة على قناة النجاح وقد أتبعها بعدة استنتاجات وفوائد فضلت عدم ذكرها لترك مجال التفكر مفتوح


تحديث في يوم الأحد 5 نوفمبر 2006 الموافق 14 شوال 1427هـ


يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: هل تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟


. وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : وهل تعرفه أنت ؟


. فأجاب الدكتور حجازي: نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..


. فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !


. فرد شيخ القبيلة: أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !


. فسأله الدكتور حجازي: هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟


. فرد شيخ القبيلة: لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!


سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!


والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 سنة

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:39 AM

كيف اسلمت هذه المرأة النرويجية ... !!؟؟


ثمرة الفضيلة: بقلم أحمد بن عبد الرحمن الصويان

كنت في زيارة لأحد المراكز الإسلامية في ألمانيا فرأيت فتاة متحجبة حجاباً شرعياً ساتراً قلَّ أن يوجد مثله في ديار الغرب؛ فحمدتُ الله على ذلك، فأشار عليَّ أحد الإخوة أن أسمع قصة إسلامها مباشرة من زوجها، فلما جلستُ مع زوجها قال:

زوجتي ألمانية أباً لجدٍّ، وهي طبيبة متخصصة في أمراض النساء والولادة، وكان لها عناية خاصة بالأمراض الجنسية التي تصيب النساء، فأجْرَت عدداً من الأبحاث على كثير من المريضات اللاتي كنَّ يأتين إلى عيادتها، ثم أشار عليها أحد الأطباء المتخصصين أن تذهب إلى دولة أخرى لإتمام أبحاثها في بيئة مختلفة نسبياً، فذهَبَتْ إلى النرويج، ومكثت فيها ثلاثة أشهر، فلم تجد شيئاً يختلف عمَّا رأته في ألمانيا، فقررت السفر للعمل لمدة سنة في السعودية.

تقول الطبيبة: فلما عزمتُ على ذلك أخذت أقرأ عن المنطقة وتاريخها وحضارتها، فشعرت بازدراء شديد للمرأة المسلمة، وعجبتُ منها كيف ترضى بذُلِّ الحجاب وقيوده، وكيف تصبر وهي تُمتهَن كل هذا الامتهان..؟!

ولمَّا وصلت إلى السعودية علمت أنني ملزمة بوضع عباءة سوداء على كتفيَّ، فأحسست بضيق شديد وكأنني أضع إساراً من حديد يقيدني ويشلُّ من حريتي وكرامتي (!!)، ولكني آثرت الاحتمال رغبة في إتمام أبحاثي العلمية.

لبثت أعمل في العيادة أربعة أشهر متواصلة، ورأيت عدداً كبيراً من النسوة، ولكني لم أقف على مرض جنسي واحد على الإطلاق؛ فبدأت أشعر بالملل والقلق.. ثم مضت الأيام حتى أتممت الشهر السابع، وأنا على هذه الحالة، حتى خرجت ذات يوم من العيادة مغضَبة ومتوترة، فسألتني إحدى الممرضات المسلمات عن سبب ذلك، فأخبرتها الخبر، فابتسمت وتمتمت بكلام عربي لم أفهمه، فسألتها: ماذا تقولين؟! فقالت: إن ذلك ثمرة الفضيلة، وثمرة الالتزام بقول الله تعالى في القرآن الكريم: والحافظين فروجهم والحافظات. {الأحزاب: 35}

هزتني هذه الآية وعرّفتني بحقيقة غائبة عندي، وكانت تلك بداية الطريق للتعرف الصحيح على الإسلام، فأخذت أقرأ القرآن العظيم والسنة النبوية، حتى شرح الله صدري للإسلام، وأيقنت أنَّ كرامة المرأة وشرفها إنما هو في حجابها وعفتها.. وأدركت أن أكثر ما كُتب في الغرب عن الحجاب والمرأة المسلمة إنما كتب بروح غربية مستعلية لم تعرف طعم الشرف والحياء..!

إن الفضيلة لا يعدلها شيء، ولا طريق لها إلا الالتزام الجاد بهدي الكتاب والسنة، وما ضاعت الفضيلة إلا عندما استُخدمت المرأة ألعوبة بأيدي المستغربين وأباطرة الإعلام.

وإن أخشى ما نخشاه أن تؤول ديار المسلمين إلى ما آلت إليه بلاد الغرب، إذا ما اتبعنا أبواق العلمانيين والإباحيين، وتخلينا عن الفضيلة والعفة والأخلاق التي يضعها ديننا في صورة منهج كامل للحياة. ومن النُّذُر الجديرة بالانتباه تقرير نشرته مؤخراً منظمة الصحة العالمية عن انتشار مرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) في المنطقة العربية، وكانت الإحصاءات المنشورة مذهلة جداً تنبئ عن واقع محزن مع الأسف الشديد..!(1).

إنَّ هذا المرض ثمرة خبيثة من ثمار التفلت الأخلاقي والانحراف الجنسي، ثمرة من ثمار الحرب الضروس التي تشنها بعض وسائل الإعلام على الأخلاق والآداب الإسلامية، ثمرة من ثمار ذلك الطوفان الجارف من الأفلام الهابطة والمسلسلات الماجنة التي طغت على كثير من القنوات الإعلامية من المشرق إلى المغرب. ثمرة من ثمار الدعوات المحمومة لدعاة الرذيلة والفساد التي تشد فتيان الأمة وفتياتها إلى مستنقعات الغرب الآسنة باسم التحرر والتحضر، وتزيّن لهم الوقوع في الفواحش بكل ألوان الزينة المخادعة..!! وإن السلامة من ذلك المرض وأشباهه لا تكون إلا بالعودة الصادقة إلى حياض الفضيلة، وتربية الأمة على العفة والحياء، ومراقبة الله تعالى سراً وجهراً.

ألا فلتسكت تلك الأقلام الملوثة التي ما فتئت تشيع الفاحشة، وتنادي أبناءنا وبناتنا للوقوع في حمأة الرذيلة باسم الرقي والتقدم..!

ألا فلتسكت تلك الأصوات الكالحة العبوس التي تتشدق بالدعوة إلى نزع الحجاب والاختلاط باسم الحرية والتمدن..!

إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة. {النور: 19}

وأحسب أخيراً أن من أكبر التحديات التي تواجه الدعاة والمصلحين هي إيجاد البدائل التربوية والمحاضن الاجتماعية التي يتفيأ في ظلالها فتيان الأمة وفتياتها، بعيداً عن شرر دعاة العلمنة وعبثهم.

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:40 AM

يوسف استيس
Yusuf Estes



الشيخ يوسف استيس الأمريكي داعية مسلم من أهل السنة والجماعة يسكن بمدينة إلكساندريا ( الإسكندرية ) بولاية فرجينيا قرب العاصمة الأمريكية واشنطن وهو أصلاً من ولاية تكساس ، تجده معتزاً بدينه ويلبس الثوب غالباً والغترة أحياناً ، ولما أراه أتذكر الشيخ الألباني - رحمه الله - .
نبذة مختصرة عن الشيخ الداعية الأمريكي المعروف
يوسف استيس الداعية النصراني سابقاً ، وبيان قصة إسلامه !

Yusuf Estes



قصة إسلامه :
وهذه قصة إسلامه التي سمعتها أرويها لكم وبالإمكان الرجوع إلى موقع الشيخ للحصول على الرواية المكتوبة في الموقع ، وقد حرصت على ذكر أغلب ما سمعت منه دون الرجوع إلى ما هو مكتوب في موقعه على الشبكة .

(( يقول الشيخ : بدأت بالدراسة الكنسية أو اللاهوتية عندما اكتشفت أني لا أعلم كثيراً عن ديني النصراني ، وبدأت أسأل أسئلة دون أن أجد أجوبة مناسبة لها ، فدرست النصرانية حتى صرت واعظاً وداعياً من دعاة النصرانية وكذلك كان والدي ، وكنا بالإضافة إلى ذلك نعمل بالتجارة في الأنظمة الموسيقية وبيعها للكنائس ، وكنت أكره الإسلام والمسلمين حيث أن الصورة المشوهة التي وصلتني وارتسمت في ذهني عن المسلمين أنهم أناس وثنيون لا يؤمنون بالله ويعبدون صندوقاً أسوداً في الصحراء وأنهم همجيون وإرهابيون يقتلون من يخالف معتقدهم .

لكن من خلال مدة شهرين تقريباً قضاها مسلم مصري مع أسرتنا وفي بيتنا اكتشفنا من وجوده وطريقة حياته ومعيشته ونظامه ومن خلال مناقشتنا له أموراً جديدة علينا لم نكن نعلمها عن المسلمين وليست عندنا كنصارى.


ففي ذات يوم قال لي والدي : إنه سيأتي إلينا رجل من مصر قد نقيم معه تجارة في مجال بيع السلع المختلفة .
ففرحت في نفسي وقلت : سوف نتوسع في تجارتنا وتصبح تجارة دولية تمتد إلى أرض ذلك الضخم أعني ( أبا الهول ) !
ثم قال لي والدي : لكنني أريد أن أخبرك أن هذا الرجل الذي سيأتينا مسلم وهو رجل أعمال .
فقلت منزعجاً : مسلم !! لا .. لن أتقابل معه .
فقال والدي : لابد أن تقابله .
فقلت : لا .. أبداً .

وأصرّ والدي على رأيه بأن أقابل ذلك المصري المسلم .. ثم تنازلت أنا عن إصراري لأني كنت أسكن مع والدي في منزله .. وخشيت أن أسبب مشكلة فلا أستطيع البقاء عنده .

ومع ذلك لما حضر موعد اللقاء لبست قبعة مكتوب عليها : " عيسى هو الرب " وعلقت صليباً كبيراً في حزامي ، وأمسكت بنسخة من الكتاب المقدس في يدي وحضرت إلى طاولة اللقاء بهذه الصورة ، ثم تطرقنا في الحديث عن ديانته وتهجمت على الإسلام والمسلمين حسب الصورة المشوهة التي كانت لدي ، وكان هو هادئاً جداً وامتص حماسي واندفاعي ببرودته ثم دعاه والدي للإقامة عندنا في المنزل ، وكان المنزل يحويني أنا وزوجتي ووالدي ثم جاء هذا المصري واستضفنا كذلك قسيساً آخر لكنه يتبع المذهب الكاثوليكي .

فصرنا نحن الخمسة .. أربعة من علماء ودعاة النصارى ومسلم مصري عامي .. أنا ووالدي من المذهب البروتستانتي النصراني ومعنا قسيس كاثوليكي المذهب وزوجتي كانت من مذهب متعصب له جانب من الصهيونية ، وللمعلومية والدي قرأ الإنجيل منذ صغره وصار داعياً ذو منصب معترفا به في الكنيسة ، والقسيس الكاثوليكي له خبرة 12 عاماً في دعوته في القارتين الأمريكيتين ، وزوجتي كانت تتبع مذهب الإنجيليين الجدد الذي له ميول صهيونية ، وأنا نفسي درست الإنجيل والمذاهب النصرانية واخترت بعضاً منها أثناء حياتي وانتهيت من حصولي على شهادة الدكتوراة في العلوم اللاهوتية .

وكنا نحن النصارى في البيت يحمل كل منا نسخة مختلفة من الكتاب المقدس ونتناقش عن الاختلافات في العقيدة النصرانية وفي الأناجيل المختلفة على مائدة مستديرة ، والمسلم يجلس معنا ويتعجب من اختلاف كتبنا .. فقد كان مع والدي في تلك الفترة نسخة الملك جيمس وكانت معي نسخة الريفازد إيديشن ( المُراجع والمكتوب من جديد ) التي تقول: إن في نسخة الملك جيمس الكثير من الأغلاط والطوام الكبيرة !! حيث أن النصارى لما رأوا كثرة الأخطاء في نسخة الملك جيمس اضطروا إلى كتابته من جديد وتصحيح ما رأوه من أغلاط كبيرة ، والإنجيل الثالث مع زوجتي هو نسخة القسيس المعاصر جيمي سواقرت ، والمضحك أن جيمي سواقرت هذا عندما ناظره الشيخ المسلم أحمد ديدات أمام الناس قال : إنا لست عالماً بالإنجيل !!

فكيف يكتب رجل إنجيلاً كاملاً بنفسه وهو ليس عالماً بالإنجيل ويدعي أنه من عند الله ؟!!
أما القسيس الكاثوليكي فكانت لديه نسخة أخرى لمذهبه فيها 73 سفراً ، أما الإنجيل في مذهبنا ففيه 66 سفراً ، وكل الأناجيل مختلفة وفي داخلها اختلافات كثيرة .
قال الشيخ : فسألنا المسلم المصري وكان اسمه ( محمد ) : كم نسخة مختلفة من القرآن عندكم ؟
فقال : ليس لدينا إلا نسخة واحدة ، والقرآن موجود كما أنزل بلغته العربية منذ أكثر من 1400 سنة !.
فكان هذا الجواب كالصاعقة لنا !

من جانب آخر كان القسيس الكاثوليكي لديه ردة فعل من كنيسته واعتراضات وتناقضات مع عقيدته ومذهبه الكاثوليكي ، فمع أنه كان يدعو لهذا الدين والمذهب مدة 12 سنة لكنه لم يكن يعتقد جازماً أنه عقيدة صحيحة ويخالف في أمور العقيدة المهمة .
ووالدي كان يعتقد أن هذا الكتاب المقدس كتبه الناس وليس وحياً من عند الله ، ولكنهم كتبوه وظنوه وحياً .
وزوجتي تعتقد أن في إنجيلها أخطاء كثيرة ، لكنها كانت ترى أن الأصل فيه أنه من عند الإله !

أما أنا فكانت هناك أمور في الكتاب المقدس لم أصدقها لأني كنت أرى التناقضات الكثيرة فيه ، فمن تلك الأمور أني كنت أسأل نفسي وغيري : كيف يكون الإله واحداً وثلاثة في نفس الوقت! ، وقد سألت القسس المشهورين عالمياً عن ذلك وأجابوني بأجوبة سخيفة جداً لا يمكن للعاقل أن يصدقها ، وقلت لهم : كيف يمكنني أن أكون داعية للنصرانية وأعلّم الناس أن الإله شخص واحد وثلاثة أشخاص في نفس الوقت ، وأنا غير مقتنع بذلك فكيف أقنع غيري به .

بعضهم قال لي : لا تبيّن هذا الأمر ولا توضحه ، قل للناس : هذا أمر غامض ويجب الإيمان به ، وبعضهم قال لي : يمكنك أن توضحه بأنه مثل التفاحة تحتوي على قشرة من الخارج ولب من الداخل وكذلك النوى في داخلها ، فقلت لهم : لا يمكن أن يضرب هذا مثلاً للإله ، التفاحة فيها أكثر من حبة نوى فستتعدد الآلهة بذلك ويمكن أن يكون فيها دود فتتعدد الآلهة ، وقد تكون نتنة وأنا لا أريد إلهاً نتناً .

وبعضهم قال : مثل البيضة فيها قشر وصفار وبياض ، فقلت : لا يصح أن يكون هذا مثلاً للإله فالبيضة قد يكون فها أكثر من صفار فتتعدد الآلهة ، وقد تكون نتنة ، وأنا لا أريد أن أعبد إلهاً نتناً .
وبعضهم قال : مثل رجل وامرأة وابن لهما ، فقلت له : قد تحمل المرأة وتتعدد الآلهة ، وقد يحصل طلاق فتتفرق الآلهة وقد يموت أحدها ، وأنا لا أريد إلهاً هكذا .
وأنا منذ أن كنت نصرانياً وواعظاً وداعية للنصرانية لم أستطع أن اقتنع بمسألة التثليث ولم أجد من يمكنه إقناع الإنسان العاقل بها .

وعلى العموم .. لما كنا نجلس في بيتنا نحن النصارى الأربعة المتدينين مع المسلم المصري (محمد) ونناقش مسائل الاعتقاد حرصنا أن ندعو هذا المسلم إلى النصرانية بعدة طرق .. فكان جوابه محدداً بقوله : أنا مستعد أن أتبع دينكم إذا كان عندكم في دينكم شيء أفضل من الذي عندي في ديني .
قلنا : بالطبع يوجد عندنا .
فقال المسلم : أنا مستعد إذا أثبتم لي ذلك بالبرهان والدليل .
فقلت له : الدين عندنا لم يرتبط بالبرهان والاستدلال والعقلانية .. إنه عندنا شيء مسلّم وهو مجرد اعتقاد محض ! فكيف نثبته لك بالبرهان والدليل ؟! ..
فقال المسلم : لكن الإسلام دين عقيدة وبرهان ودليل وعقل ووحي من السماء .
فقلت له : إذا كان عندكم الاعتماد على جانب البرهان والاستدلال فإني أحب أن أستفيد منك وأن أتعلم منك هذا وأعرفه .
ثم لما تطرقنا لمسألة التثليث .. وكل منا قرأ ما في نسخته ولم نجد شيئاً واضحاً .. سألنا الأخ (محمد) : ما هو اعتقادكم في الإله في الإسلام .
فقال : ( قل هو الله أحد . الله الصمد . لم يلد ولم يولد . ولم يكن له كفواً أحد ) ، تلاها بالعربية ثم ترجم لنا معانيها .. وكأن صوته حين تلاها بالعربية دخل في قلبي حينها .. وكأن صوته لا زال يرن صداه في أذني ولاأزال أتذكره .. أما معناها فلا يوجد أوضح ولا أفضل ولا أقوى ولا أوجز ولا أشمل منه إطلاقاً .
فكان هذا الأمر مثل المفاجأة القوية لنا .. مع ما كنا نعيش فيه من ضلالات وتناقضات في هذا الشأن وغيره.

ثم طلب القسيس الكاثولكي من الأخ ( محمد ) أن يصطحبه معه ليرى صلاة المسلمين في المسجد ، فأخذه معه وذهب به مرتين إلى أحد المراكز الإسلامية فرأى وضوء المسلمين وصلاتهم وبقي ينظر إليهم ثم عادا إلى المنزل .

وتوجهنا بسؤالنا للقسيس الكاثوليكي : أي أنواع الموسيقى بستخدمونها أثناء الصلاة ؟
فقال : ولا واحدة .
فقلنا متعجبين : يعبدون ربهم ويصلون بدون موسيقى ؟!!
فقال القسيس الكاثوليكي : نعم ، وأنا أشهد ألا إله إلا الله وأن محمد رسول الله .
وأعلن إسلامه .
فقلت له : لماذا أسلمت .. ءأنت متيقن مما تفعله ؟
قلت له ذلك وأنا في نفسي أتحرق وأتمنى أني أسلمت قبله حتى لا يسبقني لما هو أفضل .
وصعدت أنا وزوجتي إلى الأعلى .. فقالت لي : أظن أني لن أستمر بعلاقتي معك طويلاً .
فقلت لها : لماذا ؟ هل تظنين أني سأسلم ؟
قالت : لا . بل لأني أنا التي سوف تسلم !
فقلت لها : وأنا أيضاً في الحقيقة أريد أن أسلم .
قال : فخرجت من باب البيت وخررت على الأرض ساجداً تجاه القبلة وقلت : يا إلهي .. اهدني.
وشعرت مباشرة بانشراح صدري للإسلام .. ثم دخلت البيت .. وأعلنت إسلامي.
يقول الشيخ : فأرى أن إسلامنا جميعاً كان بفضل الله ثم بالقدوة الحسنة في ذلك المسلم الذي كان حسن الدعوة وكان قبل ذلك حسن التعامل ، وكما يقال عندنا : لا تقل لي .. ولكن أرني )) .


كان إسلام الشيخ يوسف وأسرته عام 1991م ، وتوفي والده في شهر ذي القعدة عام 1422هـ رحمه الله ، وكنت أرى الشيخ يوسف مع كبر سنه يحضر أباه الرجل الطاعن في السن المُقعد على الكرسي المتحرك إلى الصلاة ويضعه في الصف ليحضر صلاة الجماعة ( مشهد مؤثر جداً مع كونهما داعيين للنصرانية سابقاً ).

ولا يكاد يمر يوم إلا ويسلم على يديه أحد ، وفي أحد الأيام جاءني مستبشراً طليق الوجه وقال : " أسلم اليوم ستون شخصاً !!" .

ولا يكتفي الشيخ بتلقين الشهادة فحسب بل يتابع المسلمين الجدد ويعلمهم أمور دينهم، حتى أنه يتكلف السفر لهم أحياناً ، وله عدة أشرطة مرئية لمحاضرات عن الإسلام والإرهاب ، وعن التعريف الواضح بالإسلام ، وعن فهم الإسلام .. وغيرها.

كما أن من ألطف الأشرطة الصوتية له شريط صوتي بعنوان : " Daddy.. tell me about God" "أبي .. أخبرني عن الله" وهو عبارة عن حوار بين الشيخ وبين ابنته الصغيرة تسأله عن الله وهو يجيب ، بأسلوب لطيف برئ ، قال الشيخ : عندما سجلت الحوار مع ابنتي لم أتوقع أن تكون فيه مادة طيبة للنشر إلا بعد أن سمعت الشريط بعد التسجيل فوجدته مفيداً " .

ويمضي الشيخ أغلب وقته في الدعوة إلى الله وتعليم الناس ولديه برنامج دعوي مجدول يرغب في توسيعه لكن يفتقر إلى من يعاونه وإلى الدعم المادي الذي تكلفه الأنشطة الدعوية ، ومن أراد الأجر من أهل الخير فليكفل هذا الداعية مادياً أو يدل أهل الخير على ذلك .. وهو أهل لذلك مع فاقته وكثرة مناشطه وعظم تأثيره وحاجته إلى من يعينه .

ومن أجمل ما تعلمت من حال هذا الرجل : بذل النفس والوقت في الدعوة إلى الله ، فمع كبر سنه تجده نشيطاً في الدعوة وتعليم الناس ما أمكنه ، وتحقر نفسك إذا رأيت ما يفعله هذا الرجل من جهد ، وتعلم كم أنك مضيع لأوقاتك ، وتراه لا يسأل الناس حاجة لنفسه - مع شدة فاقته – وإنما يطلب دعم المواد والأنشطة الدعوية ويبذل ما لديه للدعوة ، مع حسن خلقه ومحبة الناس له ولطف تعامله وتذكيره الدائم بالله ، والحرص على ألا يضيع الوقت إلا في الدعوة أو الحديث النافع أو عمل خير ، وحرصه على تعليم أولاده بنفسه حتى لا يتأثروا بالمجتمع المنحل عقدياً وفكرياً وأخلاقياً مع حجاب زوجته الكامل وبناته .

وهو لا يعرف العربية مع أنه يقرأ القرآن قراءة صحيحة من المصحف ، لكنه متمكن جداً في مسألة الأديان ويستطيع بفضل الله إقناع أو إفحام خصومه الكفرة بطلاقة .
وتراه يذكر أثناء حديثه بعض الأحاديث المترجمة من الصحاح والسنن بأرقامها في مواضعها ، ولا يُعد الشيخ فقيهاً أو مفتياً ، وهو متواضع ويحرص على مجالس العلم ويستفيد من طلاب العلم والمشايخ والدروس المنتظمة في تلك المنطقة ، و يظهر حرصه على تطبيق السنة ، وهو رائع جداً في الحوار والنقاش مع اليهود و النصارى ومحاجتهم .

كما يتميز الشيخ بورعه وشفافيته وتأثره ، والربط دائماً بالعقيدة والتركيز عليها وتحقيق التوحيد ، وقد قلت له مرة : أتمنى أن أتحدث الإنجليزية مثلك ، فقال : وأنا أتمنى أني ما عرفت من الإنجليزية حرفاً واحداً وأني أتحدث العربية مثلك لأقرأ كلام ربي وأعقله وأتدبره .
وشارك الشيخ في مؤتمر الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالرياض ، وزار مكتب دعوة الجاليات بحي الربوة ، وأسلم على يديه أربعة فلبينيين في يوم الجمعة 19/8/1423هـ في خيمة الدعوة بالبطحاء في الرياض .


وهو داعية في السجون الأمريكية ، يزور إخواننا المسلمين ويعلمهم أمور دينهم وعقيدتهم ويهدي لهم نسخاً من ترجمة معاني القرآن الكريم بالإنجليزية ( نسخة الجيب من مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة ) ويلقي لهم درساً مبسطاً في العقيدة وأركان الإسلام يحضره أيضاً بعض السجناء من غير المسلمين ويسلم عدد منهم في كل مرة .

وموقعه الرائع على شبكة الإنترنت ( الإسلام غداً islamtomorrow.com ) هو من المواقع الدعوية المتميزة في أسلوب عرض الإسلام والدعوة إليه وفك حيرة النصارى من ضلالهم ، والشيخ يستقبل المئات من الرسائل على بريده ويتابع المسلمين الجدد ويعلمهم ويجيب على تساؤلاتهم ، ويعوقه أحياناً عن متابعة الموقع كثرة سفره في الولايات والدعوة وإقامة المحاضرات في الجامعات وزيارة المسلمين في السجون وتعليمهم أمور دينهم .

وهو من خيرة من أعرف من الدعاة في أمريكا - نحسبه كذلك والله حسيبه - وقد لازمته بضعة أشهر في أمريكا وأعرفه معرفة شخصية .

وللتواصل معه فهذا عنوانه :
Yusuf Estes
6317 Edsall Rd.
Alexandria , VA 22312
USA
SHEIKYUSUF @ AOL.COM
Tel: 001-703-354-5224


كتبت ذلك للتعريف بهذا الرجل وللراغبين في الاستفادة من جهوده ولمن أحب كفالة داعية مسلم ذا أثر كبير وهو متمكن بفضل الله من التأثير في النصارى وغيرهم وبحاجة لعون إخوانه ، أسأل الله أن يحفظه بحفظه ويطيل عمره في طاعته ويبارك في جهوده ، ويوفقنا وإياه لما يحب ويرضى ، ويحشرنا في زمرة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم .

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:42 AM

أذهلني بر الوالدين في الإسلام


أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة - نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية

أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام : كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني
فضحكت من المعلومات التي سمعتها ...


بعد عام من سماعي كلمة " الإسلام " استمعت لها مرة أخرى ..
ولكن أين ؟


في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة
جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي

وكنت ألاحظ عليها علامات القلق ، وكانت تمسح دموعها ..
من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها ، فأخبرتني أنها أتت
من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج
لمرضها العضال ..
كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها

بالشفاء والعافية ، فتعجبت لأمرها كثيراً !
تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟
تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي؟ قبل أربعة أشهر أهديتها
زجاجة عطر بمناسبة " يوم الأم " ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها!

هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟!
لقد أدهشني أمر هذين الزوجين .. ولا سيما أن حالة الأم صعبة
وهي أقرب إلى الموت من الحياة ..
أدهشتني أمر الزوجة.. ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها
وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟


لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل
هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز !
إني أغبطها كثيرا ...
كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها ، وكانت مكالمات هاتفية
تصل إليه من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ..

دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة ، فاستغللتها فرصة لأسألها
عما أريد .. حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام
وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه ، وكيفية
التعامل معهما ..
بعد أيام توفيت العجوز ، فبكى ابنها وزوجته بكاءا حارا وكأنهما
طفلان صغيران ...


بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين
في الإسلام ...
وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية بطلب كتاب عن حقوق الوالدين ..

ولما قرأته .. عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم
ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة
من عمري .. ودون مقابل ..


هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام
سوى حقوق الوالدين فيه ...
الحمد لله تزوجت من رجل مسلم ، وأنجبت منه أبناء ما برحت
أدعو لهم بالهداية والصلاح .. وأن يرزقني الله برهم ونفعهم ...


أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة
نشرت قصتها مجلة " الدعوة " السعودية


ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:43 AM

يهودي متطرف يعتنق الإسلام
محمد المهدي


حُسن الخُلق.. أعادني إلى الله


يسكن اليوم محمد المهدي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بالتحديد في ضاحية الشعابة بعدما عاش اعواما طويلة في مستوطنة كريات اربع عندما كان يهوديا اسمه ميخائيل شيرنوفسكي.
ولد محمد في باكو (اذربيجان) قبل 37 عاما وسط عائلة يهودية متطرفة.
وهاجر الي اسرائيل في بداية التسعينات بعدما عمل مدربا رياضيا في الجيش الاحمر.
كان لمجزرة الخليل التي ارتكبها المتشدد اليهودي باروخ غولدشتاين في الحرم الابراهيمي والتي أعدم فيها 29 مسلما أثراً بالغاً في نفسه، فقرر ان ينتقل الي مستوطنة كريات اربع حيث كان يعيش البطل غولدشتاين وانضم الي المستوطنين المتطرفين.

لكن مناقشات دينية وفلسفية مع فلسطيني يملك كاراجا لتصليح السيارات في الخليل جعلته يراجع حساباته تدريجا، فتحول الي الاسلام وعاد الي باكو ليتزوج مسلمة.
واكد انه تأثر كثيرا بالاستقبال الحار الذي لقيه من جيرانه الجدد في الخليل رغم جذوره اليهودية.
وقال لمراسل وكالة فرانس برس الذي زاره في منزله كنت مستوطنا متطرفا ومعاديا لهم، لكنهم عاملوني كأخ وقدموا لي المساعدة .
والواقع ان حياته في كريات اربع صارت شبه مستحيلة بعد اشهار اسلامه وزواجه من سابينا المسلمة التي له منها الآن اربعة اولاد.
وقال المستوطنون هاجموني مرات عدة ورشقوا منزلي بالحجارة وكتبوا شعارات علي جدرانه تدعوني الي الرحيل
.

واضاف اينما كنا نتوجه كنا نتعرض لمضايقات لان زوجتي كانت ترتدي الحجاب، وتعرضت مرارا للاستجواب من قوات الامن، ولكن ما يهمني ان اولادي اليوم مسلمون ويتبعون الدين الذي اخترته .
ويقر بفضل صديقه وحيد زلوم صاحب الكاراج الذي جعله يهتدي الي الاسلام.
وقال زلوم عرفت منذ البداية ان هذا الرجل طيب في اعماقه بخلاف اي مستوطن يعيش في كريات اربع . وتابع تحديته في احد الايام وقلت له: اما اصير يهوديا علي يديك واما تصير مسلما علي يدي، وبعد ستة اشهر من المناقشات اهتدي الي الاسلام .
وفي هذا الاطار اوضح محمد المهدي ادركت ان الدين اليهودي فيه كثير من التناقضات وان الاسلام دين الحكمة والحقيقة، لقد اهتديت لانني ابحث عن الحقيقة، ذلك هو السبب الوحيد .

صحيح ان ميخائيل صار محمد المهدي لكنه ليس قادرا علي التخلي عن كل ارثه اليهودي، فوشم نجمة داود علي احدي يديه سيظل يذكره بانه كان يهوديا رغم انه يواظب اليوم علي اداء فريضة الصلاة في مواعيدها وتلاوة القرآن.
هل يطمح اليوم الي دولة فلسطينية مستقلة؟ يجيب محمد كلا بل الي دولة الخلافة الاسلامية علي ان تكون عاصمتها مدينة القدس المحررة .

المصدر : موقع المسلم


__________________________

حُسن الخُلق.. أعادني إلى الله
'حُسن خلق الشاب المسلم في حواره معي، كان سبب عودتي إلى الله'، بهذه الكلمات لخص 'ميخائيل شروبيسكي' أو 'محمد المهدي' قصة عودته إلى الله، واعتناقه الإسلام.
محمد المهدي كان شابًا يهوديًا من غلاة الشباب المتطرف، وأحد المستوطنين المشهورين بكراهيتهم للإسلام والمسلمين، كان مثله الأعلى الإرهابي اليهودي 'باروخ جولدشتاين' مُنفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي الشهيرة في 1994، والتي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين الذين استشهدوا خلال تأديتهم الصلاة، لكن قصة فريدة من نوعها بحسب صحيفة معاريف العبرية كانت السبب في اعتناقه الإسلام.

محمد المهدي، من أصل أذربي، يبلغ من العمر 33 عامًا, ينتمي إلى عائلة يهودية كبيرة في أذربيجان، جاء ضمن حملات التهجير اليهودية للكيان الصهيوني في عام 1993، ورغب في أن يقيم بمستوطنة 'كريات أربع' لرغبته في أن يعيش في نفس المكان الذي عاش فيه مثله الأعلى سابقًا 'باروخ جولدشتاين' وهي أشهر المستوطنات التي تضم كبار المتطرفين اليهود.
بدأ 'ميخائيل شروبيسكي' يتأقلم على وضعه الجديد بعد نزوحه للكيان الصهيوني، فقام باستئجار منزل، ومارس مهنته الخاصة باللياقة البدنية، وأصبح من أهم الناشطين في المستوطنة، وذاع صيته سريعًا، فانضم لحركة 'كهانا حي' المتطرفة.


يقول المهدي عن هذه الأيام: 'كنت أريد أن أنفذ مخططاتي في كراهية العرب والمسلمين، التي تربيت عليها في بيتي في أذربيجان، ونمَت في كريات أربع'.
ويلتقط المهدي أطراف الذكريات القديمة، حامدًا الله على عودته إليه، فيقول: 'كنت أنوي تنفيذ عملية انتحارية داخل أحد مساجد مدينة الخليل لقتل المسلمين وهم يؤدون الصلاة، كما فعل جولدشتاين'.
يقول محمد المهدي: 'قبل إسلامي وعقب تنفيذ المقاومة الفلسطينية لعمليات داخل إسرائيل، جلست مع عدد كبير من كبار المستوطنين وقلت لهم: تكتبون الموت للعرب على جدران منازلكم أو متاجركم، وهذا لا يعنى شيئًا! إذا كنتم تريدون فعل شيء فعلينا أن نذهب وننتقم منهم, إذا كنتم رجالاً هلموا نذهب لمدينة الخليل وندخلها ونقتل من فيها'.

طريق الله بواسطة شاب:
يقول المهدي: 'رغم كل ذلك، كنت في داخلي متمردًا عليها، ويساورني الشك في أشياء كثيرة، خاصة حقيقة هذا الكون، فلم تكن إجابات الحاخامات على أسئلتي تقنعني في غالبيتها، خاصة إذا ما تطرق الحديث عن الديانات الأخرى وعلى رأسها الإسلام'.
يكشف المهدي تفاصيل بعض ما يدور في مجتمع الحاخامات وعلاقته بالإسلام، بالقول: 'لقد اعتاد الحاخامات دائمًا على سب النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في كل حديث حوله أو حول الإسلام'.
ويمضي المهدي يحكي قصة عودته إلى الله: 'في هذه الأثناء، قبل ثلاث سنوات تعرفت بالصدفة على شاب من مدينة الخليل، يسمى 'وليد زلوم' جاءني لإصلاح سيارتي، وعندما تأكدت من أنه مسلم رفعت السلاح في وجهه، وهددته بالقتل والفتك، لكنه بدا متماسكًا هادئًا، فدعاني إلى الحوار، الحقيقة لقد كان أسلوبه عاقلاً وأخلاقه حسنة'.


ويؤكد المهدي أن الحوار امتدّ مع الشاب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الشاب كان هو سبب الانقلاب في حياته الذي حدث بعد عامين من هذه المقابلة، ظل خلالهما يبحث في أمور الدين الإسلامي بنفسه، فيقول: 'بدأت أدخل في أعماق الإسلام بعد أن اشتريت معاجم لغة عربية لتعلمها، وطلبت من وليد أن يعلمني الصلاة، وتعلمت أكثر وأكثر حتى أنني شعرت بأني أسبح في محيط الحقيقة التي تمكنت من العثور عليها, وشعرت بأنني ولدت وهذا الشيء بداخلي, وفي النهاية نطق لساني: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله'.

ويحكي المهدي أنه قوبل بمضايقات لا يمكن وصفها من قبل المستوطنين، فخشي على حياته، تاركًا المستوطنة وعائدًا لبلده الأصلي أذربيجان.
لكن لم يكن الوضع في بيت أسرته مختلفًا عن وضعه في المستوطنة اليهودية، فقد رفض والداه استقباله وهو مسلم، فقرر العودة مرة أخرى، لكن هذه المرة قرر العودة إلى فلسطين، تحديدًا في قرية 'أبو جوش' داخل الخط الأخضر القريبة من القدس المحتلة.
المهدي يُنهي حواره لمعاريف بحمد الله على نعمة الإسلام، والرجوع إلى الله، وتكوين أسرة مسلمة تضمه وزوجته 'سبينا' وأربعة من الأطفال هم: يعقوب عبد العزيز، عيسى عبد الرحمن، هيا بنت محمد، مريم بنت محمد.

أمنيات المهدي:
يوجز محمد المهدي، أمانيه في رغبته في تغيير اسمه الأول في بطاقة هويته الإسرائيلية، لا لشيء إلا لرغبته في حج بيت الله الحرام العام القادم، خوفًا من أن تمتنع السلطات السعودية عن السماح له بالدخول بسبب اسمه الأول في الأوراق الرسمية 'ميخائيل', ويرغب في تعليم أبنائه في مدرسة إسلامية تهتم بتحفيظ القرآن الكريم وتربية الأطفال على المنهج الإسلامي القويم.
ولم يفُت المهدي أن يعرب عن أمنيته الدفينة بالصلاة في المسجد الأقصى، بعد أن يسترده المسلمون، وأكد أن 'النصر سيكون للمسلمين في نهاية المطاف، بالرغم من كل مشاكل الأمة الإسلامية في العصر الحالي'

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:48 AM

إسلام الأخت "ديم" في منتديات
طريق الإسلام النسائية






معظم الأشخاص غير المسلمين الذي قمنا بعرض قصصهم وشاركناكم رحلتهم في "البحث عن الحقيقة" كانوا نصارى، وربما مررنا بقصص بعض الهندوس أيضا. لكن هذه المرة مقابلتنا مع امرأة كانت في البداية كاثوليكية ومن بعدها تنقلت عبر عدة ديانات غريبة، حتى أن البعض منكم ربما لم يكن يعلم أن مثل هذه الأديان توجد من الأصل!
حقًا: الحمد لله على الإسلام!

لقد قمنا بإجراء لقاء مع "دَيْم ستجيرنيلز" وهي أم لطفل واحد وتبلغ من العمر 25 سنة، تعيش في الدنمرك، وهي في الأصل من بولندا. ولقد تنقلت عبر ستة ديانات محاوِلة البحث والعيش بروح هنيئة آمنة.

ركن الأخوات: دَيْم: هل والداك هم من ربأك؟ وما هي الديانة التي رُبيت عليها، والبيئة التي نشأت فيها؟

دَيْم: كان والدي اثنيهما كاثوليكيين. ولقد انفصلا حينما كنت أبلغ 3 سنوات. ربتني أمي على الكاثوليكية إلى أن تزوجَت من رجل بروتستنتي حينما كنت 12 سنة.

لقد أجبراني على الذهاب إلى الكنائس النصرانية المحافظة إلى أن بلغت 19 سني وتركت المنزل.

لم أعتقد أبدًا بصحة الكاثوليكية، وبالحقيقة تم طردي من الدروس التعليمية بسبب طرحي لأسئلة "خاطئة"! واستمر هذا الحال معي معظم أيام شبابي. وحينما كنت في الكنائس النصرانية المحافظة حدث الأمر نفسه. والأمر المحزن هو أنني كنت أصلا ملحدة. بل إن معظم هؤلاء النصارى (بعضهم كان يدعي أنه يملك نبوة ورؤية مقدسة) لم يستطيعوا فهم الأمر! اكتشفت أن كل ما على المرء ليصبح نصرانيًا هو أن يقول الكلمات الصحيحة ويستطيع أن يقتبس من الإنجيل في كل وقت، أما الإيمان فبالحقيقة ليس بالأمر الهام.

كانت حياتي العائلية رائعة بحق طيلة الاثني عشر سنة الأولى من حياتي. كنت قريبة من جميع أفراد عائلتي (باستثناء أبي الذي كان وما زال سكّيرا)

الرجل الذي تزوجته أمي حينما بلغت 12 سنة كان يستغلها ماديًا، ومعنويا، وكلاميًا طيلة علاقتهما.

لقد استغلني ماديًا ( لكنني كنت أنتقم فتوقف ذلك). استغلني كلاميًا ومعنويًا إلى أن تركت المنزل. استغلني جنسيًا مرة واحدة حينما كنت 14 سنة حينما كان يتناول المخدرات بشكل كبير. أما بخصوص أبي، فقد انقطع التواصل بيننا منذ أن كنت 12 سنة حتى بلغت 18 سنة، وكان هذا باختياري الشخصي؛ حيث أنني لم أرغب في أن أقضي وقتي مع شخص يفضّل الخمر على ابنته. بعد ذلك حاولت أن أنشأ علاقة بيننا خلال سنيّ عمري بين 18 و 22 سنة. لكن هذا لم ينفع لأنه كذب علي بخصوص توقفه عن شرب الخمر، وكان ينظر إلي كصديق شارب للخمر. حدثت كثير من الأحيان أنني حينما كنت أزوره كان يتظاهر بسقايتي الكحول بالرغم أنها حقيقة كانت ماءًا.

ركن الأخوات: نسأل الله أن ينعم عليك بحياة سعيدة وآمنة إلى الأبد.
دَيْم: ما هي الديانات التي مررت بها قبل إيمانكِ بالإسلام؟

دَيْم: ابتدأت ككاثوليكية، لكنني لم أؤمن بها. قضيت عمري ما بين 12-14 معتنقة الـ "الويكا" [الويكا: ديانة ذات طبيعة شركية وثنية مستمدة من عدة معتقدات ما قبل النصرانية في الغرب الأوروبي. والإله الأساسي عندهم هي آلهة الأم، وهذه الديانة تستخدم السحر العشبي وبعض العرافة.]

لكنني لم أشعر بالراحة، فاتجهت إلى الوثنية الشركية حينما كنت ما بين 14-17. نعم مارست السحر. ولن أقول إن كان "أبيضًا" أو "أسودًا" بما أنني كنت أعتقد بأن السحر بذاته كان حياديًا وكان يعتمد إيجابًا أو سلبًا على نية الشخص نفسه.

لم يكن يعجبني ذلك، لذا دخلت في الـ "ثيلما" لبضعة أشهر [الثيلما: ديانة فلسفية، تؤمن بأن معرفة وتحقيق رغبة الشخص الحقيقية هي الهدف الأسمى وواجب كل مخلوق]. أيضا لم يعجبني ذلك، لذا جربت "عبادة الشيطان" الشركية لعام. لم يعجبني ذلك فتحولت إلى ديانة إغريقية، إلى أن أصبحت مسلمة حينما بلغت 24 سنة.

ركن الأخوات: لقد انضممت إلى منتديات ركن الأخوات الإنجليزي بتاريخ 19 يوليو 2003م، وأصدقكِ القول بأن فريق المشرفات أصابتهم الصدمة حينما قمت بتاريخ 13 نوفمبر بإرسال موضوع في "ساحة الحجاب" جاء فيه التالي:

"أنا لست مسلمة، لست أرثودكسية، لست يهودية، ولست نصرانية. لكني أرتدي الحجاب.
هل ألاقي نظرات غريبة أحيانا؟
نعم..

هل أسمح لذلك بأن يزعجني؟
لا.."

كانت صدمتنا لأنك -كما جاء في موضوعكِ- لست أرثودكسية، لست يهودية، ولست نصرانية. لكنكِ كنت ترتدين الحجاب! إذا كنت نصرانية وترتدين الحجاب فكنا سنتفهم ونقبل الأمر بما أن الراهبات يغطين شعورهن. لماذا اتخذت قرارًا كهذا؟

دَيْم: لقد قررت ارتداء الحجاب لأني كنت شغوفة بمعرفة كيف سيكون الأمر. وبالأخذ بعين الاعتبار بأني من أصل بولندي، فلقد تعودت على لبس غطاء الرأس في اللبس البابوشكي (بما أن معظم النساء في عائلتي يفعلن ذلك). ومع ذلك كنت أعلم بأن الحجاب كان مختلفًا لأنه كان أكثر من مجرد غطاء، كان رمزًا كاملا للباس. لذا؛ فكرت بأن أرتديه. لكن قبل ذلك، تحدثت مع مسلمات على شبكة الإيمان Belief Net وبشكل شخصي كي أتأكد بأن ذلك لن يؤذي أو يجرح مشاعر أحد.

ذهبت إلى متجر إسلامي واشتريت عباءة وغطاء رأس وخرجت أمام الملأ.
شعرت بسبب الحجاب بالحرية بكل ما تعني الكلمة! أعجبني أن جسمي كان للمرة الأولى خاصًا بي فقط؛ لم يستطع أي أحد أن ينظر إلى أجزاء جسدي ويقيّمني اعتمادًا عليها.

أعجبني كم كنت أشعر بالراحة. وأيضا أعجبني أنني حينما كنت أرتدي الحجاب، كان عقلي صافي البال غير مشغول بالاهتمام بجسدي المادين وكان بإمكاني التركيز على ما يوجد بالداخل.

أيضا أعجبني أنني للمرة الأولى في حياتي أشعر بأني مميزة. شعرت وكأن جسدي كان شيئًا مميزا، فقط لي ولزوجي ليعرف وليطلع؛ وكان ذلك كنزًا.

ومن تلك الفترة حتى الآن، لم أخرج من المنزل من غير حجابي. وبما أن الأخوات أخبرنني بأنه من المفيد لي أن أحاول التصرف وفق المنهج الإسلامي أثناء ارتدائي للحجاب (كي لا ينظر الآخرون إلى أفعالي الكافرة على أنها أفعال شخص مسلم) وكان ذلك بداية لاهتمام بتعلم الإسلام والتصرفات المقبولة فيه.
وقد وجدت نفسي أتفق كثيرًا مع تعاليم الإسلام ومع ما يعتبره الإسلام مقبولا.

ركن الأخوات: أصدقكِ القول بأننا حينما علمنا بأنكِ تدينين بالدين الإغريقي، دار بين فريق الإشراف نقاش حول ما إذا كان سليمًا أن نتركك تكملين مشاركاتك أم لا. ولكن الحمد لله الذي هدانا لأن نتركك تشاركين على الساحة، لكن بعد أن زدنا من الرقابة على مشاركاتك.

سؤالنا هو: هل شعرت بأي معاملة مختلفة من قِبل أي عضوة أو مشرفة حينما كنت غير مسلمة؟

دَيْم: لم أرَ ولم أشعر بأي معاملة مختلفة. لاحظت بأنني إن ساهمت بمشاركة تخالف الإسلام (بشكل غير متعمد)، أجد إحدى الأخوات تسارع بتصحيحي، أو تسارع إحدى المشرفات بتعديل موضوعي.
وأنا ممتنة من أجل ذلك، وقد ذكرت ذلك عدة مرات على الساحات.

لم أرد أبدًا أن أقول أو أقترح أو أفعل أي شيء في الساحات يكون ضد الإسلام أو مما يتسبب بمشاكل للأخوات في الساحات. لقد ربتني أمي على احترام معتقدات الناس؛ حتى وإن اختلفوا عن معتقدي، وأن أعمل جاهدة على عدم القيام بأي شيء ضدهم مع تواجد أشخاص من أتباع ذلك المعتقد، وأن أعمل جاهدة على التوفيق بين أصحاب المعتقدات المختلفة، وأن أتعلم منهم، وأن أتجنب تماما عمل شيء يتسبب في انحرافهم.
لم أشعر أبدًا بأن أحدًا حاسبني، أو عاملني بسوء، أو نظر إلي باحتقار.

ركن الأخوات:
لقد لاحظنا مؤخرًا بأنك حينما التحقت بالساحات لم تظهر من مشاركاتك الرغبة في التعرف على الإسلام، ولقد شعرنا بأنك تريدين أن تكوني محاطة بمسلمات. هل كان شعورنا هذا صحيحًا؟ ولماذا كنت تُعرضين عن أي نقاش حول الأديان خلال الأسابيع الأولى –أو لنقل الأشهر الأولى- وركزت على مواضيع مثل وصفات للطهي والطبخ؟

دَيْم: نعم.. لقد أردت أن أكون مع مسلمات لأني أشعر تجاههن بأقصى درجات الاحترام. أعلم أنني إن كنت في ساحة مع نساء مسلمات، أنه لن تُثار نقاشات تقودني كامرأة متزوجة إلى أمور لا تنبغي.

بالإضافة إلى أنني علمت بأنني إن كنت مع نساء مسلمات لن يتم محاسبتي أو التحدث عني بشكل سيء، أو أن يحاول شخص "بيعي" الإسلام.

وبالرغم من أنني كنت مختلفة بشكل كبير عن الأخوات في الساحة، إلا أنني شعرت بأنني كنت مقبولة بشكل لم أشعر به من قبل.

وشعرت بأن الأخوات هن الأشخاص المناسبين لتعليمي الإسلام والرد على أسئلتي. رغبت بأن أكون مع أناس لا يشربون الخمر، ولا يجوبون الملاهي، ولا يثيرون الحديث حول العلاقات مع الرجال.

وقد وجدت ذلك في ساحات ركن الأخوات.
وقد وجدت بأنه في الوقت الذي اختلفت فيه عقائدنا؛ إلا أننا كنا نشترك بكثير من الأمور وقد شعرت بأنه في سبيل الوصول إلى الحق فإن المسلمين وغير المسلمين بإمكانهم أن يمضوا سويًا.

السبب في عدم مناقشتي للدين هو أنني لم أكن أعلم الكثير عن الإسلام ولم أرغب في الحديث عن ديني. كنت قلقلة من أنني إن تحدثت عن دين الإغريقية على الساحات فيمكن أن أتسبب بطريق العمد إلى تشكك أحد المسلمين الجدد، أو أن تظن الأخوات الملتزمات بدينهن بأنني أريد تسويق وبيع دين الإغريقية لهن. شعرت بأنه من الأفضل أن أتجنب أمور الدين، باستثناء إن كانت معلوماتي من دين الإغريقية (أو من أي الديانات الأخرى التي اعتنقتها سابقًا) مناسبة للطرح.

السبب الرئيسي لطرح مواضيع تتعلق بوصفات الطبخ هو أنني أحب أن أطهو الطعام بجميع طرق بلاد العالم، وقد لاحظت بأن كثيرًا من الأخوات كن يشاركنني في حب الطبخ.

استنتجت بأنه لا يمكنني عمل الكثير لمساعدة الأخوات في طريقهن إلى الإسلام، لكن يمكنني على الأقل أن أسمّن متاجر كتبهن المطبخية!

ركن الأخوات: بتاريخ 23 أكتوبر قمت بكتابة التالي:
"أنا لم أعد إغريقية الديانة.. استيقظت في ذلك اليوم وذهبت لأتم ابتهالاتي الصباحية.. لكنني لم أستطع فعلها. جلست هناك أفكر مع نفسي حول الهدف من القيام بذلك؛ حيث أن تلك الآلهة لم تكن حاضرة ولم أشعر باتصال معها بعد ذلك."

أعتقد بأن هناك أسباب أخرى جعلتكِ تشعرين بذلك الشعور، ولم يتم الأمر في ليلة واحدة فقط. ما الذي جعلكِ تشعرين بذلك؟ وما الذي جعلكِ تفكرين بالإسلام في تلك المرحلة؟

دَيْم: شعرت في بعض الأحيان بعدم وجود علاقة أو اتصال بيني وبين الآلهة الإغريقية. كنت أقوم بابتهالاتي، أقدم القرابين، لكن مع ذلك أشعر بالخواء. شعرت بأني لا أملك أي هداية، أي أجوبة، أي حب أو دعم. شعرت بأن كل شيء قدمته سقط على آذان صمٍّ وأنني بقيت وحيدة.

ظننت في البداية بأن السبب هو أنني لم أحاول جاهدة أن أكون متبعة الدين الإغريقي بشكل جيد. لذا؛ ضاعفت جهودي في الصلاة وتقديم القرابين. لكن ذلك لم يحسن شعوري. بعد ذلك جلست وفكرت مليًا بالأمور، ووصلت إلى إدراك بأن السبب هو أن اعتقادي بهم لم يعد له وجود داخلي، وأن السبب الوحيد في شعوري السابق هو أنني كنت أعتقد بهم؛ لكنهم لم يكونوا حاضرين في الحقيقة.

فكرت بالإسلام لأني كنت أتفق معه في كثير من الأمور. لكن كان طبعي العنيد والنظرات البالية تجاه التوحيد يمنعانني من الاعتراف بحقيقة إيماني بالإسلام.

ركن الأخوات:
سبحان الله.. لقد ذكرتيني بكلمات الله تبارك وتعالى:
"يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تُحشرون" [الأنفال 24]
نسأل الله أن يزيد من إيماننا.

ما الشيء الأخير الذي دفعكِ للرجوع إلى الإسلام؟

دَيْم: عندما كنت أرعى ابني نظر إلى الأعلى وقال – بصوت مسموع قليلا- "الله". خرجت وقتها الدموع من عيني، وعلمت يقينًا في ذلك الوقت وذلك المكان بأنه إن كان ابني القاصر، الذي لم يسمع أبدًا اسم "الله" –سبحانه وتعالى- من أي شخص، يمكنه أن ينظر إلى الأعلى ويقول اسم "الله" –سبحانه وتعالى- علمت إذن أن الله حقًا كان هنالك، وأنه سبحانه رحيم، وكأنه سبحانه يرسل لي رسالة بأن علي أن أتخلى عن طبيعتي المعاندة، وأن أقر فورًا بأني أؤمن به سبحانه.

ركن الأخوات: دَيْم: من ضمن النقاط التي أعددناها لطرحها عليكِ في لقائنا هذا هو قضية عدم إسلام زوجك، وحكم الإسلام في علاقة كهذه. لكنني فوجئت بأنه في اليوم الذي كان ينبغي إرسال أسئلة اللقاء إليكِ، كنت قد قرأت موضوعًا لكِ على الساحات تعلنين فيه خبر نطق زوجكِ الشهادة! الله أكبر! كيف حصل هذا؟!

دَيْم: جعلته يتصفح المواقع الإسلامية، وأخبرته بأنني أعلم عن الإسلام. أيضا حصل على ترجمة لمعاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية وقد قرأها. وكلما قرأ ودرس، كلما راق له الأمر أكثر.

وقد ألححت في دعاء الله سبحانه وتعالى بأنه إن كان في قضائه لي بأنني سأبقى مع هذا الرجل الذي عاملني بمنتهى المحبة والاحترام، ألححت في دعائه سبحانه بأن يهديه إلى الإسلام.

وبعدها أخبرني زوجي بأنه يريد أن ينطق الشهادة لأنه اقتنع بصدقٍ بأن الله سبحانه وتعالى حقٌ، وأن الإسلام هو الطريق الصحيح للسير فيه.

ركن الأخوات: ما هي مخططاتكِ على المدى القصير والطويل في السنوات القادمة؟

دَيْم: تعلم أمور ديني بشكل أكثر، والاستزادة منه.

ركن الأخوات: باعتقادكِ ماذا يمكنكِ أنتِ وزوجك فعله للإسلام؟

دَيْم: أعتقد بأن ما يمكننا فعله للإسلام قليل نوعًا ما إلى أن يزداد علمنا بالدين.
وحتى نصل تلك المرحلة، الأمر بيد الله من قبل ومن بعد.

ركن الأخوات: باعتقادنا أنكِ حتى الآن قمت بعمل الكثير للإسلام: مشاركتنا قصتك، ومساعدة زوجك للرجوع للإسلام، وارتداؤكِ الحجاب، وكونكِ امرأة مهذبة في تصرفاتك وطريقة تفكيرك! بالحقيقة أنكِ خدمتِ الإسلام.

إنكِ تملكين الكثير من الخبرة وما زلت شابة. وندعو الله أن تتعلمي أكثر فأكثر وتسخّري علمكِ وخبرتكِ في خدمة هذا الدين.

بالتأكيد أن ما يهم هو ليس عدد المسلمين في هذا العالم بقدر ما يهم كم هو عدد المسلمين الفاعلين الملتزمين الذي يخدمون الإسلام.



المصدر : ركن الأخوات الإنجليزي/ موقع طريق الإسلام

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:51 AM

هذا ما حدث في معرض " كن داعياً " بالدمام



في نهاية دوام المعرض وقبل أن نخرج..
كنت أتجاذب أطراف الحديث مع أحد الأخوة من أحد المكاتب التعاونية بالرياض بجناحهم الخاص، وإذا برجل يأتي نحونا ومعه شخص فلبيني الجنسية وقال لنا: يا أخوة هذا الشخص يعمل بمدينة الرياض، وهو متواجد هنا هذه الأيام وهو على وشك أن يسلم، وأريد منكم أن تهتموا به عند عودتكم للرياض، وأن تعطوه كتيبات ونحوها، وأردف قائلاً أن هذا الشخص ويعني الفلبيني النصراني يشهد بأن الرب واحد وأن محمداً صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين...

فتكلم معه أحد الأخوة بالمكتب وما هي إلاّ لحظات حتى حضر داعية فلبيني من أحد مكاتب الجاليات، ومعه أشخاص ممن هم حديثي عهد بالإسلام وغيرهم، وأخذ هذا الداعية يتحدث معه وكان الشخص النصراني مطرقاً رأسه خجلاً متأثراً،
وما هي إلاّ دقائق من الحديث معه حتى نطق الشهادة وكبّر الحاضرون ممن كانوا قريبين من الحدث، فأحذنا نبارك ونهنيء ذلك الشخص الفلبيني والذي أنقذه الله عز وجل من براثن الكفر، نسأل الله العلي العظيم أن يثبتنا وإياه على دين الحق حتى الممات.
وفي زحمة ما حدث، لم ننس ذلك الرجل الذي أتى به والذي أخذ على يده وأوصله إلينا وكان سبباً في إسلامه، وأعطي هدية من قبل المكتب والأهم من ذلك في نظري من تلك الهدية، هدية كتابة ذلك الشخص في ميزان أعماله..فهنيئاً له على جهده في ذلك.


ووالله لقد رأيت ذلك الشخص الفلبيني والذي أصبح مسلماً ولله الحمد، في اليوم التالي رأيته والبسمة مرتسمة على محياه وعندها سلّمت عليه وصافحته وسألته عن حاله فقال: الحمد لله إنه على ما يرام..

أحبابي الأعزاء:
هذه إحدى ثمار تلك الأعمال الطيبة والمعارض الخيّرة، وكيف لا تكون كذلك وهي طريق الخير والحق...
طريق الدعوة إلى الله عزوجل.
فكم من أشرطة وكتيبات ومطويات وغيرها بعدة لغات وزّعت، نسأل الله العظيم بأن يكتب الهداية لكل من أعطيت له ومن وزعت عليه من المسلمين وغير المسلمين.
أسأل الله الجليل العظيم بأن يكتب الأجر والمثوبة لكل من فكّر في إنشاء مثل هذا المعرض وكل من رتّب وأعدّ وسهر الليالي من أجل ذلك.


وهذه دعوة لكافة القطاعات والمكاتب التعاونية في مملكتنا الحبيبة للمشاركة وبقوة في المعارض القادمة، لما فيها من خيري الدنيا والآخرة.
جــمعــني الله وإيــاكــم فــي الــفـردوس الأعــلــى

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:52 AM

هكذا أسلم الدكتور مراد هوفمان



د.عبد المعطي الدالاتي

ألماني نال شهادة دكتور في القانون من جامعة هارفرد ، وشغل منصب سفير ألمانية في المغرب
في مقتبل عمره تعرض هوفمان لحادث مرور مروّع ، فقال له الجرّاح بعد أن أنهى إسعافه : "إن مثل هذا الحادث لا ينجو منه في الواقع أحد ، وإن الله يدّخر لك يا عزيزي شيئاً خاصاً جداً.

وصدّق القدر حدس هذا الطبيب إذ اعتنق د.هوفمان الإسلام بعد دراسة عميقة له ، وبعد معاشرته لأخلاق المسلمين الطيبة في المغرب..
ولما أشهر إسلامه حاربته الصحافة الألمانية محاربة ضارية ، وحتى أمه لما أرسل إليها رسالة أشاحت عنها وقالت :"ليبق عند العرب !.


قال لي صاحـبي أراك غريبـــاً ** بيــن هــذا الأنام دون خليلِ
قلت : كلا ، بــل الأنـامُ غريبٌ ** أنا في عالمي وهذي سـبيلي


ولكن هوفمان لم يكترث بكل هذا ، يقول : "عندما تعرضت لحملة طعن وتجريح شرسة في وسائل الإعلام بسبب إسلامي ، لم يستطع بعض أصدقائي أن يفهموا عدم اكتراثي بهذه الحملة ، وكان يمكن لهم العثور على التفسير في هذه الآية (( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ )) .

وبعد إسلامه ابتدأ د.هوفمان مسيرة التأليف و من مؤلفاته، كتاب (يوميات مسلم ألماني) ، و(الإسلام عام ألفين) و(الطريق إلى مكة) وكتاب (الإسلام كبديل) الذي أحدث ضجة كبيرة في ألمانية .

يتحدث د.هوفمان عن التوازن الكامل والدقيق بين المادة والروح في الإسلام فيقول : "ما الآخرة إلا جزاء العمل في الدنيا ، ومن هنا جاء الاهتمام في الدنيا ، فالقرآن يلهم المسلم الدعاء للدنيا ، وليس الآخرة فقط (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً )) وحتى آداب الطعام والزيارة تجد لها نصيباً في الشرع الإسلامي.

ويعلل د.مراد ظاهرة سرعة انتشار الإسلام في العالم، رغم ضعف الجهود المبذولة في الدعوة إليه بقوله :"إن الانتشار العفوي للإسلام هو سمة من سماته على مر التاريخ ، وذلك لأنه دين الفطرة المنزّل على قلب المصطفى .

"الإسلام دين شامل وقادر على المواجهة ، وله تميزه في جعل التعليم فريضة ، والعلم عبادة … وإن صمود الإسلام ورفضه الانسحاب من مسرح الأحداث ، عُدَّ في جانب كثير من الغربيين خروجاً عن سياق الزمن والتاريخ ، بل عدّوه إهانة بالغة للغرب !!.

ويتعجب هوفمان من إنسانية الغربيين المنافقة فيكتب:
" في عيد الأضحى ينظر العالم الغربي إلى تضحية المسلمين بحيوان على أنه عمل وحشي ، وذلك على الرغم من أن الغربي ما يزال حتى الآن يسمي صلاته (قرباناً) ! وما يزال يتأمل في يوم الجمعة الحزينة لأن الرب (ضَحَّى) بابنه من أجلنا!!.


موعد الإسلام الانتصار:
"لا تستبعد أن يعاود الشرق قيادة العالم حضارياً ، فما زالت مقولة "يأتي النور من الشرق " صالحة(
إن الله سيعيننا إذا غيرنا ما بأنفسنا ، ليس بإصلاح الإسلام ، ولكن بإصلاح موقفنا وأفعالنا تجاه الإسلام
وكما نصحنا المفكر محمد أسد ، يزجي د.هوفمان نصيحة للمسلمين ليعاودوا الإمساك بمقود الحضارة بثقة واعتزاز بهذا الدين ، يقول :

"إذا ما أراد المسلمون حواراً حقيقياً مع الغرب ، عليهم أن يثبتوا وجودهم وتأثيرهم ، وأن يُحيوا فريضة الاجتهاد ، وأن يكفوا عن الأسلوب الاعتذاري والتبريري عند مخاطبة الغرب ، فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردّى الغرب فيها ، وهو الخيار الوحيد للمجتمعات الغربية في القرن الحادي والعشرين .

"الإسلام هو الحياة البديلة بمشروع أبدي لا يبلى ولا تنقضي صلاحيته ، وإذا رآه البعض قديماً فهو أيضاً حديث ومستقبليّ لا يحدّه زمان ولا مكان ، فالإسلام ليس موجة فكرية ولا موضة، ويمكنه الانتظار

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:53 AM

هكذا أسلم الدكتور جفري لانغ



د.عبد المعطي الدالاتي


بروفسور أمريكي في الرياضيات ، أسلم ووضع كتابه (الصراع من أجل الإيمان) الذي ضمّنه قصة إسلامه ، وأصدر مؤخراً كتاب (حتى الملائكة تسأل – رحلة الإسلام إلى أمريكا) .

يحدثنا د. جيفري لانغ عن إسلامه :
"لقد كانت غرفة صغيرة ، ليس فيها أثاث ما عدا سجادة حمراء ، ولم يكن ثمة زينة على جدرانها الرمادية ، وكانت هناك نافذة صغيرة يتسلّل منها النور … كنا جميعاً في صفوف ، وأنا في الصف الثالث ، لم أكن أعرف أحداً منهم ، كنا ننحني على نحو منتظم فتلامس جباهنا الأرض ، وكان الجو هادئاً ، وخيم السكون على المكان ، نظرت إلى الأمام فإذا شخص يؤمّنا واقفاً تحت النافذة ، كان يرتدي عباءة بيضاء … استيقظت من نومي ! رأيت هذا الحلم عدة مرات خلال الأعوام العشرة الماضية ، وكنت أصحو على أثره مرتاحاً .


في جامعة (سان فرانسيسكو) تعرفت على طالب عربي كنت أُدرِّسُهُ ، فتوثقت علاقتي به ، وأهداني نسخة من القرآن ، فلما قرأته لأول مرة شعرت كأن القرآن هو الذي "يقرأني" !.
وفي يوم عزمت على زيارة هذا الطالب في مسجد الجامعة ، هبطت الدرج ووقفت أمام الباب متهيباً الدخول ، فصعدت وأخذت نفساً طويلاً ، وهبطت ثانية لم تكن رجلاي قادرتين على حملي ! مددت يدي إلى قبضة الباب فبدأت ترتجف، ثم هرعت إلى أعلى الدرج ثانية …
شعرت بالهزيمة ، وفكرت بالعودة إلى مكتبي .. مرت عدة ثوانٍ كانت هائلة ومليئة بالأسرار اضطرتني أن أنظر خلالها إلى السماء ، لقد مرت عليّ عشر سنوات وأنا أقاوم الدعاء والنظر إلى السماء ! أما الآن فقد انهارت المقاومة وارتفع الدعاء :
"اللهم إن كنت تريد لي دخول المسجد فامنحني القوة" ..
نزلت الدرج ، دفعت الباب ، كان في الداخل شابان يتحادثان . ردا التحية ، وسألني أحدهما : هل تريد أن تعرف شيئاً عن الإسلام ؟ أجبت : نعم ، نعم .. وبعد حوار طويل أبديت رغبتي باعتناق الإسلام فقال لي الإمام : قل أشهد ، قلت : أشهد ، قال : أن لا إله ، قلت : أن لا إله - لقد كنت أؤمن بهذه العبارة طوال حياتي قبل اللحظة – قال : إلا الله ، رددتها ، قال : وأشهد أن محمداً رسول الله ، نطقتها خلفه .
لقد كانت هذه الكلمات كقطرات الماء الصافي تنحدر في الحلق المحترق لرجل قارب الموت من الظمأ
… لن أنسى أبداً اللحظة التي نطقت بها بالشهادة لأول مرة ، لقد كانت بالنسبة إليّ اللحظة الأصعب في حياتي ، ولكنها الأكثر قوة وتحرراً .

بعد يومين تعلمت أول صلاة جمعة ، كنا في الركعة الثانية ، والإمام يتلو القرآن ، ونحن خلفه مصطفون ، الكتف على الكتف ، كنا نتحرك وكأننا جسد واحد ، كنت أنا في الصف الثالث ، وجباهنا ملامسة للسجادة الحمراء ، وكان الجو هادئاً والسكون مخيماً على المكان !! والإمام تحت النافذة التي يتسلل منها النور يرتدي عباءة بيضاء ! صرخت في نفسي : إنه الحلم ! إنه الحلم ذاته … تساءلت : هل أنا الآن في حلم حقاً ؟! فاضت عيناي بالدموع ، السلام عليكم ورحمة الله ، انفتلتُ من الصلاة ، ورحت أتأمل الجدران الرمادية ! تملكني الخوف والرهبة عندما شعرت لأول مرة بالحب ، الذي لا يُنال إلا بأن نعود إلى الله..

برفّـــةِ روحــي ، وخفقــةِ قلبي *** بحبّ ســـرى في كياني يـلبّي
سـألتكَ ربّــي لترضــى ، وإنـي *** لأرجــو رضــاك -إلهي -بحبــي
وأعذبُ نجوى سرَت في جَناني *** وهزّتْ كياني "أحبـــك ربــي.

وطبيعي أن تنهال الأسئلة على الدكتور جيفري لانغ باحثة عن سر إسلامه فكان يجيب :

"في لحظة من اللحظات الخاصة في حياتي ، منّ الله بواسع علمه ورحمته عليّ ، بعد أن وجد فيّ ما أكابد من العذاب والألم ، وبعد أن وجد لدي الاستعداد الكبير إلى مَلء الخواء الروحي في نفسي ، فأصبحت مسلماً … قبل الإسلام لم أكن أعرف في حياتي معنى للحب ، ولكنني عندما قرأت القرآن شعرت بفيض واسع من الرحمة والعطف يغمرني ، وبدأت أشعر بديمومة الحب في قلبي ، فالذي قادني إلى الإسلام هو محبة الله التي لا تقاوَم.

"الإسلام هو الخضوع لإرادة الله ، وطريق يقود إلى ارتقاء لا حدود له ، وإلى درجات لا حدود لها من السلام والطمأنينة .. إنه المحرك للقدرات الإنسانية جميعها ، إنه التزام طوعي للجسد والعقل والقلب والروح.

"القرآن هذا الكتاب الكريم قد أسرني بقوة ، وتملّك قلبي ، وجعلني أستسلم لله ، والقرآن يدفع قارئه إلى اللحظة القصوى ، حيث يتبدّى للقارئ أنه يقف بمفرده أمام خالقه(5)، وإذا ما اتخذت القرآن بجدية فإنه لا يمكنك قراءته ببساطة ، فهو يحمل عليك ، وكأن له حقوقاً عليك ! وهو يجادلك ، وينتقدك ويُخجلك ويتحداك … لقد كنت على الطرف الآخر ، وبدا واضحاً أن مُنزل القرآن كان يعرفني أكثر مما أعرف نفسي … لقد كان القرآن يسبقني دوماً في تفكيري ، وكان يخاطب تساؤلاتي … وفي كل ليلة كنت أضع أسئلتي واعتراضاتي ، ولكنني كنت أكتـشف الإجابــة في اليوم التالي … لقد قابلت نفسي وجهاً لوجه في صفحات القرآن.

"بعد أن أسلمت كنت أُجهد نفسي في حضور الصلوات كي أسمع صوت القراءة ، على الرغم من أني كنت أجهل العربية ، ولما سُئلت عن ذلك أجبت : لماذا يسكن الطفل الرضيع ويرتاح لصوت أمه ؟ أتمنى أن أعيش تحت حماية ذلك الصوت إلى الأبد.

"الصلاة هي المقياس الرئيس اليومي لدرجة خضوع المؤمن لربه ، ويا لها من مشاعر رائعة الجمال ، فعندما تسجد بثبات على الأرض تشعر فجأة كأنك رُفعت إلى الجنة، تتنفس من هوائها ، وتشتمُّ تربتها ، وتتنشق شذا عبيرها ، وتشعر وكأنك توشك أن ترفع عن الأرض ، وتوضع بين ذراعي الحب الأسمى والأعظم.

"وإن صلاة الفجر هي من أكثر العبادات إثارة ، فثمة دافع ما في النهوض فجراً – بينما الجميع نائمون – لتسمع موسيقا القرآن تملأ سكون الليل ، فتشعر وكأنك تغادر هذا العالم وتسافر مع الملائكة لتمجّد الله عند الفجر.

ونختم الحديث عن د. جيفري لانغ بإحدى نجاواه لله : "يا ربي إذا ما جنحتُ مرة ثانية نحو الكفر بك في حياتي ، اللهم أهلكني قبل ذلك وخلصني من هذه الحياة . اللهم إني لا أطيق العيش ولو ليوم واحد من غير الإيمان بك .

* * *
" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:54 AM

هكذا أسلم المفكر محمد أسد
(ليوبولد فايس)




د.عبد المعطي الدالاتي


رُبَّ سارٍ والسُّحْبُ قد لَفَّتِ النّجم *** فحـار الســـارونَ عبر القفــارِ
سَــفَرَ الفجــرُ فاســتبانَ خُـــطاه *** فــرآها اهتـــدتْ بــلا إبصـارِ

- الشاعرعمرالأميري –

"ليوبولد فايس " نمساوي يهودي الأصل ، درس الفلسفة والفن في جامعة فيينا ثم اتجه للصحافة فبرع فيها ، وغدا مراسلاً صحفياً في الشرق العربي والإسلامي ، فأقام مدة في القدس .
ثم زار القاهرة فالتقى بالإمام مصطفى المراغي ، فحاوره حول الأديان ، فانتهى إلى الاعتقاد بأن "الروح والجسد في الإسلام هما بمنزلة وجهين توأمين للحياة الإنسانية التي أبدعها الله" ثم بدأ بتعلم اللغة العربية في أروقة الأزهر ، وهو لم يزل بعدُ يهودياً .


قصتــه مع الإســلام
كان ليوبولد فايس رجل التساؤل والبحث عن الحقيقة ، وكان يشعر بالأسى والدهشة لظاهرة الفجوة الكبيرة بين واقع المسلمين المتخلف وبين حقائق دينهم المشعّة ، وفي يوم راح يحاور بعض المسلمين منافحاً عن الإسلام ، ومحمّلاً المسلمين تبعة تخلفهم عن الشهود الحضاري ، لأنهم تخلّفوا عن الإسلام ففاجأه أحد المسلمين الطيبين بهذا التعليق: "فأنت مسلم ، ولكنك لا تدري !" .
فضحك فايس قائلاً : "لست مسلماً ، ولكنني شاهدت في الإسلام من الجمال ما يجعلني أغضب عندما أرى أتباعه يضيّعونه"!! .ولكن هذه الكلمة هزّت أعماقه ، ووضعته أمام نفسه التي يهرب منها ، وظلت تلاحقه من بعد حتى أثبت القدر صدق قائلها الطيب ، حين نطق ( محمد أسد ) بالشهادتين.


هذه الحادثة تعلّمنا ألا نستهين بخيرية وبطاقات أي إنسان ، فنحن لا ندري من هو الإنسان الذي سيخاطبنا القدر به ؟!
ومن منا لم يُحدِث انعطافاً في حياته كلمةٌ أو موقفٌ أو لقاء ؟!
من منا يستطيع أن يقاوم في نفسه شجاعة الأخذ من الكرماء ؟!
لقد جاء إسلام محمد أسد رداً حاسماً على اليأس والضياع ، وإعلاناً مقنعاً على قدرة الإسلام على استقطاب الحائرين الذين يبحثون عن الحقيقة …

يقول الدكتور عبد الوهاب عزام : "إنه استجابةُ نفس طيبة لمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب ، وإعجابُ قلب كبير بالفطرة السليمة ، وإدراك عقل منير للحق والخير والجمال.

قام محمد أسد بعد إسلامه بأداء فريضة الحج ، كما شارك في الجهاد مع عمر المختار ، ثم سافر إلى باكستان فالتقى شاعر الإسلام محمد إقبال ، ثم عمل رئيساً لمعهد الدراسات الإسلامية في لاهور حيث قام بتأليف الكتب التي رفعته إلى مصاف ألمع المفكرين الإسلاميين في العصر الحديث .

وأشهر ما كتب محمد أسد كتابه الفذ (الإسلام على مفترق الطرق) ..
وله كتاب (الطريق إلى مكة) ، كما قام بترجمة معاني القرآن الكريم وصحيح البخاري إلى اللغة الإنجليزية .
لقد كان محمد أسد طرازاً نادراً من الرحّالة في عالم الأرض ، وفي عالم الفكر والروح …

يقول محمد أسد :
"جاءني الإسلام متسللاً كالنور إلى قلبي المظلم ، ولكن ليبقى فيه إلى الأبد والذي جذبني إلى الإسلام هو ذلك البناء العظيم المتكامل المتناسق الذي لا يمكن وصفه ، فالإسلام بناء تام الصنعة ، وكل أجزائه قد صيغت ليُتمَّ بعضها بعضاً… ولا يزال الإسلام بالرغم من جميع العقبات التي خلّفها تأخر المسلمين أعظم قوة ناهضة بالهمم عرفها البشر ، لذلك تجمّعت رغباتي حول مسألة بعثه من جديد.


ويقول : "إن الإسلام يحمل الإنسان على توحيد جميع نواحي الحياة … إذ يهتم اهتماماً واحداً بالدنيا والآخرة ، وبالنفس والجسد ، وبالفرد والمجتمع ، ويهدينا إلى أن نستفيد أحسن الاستفادة مما فينا من طاقات ، إنه ليس سبيلاً من السبل ، ولكنه السبيل الوحيد ، وإن الرجل الذي جاء بهذه التعاليم ليس هادياً من الهداة ولكنه الهادي. .

"إن الرجل الذي أُرسل رحمة للعالمين ، إذا أبينا عليه هُداه ‘ فإن هذا لا يعني شيئاً أقل من أننا نأبى رحمة الله ! .

"الإسلام ليس فلسفة ولكنه منهاج حياة .. ومن بين سائر الأديان نرى الإسلام وحده ، يعلن أن الكمال الفردي ممكن في الحياة الدنيا ، ولا يؤجَّل هذا الكمال إلى ما بعد إماتة الشهوات الجسدية ، ومن بين سائر الأديان نجد الإسلام وحده يتيح للإنسان أن يتمتع بحياته إلى أقصى حدٍ من غير أن يضيع اتجاهه الروحي دقيقة واحدة ، فالإسلام لا يجعل احتقار الدنيا شرطاً للنجاة في الآخرة .. وفي الإسلام لا يحق لك فحسب ، بل يجب عليك أيضاً أن تفيد من حياتك إلى أقصى حدود الإفادة .. إن من واجب المسلم أن يستخرج من نفسه أحسن ما فيها كيما يُشرّف هذه الحياة التي أنعم الله عليه بها ، وكيما يساعد إخوانه من بني آدم في جهودهم الروحية والاجتماعية والمادية .
الإسلام يؤكد في إعلانه أن الإنسان يستطيع بلوغ الكمال في حياته الدنيا ، وذلك بأن يستفيد استفادة تامة من وجوه الإمكان الدنيوي في حياته هو.


ويصف محمد أسد إفاضته مع الحجيج من عرفات فيقول : "ها نحن أولاء نمضي عجلين ، مستسلمين لغبطة لا حد لها ، والريح تعصف في أذني صيحة الفرح . لن تعود بعدُ غريباً ، لن تعود … إخواني عن اليمين ، وإخواني عن الشمال ، ليس بينهم من أعرفه ، وليس فيهم من غريب ! فنحن في التيار المُصطخِب جسد واحد ، يسير إلى غاية واحدة ، وفي قلوبنا جذوة من الإيمان الذي اتقد في قلوب أصحاب رسول الله … يعلم إخواني أنهم قصّروا ، ولكنهم لا يزالون على العهد ، سينجزون الوعد(6)".

"لبيك اللهم لبيك" لم أعد أسمع شيئاً سوى صوت "لبيك" في عقلي ، ودويّ الدم وهديره في أذني … وتقدمت أطوف ، وأصبحت جزءاً من سيل دائري! لقد أصبحت جزءاً من حركة في مدار ! وتلاشت الدقائق .. وهدأ الزمن نفسه .. وكان هذا المكان محور العالم .

ويسلط محمد أسد الضوء على سبيل النجاة من واقعنا المتردي فيكتب :"ليس لنا للنجاة من عار هذا الانحطاط الذي نحن فيه سوى مخرج واحد ؛ علينا أن نُشعر أنفسنا بهذا العار ، بجعله نصب أعيننا ليل نهار ! وأن نَطعم مرارته …
ويجب علينا أن ننفض عن أنفسنا روح الاعتذار الذي هو اسم آخر للانهزام العقلي فينا ، وبدلاً من أن نُخضع الإسلام باستخذاء للمقاييس العقلية الغربية ، يجب أن ننظر إلى الإسلام على أنه المقياس الذي نحكم به على العالم ..
أما الخطوة الثانية فهي أن نعمل بسنة نبينا على وعي وعزيمة...

وأخيراً يوصينا محمد أسد بهذه الوصية :"يجب على المسلم أن يعيش عالي الرأس ، ويجب عليه أن يتحقّق أنه متميز ، وأن يكون عظيم الفخر لأنه كذلك ، وأن يعلن هذا التميز بشجاعة بدلاً من أن يعتذر عنه !.

* * *
" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:55 AM

{وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ۗ
مَنْ يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}

{أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي
بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ
مِنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}


{فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ
الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ}

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:55 AM

لوموند تقابل أول حارس
بغوانتانامو يعتنق الإسلام

تري هولد بروكس...
الاسم الجديد: "مصطفى عبد الله".


"ليست هناك قواعد تحدد كيفية التعرف على الله", عبارة بدأ بها مراسل صحيفة لوموند الفرنسية رمي أوردان تقريرا له عن الجندي الأميركي (تري هولد بروكس) الذي قال إنه وجد حلاوة الإيمان في غوانتانامو عندما نطق بالشهادتين، بعد جدل طويل مع السجين 590 فتغيرت حياته.

"عندما نظرت إلى الساعة وقت نطقي بالشهادتين كانت عقاربها تشير إلى الساعة صفر وتسع وأربعين دقيقة, ورغم أنني أتذكر الوقت فإنني لا أتذكر اليوم بالتحديد وإن كان في شهر ديسمبر/كانون الأول عام 2003"، هكذا وصف هولد بروكس اللحظات الأولى لدخوله الإسلام.
ويضيف أنه في تلك الليلة قرر بعد نقاشات لا تحصى حول الدين الإسلامي مع السجين المغربي أحمد الراشدي أن ينطق بـ"لا إله إلا الله محمد رسول الله".
أوردان الذي يعمل الآن مراسلا خاصا للصحيفة في ولاية أريزونا التقى بهولد بروكس الذي قال إنه كان أول حارس بغوانتانامو يدخل الإسلام.

ووصف الحارس حفل دخوله المدهش للإسلام حيث حضر عدد من المعتقلين وقرروا إطلاق اسم "مصطفى" على صديقهم الجديد، غير أن هولد بروكس أضاف لاحقا اسم "عبد الله" لمصطفى ليصبح الآن "مصطفى عبد الله".
ويتذكر عبد الله مشاعره عندما تقرر إرساله إلى هذا المعتقل وكيف كانت الفرحة تغمره لتوقه إلى خوض مغامرة جديدة, إذ لم ير قط سجنا قبل ذلك.


الولايات المتحدة تنفق أموالا كثيرة لترتيب الإجراءات الأمنية بغوانتانامو (رويترز-أرشيف)
لكن كم كانت صدمته شديدة حتى قبل أن يدخل المعتقل, إذ أحس بأن البيئة المؤدية إليه كانت مخيفة للغاية لا تصلح إلا للصبار والعظايات, وعند وصوله المعتقل بدأ يتساءل "هل فعلا من هم وراء هذه القضبان خطيرون لدرجة أنهم يستحقون كل هذه الإجراءات المكلفة للغاية؟".
ويرجع الحارس السابق سبب اهتمامه بالإسلام إلى استماعه لما كان يدور بين السجناء من أحاديث حول تاريخ الشرق الأوسط وأفغانستان وفلسطين والإسلام, فكان يقضي الليل كله أمام زنزاناتهم يستمع إليهم.


ومع مرور الأيام يقول عبد الله إنه تولد بينه وبينهم نوع من الاحترام المتبادل, خاصة مع شعورهم جميعا بأنهم مجبرون على العيش معا.
وعن سبب اختياره للاستماع إلى المعتقلين بدل اللهو مع زملائه يبرز عبد الله كيف أن النشاطات الوحيدة لحراس غوانتانامو بالليل كانت مشاهدة الأفلام الخليعة ولعب كرة الطاولة, "ويستحيل أن تجري مع أي منهم حوارا مفيدا, على عكس السجناء أو على الأقل من منهم يتحدثون اللغة الإنجليزية"، على حد تعبيره.
ويضيف "لقد رأيت في هذا السجن أناسا يعيشون في أسوأ الظروف الممكنة في أسوأ الأماكن الممكنة، لا يزعزع ذلك إيمانهم ولا أملهم في المستقبل".

ويستطرد قائلا "لم أكن أؤمن بالله قبل غوانتانامو... ومع الإسلام وجدت حلاوة الإيمان فهو دين خالص, فأنا من الآن فصاعدا عبد أخدم الله, والإسلام هو الحق الكامل".
ويحكي عبد الله كيف كان في بداية أمره يخفي دينه عن زملائه, وكيف عامله الضباط بقسوة عندما اكتشفوا حقيقته واتهموه بالإرهاب وبخيانة أميركا قبل أن يعاد إلى قاعدته ويسرح من الجيش قبل نهاية عقده بسنتين.


ورغم أن عبد الله يعترف بحدوث انقطاع في التزامه وارتكابه لبعض الذنوب، فإنه يؤكد نيته الإقلاع عنها، كما أنه بدأ في مراسلة صديقه الراشدي الذي تم ترحيله إلى المغرب, قائلا إنه يعطيه "الإلهام".
وقد وقع عبد الله عقودا مع وكيل وناشر, ويقوم حاليا بتحرير كتاب بمساعدة أحد الكتاب حول تجربته, ويقول إنه يود أن يجمع من خلال ذلك بعض المال ليساعده على "تغيير حياته" وترك وظيفته الإدارية الحالية في جامعة فونيكس ليتفرغ "لمساعدة أسر معتقلي غوانتانامو", خاتما كلامه بعبارة "الإسلام دين كامل".

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:56 AM

{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً
فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}


((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي
أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا
فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:57 AM

تـعـالوا معي إلى موريـــس مـوكاي ..!
( لـوحَةٌ فِرعونية )


في المملكة العربية السعودية
في مؤتر طبي يتواجد فيه جمعٌ
من علماء التشريح المسلمين

لقد كان وقع الآية عليه شديداً.. ورجت له نفسه
رجة جعلته يقف أمام الحضور ويصرخ بأعلى
صوته( لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن)..!


محمد بن يوسف المليفي


موريس موكاي .. من هُـوَ موريس موكاي !؟ وَمَا أَدْرَاكَ ما فعل موريس موكاي !؟ إنه شامة فرنسا ورمزها الوضاء.. فلقد وُلد من أبويين فرنسيين ، وترعرع كما ترعرع أَهْـلَهُ في الديانة النصرانية ، ولما أنهى تعليمه الثانوي أنخرط طالباً في كلية الطب بجامعة فرنسا ، فكان مِنَ الأوائل حتى نال شهادة الطِب ، وارتقى به الحال حتى أصبح أشهر وأمهر جراح عرفته فرنسا الحديثة .. فَكَان مِن مهارِته في الجراحةِ قصةٌ عجيبة قلبت له حياته وغيرت له كيانه ..!

• أُشتـهر عن فرنسا أنها من أكثر الدول اهتماما بالآثار والتراث ، وعندما تسلم الرئيس الفرنسي الاشتراكي الراحل ( فرانسوا ميتران ) زمام الحكم في البلاد عام 1981 طلبت فرنسا من دولة ( مصر ) في نهاية الثمانينات استضافة مومياء ( فرعون مصر ) إلى فرنسا لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ومعالجة.. فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته مصر.. وهُناك وعلى أرض المطار أصطف الرئيس الفرنسي مُنحنِياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين في البلد عند سُـلم الطائرة ليستقبلوا فرعون مصر استقبال الملوك وكأنه ما زال حياً وكأنه إلى الآن يصرخ على أهل مصر ( أَنَـا رَبُّـكُـمُ الْأَعْلَى )..!

• عِندما انتهت مراسم الاستقبال الملكي لفرعون مصر على أرض فرنسا ..حُمل مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص في مركز الآثار الفرنسي ، ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح في دراسة ذلك المومياء واكتشاف أسراره ، وكان رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذا المومياء الفرعوني هو البروفيسور ( موريس موكاي ).

• كان المعالجون مهتمين في ترميم المومياء ، بينما كان اهتمام رئيسهم ( موريس موكاي ) عنهم مختلفاً للغاية ، كان يحاول أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ، وفي ساعة متأخرة من الليل.. ظهرت نتائج تحليلاته النهائية.. لقد كان بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقاً..! وأن جُـثـته استخرجت من البحر بعد غرقه فوراً ، ثم أنـهم أسرعوا بتحنيط جُثـته لينجو بدنه ! ولكن ثمة أمــراً غريباً ما زال يُحيره وهو كيف بقت هذه الجثة دون باقي الجثث الفرعونية المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر..!

• كان ( موريس موكاي ) يعد تقريراً نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً فـي انتشال جُـثة فِرعون من البحر وتحنيطها بعد غرقه مباشرة، حتى همس أحدهم في أذنه قائلاً لا تتعجل فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء.. ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر ، واستغربه ، فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة ، فقال له أحدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروى قصة عن غرقه وعن سلامة جُـثته بعد الغرق..! فازداد ذهولاً وأخذ يتساءل:
كيف يكون هذا وهذه المومياء لم تُكتشف أصلاً إلا في عام 1898 ميلادية أي قبل مائتي عام تقريبا ، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام!؟ وكيف يستقيم في العقل هذا ، والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئاً عن قيام قُدماء المصريين بتحنيط جثث فراعنتهم إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط !؟

• جلس ( موريس موكاي ) ليلته محدقاً بجثمان فِرْعَوْنَ ، يفكر بإمعان عما همس به صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجُثة بعد الغرق.. بينما كتابهم المقدس ( الـــتوراة ) يتحدث عن غرق فِرْعَوْنَ أثناء مطاردته لسيدنا موسى عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جُثمانه البتة.. وأخذ يقول في نفسه : هل يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هـو فِرْعَوْنَ مصر الذي كان يُطارد موسى !؟ وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام وأنا للتو أعرفه !؟

• لم يستطع ( موريس ) أن ينام ، وطلب أن يأتوا له بالتوراة ، فأخذ يقرأ في ( سفر الخروج ) من التوراة ــ وسفر الخروج هو سفر من خمسة أسفار تنسب إلى سيدنا موسى وتسمى بالتوراة وهي جزءٌ من العهد القديم الذي هو جزء الكتاب المقدس عند النصارى ــ من قوله (( فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فِرْعَوْنَ الذي دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد )).. وبقى موريس بوكاي حائراً ، فحتى التوراة لــم يتحدث عن نجاة هذه الجُثة وبقائها سليمة !

• بعد أن تمت معالجة جثمان فِـرْعَوْنَ وترميمها ، أعادت فرنسا لمصر المومياء بتابوت زجاجي فاخر يليق بمقام فِرعَوْنَ ! ولكن ( موريس ) لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال ، مُنذ أن هزه الخبر الذي يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجُثة ! فحِزم أمتعته وقرر أن يسافر إلى المملكة السعودية لحضور مؤتمر طبي يتواجد فيه جمعٌ من علماء التشريح المسلمين..وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما أكتشفه من نجاة جُثة فِرْعَوْنَ بعد الغرق.. فقام أحدهم وفتح له المُصحف وأخذ يقرأ له قوله تعالى ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُون )

لقد كان وقع الآية عليه شديداً..
ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام الحضور
ويصرخ بأعلى صوته
( لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن)..!


• رجع ( موريس موكاي ) إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهب فيه.. وهناك مكث عشر سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العِلمية والمكتشفة حديثاً مع القرآن الكريم ، والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى ( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن ( الْقُرْآنُ الْكَــرِيمِ ) هـز بِــه الدول الغربـية قاطبة ورج علمائها رجاً ، لقد كان عنوان الكتاب ( القرآن والتوراة والإنجيل والعِلم .. دِراسة الكُتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ) .. فماذا فعل هذا الكِتاب ؟

• من أول طبعة له نفذ من جميع المكتبات ! ثم أعيد طباعته بمئات الآلاف بعد أن تُرجم من لغته الأصلية ( الفرنسية ) إلى العربية والإنكليزية والإندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأوردوية والكجوراتية والألمانية..! لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب ، وصرت تجده بـيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أمريكا ، فهو يستخدمه ليؤثر في الفتاة التي يريد أن يرتبط بها..! فهو خير كتاب ينتزعها من أوثان النصرانية واليهودية إلى وحدانية الإسلام وكماله .. ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولاتٍ يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان.. وآخرهم الدكتور ( وليم كامبل ) في كتابه المسمى ( القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم ) فلقد شرّق وغرّب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئا..!
بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز رداً على الكِتاب ، فلما انغمس بِقراءته أكثر وتمعن فيه زيـادة .. أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ !! فالْحَمْدُ لِلَّهِ الذي بِنِعْمَتِــهِ تتم الصَّالِحَاتِ..


• يقول موريس موكاي في مقدمة كتابه ( لقد أثارت هذه الجوانب العلمية التي يختص بها القرآن دهشتي العميقة في البداية ،فلم أكن أعتقد قط بإمكان اكتشاف عدد كبير إلى هذا الحد من الدقة بموضوعات شديدة التنوع ، ومطابقتها تمامًا للمعارف العلمية الحديثة، وذلك في نص قدكُتب منذ أكثر من ثلاثة عشر قرنًا..! ).

معاشر السادة النُبلاء ..
لا نجد تعليقاً على تلك الديباجية الفرعونية.. سوى أن نتذكر قوله تعالى ( أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ).. نعم والله لو كان من عِند غير الله لما تحقق قوله تعالى في فرعون ( فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً ) كانت حقاً آية إلهية في جسد فرعون الـبـالي .. تـلك الآيــــة التي أحيت الإسلام في قـــلب موريس..!



ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:57 AM

البريطانية سارة يوسف


بخُطًا ثابتة وعزم أكيد تحوَّلت ابنة السادسة عشرة من فتاة كاثوليكية عادية تركض خلف عارضات الأزياء مثل بنات جيلها إلى امرأة ناضجة، وواحدة من أكثر الشخصيات المسلمة تأثيرًا في المجتمع البريطاني.

هي شعلة من الحركة والنشاط؛ في الصباح قد تلتقي بتوني بلير وترجع إلى مكتبها في شرق لندن، وتطمئن على حال العاملين في المجلة التي ترأسها – مجلة إميل emel - لترجع بعدها إلى البيت وتطمئن على حال أبنائها الثلاثة. فحياتها تُعَدُّ مثالاً للنجاح وإمكانية التأثير والفعل إذا وجدت العزيمة والإصرار على تحقيق الهدف.

قصة إسلامها
اعتنقت سارة الإسلام في السادسة عشرة بعد أن نشأت في عائلة كاثوليكية التي لم تتقبل إسلامها بصدر رَحْب؛ لأن فكرتهم عن الإسلام أنه دين عنف وتخلُّف.

وسبب إسلامها يعود إلى عدم إيمانها بقداسة البابا، ومبدأ أن المسيح صُلِبَ ليُخَلِّصَ الناس من خطاياهم.
"الإسلام أجاب عن كل أسئلتي وأفضل ما فيه هو الإيمان بإله واحد" هكذا تتحدث سارة، وتُكمِل: "اعتنقتُ الإسلام لأنه خاطب عقلي وفؤادي، وهو بالنسبة إليَّ أبسط الطرق للوصول إلى الله".


أمَّا الآن فسارة يوسف في السادسة والثلاثين من عمرها وأم لثلاثة أطفال، وعلى الرغم من مشاغلها التي لا تنتهي فهي تقوم برئاسة تحرير أهم مجلة تُعنَى بحياة وقضايا المسلمين في بريطانيا.

"الاحتفال بالحياة المسلمة" هذا هو الشعار الذي تتبنّاه مجلة "إميل" التي ترأسها سارة يوسف، والإسلام برأي سارة لا يقتصر على الصلاة والسياسة، وإنما يتضمن جميع نواحي الحياة.

وكما أسهمت الحضارة الإسلامية في التراث الإنساني؛ كذلك المسلمون في بريطانيا يُسهمون في بناء مجتمع سلمي بنَّاء.

"تعرضتُ للبصق والإهانة من قبل المخمورين في الشوارع لكوني مسلمة" هذا ما قالته سارة عن حالتها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وأحداث 7/7 في لندن التي أودت بحياة العشرات؛ إذ زاد مناخ العداء للمسلمين بشكل عام، وأصبحوا متَّهمين في كل تصرفاتهم، ويتم تصويرهم بواسطة الإعلام كتهديد خفي يهدد أمن المجتمع البريطاني.

قصة نجاح
ببساطة كان من الممكن لسارة أن تعيش كالآلاف من المسلمين في المجتمع البريطاني وتستسلم لموجة العداء للمسلمين، ولكنها اختارت المجابهة وخوض معركة الإعلام الشرسة وتتساءل: "هناك هجمة من قبل الغرب العلماني على الدين بشكل عام، فهل نهجر السفينة لنعيش على جزيرة منعزلة هادئة؟ الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفقد الأمل، وحارب ودافع برغم كل الهجوم على الإسلام، ونحن أيضًا علينا ألاَّ نفقد الأمل

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:58 AM

البريطانية رقيَّة وارث مقصود
كان اسمها روزلين روشبروك




رقيَّة مقصود رئيسة قسم الدراسات الإسلامية في مدرسة ثانوية للبنين في مدينة (هل) البريطانية. نشأت رقيَّة في مدينة (كِنْت) بجنوب إنجلترا، وكان اسمها روزلين روشبروك، ووالدها كان رجل أعمال صغيرًا، ودرست في جامعة (هل) قبل زواجها من الشاعر جورج كيندريك، وأنجبت منه طفلين، ثم تطلَّقا بعد زواجٍ دام 23 عامًا، ثم أصبحت مسلمة وتزوجت من وارث الباكستاني المسلم.

قصة إسلامها
تحكي رقيَّة أن والديها لم يكونا متدينين، ولكنهما أرسلاها إلى مدرسة كنسية من مدارس الأحد ليبعداها عن التصرفات الخاصة بهما؛ وذلك بتعليمها القيم والمبادئ المسيحية وحتى تكون ذات صلة وثيقة بالدين المسيحي.
وتسترسل قائلة: كانت حصة التعليم الديني في المدرسة من الحصص المفضَّلة لديَّ، وقد حصلت على شهادة جامعية في علم الدين من جامعة (هل).

وبعد طلاقي من جورج كيندريك - ولكي أستطيع سداد الإيجار الشهري لمنزلي - اضطررت إلى تأجير غرفة في المنزل إلى الطلاب، وكان من بينهم بعض الطلبة المسلمين. وكنتُ دائمًا أعرف عن الإسلام بحكم تدريسي لمادة التعليم الديني، ولكن للمرة الأولى أشاهد الممارسة العملية للإسلام من الطلبة المسلمين الذين استأجروا غرفة في منزلي، فأُعجِبْت بهدوئهم والأمان الكامل الذي شعرته معهم؛ فهم لا يسرقون ولا يعملون أي شيء مؤذٍ".

وأضافت رقية: "إنني بالحديث معهم عرفت الكثير عن الإسلام، وقيم الأسرة والنزاهة والشرف وأهمية كل ذلك بالنسبة لهم، ويذكرونني بتصرفاتهم هذه ما كان عليه الناس في بريطانيا قبل 50 عامًا.
وكلما كان يحدث اتصال بالإسلام كنت أكثر إدراكًا واعتقادًا به، وأدركت أن الإسلام يدعم كل القيم التي علَّمها المسيح عليه السلام لأتباعه، ويعترف به رسولاً عظيمًا من الله تعالى، وببساطة: لا يعتقد الإسلام أن المسيح ابن الله، بل هو رسول من الرسل كمحمد صلى الله عليه وسلم. وعندما كنت أذهب إلى الكنيسة ينتابني شعور بضرورة أن أصبح مسلمة.

وفي النهاية أدركت أنه لا بد أن يكون لي موقف في هذه الحياة لتنظيم حياتي. وفي يوم من الأيام رأيت أنه لا يمكن حبس شعوري هذا لمدة أطول؛ فدعوت الطلبة المسلمين في منزلي إلى قاعة الجلوس وأعلنت أمامهم إسلامي بإعلان الشهادتين. وكان شعورًا غريبًا، ولكنه كان شعورًا جميلاً، وبه أحسستُ أنني عدت إلى منزلي".


وتواصل رقية حديثها عن قصة إسلامها قائلة: "في اليوم التالي من إعلاني الإسلام، كان عليَّ أن أُقلِع عن شرب الخمر وأكل لحم الخنزير، كما كان عليَّ أن أرتدي الحجاب والزي الطويل المحتشم. لم يكن لِزامًا عليَّ أن أغيِّر اسمي بعد إسلامي؛ ولكن رغبةً في التجديد اخترت اسم رقيَّة لجماله.

زواجها
قالت رقية: "كنت في رحلة إلى باكستان بغرض البحث ضمن مشروع كتاب كنت منهمكةً في تأليفه، وهناك التقيتُ (وارث) الرجلَ الذي أصبح فيما بعد زوجي، فعدتُ إلى بريطانيا، ودعوتُ الله أن يكلِّل زواجي هذا بالنجاح


ابوزيدالطاهري 26-05-2009 02:59 AM

الفنان الأمريكي جيرمين جاكسون
محمد عبد العزيز




التعريف به
هو المغني الأمريكي وعازف الجيتار الشهير جيرمين جاكسون، الذي وُلِدَ في 11 من ديسمبر 1954م، وهو عضو أساسي في فرقة مايكل جاكسون وجانيت جاكسون.
وبعد إسلامه سمَّى نفسه محمد عبد العزيز، ويعيش الآن في دبي، وقد اعتنق الإسلام في عام 1980م
اشتهرت عائلة جاكسون الأميركية بالغناء والموسيقى؛ فقد كوَّن جاكسون الأب فرقة غنائية موسيقية ناجحة من أبنائه. وكانت فرقة (جاكسون فايف) من أنجح الفرق الغنائية الموسيقية في الولايات المتحدة الأميركية، وذاع صيتها في السبعينيات، وحصلت على شهرة عالمية واسعة.
سارت هذه الفرقة الغنائية الموسيقية من نجاح إلى نجاح حتى تربعت على قمة الغناء الموسيقي الشعبي في أميركا، ثم كبر هؤلاء الفنانون الموهوبون، وتفرقت بهم سبل الحياة الغنائية الموسيقية، فكوَّن كل واحد منهم فرقته الخاصة، ولكن ظلت الأسرة ككل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالغناء والموسيقى.
في وسط هذا الجو الغنائي الموسيقي نشأ جيرمين جاكسون شقيق المغني الأميركي المعروف مايكل جاكسون.
لقد بدأ جيرمين جاكسون رحلته الإيمانية التي قادته إلى اعتناق الإسلام من رحلة فنية إلى عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، وهناك عرف حقيقة الإسلام.


إسلامه
يحكي جيرمين جاكسون عن قصة إسلامه فيقول:
"كنت في زيارة لعدد من دول منطقة الشرق الأوسط في عام 1989م بصحبة شقيقتي الكبرى، وأثناء وجودي بدولة البحرين تبادلت الحديث مع بعض الأطفال من سكان العاصمة المنامة، وكان من جملة أسئلتهم البريئة سؤال عن ديني، فأجبتهم بأنني مسيحي، وسألتهم بدوري عن دينهم، فأجابوني بصوت واحد أن دينهم الإسلام، وكانوا فخورين جدًّا بالانتماء لهذا الدين، وانطلقوا في الحديث عنه. وسألتهم أكثر عنه، وصار كل واحد منهم يحدثني عن الإسلام بطريقة أدهشتني؛ فقد كان هؤلاء الأطفال الذين أحببتهم فخورين جدًّا بدينهم، ويتحدثون عنه بسعادة غامرة".
ويكمل جاكسون قائلاً:
"بعد عودتي من البحرين والحديث مع أولئك الأطفال عن الإسلام، شعرت بأنني سوف أصبح مسلمًا. وتحدثت مع صديق لي اسمه عليٌّ عن هذا الشعور الذي بدأ ينتابني منذ فترة، وأفصحت له عن رغبتي في تعلُّم المزيد عن الإسلام.
وسافرت مع عليٍّ إلى المملكة العربية السعودية لأتعرف على الإسلام أكثر وأكثر، وهناك أعلنت إسلامي، وشعرت بأنني ولدت من جديد بحق وحقيقة".
ويقول: "كانت لديَّ العديد من الأسئلة الحائرة التي أبحث لها عن إجابات، خاصَّةً الأسئلة المتعلقة بالمسيحية وعيسى عليه السلام، فوجدت إجابات جاهزة ومقنعة لكل هذه الأسئلة لحظة اعتناقي الإسلام.
وقد كنت في حيرة من أمري كمسيحي؛ إذ كان يحيرني دائمًا أن الإنجيل مكتوب على أيدي أشخاص عاديين. وكان دائمًا يخطر ببالي أن هؤلاء بشر، فكل واحد منهم سيراعي نفسه ومجموعته فيما يكتب، بينما القرآن كتاب الله حفظه الله على مَرِّ السنين والأجيال.
وفي السعودية وجدت أشرطة جميلة جدًّا للمغني البريطاني السابق والداعية الإسلامي يوسف إسلام، وفيها مناظرة حول الإسلام والمسيحية ومنها تعلَّمت الكثير".

أمَّا عن صدى إسلامه وسط أخوته، فيقول جيرمين: "كان قراري باعتناق الإسلام قرارًا مفاجئًا لكل أفراد أسرتي، ولذلك اندهشوا لقراري؛ وذلك بسبب ما يسمعونه عن الإسلام والمسلمين من وسائل الإعلام المختلفة، منها مثلاً ما يسمعونه عن تعدد الزوجات، فالأميركيون لا يفهمون أبدًا الحكمة من إباحة تعدد الزوجات، بالرغم من أن الخيانة الزوجية منتشرة في المجتمع الأميركي، بينما يبيح لك الإسلام - ما دمت قادرًا على الإنفاق - الزواج من أكثر من واحدة بدلاً من مشاكل الطلاق والخيانة الزوجية".
وأضاف جيرمين: "إن المسلمين في العالم العربي محبون لزوجاتهم وأطفالهم، والمرأة عندهم معزَّزة مُكرَّمة، ولكنَّ كثيرًا من الأميركيين لا يفهمون هذا، ولقد أُعجبت كثيرًا بأسلوب التربية في المجتمعات الإسلامية".
وقال جيرمين جاكسون: "إنه - عادةً - لا يقرأ إلاَّ القرآن الكريم، على الرغم من أنه يمتلك الكثير من الكتب الإسلامية، لكنه يشعر بأن هذه الكتب تصدر جميعها من القرآن الكريم؛ فلذلك يحرص دائمًا على قراءة كتاب الله"

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 03:00 AM

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ
وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (18)
{ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} (19)
{ لَا يَسْتَوِي أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۚ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ }(20)
{ لَوْ أَنْزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا
مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }(21)

{ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ }(22)
{ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ
الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }(23)
{ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ
يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} (24

ابوزيدالطاهري 26-05-2009 03:02 AM

وقت إضافي لخمس دقائق فقط ...
أعلنت أربعة طبيبات غربيات عن
رغبتهن في الدخول في الإسلام


عادل عبدالرحيم

د . عبدالله النصيع استشاري طب الأطفال في مستشفى الملك فهد سابقاً نموذج من النماذج المشرقة التي جمعت بين التخصص العلمي وبين استشعار مسئولية الدعوة إلى الله عز وجل ، سافر إلى امريكا لحضور مؤتمر طبي وشاور بعض الأخوة فنصحوه بثلاثة أمور :

1- الصلاة على وقتها وعدم التهاون في ذلك مهما كانت الأسباب .
2- المحافظة على لبس الثوب والشماغ على ان يلبس معطف الطبيب فوق الثوب ويقصدون بذلك استشعار عزة المسلم في الغربة .
3- الحرص على الدعوة إلى الله عز وجل .


يقول الدكتور عبدالله قبل ان يبدأ المؤتمر حرصت على ان أجد طبيباً عربياً لأجلس بجانبه ليشد من ازري وفعلاً وجدت طبيباً ملامحه عربية فجلست بجواره ففوجئت به يقول لي :
اذهب بسرعه وبدل هذه الملابس ( لا تفشلنا أمام الأجانب )
يقول الدكتور عبدالله قلت في نفسي ربما لو جلست بجوار أمريكي لما قال هذا .
ثم بدأ المؤتمر ثم جاء وقت صلاة الظهر وقمت لأصلي وأعلنت الأذان قبل الصلاة
ثم عدت إلى مكاني وبعد ساعة دخل وقت الصلاة التالية فقمت لأصلي
ثم شعرت بشخص يقف بجانبي في الصلاة ولما انتهيت من الصلاة نظرت إلى ذلك الشخص
فاذا به الطبيب العربي الذي كان ينتقدني في ملابسي وكان يصلي ويبكي فسلمت عليه
فقال لي : (( جزاك الله خيرا لقد قدمت إلى امريكا منذ أربعين سنة وتزوجت امريكية واحمل الجنسية الأمريكية وأموري المالية والمعيشة على أحسن حال ولكني والله لم اركع لله ركعة واحدة خلال هذه الأربعين سنة ولما رأيتك تصلي الصلاة الأولى تحركت في نفسي أشياء كثيرة وتذكرت الإسلام الذي نسيته منذ ان قدمت إلى هذه البلاد منذ أربعين سنة وقلت في نفشي اذا قام هذا الشاب ليصلي مرة ثانية فسوف أصلي معه )) ..

يقول الدكتور عبدالله ثم نشأت علاقة قوية بيني وبين هذا الطبيب واستطعت من خلال الذهاب والمجيء معه التعرف على كثير من الأمور في امريكا في فترة قصيرة .
ويقول الدكتور عبدالله وكنت اتمنى ان أتحدث عن الإسلام وأقوم بواجب الدعوة إلى الله في ذلك المؤتمر ولكن الفرصة غير مناسبة لأن كل طبيب وطبيبة مشغول بالمؤتمر والاستفادة من البحوث والتوصيات من الأطباء والطبيبات .
وفي اليوم الأخير للمؤتمر كان هناك حفل ختامي يتخلله عدة فقرات وفوجئت بأن أحدى الفقرات هو طلب من اللجنة المنظمة للحفل ان يتكلم الدكتور عبدالله لمدة خمس دقائق عن أمرين :
الأول : ما هو سبب إصرار الدكتور عبداله على التزامه بالملابس العربية التي يلبسها حيث جاءت أسئلة كثيرة من الأطباء والطبيبات في هذا الجانب ؟
الثاني : ان تتحدث عن تطور المملكة العربية السعودية .
فقالت لهم : ( بالنسبة للملابس فكما ان لكم تقاليد وعادات تتمسكون بها فهذه الملابس من عاداتنا وتقاليدنا فنحن نتمسك بها . واما عن تطور المملكة فالحمد لله هناك نهضة حضارية وتطور ملموس ))
قال الدكتور عبدالله ومن باب تأليف قلوبهم قلت لهم ولم تقصروا أنتم فقد أرسلتم لنا أجهزة حديثة وخبراء


( يقول الدكتور عبدالله ) : وكنت أرغب في الحديث عن الإسلام ولكنهم حددوا الوقت بخمس دقائق
وطلبوا الحديث عن الملابس وعن تطور البلد
ووفق الله عز وجل فخطرت لي فكرة
ان أضع أمامهم علامة استفهام
فقلت لهم اننا اجتمعنا للبحث الطبي عن سائل بداخل الجسم في مؤتمر يكلف كذا مليون دولار
ولكن هذا الإنسان بأكمله ما الحكمة من وجوده في هذه الدنيا ؟ ..
يقول الدكتور عبدالله ثم انتهت الخمس دقائق وأردت ان أرجع إلى مكاني ،
فلاحظ المخرج الذي يصور الحفل عن طريق الفيديو ان الأطباء والطبيبات مشدودون مع السؤال الذي طرحته
فأشار لي بيده ان استمر لمدة خمس دقائق إضافية ،
وهنا وجدت الفرصة لأتحدث عن الإسلام .
وبمجرد ان بدأ الحديث عن الإسلام وقفت طبيبة غربية وقالت تسمح يادكتور سؤال ....
لماذا تزوج رسولكم إحدى عشرة امرأة ان هذا يدل على شهوانية ؟ .
قال الدكتور عبدالله – مازحاً – طبعا لا أستطيع ان أقول لها يا أمة الله اتقي الله وغطي وجهك فهذه لا يتأثر بها الا أهل الإيمان .
فسألت هذه الطبيبة وعموم الأطباء والطبيبات سؤالين ،
قلت في السؤال الأول : الذي يتزوج عن شهوة هل يأخذ بكراً أو ثيباً ؟ .... فاجمعوا أنه يأخذ بكراً .
فقلت لهم : أول امرأة تزوجها الرسول صلى اله عليه وسلم ( وهي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها ) كانت ثيباً وكان عمرها أربعين سنة .
وقلت لهم في السؤال الثاني كم سن ثوران الشهوة ؟ فقالوا تقريباً من سن ستة عشر عاماً إلى سن الأربعين هو سن اكتمال الرجولة والنضج العقلي فقلت لهم ان رسولنا صلى الله عليه وسلم لم يتزوج باقي نسائه بعد خديجة الا بعد إكماله الأربعين سنة وذلك بعد ان نزل عليه الوحي ، فالمسألة تشريع وحكمة وليست شهوة .

فقالت هذه الطبيبة اذا سلمنا لك بالنسبة لرسولكم فلماذا تتزوجون أنتم باربع نساء ان هذا تحقير للمرأة ؟

فحاورها الدكتور عبدالله وقال لها : (( ان المجتمع الغربي اليوم يتزوج الرجل بواحدة فقط لكن يعاشر بالحرام عدداً من النساء من الصديقات والخليلات والإحصائيات المعاصرة في الغرب تثبت ان عدد النساء أكثر من عدد الرجال ، فعجزت الطبيبة عن الرد المقنع وألقمت حجرا .
وبعد ذلك بدقائق أعلنت أربعة طبيبات غربيات عن رغبتهن في الدخول في الإسلام

قال الأخ عادل عبدالرحيم : وتعليقي على هذه القصة :
على الرغم من انبها بعض الشباب ذكوراً أو اناثا بالغرب أما بلسان حالهم أو مقالهم الا ان الخير باق في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة والنماذج المشرقة من الشباب ذكوراً واناثاً موجودة والحمد لله ......
صحيح قد تكون أكثرية المسلمين ليست كذلك ولكن العبرة ليست بالأكثرية
فقد يوفق الله عز وجل شخصاً واحداً يسافر للخارج لمدة أسبوع ويهدي الله على يديه عدداً من الناس ..
بينما يسافر مئات المسلمين إلى الخارج ولا يكون لهم أي تأثير في نصر هذا الدين ..
فقد تعلمنا ولا نزال نتعلم من هذا الدين العظيم ان النصر بالحجة والبرهان والاقناع وتأثير الناس
ليس بسبب كثرة الثقافة والمعلومات عند الشخص
انما يكون النصر لمن صدق مع الله واخلص لله واستشعر انه مسئول عن هذا الدين .

نسأل الله عز وجل ان يجزي الدكتور عبدالله خير الجزاء وان يثبتنا جميعا على طاعته وان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد . والحمد لله رب العلمين

أبونايف 26-05-2009 09:53 AM

قال الضابط اريد ان ادخل في هذا الدين
قال الامام لماذا؟ ظنه يستهزيء فأحب ان يختبره
فقال الضابط (نحن نعلم الطلاب الملتحقين بالجيش ست سنوات كيف ينضبطون في صف واحد و يتحركون سويا بإتقان و انتم خلال خمس ثوان اصطف عشرون رجلا لا تعرفون بعضكم و تتبعتم امامكم بكل دقة وانضباط...اشهد ان الذي علمكم هذا ليس بشرا بل لابد ان يكون رب هذا الكون المستحق للعبادة.

حيزر 26-05-2009 11:08 PM

أنا لي ساعه ونص أقرأ في أروع قصص سمعتها بس للأسف ماستطعت أن أكمل لأن الوقت يتداركني

وصلت لقصة (( موريس موكاي )), كل ماقريت إلى الأن والله أذهلني أخي العزيز ......

إن شاء الله سأكمل قصتي غدا بإذن الواحد الأحد إذا أطال لنا في العمر ...

حبيت إلى الأن أن أشكرك على هذا المجهود المتفاني الجبار من شخصك الكبير ولك من جزيل الشكر tnnnsk

ولي تعليق كان تجزيئك جميلا ولو أني تمنيت أنك أفردت كل قصه في موضوع مجزء خاص من فصل شكليا عن المواضيع الأخرى بذكر رقم الجزء لكان أسهل أيضا لو أنزلت هذي المواضيع على فترات متقطعه ولو فرق يوم واحد بينهم ...........

عالموم جزاااك الله خير الجزاء وجعله في ميزاااان حسناتك اللهم آمين .......
*

ابوزيدالطاهري 30-05-2009 01:39 AM

ابونايف حيزر اشكركم على المرور الرائع واتمنى ان تنال القصص الوافعية اعجاب الجميعtnnnsk

ابوظافره الفقير 07-08-2009 01:03 AM

a7:a7:جزاك الله خير مشكور على الموضوع الرائع تقبل مروريa7:a7:


جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 04:52 AM.

المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين