بن فلاح المصعبي
29-03-2009, 09:53 PM
عزيزي القارئ ,,,,,,, عزيزتي القارئه
لوسمحت ............. توقف لحـــــــــــظه
من هذا المنطلق وهذه البدايه ارجو تتخيل نفسك وتتصور انك في هذه الاسره ( العايله )
ونرجو بعد قراءه هذه القصه الاجابه على الاسئله وبكل صراحه
اولاً قال تعالى : "" وقضى ربك لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا ""
تخيل انك في اسره مكونه من عدد من الافراد والاب والام وانت الابن الاكبر في هذه الاسره وهذه الاسره تعيش في منزل واسع كبير المساحه تملاءه الحدايق والاشجار وتلك الطيور الشاديه التي تاتي كل صباح , وكانها لا تاتي لا لتقبل وتهنيئ هذه الاسره على السعاده التي هي فيها.
ما أجملها من اسره !
تصور عندما تستيقظ في الصباح لا تستيقظ الا عندما تاتي الام الى غرفتك الخاصه وتقبلك وما أحلاها من قبله وتنظر الى وجهها الجميل وأبتسامتها الحنونه ,وحين ما تضمك الى صدرها وتشعر وكانك في قمة السعاده .
وعندما تخرج من الغرفه دايماً تتفاجى ووالدك منتظر الى ان تخرج من الغرفه وتشعر وكانه لم ينم بعد , منتظر وقت خروجك كي يستقبلك وكانك جئت من سفر .
ما تراه دايماً من والدك الا كل الصراحه ودايما ًيستشيرك والدك في كل ما يرغب من عمله لا يشعرك في حنان الاب فحسب وانما الصداقه , الاخوه , الابوه وكلما لا تستطيع وصفه .
دايماً بعد مائده الافطار تعود الى غرفتك وتفتح تلك النوافذ المطله على الحديقه وتراء والديك في قمة السعاده يلعبا ويمرحان في الحديقه وكانهم في ريعان الشباب .
وبعد مرور الايام والسنين وانتم في قمة السعاده فبداءت تلاحظ نوعاً من علامات التغير في والدك وتلاحظ الحيره بداخله وذات يوم دخل والدك الى غرفتك حايراً فكان ينظر اليك نظرات لم تراها قط من قبل , وعندما كنت تنظر اليه كان يصرف نظره عنك , وعند ما تصرف نظرك عنه كان ينظر اليك .
كما عودك والدك على الصراحه بداءت تسال والدك ما بالك ؟ وش فيك ؟
فاجابك هااااا ................ لا شي
وقلت له والله ان هنالك لشي . فاجابك ( بنعم ) فقلت له ما هو ؟
فاجابك لاشي ..............لاشي
وكاد ان يخرج من غرفتك ولكنك وقفت له على الباب , وقلت له والله اني لا صدِقك القول ولكن قول لي ماهي المشكله ؟
فقال ساصارحك بكل صراحه فهل ستكون عوناً لي ؟ فاجبته ما عهدت يوماً ان اقف ضدك
فاجابك انت كما تعرف ان والدتك لها مكانه في قلبي واعزها دايماً وسا اظل أعزها , كما تعرف ان ديننا الاسلامي قد احل الزواج با كثر من واحده .
وانا اريد ان اتزوج بواحده اخرى
وتـــــــــــــبقـــــــى الاســــــــــئلــــــــــه
ماذا سيكون ردك وموقفك من امر والدك ؟
يا ترى تلك الزوجه الجديده هل ستزيد سعاده الاسره ام لا ؟
هل ستقنع والدك , وتحرمه من رغبه ارادها في نفسه ؟
هل ستحاول اقناع والدتك بان الامر بسيط ؟
الى من ستقف الى جانبه والدك ام والدتك ؟
هل يعتبر مثل هذا الموقف محرج لك ؟
لوسمحت ............. توقف لحـــــــــــظه
من هذا المنطلق وهذه البدايه ارجو تتخيل نفسك وتتصور انك في هذه الاسره ( العايله )
ونرجو بعد قراءه هذه القصه الاجابه على الاسئله وبكل صراحه
اولاً قال تعالى : "" وقضى ربك لا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا ""
تخيل انك في اسره مكونه من عدد من الافراد والاب والام وانت الابن الاكبر في هذه الاسره وهذه الاسره تعيش في منزل واسع كبير المساحه تملاءه الحدايق والاشجار وتلك الطيور الشاديه التي تاتي كل صباح , وكانها لا تاتي لا لتقبل وتهنيئ هذه الاسره على السعاده التي هي فيها.
ما أجملها من اسره !
تصور عندما تستيقظ في الصباح لا تستيقظ الا عندما تاتي الام الى غرفتك الخاصه وتقبلك وما أحلاها من قبله وتنظر الى وجهها الجميل وأبتسامتها الحنونه ,وحين ما تضمك الى صدرها وتشعر وكانك في قمة السعاده .
وعندما تخرج من الغرفه دايماً تتفاجى ووالدك منتظر الى ان تخرج من الغرفه وتشعر وكانه لم ينم بعد , منتظر وقت خروجك كي يستقبلك وكانك جئت من سفر .
ما تراه دايماً من والدك الا كل الصراحه ودايما ًيستشيرك والدك في كل ما يرغب من عمله لا يشعرك في حنان الاب فحسب وانما الصداقه , الاخوه , الابوه وكلما لا تستطيع وصفه .
دايماً بعد مائده الافطار تعود الى غرفتك وتفتح تلك النوافذ المطله على الحديقه وتراء والديك في قمة السعاده يلعبا ويمرحان في الحديقه وكانهم في ريعان الشباب .
وبعد مرور الايام والسنين وانتم في قمة السعاده فبداءت تلاحظ نوعاً من علامات التغير في والدك وتلاحظ الحيره بداخله وذات يوم دخل والدك الى غرفتك حايراً فكان ينظر اليك نظرات لم تراها قط من قبل , وعندما كنت تنظر اليه كان يصرف نظره عنك , وعند ما تصرف نظرك عنه كان ينظر اليك .
كما عودك والدك على الصراحه بداءت تسال والدك ما بالك ؟ وش فيك ؟
فاجابك هااااا ................ لا شي
وقلت له والله ان هنالك لشي . فاجابك ( بنعم ) فقلت له ما هو ؟
فاجابك لاشي ..............لاشي
وكاد ان يخرج من غرفتك ولكنك وقفت له على الباب , وقلت له والله اني لا صدِقك القول ولكن قول لي ماهي المشكله ؟
فقال ساصارحك بكل صراحه فهل ستكون عوناً لي ؟ فاجبته ما عهدت يوماً ان اقف ضدك
فاجابك انت كما تعرف ان والدتك لها مكانه في قلبي واعزها دايماً وسا اظل أعزها , كما تعرف ان ديننا الاسلامي قد احل الزواج با كثر من واحده .
وانا اريد ان اتزوج بواحده اخرى
وتـــــــــــــبقـــــــى الاســــــــــئلــــــــــه
ماذا سيكون ردك وموقفك من امر والدك ؟
يا ترى تلك الزوجه الجديده هل ستزيد سعاده الاسره ام لا ؟
هل ستقنع والدك , وتحرمه من رغبه ارادها في نفسه ؟
هل ستحاول اقناع والدتك بان الامر بسيط ؟
الى من ستقف الى جانبه والدك ام والدتك ؟
هل يعتبر مثل هذا الموقف محرج لك ؟