المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نادي يوفنتوس ونادي بوردو في سطور


بوعذاب المصعبي
15-09-2009, 05:50 PM
|(+)| نادي يوفنتوس في سطور تاريخيه |(+)|

http://4.bp.blogspot.com/_JZ5FN_q_DcU/SW-BsFqqLOI/AAAAAAAAAAM/gBjnye5XAY0/s1600-R/juventus-logo01.19640221_std.gif

في الموسم الماضي، قدم فريق يوفنتوس عروضاً قوية على المستوى المحلي أو الأوروبي، مؤكداً أن المشاكل التي تعرض لها من سنوات قليلة أصبحت في طي النسيان، لذلك ستأمل جماهير السيدة العجوز أن يكون موسم 2009/2010 هو موسم العودة لمنصات التتويج خاصة مع وجود جيل جديد من اللاعبين المميزين في الفريق بالإضافة إلى عناصر الخبرة الممثلة في لاعبين مثل بوفون وديل بييرو وكانافارو.

تأسس يوفنتوس في مدينة تورينو شمال إيطاليا عام 1897، وحقق أول ألقابه في الدوري عام 1905، ولكن التغيير الأهم في تاريخ الفريق جاء في مطلع العشرينات عندما تولى إدواردو آنييلي مالك شركة فيات للسيارات رئاسة النادي، وحوله في فترة قصيرة إلى أحد عمالقة الكرة الإيطالية.

في بداية الثلاثينات ومع المدرب كارلو كاركانو حقق يوفنتوس خمسة ألقاب متتالية في الدوري، وبعد فترة من الابتعاد عن منصات التتويج عاد الفريق مرة أخرى للأضواء بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ونال اللقب من جديد في موسم 49/50 تحت قيادة المدرب الإنكليزي جيسي كارفر.

وفي الخمسينات والستينات أصبح اليوفي أحد أبرز الفرق على الساحة الأوروبية مع فريق ضم عدد من النجوم على رأسهم الأرجنتيني عمر سيفوري والإنكليزي جون تشارلز، فحقق لقبه العاشر في الدوري في موسم (57/58) ثم شارك في كأس الأندية الأبطال للمرة الأولى في الموسم التالي، ولكنه خرج من الدور الأول بخسارة مذلة خارج ملعبه أمام رابيد فيينا 0-7، بعد أن كان قد فاز ذهاباً 3-1.

ولكنه قدم عروضاً أفضل في المواسم التالية فبلغ ربع نهائي كأس الأبطال (61/62) قبل أن يخرج بعد مباراة فاصلة ثالثة أمام ريال مدريد، ثم تأهل لنهائي كأس الإتحاد موسم (64/65) وخسر أمام فرينكفاروش المجري، كما اضاف اللقب الثالث عشر له في الدوري (66/67)، وبلغ نصف نهائي كأس الأبطال (67/68) قبل أن يخرج أمام بنفيكا البرتغالي.

وفي السبعينات والثمانينات كانت الحقبة الذهبية لفريق يوفنتوس مع النجوم أمثال روبرتو بيتيغا وفابيو كابيلو والبرازيلي جوزيه آلتافيني، ثم باولو روسي وكلاوديو جينتيلي وماركو تارديلي وحارس المرمى الشهير دينو زوف، وأخيراً الفرنسي ميشيل بلاتيني والبولندي سيب بونييك.

فبلغ البيانكونيري نهائي كأس الأبطال عام 1973 وخسر أمام أياكس أمستردام، ثم جاء تعيين جيوفاني تراباتوني في منصب المدرب في عام 1976 ليكون القرار الأهم في تاريخ النادي.

فمع المدرب المحنك وفي عشرة سنوات فقط حقق يوفنتوس ما لم يحققه أي نادي أوروبي آخر، فبالإضافة إلى إضافة ستة ألقاب دوري جديدة إلى خزائنه، حصل يوفنتوس على لقب كأس الإتحاد عام 1977 بفوزه على أتلتيك بلباو الإسباني، ثم لقب كأس الأندية أبطال الكؤوس عام 1984 بالفوز على بورتو البرتغالي.

وجاءت النتيجة الأبرز في عام 1985 عندما انتزع أخيراً لقب كأس الأندية الأبطال بالفوز على ليفربول الإنكليزي 1-صفر بهدف لبلاتيني في مباراة شهيرة على ملعب هيسيل البلجيكي شهدت سقوط عشرات القتلى بسبب تدافع الجماهير الإنكليزية.

ومع رحيل تراباتوني واعتزال جيل النجوم ابتعد يوفنتوس لفترة وجيزة عن منصات التتويج ولكنه عاد سريعاً في التسعينات، فحقق لقب كأس الإتحاد (89/90) بالفوز على فيورنتينا في الدور النهائي، وكان من نجوم الفريق حينها المهاجمين بيير لويجي كاشيراغي وسالفاتوري سكيلاتشي.

وعاد تراباتوني لتدريب الفريق لفترة وجيزة في مطلع التسعينات نال خلالها فريق السيدة العجوز لقب كأس الإتحاد من النجمين روبرتو ودينو باجيو.

تواصلت إنجازات البيانكونيري في النصف الثاني من التسعينات مع المدرب القدير مارتشيلو ليبي وبوجود عدد كبير من اللاعبين المتميزين أمثال الإيطاليين أليساندرو ديل بييرو وفابريتزيو رافانيلي والفرنسي ديدييه ديشان. فحقق يوفنتوس الثنائية في موسم (94/95) ولقب دوري أبطال أوروبا (95/96) بالفوز على أياكس أمستردام في النهائي بركلات الترجيح.

كما بلغ المباراة النهائي لدوري الأبطال في الموسمين التاليين ولكنه خسر الأولى (96/97) أمام بوروسيا دورتموند الألماني والثانية (97/98) أمام ريال مدريد الإسباني.

ورحل ليبي لفترة وجيزة قبل أن يعود مع مطلع الألفية الجديدة ويقود الفريق للقبين جديدين في الـ Serie A ويبلغ معه نهائي دوري الأبطال في موسم 2002/2003 قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام غريمه المحلي ميلان.

وتولى بعد ذلك فابيو كابيلو مهمة تدريب الفريق ونجح في قيادته للقب الدوري في موسمين متتاليين (04/05) و(05/06)، قبل أن تأتي الصدمة الكبرى لعشاق اليوفي في عام 2006 عندما تورط بعض إداريي الفريق في فضيحة تلاعب بنتائج المباريات ورشوة حكام عرفت باسم (كالتشيوبولي) وتم على إثرها معاقبة الفريق بإنزاله إلى الدرجة الثانية وتجريده من لقبيه الأخيرين.

واعتقد الكثيرون أن السيدة العجوز ستحتاج لفترة طويلة من أجل إستعادة عافيتها والعودة لفرق المقدمة، ولكن ذلك لم يحدث ففي الموسم التالي حقق يوفنتوس لقب دوري الدرجة الثانية، وعاد للـ Serie A في موسم 2007/2008 حيث حل ثالثاً وتأهل لدوري الأبطال.

وتحسنت الأمور أكثر في الموسم الأخير حيث كان يوفنتوس أبرز منافسي إنتر ميلان على لقب الكالتشيو وأنهى الموسم في المركز الثاني، كما قدم عروضاً جيدة في دوري الأبطال كان أبرزها أمام ريال مدريد الإسباني في مرحلة المجموعات عندما تغلب عليه في تورينو 2-1 وفي مدريد 2-صفر، قبل أن يخرج من ثمن النهائي بصعوبة أمام تشلسي الإنكليزي.



|(+)| نادي بوردو في سطور تاريخيه |(+)|

https://regionsdefrance.wikispaces.com/file/view/Girondins_bordeaux.png


بعد أن أنهي بوردو في الموسم الماضي سيطرة نادي ليون على لقب الدوري الفرنسي لسبعة مواسم متتالية، سيكون أمام الفريق القادم من جنوب فرنسا مهمة غاية في الصعوبة، وهي كسر النحس الذي لازمه لفترة طويلة على المستوى الأوروبي وإنقاذ سمعة الأندية الفرنسية في القارة العجوز.

تأسس بوردو في عام 1881 وضمت أنشطته في البداية رياضات عديدة، لكن كرة القدم لم تعتمد بشكل رسمي إلا بعد عام 1910، وانتظر الفريق حتى عام 1919 ليلعب مباراته الرسمية الأولى، كما شهد تاريخه عدة اندماجات مع أندية أخرى حتى أصبح نادي كرة قدم محترف في نهاية الثلاثينات.

أول بطولة حقق لقبها كانت مسابقة كأس فرنسا في عام 1941، عندما تغلب في النهائي على ليل 2-صفر.

أما أول لقب له في الدوري الفرنسي فكان في موسم 1949/1950 تحت قيادة المدرب آندريه جيرار، والمثير أنه في ذلك الموسم كان مجرد فريقاً صاعداً من دوري الدرجة الثانية.

وأستمر الأداء الجيد لبوردو حتى منتصف الخمسينات عندما دخل في فترة من عدم الاستقرار شهدت هبوطه أكثر من مرة إلى مصاف الدرجة الثانية وعودته، ولكن مع تعيين المدرب الإسباني سالفادور آرتيغاس في عام 1964 تحسن مستوى الفريق بشكل لافت وعاد مرة أخرى للمنافسة على اللقب المحلي، ولكنه لم يفز باللقب واكتفى باحتلال المركز الثاني موسمين متتاليين خلف نانت.

كما ظهر الفريق للمرة الأولى على الساحة القارية، مع مشاركته في كأس الإتحاد الأوروبي (المعارض سابقاً) موسم 1964/1965، ولكنه خسر 1-4 في مباراته الأولى أمام مضيفه الألماني بوروسيا دورتموند، وفاز في مباراة العودة في بوردو 2-صفر، ليودع البطولة.

وتعددت المشاركات الأوروبية لبوردو بعد ذلك ولكنه لم يحقق أي نتيجة تذكر، ثم ابتعد الفريق عن المنافسة المحلية تماماً خلال فترة السبعينات، وكان دائماً من فرق القسم السفلي لجدول الدوري.

ولكن كل شيء تغير خلال الثمانيات التي تعد بالفعل الحقبة الذهبية لبوردو، مع تعيين المدرب آيميه جاكيه الذي تمكن مع فريق ضم أغلب نجوم المنتخب الفرنسي في هذه الفترة مثل آلان جيريس وبرنار لاكومب وجان تيغانا في فرض هيمنته على الساحة المحلية وحقق ثلاثة ألقاب دوري ولقبين في الكأس.

كما قدم عروضاً رائعة على المستوى القاري كان أبرزها في موسم 1984/1985 عندما نجح في بلوغ نصف نهائي كأس الأندية الأبطال قبل أن يخرج بصعوبة أمام يوفنتوس الإيطالي بقيادة بلاتيني.

في عام 1991 فوجئ عشاق فريق بوردو بقرار الإتحاد الفرنسي لكرة القدم بهبوط الفريق للدرجة الثانية بسبب مخالفات مالية، ولكن الفريق لم يخيب آمال جماهيره وعاد مباشرة في الموسم التالي بعد فوزه بلقب دوري الدرجة الثانية.

وعاد بوردو للمشاركة بشكل منتظم في البطولات القارية وكان موسم 1995/1996 هو الأبرز في تاريخه الأوروبي حين بلغ نهائي كأس الإتحاد بعد مشوار طويل أطاح خلاله بنادي ميلان الإيطالي من ربع النهائي، ولكنه لم يستطع مجاراة بايرن ميونيخ في المباراة النهائية وخسر ذهاباً وعودة.

وضمت تشكيلة بوردو في هذه الفترة عدداً من النجوم الذين توجوا بعد قرابة عامين فقط من هذه المباراة، بلقب كأس العالم 1998 في باريس، أبرزهم زين الدين زيدان وكريستوف دوغاري وبيشينتي ليزارازو.

موسم 1999/2000 شهد مشاركته الأولى في دوري الأبطال، ورغم نجاحه في اجتياز مرحلة المجموعات الأولى بسهولة، لم ينجح بوردو في تحقيق أي فوز خلال مرحلة المجموعات الثانية أمام فرق من عيار مانشستر يونايتد وفالنسيا وفيورنتينا، وودع البطولة.

وخلال الأعوام التالية واصل بوردو مشاركاته الأوروبية التي كان معظمها في كأس الإتحاد، وفشل في تحقيق أي نتيجة لافتة، ثم شهد موسم 2006/2007 عودته لدوري الأبطال وخروجه من مرحلة المجموعات أمام ليفربول الإنكليزي وإيندهوفين الهولندي.

وتكرر نفس السيناريو في موسم 2008/2009 هذه المرة أمام روما الإيطالي وتشلسي الإنكليزي، ولكن بوردو عوض ذلك بانتزاعه لقب الدوري الفرنسي للمرة السادسة في تاريخه، وإنهاء سيطرة ليون على اللقب في السنوات السبعة الأخيرة، بفضل حنكة المدرب لوران بلان، بالإضافة لوجود عدد من اللاعبين البارزين في صفوف الفريق على رأسهم نجم الوسط يوهان غوركوف الذي يعتبره الكثير من الفرنسيين خليفة النجم الأسطوري زين الدين زيدان.