فارس المجالس
07-11-2009, 06:54 PM
أعتقد أن الجميع يذكر الكارثة التي حلت بقبائل
آل مقبل العواضي عندما قتل الشيخ / أحمد عبدربه العواضي كبارهم وهروب الناجين
و العوائل الى منطقة عين في إمارة بيحان آنذاك و البعض لجاء الى شرق
في حما الشيخ / غالب لجدع
وقد مكثوا حتى حصل الإستقلال لجنوب اليمن وفي عام 1968م ومع بداية المد و الجزر
بين رجال الجبهة القومية أو ما يسمى صراع الأخوة و بدأت الأصوات تنادي بالقضاء على آل مقبل
من قادة الجيش وبعض المسئولين القياديين في الجبهة أدرك الشيخ / أحمد العجي و أحمد محمد
بإن الشفرة لهم في الماء سافروا الى بيحان لمقابلة بعض أعيان ووجيه المصعبين الذين
كانوا على هرم السلطة ومناقشة بعض الأمور التي بدأت تتغير عليهم و توقف الإعانات من اكثر من
7 أشهر و أنهم في أمس الحاجة الى لقمة العيش الضرورية فقد نفذ مابين ايديهم وبعد إجراء بعض
اللقاءات اتفق الجميع على عرض الموضوع على أهم رمز من رموز المصعبين في حينه
فن المسئولين من أبناء المصعبين أدركوا مدى خطورة الموقف وعدم قدرتهم على مواجهة
التيار الجارف ولكن وفاء للعهد وتديرا للموقف وحق الجوار لم يرضوا على السكوت
بل نصحوا كبار آل مقبل بالرجوع الى هذا الرمز الذي كان في وضع أقوى ممن هم على هرم
السلطة لوجود كثير من الأعيان حوله و الرجال المقاتلين من قبائل المصعبين و غيرهم وعند
وصول آل مقبل الى عنده شرحوا ما يقاسونه قال لهم : الرحيل الرحيل انا بصارحكم فالجيمع يحيك
لكم المكائد فرد عليه أحمد العجي : كيف نرحل و العين بصيرة واليد قصيرة
فرد عليه الرمز : يصير خير وكان عنده الشيخ علي بن هشلة و الشيخ فهيد قاسم هماس
فدعاهم وقال لهم : الموقف صعب و آل مقبل ضيوف علينا و الدولة تخطط للقضاء عليهم
وأصحابنا الذين في السلطة ما ارسلوهم الا ليقينهم بخطورة الموقف الان اريدكم ان تأخذونهم
الى عين و لا يمسون الا في العادي او في جراذا واريد منكم التنسيق مع الاشراف آل الامير وبعض
التي على خلاف مع الشيخ / أحمد عبدربه العواضي في ضمان مرور آل مقبل الى شرق فتعهدوا
له بسلامة آل مقبل و قد حس الرمز بالحالة الإقتصادية فطلب فلوس سلف و أعطاهم ما قدر
ان يوفره لهم لمساعدتهم في التنقل واعطاهم أكياس حب حمله في سيارة مرافقة لسياراتهم
التي أستأجرها لهم ومرافقيهم وعند وصولهم الى عين قال لهم علي بن هشلة
أنا بروح جمع آل لحول و آل الشريف و إنت يا فهيد قاسم جمع آل أسلم و انتم يا آل مقبل
جهزوا أنفسكم بنحضر لكم بعض الدواب التي تساعدكم على نقل أغراضكم و أثناء التحميل
وصل خبرهم الى عند بعض القادة من الجانبين الشمالي والجنوبي وكل طرف قام يخطط بطريقة
للقضاء عليهم أو سجنهم فوصل الشهيد الدفيعة الى عند قادة الجنوب وقال لهم
لا تحاولوا إعتراضهم فالقبائل كلها معهم وسوف تضعون أنفسكم في موقف حرج جداً
وقد تخسرون الكثير وفي الجانب الشمالي ذهب الاشراف للقيادة وكانت تابعة للعواضي
فقنعوهم بعدم التعرض لهم وقبل صلاة العصر تحرك الموكب أو القافلة وكان يقودها
علي بن هشلة و فهيد قاسم و عبدربه علي المقبلي و علوي أحمد المقبلي و فارس الشريفي
و كثير من وجهاء منطقة عين حتى وصلوا حدود شرق وهي حدود مُراد وبعد أن إطمأنوا عليهم
رجعوا جميعاً
أنتهى
هل رايتم كيف
عندما كانت المصعبين متماسكة مترابطة خاف الكل منهم حتى الدولة في الشمال والجنوب
هذا مو قف من كثير من مواقف قديمة للمصعبين
وطبعاً مقتبسة أيضاً من مخطوطات (( أمير الكلام ))
آل مقبل العواضي عندما قتل الشيخ / أحمد عبدربه العواضي كبارهم وهروب الناجين
و العوائل الى منطقة عين في إمارة بيحان آنذاك و البعض لجاء الى شرق
في حما الشيخ / غالب لجدع
وقد مكثوا حتى حصل الإستقلال لجنوب اليمن وفي عام 1968م ومع بداية المد و الجزر
بين رجال الجبهة القومية أو ما يسمى صراع الأخوة و بدأت الأصوات تنادي بالقضاء على آل مقبل
من قادة الجيش وبعض المسئولين القياديين في الجبهة أدرك الشيخ / أحمد العجي و أحمد محمد
بإن الشفرة لهم في الماء سافروا الى بيحان لمقابلة بعض أعيان ووجيه المصعبين الذين
كانوا على هرم السلطة ومناقشة بعض الأمور التي بدأت تتغير عليهم و توقف الإعانات من اكثر من
7 أشهر و أنهم في أمس الحاجة الى لقمة العيش الضرورية فقد نفذ مابين ايديهم وبعد إجراء بعض
اللقاءات اتفق الجميع على عرض الموضوع على أهم رمز من رموز المصعبين في حينه
فن المسئولين من أبناء المصعبين أدركوا مدى خطورة الموقف وعدم قدرتهم على مواجهة
التيار الجارف ولكن وفاء للعهد وتديرا للموقف وحق الجوار لم يرضوا على السكوت
بل نصحوا كبار آل مقبل بالرجوع الى هذا الرمز الذي كان في وضع أقوى ممن هم على هرم
السلطة لوجود كثير من الأعيان حوله و الرجال المقاتلين من قبائل المصعبين و غيرهم وعند
وصول آل مقبل الى عنده شرحوا ما يقاسونه قال لهم : الرحيل الرحيل انا بصارحكم فالجيمع يحيك
لكم المكائد فرد عليه أحمد العجي : كيف نرحل و العين بصيرة واليد قصيرة
فرد عليه الرمز : يصير خير وكان عنده الشيخ علي بن هشلة و الشيخ فهيد قاسم هماس
فدعاهم وقال لهم : الموقف صعب و آل مقبل ضيوف علينا و الدولة تخطط للقضاء عليهم
وأصحابنا الذين في السلطة ما ارسلوهم الا ليقينهم بخطورة الموقف الان اريدكم ان تأخذونهم
الى عين و لا يمسون الا في العادي او في جراذا واريد منكم التنسيق مع الاشراف آل الامير وبعض
التي على خلاف مع الشيخ / أحمد عبدربه العواضي في ضمان مرور آل مقبل الى شرق فتعهدوا
له بسلامة آل مقبل و قد حس الرمز بالحالة الإقتصادية فطلب فلوس سلف و أعطاهم ما قدر
ان يوفره لهم لمساعدتهم في التنقل واعطاهم أكياس حب حمله في سيارة مرافقة لسياراتهم
التي أستأجرها لهم ومرافقيهم وعند وصولهم الى عين قال لهم علي بن هشلة
أنا بروح جمع آل لحول و آل الشريف و إنت يا فهيد قاسم جمع آل أسلم و انتم يا آل مقبل
جهزوا أنفسكم بنحضر لكم بعض الدواب التي تساعدكم على نقل أغراضكم و أثناء التحميل
وصل خبرهم الى عند بعض القادة من الجانبين الشمالي والجنوبي وكل طرف قام يخطط بطريقة
للقضاء عليهم أو سجنهم فوصل الشهيد الدفيعة الى عند قادة الجنوب وقال لهم
لا تحاولوا إعتراضهم فالقبائل كلها معهم وسوف تضعون أنفسكم في موقف حرج جداً
وقد تخسرون الكثير وفي الجانب الشمالي ذهب الاشراف للقيادة وكانت تابعة للعواضي
فقنعوهم بعدم التعرض لهم وقبل صلاة العصر تحرك الموكب أو القافلة وكان يقودها
علي بن هشلة و فهيد قاسم و عبدربه علي المقبلي و علوي أحمد المقبلي و فارس الشريفي
و كثير من وجهاء منطقة عين حتى وصلوا حدود شرق وهي حدود مُراد وبعد أن إطمأنوا عليهم
رجعوا جميعاً
أنتهى
هل رايتم كيف
عندما كانت المصعبين متماسكة مترابطة خاف الكل منهم حتى الدولة في الشمال والجنوب
هذا مو قف من كثير من مواقف قديمة للمصعبين
وطبعاً مقتبسة أيضاً من مخطوطات (( أمير الكلام ))