المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التداوي ببول الابل


فتئ بيحان
25-08-2009, 06:48 PM
هذه المشاركة تحتوي على محتوى مخفيطبيب جامعي يقول : بول ولبن الإبل يشفى أمراض الكبد والسرطان والسكروأطباء يحذرون من الاختلاط بمرضى الالتهاب الكبدى الفيروسيأحد المرضى علق قائلا : إيه الحلاوة دى سر تحذير الحلاقين للرجال من تبادل القبلالمرضى يتحدثون إلى المحرر عن فوائد شرب اللبن والبول التداوى ببول ولبن الإبل ... قضية أثارت الكثير من الجدل فى الأوساط الطبية والدينية والشعبية . فالبعض يؤكد أنها سنة نبوية أكدتها الأبحاث العلمية . وبعض الأطباء يرى أن هذا التداوى خرافة قد تعجل بنهاية حياة المريض , وهو ما دفع بعضهم إلى تقديم بلاغ للنيابة ضد طبيبة بيطرية تعالج المرضى ببول ولبن الإبل .. الغريب أن المرضى أنفسهم سارعوا إلى تناول جرعات البول واللبن مؤكدين أنهم شعروا بتحسن كبير بعد تناولهم هذه الجرعات . وشهدت محافظة مطروح توافد عشرات المرضى الراغبين فى التداوى ببول ولبن الإبل الصحراوية . وسط تحذيرات طبية من احتمال انتقال العدوى ببعض هذه الأمراض خاصة مرض الالتهاب الكبدى الفيروسي b,c التى يمكن أن تنتقل عن طريق الدم الملوث بالفيروس . " صوت مطروح " رصدت جميع الآراء ......وسائل الإعلام هى السببالدكتور عزت رياض ميخائيل استشاري الحميات والأمراض الباطنة ومدير مستشفى الحميات بمطروح يقول : استقبلت مستشفى الحميات عددا من الأفراد مصابين بأعراض مؤقتة مثل الرعشة وارتفاع درجة الحرارة الناتجة عن شربهم لبول ولبن الإبل , بعدما سمعوا عن احتمال تحسن حالة المريض بالكبد إذا شرب بول الإبل ولبنها . وأضاف : لا توجد دراسات علمية موثقة تناولت هذا الموضوع , وأعتقد أن وسائل الإعلام هي التى دفعت المرضى للإقبال على مثل هذا النوع من التداوى خاصة بعد إثارة هذا الموضوع فى برنامج حديث المدينة , وأطالب بإنشاء مركز متخصص فى مطروح لعلاج أمراض الكبد, والتأكد من صحة ما سبق ذكره بخصوص التداوى ببول ولبن الإبل من عدمهصبى يقدم للمرضى اللبن المخلوط بالبول تحذير من الاختلاط بالمرضىالدكتور حمدي جاب الله .. وكيل مستشفى حميات مطروح . حذر من خطورة توافد مرضى الفيروس الكبدى من أنحاء الجمهورية إلى مطروح, وقال : إن بعضهم يبقى بالمحافظة مدة قد تصل إلى الشهر والنصف . وقد يذهب أحدهم إلى الحلاقين وأطباء الأسنان , وربما يرمى فى سلة المهملات فرشاة أسنان وأمواس الحلاقة أو سرنجة ملوثة بالدم . وهى كلها وسائل يمكن أن تؤدى لنقل المرض خاصة أن كثيرا من هؤلاء المرضى لا يخبرون أحدا بحقيقة مرضهم . وأشار إلى ضرورة تشكيل فريق علمي من الأطباء والباحثين والمختصين لإجراء الدراسات العلمية حول جدوى التداوى ببول ولبن الإبل . وفى كل الأحوال فإن إصدار الأحكام قبل إجراء مثل هذه الدراسات العلمية الموثقة يعد نوعا من الخيال المرفوض فى الأوساط الطبية والعلمية .بلاغ إلى النيابةيقول الدكتور نبيل حليم زكى رئيس قسم الجراحة بالمستشفى العام بصفته المسئول عن الرقابة على العيادات الخاصة والمنشآت الطبية التي تقوم بالكشف وعلاج المواطنين خارج النطاق الحكومي أنه بتوجيهات السيد وكيل وزارة الصحة بمطروح د / النبيل عباس الشنواني قمت بالمرور على عيادة د / ( ز.أ .س ) التي تقوم بتقديم بول ولبن الإبل كعلاج بديل لمرضى الالتهاب الكبدي . وقد تأكدت من قيامها بالعمل و بعد نصحها وإفادتها بأنه لا يحق لها ممارسة الطب البشري حيث أنها لا تحمل ترخيصا لمزاولة مهنة الطب البشري . كما أنها تقوم بالعمل في عيادة غير مرخصة . و يعتبر هذا انتحالا لصفة طبيب بشري . كما أن ما تصرفه من طرق العلاج البديل . لم تقره وزارة الصحة و لم توافق عليه نقابة الأطباء . مما يعرض حياة المواطنين للخطر . و مخالفة للقوانين الخاصة بممارسة الطب البشري و قوانين المنشأت الطبية الخاصة و قرارات السيد وزير الصحة و السكان بخصوص استخدام وسائل الطب البديل . و بناء عليه قمت بإبلاغ النيابة العامة و السيد معالي الفريق المحافظ و الرقابة الإدارية , وكافة الجهات المختصة . و قد عزز رأينا في هذا الموضوع وجود شكاوى من أفراد وكذلك من مجلس محلي مطروح . و من مرضى يتضررون من حدوث مشاكل بعد ترددهم على هذه الطبيبة . و رقم القضية المقامة بهذا الشأن هو ( 7706 / 2005 ) إداري مطروح . وأضاف أن ا. د / خالد عبد القادر فراج استشاري الكبد و الجهاز الهضمي بالمعهد الطبي القومي بدمنهور قام برفع مذكرة إلى السيد الدكتور وكيل وزارة الصحة بمطروح تفيد أنه لاحظ خلال حضوره الفترات الأخيرة بمستشفى مطروح العام زيادة عدد الحالات المحجوزة بقسم الأمراض الباطنة و تشخيص هذه الحالات هو فشل كبدي حاد . و كان السبب في كل هذه الحالات هو تناول بول الإبل مع الحليب . و كما هو معروف طبياً أن البول يحتوي على مستوى عالي من اليوريا التي تتحول داخل الجسم إلى أمونيا فتدفع هؤلاء المرضى المصابين بتليف كبدي مزمن إلى الفشل الكبدي الكامل و غيبوبة كبدية . و لقد وصل عدد هذه الحالات المترددة و المحجوزة بالمستشفى و التي انتهت في عدد كبير منها بالوفاة إلى أكثر من مئة مريض في خلال أشهر 6 , 7 , 8 , 9 , 10 لسنة 2005 و هو معدل خطير جدا بغض النظر عن الإهلاك الشديد و النزيف الرهيب في صرف الدواء لهؤلاء المرضى بقسم المجان بما يزيد عن 500 جنيه مصري يوميا في المتوسط . أبوال الإبل إعجاز إلهيد . محمد محمود الشريف مدير إدارة الطب الوقائى بمديرية الطب البيطرى قال : إن استخدام بول ولبن الإبل فى علاج كثير من الأمراض يشير إلى قدرة الله عز وجل الذى وضع فى هذا الحيوان كل هذا القدر من الإعجاز , وأضاف : إن العلم الحديث أثبت الإعجاز الإلهي فى الإبل , ففي تجربة قام بها أحد الباحثين على مجموعة من المرضى بأورام وتليف الكبد ومرضى الاستسقاء , استطاع هذا الباحث النجاح فى علاج هؤلاء المرضى باستخدام جرعات من بول ولبن الإبل . ولعل نجاح بول الإبل فى حالات الإصابة بالاستسقاء مرده إلى احتوائه على كمية كبيرة من الزلال والبوتاسيوم, وفى الهند أنشئت عيادات خاصة يستخدم فيها حليب الإبل لعلاج عدد من الحالات المرضية مثل اليرقان ومتاعب الطحال والسل والربو وفقر الدم والبواسير .التعقيم هو الحلأطباء الأسنان أكدوا اتخاذهم كافة الاحتياطات التى تحمى مرضاهم من خطورة انتقال الأمراض عن طريق الدم الملوث . فالدكتور إبراهيم عبد اللطيف أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان بمطروح أكد أنه كطبيب أسنان يعلم أن هناك أمراضا معينة تنتقل عن طريق الدم الملوث بالفيروسات , ولذلك فهو يحرص على تعقيم الأدوات التى يستخدمها من خلال التعقيم فى جهاز بخار لمدة عشرين دقيقة أو التعقيم الحراري فى الفرن الخاص بذلك فى درجة 160 مدة ساعتين . وأنصح أي مريض يدخل لعيادة طبيب الأسنان بأن يتأكد أن الطبيب يرتدى قفازا طبيا يقوم بتغييره مع كل مريض . وأن الطبيب قد قام بتغيير الكوب والشفاط وأن الأدوات قد تم تعقيمها فى الفرن .د. شهيرة محمد رجائي أخصائى طب وجراحة الفم والأسنان . قالت : فى أى عيادة أسنان نحن نتعامل مع أى مريض مع احتمالات أنه مصاب بالإيدز . ولذلك نتخذ كل الإجراءات الوقائية خوفا من نقل العدوى بالأمراض المعدية , وأنصح المريض بإبلاغ الطبيب عن حقيقة مرضه , وأنصح بحلاقة الذقن فى البيت , لأن التخلص من الفيروس إذا انتقل إلى أدوات الحلاقة يحتاج إلى نقع هذه الأدوات فى مادة تعقيم خاصة بالفيروس لمدة لا تقل عن 12ساعة . وهذا لا يحدث فى صالونات الحلاقة .احترس من القبلبهاء سعد السيد صاحب صالون حلاقة قال : لا استطيع شراء أدوات حلاقة خاصة بكل زبون , واقترح على كل زبون أن يشترى أدوات الحلاقة الخاصة به . وهى أدوات غير مكلفة فالوقاية خير من العلاج , وأي مبلغ يدفعه الزبون لشراء هذه الأدوات لا يساوى شيئا أمام الآلاف التى ينفقها بعد إصابته بالمرض , وأوضح أن بعض الزبائن يخبرونه بأن لديهم فيروس . وفى هذه الحالة يقوم باستخدام عدة خاصة بهذا المريض . وحذر بهاء السيد بشدة من عادة تقبيل الرجال لبعضهم البعض عند اللقاء , فقد يكون أحدهم مصابا بالمرض . وفى حالة وجود جرح بوجهه قد يتسبب ذلك فى نقل المرض . داخل سيارة نقل المرضىكي نستمع إلى أقوال المرضى ركبنا السيارة التى تحملهم إلى منطقة أبو لهو على بعد 30كم غرب مدينة مرسى مطروح , حيث تقع مزرعة الإبل التى يملكها الشيخ عبد المنعم العشيبى . كانت السيارة النصف نقل ممتلئة عن أخرها بعد أن جهزها الشيخ عبد المنعم لنقل المرضى فزودها بكراسي وغطاء مقابل خمسة جنيهات للفرد يستعملها الشيخ فى الإنفاق على السيارة وأعلاف الإبل , وعرفنا أن البعض يستقل السيارة دون أن يدفع شيئا , ويؤكد جميع المرضى أن الشيخ لا يأخذ أجرا مقابل جرعات اللبن والبول التى يحصلون عليها . إيه الحلاوة دي ؟ بعد لحظات من وصولنا إلى المزرعة كان المرضى يغادرون السيارة ويقفون صفا واحدا حيث كان أحد الصبية يقدم لهم البول المخلوط بلبن فى أكواب بلاستيكية أحضروها معهم , وفوجئنا بتعليقات المرضى التى تعبر عن سعادتهم التامة. فقد كان أحدهم يرفع الكوب إلى فمه منتشيا ويقول : إيه الحلاوة دي . شيكولاتة يا اخواتى . بينما كان البعض يغمغم : قول يارب . وانشغل البعض الآخر بمطاردة الصبي للحصول على المزيد من جرعات اللبن والبول . المرضى يعبرون عن سعادتهموبعد حصولهم على الجرعة فتح المرضى قلوبهم لنا . هانم أحمد على بال من طحانوب شبين القناطر بالقليوبية قالت : شاهدت ابنتي برنامجا فى التليفزيون عن التداوى بلبن وبول الإبل . ومنذ أن أخبرتني عن البرنامج أتاني يقين بأن شفائي سيكون فى شرب اللبن والبول , وكنت أعانى من دوالي المرئ وتضخم الطحال والاستسقاء مع نزيف متواصل , وأنفقت أموال طائلة , ومنذ أتيت إلى مطروح من 35 يوما , وبعد تناول جرعات اللبن والبول اختفى الاستسقاء وتوقف النزيف وشعرت بتحسن كبير . أما حافظ محمد خليل " 50 سنة " من الجيزة إمبابة فيقول :, لم أكن أستطيع أخذ نفسي وكان بطني منتفخا ولا استطيع تناول الطعام . واشعر أنه ليس ببطني مكان للأكل , وكنت أرهق عند بذل أى مجهود , فنصحني أحد أصحاب المصانع ببلدتي بالمجئ إلى مطروح , وبعد ثلاثة أيام من تناول جرعات البول واللبن استطعت المشي والحركة دون تعب ، وأنا سعيد جدا لاننى أتماثل للشفاء وأستطيع تناول الطعام دون مشكلات، ويضيف أن الحالة النفسية لها دور فى شفائه فالأطباء لا يراعون نفسية المرضى.الأستاذ محمد محمد نصار مراقب ببنك الإسكندرية يقول إنه اصطحب زوجته وغادرا القليوبية إلى مطروح حيث استأجرا شقة مفروشة بعد أن سمع حديثا نبويا شريفا يشير إلى التداوى بلبن وبول الإبل ، وخلال الأيام التى قضاها هنا وبعد تناول الأبوال واللبن شعر بتحسن كبير، ورغم انه كان قبل ذلك يأخذ حقنا أسبوعية بمبلغ (1700) جنيه ، دون أن يشعر بأي تحسن وناشد الأستاذ محمد نصار محافظ مطروح الفريق محمد الشحات بان يتدخل لإعداد مراكز لاستقبال المرضى الوافدين يشرف عليه الأطباء والمختصون بحيث يتم عزل المرضى فى مكان محدد والإشراف على تناولهم جرعات اللبن والبول .برنامج العلاجيقول الشيخ عبد المنعم: يقوم برنامج العلاج على تقديم جرعتين للمريض يوميا , والجرعة عبارة عن خليط من بول الإبل حوالي 50 سم مع كمية معقولة من حليب الناقة من 100: 200 سم , يتناول المريض الجرعة الأولى صباحا على الريق , ثم يصوم ساعتين بعد ذلك ويتناول الجرعة الثانية بعد العصر على أن تكون بطن المريض خالية من الطعام وأيضا يصوم مرة أخرى ساعتين بعد الجرعة ويوضح أن مدة العلاج تختلف من حالة إلى أخرى وقد تم بفضل الله شفاء مئات الحالات تماما وأضاف أن أفضل شهور التداوى من شهر مارس إلى شهر يونيو وذلك لتوفر أعشاب الصحراء الخضراء وتقديم أعلاف قليلة للإبل , وأكد صاحب المزرعة أن إبل المناطق الصحراوية فقط يصلح بولها وحليبها حيث توجد أعشاب طبية كثيرة جدا غنية بالمواد الفعالة ضد الميكروبات يتناولها الجمل الذى خلقه الله لأغراض كثيرة منها أغراض علاجية للأمراض المستعصية .ونحن نتساءل من صاحب هذا البرنامج العلاجي المحدد بالساعات والجرعات ؟ ومن الذى اكتشف الفائدة الطبية للأعشاب التى ترعى عليها الإبل ؟ حوار بين طبيب وشيخوقدم لنا الشيخ عبد المنعم بضع أوراق مصورة تحوى حوارا بين طبيب وشيخ قدما لمطروح للتداوى ببول ولبن الإبل , أما الطبيب فهو عميد إحدى كليات الطب البشرى بجامعة مصرية وأستاذ الامراض الباطنة استشاري الجهاز الهضمي والكبد والشيخ مدرس للتفسير فى إحدى كليات الأزهر الشريف وكان يعمل مدرسا فى جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية ، وقد رفض الطبيب والشيخ الإفصاح عن اسمائهما بحجة أن ذلك يسبب لهما مشاكل كثيرة من جهات مختلفة ، ونحن نتساءل ... ما هذه الجهات ؟ ، وما طبيعة تلك المشكلات ؟ وما سببها ؟؟؟!بشرى سارة الطبيب والشيخ أكدا من خلال الحوار أنهما يقدمان بشرى سارة لأصحاب أمراض الكبد وأصحاب أمراض الجوف(طحال و مريء) والسرطان والسكر والأمراض المتعلقة بجهاز المناعة والسل والربو وقرحة المعدة والقولون وإصابات الأظافر ، وتقول البشرى أن كل هذه الامراض يمكن أن تشفى بتناول كميات منتظمة من بول الإبل المخلوط باللبن.التداوي بالبول واللبن من السنة النبويةالشيخ مدرس التفسير فى الأزهر أوضح خلال الحوار مع الطبيب أن السنة النبوية الشريفة شاهد على فوائد التداوى والعلاج ببول ولبن الإبل فقد روى النسائي عن انس بن مالك قال: قدم أعراب من عرينة إلى النبي – صلى الله عليه وسلم- فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم وعظمت بطونهم فبعث الرسول-صلى الله عليه وسلم-بهم إلى القافلة وأمرهم أن يشربوا من ألبانها وابوالها حتى صحوا فقتلوا راعيها واستا قوا الإبل ، فبعث النبي – صلى الله عليه وسلم- فى طلبهم فأتي بهم فقطع أيديهم وأرجلهم وفقا أعينهم ... والحديث رواه البخاري ومسلم.ويستدل الشيخ من هذا الحديث على أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- عالج أمراضهم الجوفية والمتعددة الأعراض بشيء واحد وهو التداوى ببول ولبن الإبل، ويضيف الشيخ أن السلف كانوا يتداوون بها- أى بأبوال الإبل-فلا يرون بذلك باسا وذكر ابن مسعود- رضي الله عنه- وهو عالم الصحابة بأنه لا حرج من التداوى بها.......... أمراض الكبد مشكلة قوميةد عاطف رشدي بباوى أخصائى الحميات والأطفال بمستشفى حميات مطروح , أكد أن أمراض الكبد عموما وخاصة الامراض الفيروسية تشكل مشكلة قومية لمصر . حيث توجد خمسة فيروسات كبدية كلها متوطنة فى مصر هي فيروس الالتهاب الكبدى أ (HAV) فيروس الالتهاب الكبدى ب (HBV) و فيروس الالتهاب الكبدى سي (HCV) وفيروس الالتهاب الكبدى دلتا (HDV ) وفيروس الالتهاب الكبدى هـ ( (HEV, وتبين الدراسات والبحوث أن حوالي 10مليون مصري (أى حوالي 15% من مجموع السكان ) مصابون بعدوى الفيروس الوبائي , وأضاف أن الفيروسات المنقولة بالدم مثل الالتهاب الوبائي (HBV) تتسبب فى العديد من الامراض الكبدية المزمنة المرتبطة بها مثل تليف الكبد وهبوط وظائفه وفشله وسرطان الكبد , وتقدر نسبة الوفيات المرتبطة بالكبد فى مصر بحوالى 7% سنويا .طرق العدوى وأعراض الإصابةد بباوى أوضح أن الفيروس أ , هـ ينتقلان عن طريق الطعام وخاصة الخضروات , وكذلك الماء الملوث بالفيروسات. أما الفيروسات ب , د, سي تنتقل عن طريق نقل الدم والمحاقن الملوثة , والآلات الجراحية الملوثة , أو استعمال مشتقات الدم الملوثة وخاصة من يتعاطون المخدرات ومن يحترفون بيع دمائهم 0 وتتراوح أعراض الإصابة بالمرض ما بين عدم ظهور أعراض مرضية أو ظهور أعراض خفيفة فى الجهاز الهضمي مثل بعض الغثيان أو فقدان الشهية والشعور بكسل والتعب من اقل مجهود و إرهاق دون سبب واضح إلى ظهور المرض بشكل حاد وشديد مع ظهور اليرقان (الصفراء ) والتي قد تؤدى إلى الوفاة . وقال : انصح من يشعر بأحد هذه الأعراض أو بعضها أن يقوم بعمل الفحوصات وكلها موجودة بمطروح عدا تحليل PCR الذى يوضح نوع الفيروس وكميته , وهو تحليل مكلف متوفر فى مستشفيات خاصة وقليلة بالإسكندرية . ويمثل الاتصال الجنسي طريقة لنقل العدوى للالتهاب الكبدى الوبائي بنوعيه c, bخاصة فى حالة وجود جروح أو التهابات . إلا أن الاتصال الجنسي يمثل خطورة قليلة فى حالة الفيروس c. أما فيروس b فإنه ينتقل بنسبة كبيرة بهذه الطريقة , لذلك يلزم تطعيم كافة المخالطين لمريض الالتهاب الكبدى نوع b باللقاح الواقي , ويمكن تطعيم الأطفال ضد النوع b فى سن شهرين و 4 , 6 سنوات ويمكن للكبار أخذ نفس الجرعات بتركيز أكبر من الطعم المقدم للأطفال , أما فيروس c فلا يوجد له تطعيم حتى الآن . التداوى ببول ولبن الإبل فى كتب القدماء والمحدثينقال الشافعي رضي الله عنه : " ثلاثة أشياء دواء للداء الذى لا دواء له : العنب ولبن اللقاح وقصب السكر " وقال الرازي : لبن اللقاح يشفى أوجاع الكبد وفساد المزاج , وقال الإسرائيلي أحد علماء الطب القدامى : لبن اللقاح ( النوق ) أرق الألبان وأكثرها مائية وحدة وأقلها غذاء . فلذلك صار أقواها على تلطيف الفضول وإطلاق البطن وتفتيح السدد ويدل على ذلك ملوحته اليسيرة التى فيه لإفراط حرارة حيوانية الطبع . ولذلك صار أخص الألبان بتطرية الكبد و تفتيح سددها وتحليل صلابة الطعام إذا كان حديثا والنفع من الاستسقاء خاصة إذا استعمل لحرارته التى يخرج بها من الضرع , مع بول الفصيل وهو حار . وقال صاحب القانون " ابن سينا " : واعلم أن لبن النوق دواء نافع لما فيه من الجلاء برفق وما فيه من خاصية وأن هذا اللبن شديد المنفعة , فلو أن إنسانا أقام عليه بدل الماء والطعام شفى به .وفى كتابه " الإبل فى مجال الطب والصحة " يشير الدكتور محمد مراد إلى أن حليب الإبل استخدمه العرب فى معالجة كثير من الأمراض منها أوجاع البطن خاصة المعدة والأمعاء ومرض الاستسقاء وأمراض الكبد خاصة اليرقان وتليف الكبد وأمراض الربو وضيق التنفس ومرض السكر واستخدمته بعض القبائل لمعالجة الضعف الجنسي , بالإضافة إلى أن حليب الإبل يساعد على تنمية العظام عند الأطفال ويقوى عضلة القلب , ونظرا لكونه يحتوى على مصدر غنى بفيتامين سي ينصح بإعطائه للنساء الحوامل والمرضعات وللمصابين بالزكام وبعض الأمراض النفسية ولمرضى مرض الإسقربوط , واستخدامه حماية اللثة وتقوية الأسنان ولقد استخدمت أبوال الإبل كمادة مطهرة لغسل الجروح والقروح ونمو الشعر وتقويته وتكاثره ومنع سقوطه وكعلاج للقشرة والقرع . وفى دراسة أعدها مجمع زايد لبحوث الأعشاب والطب التقليدي بابو ظبي أن لحليب الإبل فوائد طبية كبيرة لاحتوائه على بروتينات ذات حصانة دفاعية ضد عدد من الأمراض المعدية والخطيرة وأنه يمكن تطوير مضاد حيوي من حليب الإبل يقضى على أمراض خطيرة مثل حمى الوادي المتصدع والإيدز والكبد الوبائي . منقوول[/hide]

(( نيـــاف ))
25-09-2009, 11:25 AM
بول الإبل فيه فؤائد كثيره وطريقة إستخدامه بأن يؤخذ مقدار فنجان قهوة
أي ما يعادل حوالي ثلاثة ملاعق طعام من بول الناقة ويفضل أن تكون بكراً
وترعى في البر ثم يخلط مع كاس من حليب الناقة ويشرب على الريق .

قال الله تعالى
(أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) صدق الله العظيم .

اشكرك اخي فتئ بيحان على الطرح .
كل ودي

بوهزاع المصعبي
25-09-2009, 06:12 PM
سبحان الله



قرات الكثير من هذا الموضوع وهناك اناس يقولون انهم تعافوا باذن الله بسبب بول البكار (الابل)


شكرا فتى بيحان

أبو الكاسر
27-09-2009, 09:51 PM
قال الله تعالى
(أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) صدق الله العظيم
بول الإبل البكر فيه فوائدة عظيمة وهذا مجرب عند كثير من الناس
ولاكن المشكلة إذا كان في الإبل مرض معدي فإنه ينتقل مباشرة عند شرب اللبن

المشاكس
27-09-2009, 09:54 PM
tnnnsktnnnsk

الفرجي 14
29-09-2009, 03:46 PM
سبحان الخالق عزوجل

تسلم على الموضوع

sarah1400
25-10-2009, 10:21 PM
جزاكم اللة خير