بن لهمج
14-03-2011, 07:16 PM
مناشدات عاجلة لوقف مأساة إنسانية وشيكة
عدن: المجالس المحلية في 6 مديريات من أصل 8 تقدم استقالتها احتجاجا على تواصل عمليات القتل وعدم إقالة قيران واليماني
الإثنين 14 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:
قال النائب البرلماني المستقيل من الحزب الحاكم عبد الباري دغيش إن محافظة عدن تعيش حالة طوارئ غير معلنة, مشيرا إلى أن اثنين من المواطنين أصيبا عصر اليوم الاثنين برصاص الأمن المركزي في دار سعد.
وأضاف دغيش, وهو عضو برلماني عن الدائرة 28 في دار سعد وجمّد عضويته أمس الأول السبت من البرلمان اليمني احتجاج على عمليات قمع المتظاهرين السلميين, أن المصابين تم إسعافهم إلى مستشفى النقيب بالمنصورة, لافتا إلى أن قوات الأمن المركزي لا تزال تطلق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع بشكل عشوائي في الشوارع والأزقة الضيقة بدار سعد.
إلى ذلك ناشد أمين عام المجلس المحلي بمديرية دار سعد عبدالمنعم العبد الجهات المختصة في المحافظة سرعة إيقاف عمليات القتل التي تطال المواطنين في دار سعد على أيدي الأمن المركزي.
وقال العبد في اتصال مع مراسل "مأرب برس" في عدن عصر اليوم الاثنين: "الآن أنزل الأمن المركزي ثلاث سيارات كبيرة محملة بقناصة بلباس مدني وانتشروا فوق العمارات ويقومون بقنص المتظاهرين", مطالباً بسرعة إيقاف هذه الأعمال.
إلى ذلك قدمت المجالس المحلية في مديريات خورمكسر والمنصورة والمعلا والتواهي والشيخ عثمان ودارسعد استقالاتها الجماعية احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم بإقالة مدير أمن المحافظة العميد عبدالله قيران، ومدير الأمن المركزي العقيد عبدالله اليماني ومحاسبتهما على استخدام الرصاص الحي بحق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام.
وسقط في مديرية دار سعد أربعة قتلى و15 جريحاً على خلفية قيام الامن بقمع متظاهرين طالبوا بإسقاط النظام وهو ما أدى إلى قيام متظاهرين غاضبين بإحراق قسم شرطة المديرية, مساء أمس الأول السبت.
المعتصمون يحملون المحافظ. المسؤولية..
مأرب: اصابة 37 بينهم المحافظ بعد اطلاق النار على اعتصام يطالب باسقاط النظام والداخلية تتهم المشترك
الإثنين 14 مارس - آذار 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص
بعد ساعات من تحذير ملتقى قبائل مأرب السلطة من التمادي في استمرار قمع الاعتصامات السلمية وتهديدها بتدخل رادع، انفجر الوضع الأمني اليوم بمحافظة مأرب بين المتظاهرين وقوات الأمن على نطاق واسع وامتدت الى داخل المجمع الحكومي بمدينة مأرب وادت الى اصابة 37 شخصا بينهم محافظ المحافظة ناجي الزايدي.
وعلم "مأرب برس" ان رئيس الجمهورية قام مساء اليوم بزيارة للمحافظ الذي يرقد حالياً بالمستشفى العسكري.
وكانت قبيلة جهم قطعت طريق صنعاء مأرب بمنطقة السحيل صباح اليوم على المركبات الحكومية احتجاجا على قمع السلطة للاعتصامات السلمية، فيما حاول افراد من قبيلة آل شبون عبيدة تفجير انبوب النفط بمنطقة عرق آل شبون التي نصبوا بها خيام اعتصام منذ الاسبوع الماضي مطالبين الدولة بتسليم المتهمين بقتلة ابنهم نائب محافظ مأرب السابق الشيخ جابر الشبواني.
وافادت مصادر محلية ان الاشتباكات (http://www.almosaabi.com/vb/../news_details.php?lng=arabic&sid=31903) التي وقعت قبل ظهر اليوم بمنطقة المجمع جاءت بعد اطلاق مرافقي المحافظ النار على متظاهرين امام المجمع الحكومي يهتفون باسقاط النظام، الامر الذي ادى لسقوط 37 جريحاً بعد اشتراك الامن في اطلاق النار على المتظاهرين، واضافت المصادر ان محافظ المحافظة العميد علي بن ناجي الزايدي اصيب بجرح في رقبته بسلاح ابيض لم يحدد مصدره، اسعف على اثرها عبى متن طائرة عسكرية الى صنعاء، وتم ملاحقة الشباب الذي ن كانوا يرددون "يا غدار..يا غدار.. تضرب اخوانك بالنار"، الى ساحة الاعتصام.
وحملت قبائل مأرب محافظ المحافظة المسؤولية الكاملة عن ما حدث للمعتصمين سلميا، وعلم "مارب برس" ان جموعا من قبائل مأرب توافدوا الى محيط مدينة مأرب بعد احداث اليوم احتجاجا على استهداف المعتصمين.
من جانبها اتهمت وزارة الداخلية مجاميع مسلحة تابعة لأحزاب اللقاء المشترك بمهاجمة مبنى المجمع الحكومي بمحافظة مأرب، والاعتداء بالطعن بالخناجر على المحافظ ومرافقيه مما أدى إلى إصابة المحافظ بإصابات في الرقبة ، اضافة لاصابة اربعة من مرافقيه وهم الجندي عبد الغني والجندي علي شمس الدين والجندي علي ناجي مرخان والجندي صالح محمد الضنين، اضافة لاصابة عدد من المواطنين.
وحذر مصدر في وزارة الداخلية في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أحزاب اللقاء المشترك وقياداتها من التمادي في الاعمال غير المشروعة ضد المواطنين وأمنهم واستقرارهم والاضرار بممتلكاتهم الخاصة والعامة وقطع الطرق وتخريب الخدمات العامة وإشاعة العنف والفوضى.
الى ذلك، ادان شباب مأرب للتغيير(شمل) ماوصفوه بـ"الاعتداء الوحشي" الذي طال مسيرة الشباب المعتصمين في ساحة الحرية بمأرب، محملين المحافظ ومرافقيه مسؤولية ماحدث اليوم من اطلاق للنار على الشباب.
ودعا(شمل) كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لإدانة ما وصفوها بـ"الاساليب ال*****ة" تجاه الاعتصام.
واستهجن بيان للشباب تصريحات وزارة الداخلية حول احداث اليوم التي وصفوها بـ"المضللة".
مأرب برس ينفرد بنشر اسماء عدد من الجرحى بأحداث مأرب:
1-عبيد صالح الناتي – اصابة في الركبة – حالته خطيرة
2-ضيف الله الشاطر – رصاصة بالرقبة - حالته خطيرة
3-سعيد علي منيف – رصاصة - حالته خطيرة
4-عبد الله سريب بن مهتم –رصاصة - حالته خطيرة
5- بن جلال – رصاصة - حالته خطيرة
6- عبد الواحد الناتي – رصاصة بالرجل
7- صلاح الدروبي – رصاصة بالرجل
8-عزام عبد الله عمر الحداد
9-سالم عبد الله عمر الحداد
11-عبد الناصر بعيس – بيده
12- اسماعيل ناصر الغليسي – رصاصة بالرأس
13- ناصر العكيمي – رصاصة باليد
14-خالد بن هادي مثنى –رصاصة باليد
15-علي صالح العقبي
16- علي سنان مجيديع
17- محمد علي نكيع – رصاصة بالبطن - حالته خطيرة
18- محمد سعيد الشنواح- رصاصة بالوجه
19-طارق محمد عبدالله بحيبح – رصاصة بالركبة.
20- ناجي بن علي الزايدي (المحافظ) جرح في العنق.
الجوف أول محافظة تسقط في أيدي شباب الثورة
أكثر من ألفي شاب أعزل من السلاح يسيطرون على المجمع الحكومي بالجوف وسقوط عدد من المعسكرات بأيدي الثوار
الإثنين 14 مارس - آذار 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - خاص
سقوط موقع الصفراء العسكري المطل على عاصمة الجوف في أيدي الثوار
انضمام المئات من الجيش إلى الثوار وسقوط معسكر تابع للأمن المركزي بخب والشعاف
وأنساب الجيش إلى المعسكرات بعاصمة المحافظة بمديريه الحزم
بعد أكثر من عشرين يوما من ألاعتصام السلمي لشباب الثورة في محافظة الجوف , قامت مجاميع شبابية بالتحرك في مسيرة سلمية صوب المجمع الحكومي الذي يبعد عن مكان الاعتصام بأقل من كيلو متر وعند وصول التظاهرة على أبواب المحافظة قامت أجهزة الأمن بإغلاق البوابة في وجوه المتظاهرين , وعقب مشادات كلامية ساخنة بين الطرفين فتحت أبواب المجمع الحكومي فتدفق المتظاهرون إلى ساحة المجمع .
وعقب دخولهم فوجئ المتظاهرون بإطلاق النار من قبل عناصر البلاطجة حسب إفادة أحد شباب الثورة لمأرب برس من نوافذ المجمع الحكومي حيث سقط جراء ذلك الإطلاق ثلاثة عشر شخصا جراح بعضهم خطيرة .
وعقب سماع تلك المواجهات قامت عناصر قبلية بالهجوم على معسكر المصلوب وقامت بقتل أربعة جند ونهب كافه محتويات المعسكر .
إلى ذلك حمل مصدر في شباب الثورة بمحافظة الجوف محافظ المحافظة ومدير الأمن المسئولية الكاملة عن سقوط الضحايا المتظاهرين سلميا , وأضاف المصدر لمارب برس أن أكثر من ألفي شاب حاليا يسيطرون على المجمع الحكومي , مستثنيا بعض الأماكن التي يتحصن فيها بعض البلاطجة الذين يقومون بإطلاق النار على المتظاهرين .
عدن: المجالس المحلية في 6 مديريات من أصل 8 تقدم استقالتها احتجاجا على تواصل عمليات القتل وعدم إقالة قيران واليماني
الإثنين 14 مارس - آذار 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:
قال النائب البرلماني المستقيل من الحزب الحاكم عبد الباري دغيش إن محافظة عدن تعيش حالة طوارئ غير معلنة, مشيرا إلى أن اثنين من المواطنين أصيبا عصر اليوم الاثنين برصاص الأمن المركزي في دار سعد.
وأضاف دغيش, وهو عضو برلماني عن الدائرة 28 في دار سعد وجمّد عضويته أمس الأول السبت من البرلمان اليمني احتجاج على عمليات قمع المتظاهرين السلميين, أن المصابين تم إسعافهم إلى مستشفى النقيب بالمنصورة, لافتا إلى أن قوات الأمن المركزي لا تزال تطلق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع بشكل عشوائي في الشوارع والأزقة الضيقة بدار سعد.
إلى ذلك ناشد أمين عام المجلس المحلي بمديرية دار سعد عبدالمنعم العبد الجهات المختصة في المحافظة سرعة إيقاف عمليات القتل التي تطال المواطنين في دار سعد على أيدي الأمن المركزي.
وقال العبد في اتصال مع مراسل "مأرب برس" في عدن عصر اليوم الاثنين: "الآن أنزل الأمن المركزي ثلاث سيارات كبيرة محملة بقناصة بلباس مدني وانتشروا فوق العمارات ويقومون بقنص المتظاهرين", مطالباً بسرعة إيقاف هذه الأعمال.
إلى ذلك قدمت المجالس المحلية في مديريات خورمكسر والمنصورة والمعلا والتواهي والشيخ عثمان ودارسعد استقالاتها الجماعية احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم بإقالة مدير أمن المحافظة العميد عبدالله قيران، ومدير الأمن المركزي العقيد عبدالله اليماني ومحاسبتهما على استخدام الرصاص الحي بحق المتظاهرين المطالبين بإسقاط النظام.
وسقط في مديرية دار سعد أربعة قتلى و15 جريحاً على خلفية قيام الامن بقمع متظاهرين طالبوا بإسقاط النظام وهو ما أدى إلى قيام متظاهرين غاضبين بإحراق قسم شرطة المديرية, مساء أمس الأول السبت.
المعتصمون يحملون المحافظ. المسؤولية..
مأرب: اصابة 37 بينهم المحافظ بعد اطلاق النار على اعتصام يطالب باسقاط النظام والداخلية تتهم المشترك
الإثنين 14 مارس - آذار 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص
بعد ساعات من تحذير ملتقى قبائل مأرب السلطة من التمادي في استمرار قمع الاعتصامات السلمية وتهديدها بتدخل رادع، انفجر الوضع الأمني اليوم بمحافظة مأرب بين المتظاهرين وقوات الأمن على نطاق واسع وامتدت الى داخل المجمع الحكومي بمدينة مأرب وادت الى اصابة 37 شخصا بينهم محافظ المحافظة ناجي الزايدي.
وعلم "مأرب برس" ان رئيس الجمهورية قام مساء اليوم بزيارة للمحافظ الذي يرقد حالياً بالمستشفى العسكري.
وكانت قبيلة جهم قطعت طريق صنعاء مأرب بمنطقة السحيل صباح اليوم على المركبات الحكومية احتجاجا على قمع السلطة للاعتصامات السلمية، فيما حاول افراد من قبيلة آل شبون عبيدة تفجير انبوب النفط بمنطقة عرق آل شبون التي نصبوا بها خيام اعتصام منذ الاسبوع الماضي مطالبين الدولة بتسليم المتهمين بقتلة ابنهم نائب محافظ مأرب السابق الشيخ جابر الشبواني.
وافادت مصادر محلية ان الاشتباكات (http://www.almosaabi.com/vb/../news_details.php?lng=arabic&sid=31903) التي وقعت قبل ظهر اليوم بمنطقة المجمع جاءت بعد اطلاق مرافقي المحافظ النار على متظاهرين امام المجمع الحكومي يهتفون باسقاط النظام، الامر الذي ادى لسقوط 37 جريحاً بعد اشتراك الامن في اطلاق النار على المتظاهرين، واضافت المصادر ان محافظ المحافظة العميد علي بن ناجي الزايدي اصيب بجرح في رقبته بسلاح ابيض لم يحدد مصدره، اسعف على اثرها عبى متن طائرة عسكرية الى صنعاء، وتم ملاحقة الشباب الذي ن كانوا يرددون "يا غدار..يا غدار.. تضرب اخوانك بالنار"، الى ساحة الاعتصام.
وحملت قبائل مأرب محافظ المحافظة المسؤولية الكاملة عن ما حدث للمعتصمين سلميا، وعلم "مارب برس" ان جموعا من قبائل مأرب توافدوا الى محيط مدينة مأرب بعد احداث اليوم احتجاجا على استهداف المعتصمين.
من جانبها اتهمت وزارة الداخلية مجاميع مسلحة تابعة لأحزاب اللقاء المشترك بمهاجمة مبنى المجمع الحكومي بمحافظة مأرب، والاعتداء بالطعن بالخناجر على المحافظ ومرافقيه مما أدى إلى إصابة المحافظ بإصابات في الرقبة ، اضافة لاصابة اربعة من مرافقيه وهم الجندي عبد الغني والجندي علي شمس الدين والجندي علي ناجي مرخان والجندي صالح محمد الضنين، اضافة لاصابة عدد من المواطنين.
وحذر مصدر في وزارة الداخلية في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أحزاب اللقاء المشترك وقياداتها من التمادي في الاعمال غير المشروعة ضد المواطنين وأمنهم واستقرارهم والاضرار بممتلكاتهم الخاصة والعامة وقطع الطرق وتخريب الخدمات العامة وإشاعة العنف والفوضى.
الى ذلك، ادان شباب مأرب للتغيير(شمل) ماوصفوه بـ"الاعتداء الوحشي" الذي طال مسيرة الشباب المعتصمين في ساحة الحرية بمأرب، محملين المحافظ ومرافقيه مسؤولية ماحدث اليوم من اطلاق للنار على الشباب.
ودعا(شمل) كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية لإدانة ما وصفوها بـ"الاساليب ال*****ة" تجاه الاعتصام.
واستهجن بيان للشباب تصريحات وزارة الداخلية حول احداث اليوم التي وصفوها بـ"المضللة".
مأرب برس ينفرد بنشر اسماء عدد من الجرحى بأحداث مأرب:
1-عبيد صالح الناتي – اصابة في الركبة – حالته خطيرة
2-ضيف الله الشاطر – رصاصة بالرقبة - حالته خطيرة
3-سعيد علي منيف – رصاصة - حالته خطيرة
4-عبد الله سريب بن مهتم –رصاصة - حالته خطيرة
5- بن جلال – رصاصة - حالته خطيرة
6- عبد الواحد الناتي – رصاصة بالرجل
7- صلاح الدروبي – رصاصة بالرجل
8-عزام عبد الله عمر الحداد
9-سالم عبد الله عمر الحداد
11-عبد الناصر بعيس – بيده
12- اسماعيل ناصر الغليسي – رصاصة بالرأس
13- ناصر العكيمي – رصاصة باليد
14-خالد بن هادي مثنى –رصاصة باليد
15-علي صالح العقبي
16- علي سنان مجيديع
17- محمد علي نكيع – رصاصة بالبطن - حالته خطيرة
18- محمد سعيد الشنواح- رصاصة بالوجه
19-طارق محمد عبدالله بحيبح – رصاصة بالركبة.
20- ناجي بن علي الزايدي (المحافظ) جرح في العنق.
الجوف أول محافظة تسقط في أيدي شباب الثورة
أكثر من ألفي شاب أعزل من السلاح يسيطرون على المجمع الحكومي بالجوف وسقوط عدد من المعسكرات بأيدي الثوار
الإثنين 14 مارس - آذار 2011 الساعة 03 مساءً / مأرب برس - خاص
سقوط موقع الصفراء العسكري المطل على عاصمة الجوف في أيدي الثوار
انضمام المئات من الجيش إلى الثوار وسقوط معسكر تابع للأمن المركزي بخب والشعاف
وأنساب الجيش إلى المعسكرات بعاصمة المحافظة بمديريه الحزم
بعد أكثر من عشرين يوما من ألاعتصام السلمي لشباب الثورة في محافظة الجوف , قامت مجاميع شبابية بالتحرك في مسيرة سلمية صوب المجمع الحكومي الذي يبعد عن مكان الاعتصام بأقل من كيلو متر وعند وصول التظاهرة على أبواب المحافظة قامت أجهزة الأمن بإغلاق البوابة في وجوه المتظاهرين , وعقب مشادات كلامية ساخنة بين الطرفين فتحت أبواب المجمع الحكومي فتدفق المتظاهرون إلى ساحة المجمع .
وعقب دخولهم فوجئ المتظاهرون بإطلاق النار من قبل عناصر البلاطجة حسب إفادة أحد شباب الثورة لمأرب برس من نوافذ المجمع الحكومي حيث سقط جراء ذلك الإطلاق ثلاثة عشر شخصا جراح بعضهم خطيرة .
وعقب سماع تلك المواجهات قامت عناصر قبلية بالهجوم على معسكر المصلوب وقامت بقتل أربعة جند ونهب كافه محتويات المعسكر .
إلى ذلك حمل مصدر في شباب الثورة بمحافظة الجوف محافظ المحافظة ومدير الأمن المسئولية الكاملة عن سقوط الضحايا المتظاهرين سلميا , وأضاف المصدر لمارب برس أن أكثر من ألفي شاب حاليا يسيطرون على المجمع الحكومي , مستثنيا بعض الأماكن التي يتحصن فيها بعض البلاطجة الذين يقومون بإطلاق النار على المتظاهرين .