في واحد أحد فوق الكل يدري ويعلم الأمور بدقتها وتفاصيلها سيعاقب ويحاسب حسابا عسير في الدنيا والأخرة ، وهنا سأورد لكم قصة حقيقيها وقعت في احد مناطق المملكة قبل أكثر من سنه قريبا لربعة شباب من قبيلة واحده وشاب آخر من قبيلة أخرى كانوا أصدقاء ثم وقعت بينهم مشاكل عديدة ومختلفة وقعت بعدها مضاربه عنيفه بين هؤلاء الشباب والشاب الآخر الذي تعرض لإصابات عديدة قدرت القضاء إرشها ب50 ألف ريال دفعوها ذوي الشباب الذي مكثوا في السجن فترة طويلة ، ثم خرجوا وعادت العلاقات مع هذا الشاب من الجديد ، وفي ليله كانوا مجتمعين في منطقة جبلية مرتفعه وعلى ما يعتقد والعالم الله أضمروا فيها للتخلص من هذا الشاب الذي دخلوا بسبب إلى السجن وخسروا مبلغ كبير من المال ورموه من رأس الجبل ومات ، وتم القبض عليهم والتحقيق معهم وأثبتوا إنهم كان جميعا في تلك الليلة جالسين وجميعهم في وضع غير طبيعي وان صديقهم الشباب الذي يحبونه جميعها برغم ما صدر منه وهو صديق لهم اختلفوا معه في يوما ثم عادوا واتفقوا وانتهاء كل شئ بينهم تمام ، وقال في التحقيق إنه أثناء الجلسة وقام لقضاء حاجته على بعد مسافه قريبه منا ثم فجأة هوى من رأس الجبل وشككت أسرتة وقبيلة الشباب في أقولهم ووجهوا الاتهام بالحقد عليه والاتفاق على قتله بهذه الطريقه ، وتشكلت لجان أخرى من خارج المنطقة للتحقيق في القضية وملابستها والتي أنتهت باطلاق سراح الشباب الأربعة لعدم ثبوت إي أدله تدينهم ، وخرجوا من السجن وسلم والد الطفل وأهله الامر إلى الله الذي توكلوا عليه ومن توكل عليه لن يضيع حقه في الدنيا والآخرة وبعد ثلاث سنوات بالوفاء والتمام والله ياجماعه ومثل أقول لكم وبالحرف الواحد وفي نفس اليوم الذي توفي فيه صديقهم الشباب تعرض هؤلاء الشباب الأربعة لحادث مروري في منطقة جبلية أكثر أرتفع من المكان الذي سقط منه هذا الشاب ومات ، وهوت السيارة التي كانت تقلهم في منحدر خطير وتقلبت فيه أكثر من 25 قلبه تحولت أجسادهم إلى أشلاء وتناثرت قطع في داخل السيارة والجبل ، ونعم بالله ،

نقل كامل لحكم العاقل الطاهري..