منتديات المصعبين - هروب القاضي وقصة البغلة

أمير الكــــلام
ومافيها كلام
وأنا أسميك
أمير الأقــــــلام
أخي
أشكرك على موضعك السابق
وعلى هذا الموضوع.
وأضيف اليك شيئ بسيط

نتداول يوميا" العديد من الأمثال
الشعبية العربية مثل" شمع الخيط"
كناية عن الهرب ،
وعايف" التكنة وأحيانا تقال عايف التكنة كنايه عن بوار الحال
والفقر
،،
القاضي المتقاعد سعد زغلول
الكواكبي في مخطوط كتابه المتوقع صدوره قريبا"
ذكريات من ماضي حلب
القصص التي نتج عنها العديد
من الأمثال المعروفة التي
سمح لنا بأقتباس هذه الأجزاء
منها:

عايف التكنه
يقال: لمن كلفوه بعمل خطير جدا رغم أنه لايكلفه عناء
فاذا به يهمل التكليف متعمدا
لسبب ما وينصرف عنه
فيحصل من جراء ذلك ضرر
عظيم
مثلوا له بصبي الفرن الذي كلفه المعلم لمراقبة ]التكنه[ وهي الجرن الخشبي الكبير
الموشوري الشكل يودع فيه العجين لمدة معلومة حتى يختمر (،ويوصية بمراقبة الاختمار حتى إذا حصل نبه
الفران فأخرج الرقاق العجين
وراح يقطعه كتلة لكل رغيف فيرقه ويريحه على الرف ليبرد ولاتناله الحموضة ،

فإذ ا لم يقم الصبي بمهمته
بالمراقبة وانصرف عنها ولم
يعد وغفل عنه الفران ،
حمضت العجينة وفسد راس المال ،وهذه مصيبه معروفة
لدى الخبازين في كل أفران الدنيا
فمثلوا للصبي الذي ارتكب هذا الفعل بقولهم عاف التكنه ويكفي تركة التكنة حتى يخرب بيت الفران،
فيقولون له : حمضت عجينتك وهذا مثل فرعي يقال لمن أهمل أمره ففسد،

شمع الخيط
....... كان الاولاد الذين يدرسون عند الشيخ في الكتاب فقراء و يرغبون في الحصول على الخرجية وطريق ذلك أنهم بعد الانصراف .يمرون بالحذاء الاسكافي الذي يكون قد حضر لهم خيطا أو أكثر معلقا في ظهر باب الدكان المفتوح ، فيناول الصبي الشمعه العسليه فيشرع بتشميع الخيط لكي يستعمله الحذاء في خياطة نعل الحذاء أو الصرماية حتى أذا فرغ من عمله أعاد الشمعة للمعلم وتناول أجرته وهرع عائدا إلى البيت بسرعة قبل أن يستفقده أبوه،
فإذا تاخر متسكعا في الأزقة انطلق أبوه نحو الحذء يسأله :
لماذا تأخر أبني ؟؟؟ فيبرر الحذاء موقفه بأنكار استبقاء الولد لديه بعد أن أنهى تكليفه
فيجيب) شمع الخيط وبس(
يعني أنه لم يكن له عمل
يستبقية بعد أن شمع الخيط.

وذهب التعبير مثلا تضربه للدلاله
على انصراف شخص ما لمجرد كونه انتهى من عمله ،
فنقول عنه :) شمع الخيط،(
أقتباس من المحامي _علاء السيد ، عكس السير

تقبل تحياتي وردي
ياسيــــــــــــد الاقــــلام
لاهنت يابطل وإلى الأمــــام