منتديات المصعبين

منتديات المصعبين (http://www.almosaabi.com/vb/index.php)
-   منتدي الأخبار العاجلة (http://www.almosaabi.com/vb/forumdisplay.php?f=22)
-   -   احداث دماج ؟ (http://www.almosaabi.com/vb/showthread.php?t=27559)

جيفنشي 26-12-2011 05:15 PM

لماذا لايكون السؤال وين اهل القاعده من الحوثيين ..!!
اما ابناء المصعبين فكفاهم الله شر هذه الحرب التي هي سياسييه اكثر من دينيه فلسنا حطب لها اخي ابو ظافره
لايجب ان نصدق كل مانسمع فهم يستغلوا حبنا لديننا ..!!

أبـــومـــتعب 26-12-2011 06:57 PM

هلا اخي بوضافرة صادق في طرحكـ ووهاذي روابط من بدايه الاحادث ونا الي متابعها بس في منتدى اخر..

و لكن كيف ترمز لابنا المصاعب بالذاتـ ولا راح يلقى منهم غير الدعاء الله ينصر اهل الحق ع الباطل.


ربي يوفقكـ ع التذكير..!

أبو الكاسر 27-12-2011 12:49 AM

مشكور اخوي ابو ظافرة على التوضيح والنقل
نحن ضذ الشيعة الله يهد نصرهم
بس نحن قضيتنا غير نحن قضيتنا هي القضية الجنوبية واستعادة دولتنا
نسأل الله ان يخارج اخواننا في الشمال من الشيعة
جنوبي حر

الشريفي 27-12-2011 10:21 AM

عزيزي الكريم .. ابو ظافرة والاخوة المحترمين والقراء والمنتسبين والمهتمين والمتحمسين من كافة أصقاع الارض واليمنيين
ليس من العقل ولا من الحكمة ولا من المنطق أن يستعدي السنة الشيعة، وأن يستعدي الشيعة السنة، فلن يزيدنا هذا العداء إلا تمزقا وهزيمة وإحباطا وقلة وذلة،


لا تحتاج اليمن بحد ذاتها ولا الأمة الإسلامية إلى مزيد من الشقاق والفرقة والعداوات والمعارك، ففيها ما يكفيها، ، فما المصلحة إذن في أن يتراشق الرموز في السنة والشيعة أو غيرها من الطوائف بالسباب والشتائم والقتل ؟ ولماذا نوقد نار الفتنة في دائرة أهل الإسلام وأمتنا الإسلامية تتعرض لحملة عدوان من الصهاينة ومن أعداء الله في كل مكان، بل رسولنا صلى الله عليه وسلم يُساء إليه جهارا نهارا برسوم مسيئة وتهم باطلة، فديناه بالآباء والأمهات والدماء والأرواح، فنترك هؤلاء الأعداء والرد عليهم ونصرة الدين والرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم ونأتي إلى طوائف أهل الإسلام فنستثير رموزهم ونقلل من شأنهم وننشر معايبهم دون تذكر للنتائج المؤلمة.
لماذا لا يكون الحوار والتواصل والجدل بالتي هي أحسن والتعارف مكان التكفير والتبديع والتضليل والتفسيق، لقد اعترضنا على سب أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأن الله رضي عنهم وزكاهم وأثنى عليهم، فهل نأتي لنأخذ السب سلما والشتم طريقا والقذف منهجا لنصلح ما أفسده الدهر، والله إن مَنْ أراد الانتقام بالسب والشتم من إحدى الطائفتين أو غيرهما من طوائف الإسلام لا حقا نصروا، ولا باطلا كسروا، ولمصلحة من يُنشر الخلاف والسب والشتم والتجريح في الفضائيات ومواقع الإنترنت؟ وكل مَنْ كتب سطرا واحدا أو قال كلمة واحدة فيها تكفير وتبديع وتضليل إنما صب الزيت على النار وأضاف عود حطب إلى فرن العداوة، وعجبي من أتباع الطائفتين كيف يتحمّسون للخصومة والعداوة ويزرعون الكراهية في القلوب ويغرسون البغضاء في النفوس، لقد مرت بنا مئات الأعوام من السب والشتائم، فهل أصلحنا بذلك فساد ذات البين؟ وهل أنهينا بهذا المسلك الخلاف؟ وهل داوينا الجراح ؟ بل والله زادنا وهنا على وهن، وخلافا على خلاف، إن الخطاب الجميل والكلمة اللينة والذوق العالي منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقد أرشدنا الله عز وجل إلى الحكمة والرفق واللين حتى مع فرعون ومع عبّاد الأصنام ومع اليهود والنصارى؛ لأن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنـزع من شيء إلا شانه، فأين نحن من هذا المنهج القويم والصراط المستقيم؟ لماذا نُخرج الحيات والثعابين من بيوتها؟ لماذا نحوّل منابر الدعوة والحكمة والحوار والتربية والإقناع إلى منابر للسب والشتم والتكفير والتضليل والتجريح؟ ماذا ينتظر ممن أغضبناه وجرحنا مشاعره وآذيناه في عرضه ومعتقده أن يقابلنا به؟ سوف يحاربنا بالسلاح نفسه والطريقة بعينها، مثلا بمثل سواء بسواء، فلا نحن أقنعناه وأرشدناه، ولا نحن تركناه وحيّدناه وإنما عاديناه وحاربناه واستثرناه وأيقظناه، أيها الناس الشباب وغيرهم من الطوائف أمسكوا ألسنتكم وأغمدوا أقلامكم والسكينة السكينة والهدوء الهدوء فأمتنا الإسلامية بها من الجراح والمآسي والصدمات واللكمات ما يعجز عن علاجه أطباء العالم وحكماء الدنيا حتى صرنا كما قال المتنبي:
فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ إن هذه المعارك المفتعلة هي نتيجة لإعراضنا عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأصحابه، وقد حذرنا الله من التفرق والاختلاف .مقنطفات وتعليقات للتنبية !

اخي الكريم عنوانك وموضوعك متناقضان .

اسئل الله التوفيق والهداية للجميع

جيفنشي 27-12-2011 11:38 AM

من زمان واهل صعده يتعايش فيها سنه ويهود وشيعه وهم حبايب ويكلوا في عدله واحده وش الي غيرهم ..!!!!!!

ابوظافره الفقير 27-12-2011 11:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـــومـــتعب (المشاركة 219945)
هلا اخي بوضافرة صادق في طرحكـ ووهاذي روابط من بدايه الاحادث ونا الي متابعها بس في منتدى اخر..



و لكن كيف ترمز لابنا المصاعب بالذاتـ ولا راح يلقى منهم غير الدعاء الله ينصر اهل الحق ع الباطل.



ربي يوفقكـ ع التذكير..!

اخي الفاضل : ابومتعب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
سؤالي هو لمن في منتديات المصعبين لماذا لم يقم اي عضو بنقل مايحدث في دماج مثل ماينقل بعض الاخبار الغير هامة اوليس من في دماج يستحقوا التذكير بهم والدعاء لهم .
انا لم اطلب منكم الجهاد 206:: ففي دماج من الرجال مايكفي ويزيد نصرهم الله على اعدائهم

ابوظافره الفقير 27-12-2011 12:01 PM

حصار دماج ولطف رب العباد : الثلاثاء 2صفر1433هـ
استهل هذه اليوم وقد بذلت الوساطة جهدا كبيرا في رفع متارس الحوثيين في المشرحة والنقوع وما زالت تجاهد في عملها فجزاهم الله خيرا والله أعلم بالسرائر .

وطلاب العلم بانتظار فك الحصار نهائيا ورفع النقاط التي أحدثها الحوثة بعد نقطة الخانق وحتى يصبح الحوثة في صعدة مثلهم مثل أي فرد فلا مزية لهم عن غيرهم بل هم أّذلة بسبب بدعهم ، وعليهم أن يتركوا أمر التفتيش للدولة ، فلا يحق لهم الاعتراض لأي سني سلفي وأن يخرجوا من دماج بل من صعدة .

ما زلنا بانتظار وفاء الحوثة ولا أظنهم يفون بوعودهم لأنهم أهل غدر وخيانة وعملاء لإيران .

وهم نادمون على حصارهم لدماج فقد خسروا إعلاميا الكثير من الشعبية وهذا من فضل الله على أهل السنة .

وقد حصل اتصال مع شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري صباح هذا اليوم واطمأننت على صحته وعلى الطلاب والمركز فأفاد بأنه في خير وأن الأمور على خير وأن هذا من فضل الله.
وكان يسأل – حفظه الله – عن الجرحى ويطمأن عليهم فأخبرته أنهم في خير وعناية طيبة.



وبهذه المناسبة فإنني أوصي إخواني بعيادة الإخوة الجرحى والعناية بهم معنويا وماليا.




جيفنشي 27-12-2011 04:29 PM

جزاك الله خير ابوظافره الفقير ونحن نسئل عن اهل دماج ونتطمن عنهم دائما ونتابع اخبارهم اول باول
لكن لم نتطرق لطرح الموضوع في المنتدى كما قلت ..
والله ينصرهم على من عاداهم ..!!

جبل ريدان 27-12-2011 06:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريفي (المشاركة 219993)
عزيزي الكريم .. ابو ظافرة والاخوة المحترمين والقراء والمنتسبين والمهتمين والمتحمسين من كافة أصقاع الارض واليمنيين
ليس من العقل ولا من الحكمة ولا من المنطق أن يستعدي السنة الشيعة، وأن يستعدي الشيعة السنة، فلن يزيدنا هذا العداء إلا تمزقا وهزيمة وإحباطا وقلة وذلة،


لا تحتاج اليمن بحد ذاتها ولا الأمة الإسلامية إلى مزيد من الشقاق والفرقة والعداوات والمعارك، ففيها ما يكفيها، ، فما المصلحة إذن في أن يتراشق الرموز في السنة والشيعة أو غيرها من الطوائف بالسباب والشتائم والقتل ؟ ولماذا نوقد نار الفتنة في دائرة أهل الإسلام وأمتنا الإسلامية تتعرض لحملة عدوان من الصهاينة ومن أعداء الله في كل مكان، بل رسولنا صلى الله عليه وسلم يُساء إليه جهارا نهارا برسوم مسيئة وتهم باطلة، فديناه بالآباء والأمهات والدماء والأرواح، فنترك هؤلاء الأعداء والرد عليهم ونصرة الدين والرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم ونأتي إلى طوائف أهل الإسلام فنستثير رموزهم ونقلل من شأنهم وننشر معايبهم دون تذكر للنتائج المؤلمة.
لماذا لا يكون الحوار والتواصل والجدل بالتي هي أحسن والتعارف مكان التكفير والتبديع والتضليل والتفسيق، لقد اعترضنا على سب أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأن الله رضي عنهم وزكاهم وأثنى عليهم، فهل نأتي لنأخذ السب سلما والشتم طريقا والقذف منهجا لنصلح ما أفسده الدهر، والله إن مَنْ أراد الانتقام بالسب والشتم من إحدى الطائفتين أو غيرهما من طوائف الإسلام لا حقا نصروا، ولا باطلا كسروا، ولمصلحة من يُنشر الخلاف والسب والشتم والتجريح في الفضائيات ومواقع الإنترنت؟ وكل مَنْ كتب سطرا واحدا أو قال كلمة واحدة فيها تكفير وتبديع وتضليل إنما صب الزيت على النار وأضاف عود حطب إلى فرن العداوة، وعجبي من أتباع الطائفتين كيف يتحمّسون للخصومة والعداوة ويزرعون الكراهية في القلوب ويغرسون البغضاء في النفوس، لقد مرت بنا مئات الأعوام من السب والشتائم، فهل أصلحنا بذلك فساد ذات البين؟ وهل أنهينا بهذا المسلك الخلاف؟ وهل داوينا الجراح ؟ بل والله زادنا وهنا على وهن، وخلافا على خلاف، إن الخطاب الجميل والكلمة اللينة والذوق العالي منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقد أرشدنا الله عز وجل إلى الحكمة والرفق واللين حتى مع فرعون ومع عبّاد الأصنام ومع اليهود والنصارى؛ لأن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنـزع من شيء إلا شانه، فأين نحن من هذا المنهج القويم والصراط المستقيم؟ لماذا نُخرج الحيات والثعابين من بيوتها؟ لماذا نحوّل منابر الدعوة والحكمة والحوار والتربية والإقناع إلى منابر للسب والشتم والتكفير والتضليل والتجريح؟ ماذا ينتظر ممن أغضبناه وجرحنا مشاعره وآذيناه في عرضه ومعتقده أن يقابلنا به؟ سوف يحاربنا بالسلاح نفسه والطريقة بعينها، مثلا بمثل سواء بسواء، فلا نحن أقنعناه وأرشدناه، ولا نحن تركناه وحيّدناه وإنما عاديناه وحاربناه واستثرناه وأيقظناه، أيها الناس الشباب وغيرهم من الطوائف أمسكوا ألسنتكم وأغمدوا أقلامكم والسكينة السكينة والهدوء الهدوء فأمتنا الإسلامية بها من الجراح والمآسي والصدمات واللكمات ما يعجز عن علاجه أطباء العالم وحكماء الدنيا حتى صرنا كما قال المتنبي:
فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ إن هذه المعارك المفتعلة هي نتيجة لإعراضنا عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأصحابه، وقد حذرنا الله من التفرق والاختلاف .مقنطفات وتعليقات للتنبية !

اخي الكريم عنوانك وموضوعك متناقضان .

اسئل الله التوفيق والهداية للجميع


ياشريفي احترم عقول الاعضاء والمنتدى هذا المقال لشيخ عايض القرني وانت غيرت فيه بعض الكلمات وبعدين المقال قديم وليس بينه ربط مع احداث دماج
http://www.aawsat.com/details.asp?section=17&article=554422&issueno=1138 2

جبل ريدان 27-12-2011 06:53 PM

انزعوا فتيل الفتنة بين السنة والشيعة
د. عائض القرني
http://www.almosaabi.com/vb/2010/01/...on1.554422.jpg
لا تحتاج الأمة الإسلامية إلى مزيد من الشقاق والفرقة والعداوات والمعارك، ففيها ما يكفيها، وليس من العقل ولا من الحكمة ولا من المنطق أن يستعدي السنة الشيعة، وأن يستعدي الشيعة السنة، فلن يزيدنا هذا العداء إلا تمزقا وهزيمة وإحباطا وقلة وذلة، وما دام أن الله عز وجل نهانا عن أن نسب أعداءه لئلا تكون العواقب أكثر سوءا فقال: (وَلاَ تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّوا اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ)، فما المصلحة إذن في أن يتراشق الرموز في السنة والشيعة أو غيرها من الطوائف بالسباب والشتائم؟ ولماذا نوقد نار الفتنة في دائرة أهل الإسلام وأمتنا الإسلامية تتعرض لحملة عدوان من الصهاينة ومن أعداء الله في كل مكان، بل رسولنا صلى الله عليه وسلم يُساء إليه جهارا نهارا برسوم مسيئة وتهم باطلة، فديناه بالآباء والأمهات والدماء والأرواح، فنترك هؤلاء الأعداء والرد عليهم ونصرة الدين والرسالة والرسول صلى الله عليه وسلم ونأتي إلى طوائف أهل الإسلام فنستثير رموزهم ونقلل من شأنهم وننشر معايبهم دون تذكر للنتائج المؤلمة. لماذا لا يكون الحوار والتواصل والجدل بالتي هي أحسن والتعارف مكان التكفير والتبديع والتضليل والتفسيق، لقد شكونا وبكينا وتظلّمنا واعترضنا على سب أصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام؛ لأن الله رضي عنهم وزكاهم وأثنى عليهم، فهل نأتي لنأخذ السب سلما والشتم طريقا والقذف منهجا لنصلح ما أفسده الدهر، والله إن مَنْ أراد الانتقام بالسب والشتم من إحدى الطائفتين أو غيرهما من طوائف الإسلام لا حقا نصروا، ولا باطلا كسروا، ولمصلحة من يُنشر الخلاف والسب والشتم والتجريح في الفضائيات ومواقع الإنترنت؟ وكل مَنْ كتب سطرا واحدا أو قال كلمة واحدة فيها تكفير وتبديع وتضليل إنما صب الزيت على النار وأضاف عود حطب إلى فرن العداوة، وعجبي من أتباع الطائفتين كيف يتحمّسون للخصومة والعداوة ويزرعون الكراهية في القلوب ويغرسون البغضاء في النفوس، لقد مرت بنا مئات الأعوام من السب والشتائم، فهل أصلحنا بذلك فساد ذات البين؟ وهل أنهينا بهذا المسلك الخلاف؟ وهل داوينا الجراح ؟ بل والله زادنا وهنا على وهن، وخلافا على خلاف، إن الخطاب الجميل والكلمة اللينة والذوق العالي منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقد أرشدنا الله عز وجل إلى الحكمة والرفق واللين حتى مع فرعون ومع عبّاد الأصنام ومع اليهود والنصارى؛ لأن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا يُنـزع من شيء إلا شانه، كما في الحديث الصحيح، أما قال الله عز وجل: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)، فأين نحن من هذا المنهج القويم والصراط المستقيم؟ لماذا نُخرج الحيات من جحورها والثعابين من بيوتها؟ لماذا نحوّل منابر الدعوة والحكمة والحوار والتربية والإقناع إلى منابر للسب والشتم والتكفير والتضليل والتجريح؟ ماذا ينتظر ممن أغضبناه وجرحنا مشاعره وآذيناه في عرضه ومعتقده أن يقابلنا به؟ سوف يحاربنا بالسلاح نفسه والطريقة بعينها، مثلا بمثل سواء بسواء، فلا نحن أقنعناه وأرشدناه، ولا نحن تركناه وحيّدناه وإنما عاديناه وحاربناه واستثرناه وأيقظناه، أيها الناس من السنة والشيعة وغيرهم من الطوائف أمسكوا ألسنتكم وأغمدوا أقلامكم والسكينة السكينة والهدوء الهدوء فأمتنا الإسلامية بها من الجراح والمآسي والصدمات واللكمات ما يعجز عن علاجه أطباء العالم وحكماء الدنيا حتى صرنا كما قال المتنبي:
فَصِرتُ إِذا أَصابَتني سِهامٌ تَكَسَّرَتِ النِصالُ عَلى النِصالِ إن هذه المعارك المفتعلة هي نتيجة لإعراضنا عن اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأصحابه، وقد حذرنا الله من التفرق والاختلاف وذم من وقع في ذلك من أعدائه فقال: (وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ).




جميع الأوقات بتوقيت GMT +4. الساعة الآن 01:42 PM.

المواضيع المطروحة تعبر عن رأي كاتبها ولاتعبر بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المصعبين
Powered by vBulletin Version 3.7.4
Copyright ©2000 - 2009, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة @ موقع المصعبين