راعي الهدباء
14-10-2008, 01:28 PM
http://www.alarabiya.tv/files/image/large_23393_58182.jpg
دبي - العربية.نت
اتهم رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد العيسى البعثة الإماراتية المشاركة في كأس آسيا للناشئين 2008 في أوزباكستان، بـ"التواطؤ" مع أستراليا واليابان لدفع الاتحاد الآسيوي إلى شطب نتائج المنتخب اليمني واستبعاده من البطولة رغم تأهله إلى الدور الثاني عن المجموعة الرابعة.
وكان الاتحاد الآسيوي قرر استبعاد اليمن من بطولة آسيا للناشئين - تحت 16 سنة -، نظراً لمخالفته تعليمات البطولة من خلال إشراك لاعب يتجاوز السن القانوني، إذ خضع لاعبه وسام الورافي للفحص الطبي الروتيني وتبين أنه يتجاوز 16 سنة، لتستبعد من الدورة رغم ضمانها التأهل إلى ربع النهائي عن المجموعة الرابعة بـ 5 نقاط جمعتها من التعادل مع ماليزيا 1-1 والإمارات بنفس النتيجة، قبل الفوز على اليابان 2-1.
وعقب استبعاد اليمن، تم إعادة النظر في ترتيب المجموعة الرابعة، حيث تصدرت اليابان برصيد 9 نقاط، مقابل 3 نقاط للإمارات العربية المتحدة وماليزيا، فيما لم تحصل اليمن على أي نقاط، وحل المنتخب الإماراتي في المركز الثاني - بعد شطب نتائج اليمن -، نتيجة فوزه في المواجهة المباشرة مع ماليزيا.
وحول قرار استبعاد اليمن من الدور الثاني للبطولة، أبدى العيسى استغرابه "من أن يصل الاتحاد الآسيوي إلى هذا المستوى وهذا الأسلوب غير القانوني وغير المتوقع، إذ تركوا الملعب في طشقند لمؤامرة يقودها الفريقان الياباني والأسترالي ليفصلوا الأمر كما يريدون، وللأسف الشديد فقد كان هناك مشاركة إماراتية في هذا الأمر"، حسبما ذكر في تقرير أعده الصحفي منصور الجبرتي ونشر في صحيفة "الحياة" اللندنية الاثنين 13-10-2008.
وتحدث رئيس الاتحاد اليمني عن الأحداث التي سبقت قرار استبعاد منتخب بلاده من البطولة قائلاً "كان هناك اجتماع بالأمس وقرروا رفض الاحتجاج الإماراتي، وتم إعلان المنتخب اليمني متأهلاً وأبلغوا البعثة اليمنية بالمشاركة في ربع النهائي، ولكنهم فاجأونا قبل المباراة بساعة أو ساعتين بإبلاغنا بأنه قد تم شطب نتائجنا وتأهيل الإمارات بدلاً منا، علماً أن القرار كان شفهياً ومن دون أن يكون لنا حق الاستئناف، تخيل أن القرار نبلغ به شفهياً بينما يصلنا القرار أثناء سير مباراة الإمارات واليابان. ولك أن تعرف أننا سبق وأن قمنا بمراسلة الاتحاد الآسيوي سلفاً قبيل بدء البطولة برغبتنا في فحص اللاعب، لكنهم أبلغونا أن لديه بطاقة آسيوية وأنه سبق أن شارك في بطولة البراعم وبالتالي يحق له المشاركة وفقاً للائحة الأساسية ومع ذلك تم اتخاذ قرار ضدنا وتم قبول احتجاج أستراليا".
كما أكد العيسى أن اللاعب وسام الوارفي الذي أثيرت حوله الشبهات وأبعد المنتخب اليمني عن البطولة بذريعة تجاوزه السن القانوني للمشاركة، "لعب في مباراة الإمارات وماليزيا، وبالتالي فمن الممكن أن تشطب نتائجنا معها، لكن لماذا يتم شطب نتيجة لقاء اليابان؟ فاللاعب لم يشارك بها ولو لم تشطب لتأهلنا بفارق الأهداف عن الإمارات".
وأضاف "اللاعب أقل عمراً بناء على السجلات اليمنية. ونحن شديدو الحرص في هذا الأمر، وقمنا قبل البطولة ومن باب التأكيد بفحص اللاعبين مرتين متتاليتين وتجاوزوا الفحوصات الطبية التي أكدت أنهم أقل من السن القانوني، ومن باب الحرص المضاعف قمنا بسؤال الاتحاد الآسيوي حول السن القانوني وأبلغنا أن أي لاعب لديه بطاقة آسيوية شارك من خلالها في منافسات البراعم لن يخضع للفحص، ولدينا رسالة رسمية من الاتحاد الآسيوي بهذا الشأن وفقاً للوائح والأنظمة".
واتهم أحمد العيسى الاتحاد الآسيوي بـ "البحث عن احتجاج" أحد المنتخبات المشاركة في البطولة للإطاحة باليمن خارجها، فقد "أبلغونا بدءاً أن المحتج هو المنتخب الماليزي، فقلنا لهم أنه لا يحق له الاحتجاج إلا في الوقت المحدد له بعد المباراة وقد تجاوزه، ثم عدلوا عن هذه المعلومة وعادوا وأكدوا لنا أن المنتخب الأسترالي وليس الماليزي وكأنهم كانوا يبحثون عن احتجاج من أماكن عدة".
كما أبدى رئيس الاتحاد اليمني شكوكه حول تورط لاعبي منتخبات أخرى في قضايا مماثلة للقضية التي اتهم بها مواطنه الوارفي، فـ "الشكوك تحوم حول الإماراتيين والأستراليين من الناحية الشكلية بشكل أكبر من المنتخب اليمني، فكلهم أشكالهم كبار في السن، ومع ذلك فلم يتم اختيار سوى لاعب واحد من كلا المنتخبين واختاروا من أشكالهم أقل عمراً لإخضاعهم للفحص. والأشد غرابة أنه تم فحص لاعب واحد فقط في كل من المنتخبين، بينما تم اختيار 5 لاعبين من المنتخب اليمني لإخضاعهم للفحص".
أما فيما يتعلق بنية اتحاده تقديم احتجاج على قرار الاستبعاد، أكد العيسى أنه سبق أن احتج على مشاركة "5 لاعبين من المنتخب الإماراتي، وتم رفض احتجاجنا ضدهم ولم يتم اتخاذ أي أجراء بشأنه"، مشيراً إلى أنه يشعر بأنه "لا يحق لنا الاستئناف، ولا أعرف لماذا، لكن ربما أن الشعب اليمني ما زال قاصراً ولم يبلغ سن الرشد ولذلك قرروا أنه لا يحق لليمن أن تستأنف"، لكننا "قدمنا اعتراض رسمي على القرار وسنلجأ للجهات القانونية المختصة سواءً عن طريق الاتحاد الآسيوي أو الاتحاد الدولي".
دبي - العربية.نت
اتهم رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم أحمد العيسى البعثة الإماراتية المشاركة في كأس آسيا للناشئين 2008 في أوزباكستان، بـ"التواطؤ" مع أستراليا واليابان لدفع الاتحاد الآسيوي إلى شطب نتائج المنتخب اليمني واستبعاده من البطولة رغم تأهله إلى الدور الثاني عن المجموعة الرابعة.
وكان الاتحاد الآسيوي قرر استبعاد اليمن من بطولة آسيا للناشئين - تحت 16 سنة -، نظراً لمخالفته تعليمات البطولة من خلال إشراك لاعب يتجاوز السن القانوني، إذ خضع لاعبه وسام الورافي للفحص الطبي الروتيني وتبين أنه يتجاوز 16 سنة، لتستبعد من الدورة رغم ضمانها التأهل إلى ربع النهائي عن المجموعة الرابعة بـ 5 نقاط جمعتها من التعادل مع ماليزيا 1-1 والإمارات بنفس النتيجة، قبل الفوز على اليابان 2-1.
وعقب استبعاد اليمن، تم إعادة النظر في ترتيب المجموعة الرابعة، حيث تصدرت اليابان برصيد 9 نقاط، مقابل 3 نقاط للإمارات العربية المتحدة وماليزيا، فيما لم تحصل اليمن على أي نقاط، وحل المنتخب الإماراتي في المركز الثاني - بعد شطب نتائج اليمن -، نتيجة فوزه في المواجهة المباشرة مع ماليزيا.
وحول قرار استبعاد اليمن من الدور الثاني للبطولة، أبدى العيسى استغرابه "من أن يصل الاتحاد الآسيوي إلى هذا المستوى وهذا الأسلوب غير القانوني وغير المتوقع، إذ تركوا الملعب في طشقند لمؤامرة يقودها الفريقان الياباني والأسترالي ليفصلوا الأمر كما يريدون، وللأسف الشديد فقد كان هناك مشاركة إماراتية في هذا الأمر"، حسبما ذكر في تقرير أعده الصحفي منصور الجبرتي ونشر في صحيفة "الحياة" اللندنية الاثنين 13-10-2008.
وتحدث رئيس الاتحاد اليمني عن الأحداث التي سبقت قرار استبعاد منتخب بلاده من البطولة قائلاً "كان هناك اجتماع بالأمس وقرروا رفض الاحتجاج الإماراتي، وتم إعلان المنتخب اليمني متأهلاً وأبلغوا البعثة اليمنية بالمشاركة في ربع النهائي، ولكنهم فاجأونا قبل المباراة بساعة أو ساعتين بإبلاغنا بأنه قد تم شطب نتائجنا وتأهيل الإمارات بدلاً منا، علماً أن القرار كان شفهياً ومن دون أن يكون لنا حق الاستئناف، تخيل أن القرار نبلغ به شفهياً بينما يصلنا القرار أثناء سير مباراة الإمارات واليابان. ولك أن تعرف أننا سبق وأن قمنا بمراسلة الاتحاد الآسيوي سلفاً قبيل بدء البطولة برغبتنا في فحص اللاعب، لكنهم أبلغونا أن لديه بطاقة آسيوية وأنه سبق أن شارك في بطولة البراعم وبالتالي يحق له المشاركة وفقاً للائحة الأساسية ومع ذلك تم اتخاذ قرار ضدنا وتم قبول احتجاج أستراليا".
كما أكد العيسى أن اللاعب وسام الوارفي الذي أثيرت حوله الشبهات وأبعد المنتخب اليمني عن البطولة بذريعة تجاوزه السن القانوني للمشاركة، "لعب في مباراة الإمارات وماليزيا، وبالتالي فمن الممكن أن تشطب نتائجنا معها، لكن لماذا يتم شطب نتيجة لقاء اليابان؟ فاللاعب لم يشارك بها ولو لم تشطب لتأهلنا بفارق الأهداف عن الإمارات".
وأضاف "اللاعب أقل عمراً بناء على السجلات اليمنية. ونحن شديدو الحرص في هذا الأمر، وقمنا قبل البطولة ومن باب التأكيد بفحص اللاعبين مرتين متتاليتين وتجاوزوا الفحوصات الطبية التي أكدت أنهم أقل من السن القانوني، ومن باب الحرص المضاعف قمنا بسؤال الاتحاد الآسيوي حول السن القانوني وأبلغنا أن أي لاعب لديه بطاقة آسيوية شارك من خلالها في منافسات البراعم لن يخضع للفحص، ولدينا رسالة رسمية من الاتحاد الآسيوي بهذا الشأن وفقاً للوائح والأنظمة".
واتهم أحمد العيسى الاتحاد الآسيوي بـ "البحث عن احتجاج" أحد المنتخبات المشاركة في البطولة للإطاحة باليمن خارجها، فقد "أبلغونا بدءاً أن المحتج هو المنتخب الماليزي، فقلنا لهم أنه لا يحق له الاحتجاج إلا في الوقت المحدد له بعد المباراة وقد تجاوزه، ثم عدلوا عن هذه المعلومة وعادوا وأكدوا لنا أن المنتخب الأسترالي وليس الماليزي وكأنهم كانوا يبحثون عن احتجاج من أماكن عدة".
كما أبدى رئيس الاتحاد اليمني شكوكه حول تورط لاعبي منتخبات أخرى في قضايا مماثلة للقضية التي اتهم بها مواطنه الوارفي، فـ "الشكوك تحوم حول الإماراتيين والأستراليين من الناحية الشكلية بشكل أكبر من المنتخب اليمني، فكلهم أشكالهم كبار في السن، ومع ذلك فلم يتم اختيار سوى لاعب واحد من كلا المنتخبين واختاروا من أشكالهم أقل عمراً لإخضاعهم للفحص. والأشد غرابة أنه تم فحص لاعب واحد فقط في كل من المنتخبين، بينما تم اختيار 5 لاعبين من المنتخب اليمني لإخضاعهم للفحص".
أما فيما يتعلق بنية اتحاده تقديم احتجاج على قرار الاستبعاد، أكد العيسى أنه سبق أن احتج على مشاركة "5 لاعبين من المنتخب الإماراتي، وتم رفض احتجاجنا ضدهم ولم يتم اتخاذ أي أجراء بشأنه"، مشيراً إلى أنه يشعر بأنه "لا يحق لنا الاستئناف، ولا أعرف لماذا، لكن ربما أن الشعب اليمني ما زال قاصراً ولم يبلغ سن الرشد ولذلك قرروا أنه لا يحق لليمن أن تستأنف"، لكننا "قدمنا اعتراض رسمي على القرار وسنلجأ للجهات القانونية المختصة سواءً عن طريق الاتحاد الآسيوي أو الاتحاد الدولي".